الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-9

خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)

2016 / 2 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-9
لا بد لي الإشارة الى ما ذكرته، في سياق الحلقة 4-2 بتاريخ 17/1/2016، بأن :(عدم تحديد جمال الحيدري لخيانة حميد في هذه الحالة يجعلني أتخيل بأن هذا الموقف العدائي تجاه حميد عثمان مرده عوامل ذاتية، لها تأريخها، معشعشة في صدره، لأنني لم أسمع ولم أقرأ يوماً ذكر حميد عثمان بإساءة لأحد من الذين لم يتوانوا جهداً في إلصاق تُهم خطيرة مبهمه إليه ولا إلى غيرهم.).
كما جرى التأكيد على التكهن ذاته في المقال الذي نُشر بعده تحت رقم 4-3 بتأريخ 19/1/2016:
(زعمنا في الحلقة السابقة إحتمال وجود عوامل ذاتية قد تكون السبب وراء إتخاذ جمال الحيدري مواقف متناقضة تجاه حميد عثمان: لهذا قد نجد السر في تباين الخلفية السوسيولوجة وحدوث نوع ما من التقاطع في مسار نشاطهما السياسي منذ البدء، ولغاية الشهر التاسع من عام 1962 حيث إنعقد إجتماع المكتب السياسي للحزب الشيوعي وفيه أبدى جمال الحيدري ملاحظاته التخوينية بحق حميد عثمان تحت رمز (ص) بالرغم من عدم وجود أي إرتباط بين حميد عثمان وبين من سماهم جمال الحيدري بفرسان المعارضة رغم وجوده خارج المسرح السياسي تماماً في ذلك الوقت).
كما ورد في سياق المقال ذاته ما توفر من معلومات حول الخلفية الاجتماعية والحاضنة التى نشأ فيها جمال الحيدري. وجدير بالذكر إن كلاً من كريم أحمد الداود وعزيز محمد رغم اشتراكهم مع حميد عثمان في نقطة الانطلاق، وهي القرية، إلا أنهما ترعرعا، خلال وجودهم في اربيل، في حاضنة إجتماعية تختلف تماماً عن الحاضنة التي ترعرع فيها حميد عثمان، لكنها كانت قريبة من، حيث النوع ، حاضنة جمال الحيدري، خلال تواجدهم جميعاً في مدينة اربيل، في وقت متزامن.
كنت أظن بأنني أتكهن بأن للإنتماء الى خلفيات إجتماعية غير متصالحة، في الجوهر، دوراً ما في إتخاذ مواقف سلبية مشتركة من حميد عثمان وإصطفافهم النهائي خلف حسين احمد الرضي الذي ربما كان لكلمة " عثمان" وقعها الخاص في لا شعوره منذ الصغر أيضاً.
لقد تحول تكهني الى نوع من اليقين المبني على الوعي عندما إطلعت بإمعان مقال د.قاسم حسين صالح في الحوار المتمدن : سيكولوجية الغالب والمغلوب المنشور بتأريخ 29/1/2016
وفيه يذكر:
(ما يميزنا نحن السيكولوجيين عن المحللين السياسيين اننا نبحث عن اسباب الظاهرة فيما هم ينشغلون باهدافها.فهم يرجعون اسباب العنف في العراق الى اختلاف مصالح القوى السياسية،وهذا صحيح ولكنهم يغفلون او يتجاهلون السبب السيكولوجي الاجتماعي الذي يجعلهم يختلفون في الرأي ويدفعهم الى سلوك العنف والكراهية الذي يبقى يتحكم بهم حتى لو جرى تأمين مصالحهم.)........
ويضيف :
(وللتوضيح ،فان الدوغماتية تعني جمودا فكريا،عقائديا، جزميا..يتصف المصاب بها بعدم قدرته على تغيير افعاله حتى لو تطلب الموقف ذلك،لأنه يعتبر معتقداته هي الصح وما يقوله هو حقائق مطلقة حتى لو افتقدت السند والبرهان،وما يقوله الآخر يعدّه باطلا او تزييفا للواقع حتى لو كان صدقا وحقيقة..وهكذا يعيش الخصوم (الدوغماتيون) وهْم تعظيم النفس وتبخيس الآخر..الذي يشغّل،من حيث لا يشعرون، (داينمو) الغالب والمغلوب بثأر جاهلي سخيف.)









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المدرجات تُمطر كؤوس بيرة في يورو ألمانيا.. مدرب النمسا يُحرج


.. لبنان يعيش واقعين.. الحرب في الجنوب وحياة طبيعية لا تخلو من




.. السهم الأحمر.. سلاح حماس الجديد لمواجهة دبابات إسرائيل #الق


.. تصريح روسي مقلق.. خطر وقوع صدام نووي أصبح مرتفعا! | #منصات




.. حلف شمال الأطلسي.. أمين عام جديد للناتو في مرحلة حرجة | #الت