الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على مقعدٍ بجوار بحيرة-قصيدة مترجمة لدانيلا جوزيفي

عبد الرحمن جاسم

2005 / 11 / 14
الادب والفن


سيارات "سيدانٍ" سوداء أحضرها المحافظ من المدينة،
تغزو صفوفاً من الأشجار،
وتصطف بجوار مقعد بحيرة
حيث يصقل الماء الصخور.

الدواليب تهمهم، المحركات تهدر
والماء الهادئ يتهادى و يتماوج.
السمك يقفز،
الطيور تغطس بأصوات مائية
إلى داخل البحيرة.

المفاتيح تتحرك؛ المحركات تموت.
تغرق الشمس في الأفق،
تومض على الواقيات المصقولة لسيارات "السيدان".
خلف الزجاج الشفاف للنوافذ
وجوه رجال عجائز تحدق، كئيبين بلحى رمادية، وأنوفٍ طويلة، وأفواه مستدقة.

كل عين
من وجوه الرجال العجائز
تعكس
الصورة الثاقبة لإمرأة مقمرة العري تنام بجوار البحيرة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فايز الدويري: فيديو الأسير يثبت زيف الرواية الإسرائيلية


.. أحمد حلمى من مهرجان روتردام للفيلم العربي: سعيد جدا بتكريمي




.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز