الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الروائية السورية فائزة الداؤود - 64 -

بابلو سعيدة

2016 / 2 / 8
الادب والفن


64 ــ والأفــراد الصرحـاء والنشـطاء الذين قاوموا إفرازات الانتداب والاستقلال ، تحولوا إلى جيش من اللاجئين في حاضنات السيدة أوربة صادقوا الملل والضجر ، والقلق والاكتئاب في وطن الذاكرة ووطن المنفى وأصبحت اللوحة التشكيلية الواقعية ، الرسمية منها والأهلية ، في العقدين الأول والثاني من القرن الراهن أكثر كاريكاتيراً من رسم الكاريكاتير ذاته في عالم الواقع الراكد ومجتمع الرياء الاجتماعي ، والنفاق الرسمي والاهلي. وركّزت فائزة في نصوصها وحياتها على فضح الواقع الراكد ، وتعرية الرياء الاجتمـاعي ، الرسـمي منه والأهلي وسبب لها التزامها الفني والأخلاقي وخروجها على المألوف والأدلجـات ، وتحررها من دكتاتورية الموروث الماضوي المقدّس والتسيّس والشعارات البرّاقة ، عـداوة العمائم الدينية والقبعـات الخاكية والقبعات المدنية الأحمر منها والأبيض وفائزة تنتمي إلى الجغرافية السورية القديمة أرضاً وذاكرة وحياتاً وتأكد للروائيّة فائزة أنه ما من موهبة تمرُّ بلا عقاب. وما من خروج على الأطر السائدة ، إلا وله عقاب .ومن دون الوطن ، وبعيداً عن جاذبيته الأرضية نتحول إلى بالون هائم في الواقع المطلق واكتشفتْ أنّ من شروط الحرية ، الانتماء وهي ما زالت تنتمي إلى عباءة جدّها ... هاني بعل .











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟