الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


للاخوان اقول الى اختشو ماتو

هالة المصرى

2005 / 11 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


عصابة الاخوان او خوارج هذا الزمان تعبيران مرادفان لنفس الفئة الفاسدة التى تتوهم ان بيدها خلاص المجتمع من حكم الطاغوت عبر طليعة مؤمنة وجيل قرانى كما ورد زلك بالنص فى احدى اشهر كتبهم وقد صعد هؤلاء المستبيحون تارة بخيال البسطاء ليلهونهم بوهم شعارهم السحرى الاسلام هو الحل ونكلو ايضا بطريقة او باخرى بعقول البسطاء والعقلاء حين حرمو زراعة الخيار وبيعة لما فى زلك من ايحاءات جنسية وفى اوائل الخمسينات بزغ نجم السجين الاخوانى الشهير نبيل البرعى والذى ضمت حضرتة اسماء لمعت جميعها فيما بعد فى سماء الجنون والانحراف السياسى من امثال اسماعيل الطنطاوى ومحمد عبد العزيز الشرقاوى وحسن الهلاوى وعلوى مصطفى وقد اجتمعو جميعا تحت راية سجناء الاخوان ولناخد على سبيل المثال لا الحصر علوى مصطفى الذى كون تنظيما لمحاربة اليهود فى سيناء انضم الية فيما بعد الملازم عصام القمرى البارز فى تنظيم الجهاد والذى لقة مصرعة اثر هربة من السجن اما عبدة اسماعيل وهو ايضا على سبيل المثال لا الحصر فهو الاخ الشقيق لعبد الفتاح اسماعيل من مؤسسى جماعة الاخوان خارج السجن تحت قيادة سيد قطب وقد اعدما سويا وقام عبدة اسماعيل شقيق عبد الفتاح داخل الاسوار بتاسيس جماعة الاخوان المسلمين التى كفرت المجتمع ونعتتة بالجاهلية ودعت لاعتزالة حتى يشتد زراع الجماعة فتعلن الجهاد وتطيح بالطواغيت وبالرغم من تخلى عبدة اسماعيل عن افكارة الا ان هناك فتى شق عصا الطاعة ةتمسك بالفكر وكان لنا زلك المختل شكرى مصطفى صاحب القضية الشهيرة بالتكفير والهجرة اما ازا عدنا مرة اخرى الى مجموعة نبيل البرعى فنجد ان حسن الهلاوى يعقد اللقاءات مع يعقد لقاءات مع صالح سرية احد افراد حزب التحرير الاسلامى بالاردن والذى اتى الى مصر وتلقى دعم الاخوان عبر السيدة زينب الغزالى مشكلا فى مصر جماعة جيش محمد والتى عرفت فيما بعد بجماعة الفنية العسكرية ومنها ايضا خرج لنا وكيل النيابة يحى هاشم الذى كون تشكيلا جديدا حاول بة اقتحام السجن للافراج عن صالح سرية والقيام بتفجيرات فى القاهرة ومحاولة اغتيال للسادات وقد حوصر هو واتباعة فى المنطقة الجبلية بين محافظتى قنا واسوان ولقى حتفة فى اشتباكات عنيفة ثم حاولت فلول جماعة الفنية العسكرية بمحاولة انقلاب واستيلاء على السلطة مخطيين لعملية اجرامية تطيح بموكب الرئيسين نيكسون والسادات بالاسكندرية ولكن الملاحقة الامنية اوقعت التنظيم كاملا قبل تنفيذ مهمتهم الغادرة وقد وصل الامر بان بلغ عدد التنظيمات فى اواخر الثمانينات الى ستة وخمسون تنظيما والكل فى تمادى وعلى ثقة من الغلبة وانهم الاعلون ثم تاتى النكسة والجميع مرورا بهذا النفق المعتم بدء من حسن البنا الى الهضيبى وقطب وصالح سرية وشكرى مصطفى وعاكف وحبيب ولا تراجع اطلاقا فى اضافة كل الاسماء الدموية فالجميع متاسلمون خارجون من عباءة واحدة منهم من افصح عن نواياة بجراءة وارانا وجة الموت المرسوم على محياة ومنهم من يبتسم لنا ونحن ننظر بدهشة مرددين ازا رائيت انياب الليث بارزة فلا تظن ان الليث يبتسم والى هنا كل ماروى هو على سبيل اجترار الماسى اما الطامة الكبرى فهى محاولة هؤلاء القوم البغيضون فى حصد اكبر قد من مقاعد البرلمان متحالفين مع الشيطان ان كان زلك سبيلا رافعين لشعارات لا تنم الا عن افلاس فى اجندتهم وامتهان للعوام والخواص وكل فئات الشعب ثم من اين لهم ان ينفقو فى الجولة الاولى فى ثمان محافظات اربع وعشرون مليون جنيها مصريا تم صرفها بطرق شفوية بواقع ثلاث ملايين جنية للمحافظة الواحدة والتى تم فتح حساب فى كل منها لشخص اهل ثقة لدى الجماعة لكن غير معروف امنيا وتم كل زلك تحت اشراف الصندوق المالى برئاسة المرشد الثان للاخوان ناهينا عن تكاليف الدعاية والملصقات المخالفة قانونا والمحامين ومن هى الجهة التى تركت للاخوان مركزا خاصا لمتابعة الانتخابات ومخاطبة وكالات الانباء والفضائيات وهو الذى اطلق علية لفظ سواسية لعل كل ماسبق يضعنا امام حقيقة مفجعة مازا يجرى فى مصر من سيكون ندا لهؤلاء الاوغاد القتلة المتربحين من كافة ماهو غير مشروع وهل اقبل منهم ان يقولو لنا فى مصرنا اعطونا اصواتكم فانتم اهل زمة وهل يقبل هذا القول من اناس بلا زمة صحيح بيقولو الى اختشو ماتو








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. #بايدن يدافع عن #إسرائيل.. ما يحدث في #غزة ليس إبادة جماعية


.. بدء مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ومرافقي




.. هل هناك أي نوع من أنواع الامتحان أمام الجمهورية الإيرانية بع


.. البيت الأبيض.. اتفاق ثنائي -شبه نهائي- بين أميركا والسعودية




.. شوارع تبريز تغص بمشيعي الرئيس الإيراني الراحل ومرافقيه