الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بل عشيق!

فاضل عزيز

2016 / 2 / 9
الادب والفن


(*) من الطارق؟؟
أهذا أنت يا رفيق!
من أي فج بعد هذا العمر
أتت بك الطريق؟
***
(**) بل أنا عشيق..
وما بقى من العمر
بالعشق خليق..
كفي عن الهراء
وانزعي أقفال قلبك الصدئة
لينطق الهوى.
و أفسحي له الطريق.
***
(*) عشيق!!
كفاك يا هذا
من العبث
وتأجيج الحريق
مؤكد أنك أخطأت الطريق
لقد طويت أشرعتي
وأحرقت مراكبي
وهجرت العشق منذ زمن سحيق
***
(**) ويحك .. لما العناد!!
فأشرعة عشقك
مشدودة تستجدي رياح الحب
على كل طريق
كفاك مكابرة واقبلي
فهذا العمر لا يمر إلا صحبة عشيق
ينزع عنك وحشة الأيام
وغربة الكلام
ويبعث فيك من جديد نشوة الرحيق .

(*) أيْ رفيق!!
ألم يأن لك أن تستفيق؟
وتكف عن إشعال الحرائق
على كل طريق؟
لقد هجرتُ العشق
ولم يعد يثيرني إغراء الرحيق.
واتخذت العقل
والحرف
وغربة الكلام
كأأمن رفيق.
ولم تعد لي حاجة
بقافية الغويا
وجرأة الصبايا
فما بقى من العمر
لا يصلح للعشق
كفاك أن تكون
لي رفيق..

(**) رفيق!!
لن تفلحي..
سأظل صامدا
بصلابة الحديد
أطرق أبوابك المقفلة
أرميك بسهام الحرف
وأفجر في عقلك
عواصف الوجد
أزلزل قناعاتك المزورة
وابعث الحياة فيك من جديد
لتزهري ياسمينا ابيضا كقلبك
ونعيد معا مجدا للعشق تليد..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس


.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل




.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة