الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أبو مهدي المهندس...إشرد

صلاح المعموري

2016 / 2 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


أبو مهدي المهندس...إشرد
بقلم صلاح المعموري
أبو مهدي المهندس الذراع العسكري للنفوذ الإيراني في العراق هذه الشخصية الغامضة للأعلام والواضحة (للمجوقلة الامريكية) وهي على دراية تامة بتاريخه وولاءه لإيران وهو ورقة اللعب الحالية لفيلق قدس الايراني في العراق هذا الفيلق المدرج ضمن قائمة الارهاب الدولي والمطلوب لأمريكا اولا. وفي العودة لماضي (المهندس) وطريقة هروبه من العراق واللجوء للكويت في عام 1980بعد ان (زور وثيقة) ليصبح عضو في جمعية المهندسين الكويتيين ففتحت له الكويت احضانها ليستغل هذه الضيافة في التخطيط والتدبير (لعمليات إرهابية) تستهدف الأمن والأستقرار للكويت ولم يسلم من هذا المخطط حتى أمير البلاد جابر الصباح!! كل ذلك جاء بأوامر الأستخبارات الإيرانية نظراً للموقف الكويتي في الحرب العراقية الإيرانية, نجح ابو مهدي المهندس في تنفيذ مخطط مهاجمة سفارتي أمريكا وفرنسا في الكويت وراح ضحيتها اكثر من 90 شخص من قتيل ومصاب!! ولم يكتفي المهندس بنكران الجميل للضيافة الكويتي بل خطط ونفذ محاولة اغتيال أمير الكويت جابر الصباح وبعد فشل العملية وانكشاف امره هرب لإيران لتصدر عليه محاكم الكويت عقوبة الأعدام غيابياً. هناك في إيران تزوج من إيرانية واستقر فيها ,لتناط به مهمة قيادة(فيلق بدر) اهم اجنحة فيلق قدس الإيراني ليبدأ مشوار قتل العراقيين في مناطق( الأهوار وكردستان) وظل بعيد عن يد المخابرات الأمريكية التي منذ حادثة استهداف سفارتها وهي تبحث عنه حتى جاء عام 2003 فوجهة له إيران امراً بترك قيادة فيلق بدر وتكليفه بتشكيل(الائتلاف العراقي الموحد) ليكون الجناح السياسي للنفوذ الايراني في العراق! فنجح المهندس كونه يمتلك قدرات في هذا المجال وحصل على دعم(المؤسسة الدينية في النجف) وتشكلت قوائم(169و555) لتنطلق هذه القوائم في مشروعها (الطائفي) كما خططت له إيران واصبح المهندس حلقة الوصل في نقل توجيهات السلطة الايرانية عبر المهندس (للتحالف الشيعي) فاصبح رجل المهمات الصعبة .ونتذكر عضويته في مجلس النواب الاول بعد 2005 عندما اسس للتحالف الشيعي بالتنسيق والتعاون مع (احمد الصافي معتمد السيستاني) وبعدها توارى المهندس عن الانظار خوفا من تصفيته من قبل (المارينز الامريكي)!! وبمرور الوقت خططت امريكا لمشروع استدراج العناصر المتطرفة والجماعات الارهابية لخلق( الفوضى الخلاقة) وجعل العراق ساحة للصراع الطائفي كما صرح (بوش) وهنا غضت امريكا النظر عن تغلغل العناصر المطلوبة لها مثل ابو مهدي المهندس وغيره كي تنفذ مشروعها التدميري فاصبح المهندس يمشي على طوله ويتنقل دون ان تحرك امريكا ساكن وهي التي تستطيع ان تلتقط اهدافها بكل سهوله! وبعد ان شارفت مرحلة الفوضى ان تتبدل وعادت المجوقلة للعراق لا نستبعد ان تقوم (بطمر نفاياتها البشرية) في العراق وابو مهدي المهندس في مقدمة القائمة فعملت امريكا اولا التضييق على المهندس ومنع تحرك(الحشد الشعبي) الذي يقوده كي تنهي مسلسل الانجازات (الجرائم)التي يعول عليها ويستثمرها للمرحلة القادمة واستقطابه لعدد من الحثالات امثال(ابو عزرئيل) وغيره من مسميات جاء بها المهندس وصنع منها عناوين لتنفيذ مشروع الرعب في تشريد اهالي المناطق السنية وفي الختام نقول الى ابي مهدي المهندس عليك فهم الرسالة الان تقييد وغدا تصفية خذ نصيحتي و(إشرد) قبل فوات الاوان....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلينكن في الرياض.. إلى أين وصل مسار التطبيع بين إسرائيل والس


.. طلاب مؤيدون للفلسطينيين يرفضون إخلاء خيمهم في جامعة كولومبيا




.. واشنطن تحذر من -مذبحة- وشيكة في مدينة الفاشر السودانية


.. مصر: -خليها تعفن-.. حملة لمقاطعة شراء الأسماك في بور سعيد




.. مصر متفائلة وتنتظر الرد على النسخة المعدلة لاقتراح الهدنة في