الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تغير كبير ينتظر دول المغرب الكبير متغيرات محلية ودولية ستكون إيواليات لتاسيس عالم جديد قد يتخذ شكل نظام كونفدرالي مؤسس على البعد العرقي والبعد الاقتصادي

أقريش رشيد

2016 / 2 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


تغير كبير ينتظر دول المغرب الكبير

متغيرات محلية ودولية ستكون إيواليات لتاسيس عالم جديد قد يتخذ شكل نظام كونفدرالي مؤسس على البعد العرقي والبعد الاقتصادي


رشيد اقريش

لا مستقبل للاحزاب السياسية بالمغرب بعد ان فقدت خطها النضالي الشعبي، وبعد ان فشلت في رسم خارطة طريق ضمانا للاستمرارتيها، واصرارها على تهميش الشباب العضوي....في 2025 ستنقرض الاحزاب بالمغرب ، وتبدا الارهاصات الاولوية لبناء عقد سياسي جديد، تتعدال فيه السلطة ......من اجل الحفاظ على الامن ....الاستقرار......الامان........للعدالة حقيقة واحدة رغم التفسير الخاطئ لمفهومها....ان الذي يغيب متغيرات الساعة الراهنة سواء الوطنية والعالمية، يريد ان يعشي وفق تصوره المرفوض......فالمتغيرات تم تدويلها وفق قانون ( العولمة)، وبناء عليه، فالأمور تسير إلى جعل مفهوم المواطنة مجرد شعار مرحلي، اما الواقع، فيشير الى رغبة تيار العولمة تحرير المرء من ذاته وذواته ومواطنته وهويته، ليصبح ( شخصا دوليا ) اي كوني، يخضع لهذا القانون العام......سيقع تغير في شمال إفريقيا بشكل عميق وكبير، وسيكون امام الانظمة السياسية المغاربة اما الرضوخ لهذا المتغير الجديد والكبير 2030، او الاندثار، لتيار يتجه نحو تجميع شتات امة المغاربة ، قد يكون ، للبعد الامازيغي المغاربي والعالمي دور في ابراز معالم هذا الطرح الفكري والتوقعي المستقبلي، صحيح سيضعف الفكر الاسلامي، ويشيع الفكر العلماني، لكن سيضل الاسلام موحد امة على اسسها، وهذا جيد، .......وسيلعب البعد الاقتصادي ، دورا في تحديد معالم هذا التصور المستقبلي، بحكم الفقر الذي طبق على ساكنة المغرب المغاربي، وقد يجرنا التحليل للقول بصراحة، ان الطابع الذي سيسود في هذه المرحلة، تاسيس الاتحاد الكونفدرالي المغاربي مع حفاظ الدول على خصوصياتها، غايته، ارادات تطلعات شعوب المغاربية، التي عانت الفقر والتهميش والاقصاء و......الطرح الفكري هذا ، لما سيقع في 2025 او 2030، لا محالة منه، فالازمات المتعددة، حكمت على افراد دول المغاربية تبني عدة حلول للخروج من ازماتها الاجتماعية التي عمقتها المفاسد السياسية واهواءها.......لا اعتقد ان المواطن الان، راض كل الرضى على مؤسساته واجهزته، ...فعدم الثقة، يلامس من خلال، العزوف عن الانتخابات المزيفة لمختلف الانظمة السياسية، من خلال تكريس للاحزاب التي تدعي الشعبية والنضال، سلطة الانظمة وليس الارادة العشبية، من خلال غياب حقيقي للمفهوم النقابي، الذي يسترزق على حساب الطبقة البرورطاليا الفقيرة........ يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سوليفان في السعودية اليوم وفي إسرائيل غدا.. هل اقتربت الصفقة


.. مستشار الأمن القومي الأميركي يزور السعودية




.. حلمي النمنم: جماعة حسن البنا انتهت إلى الأبد| #حديث_العرب


.. بدء تسيير سفن مساعدات من قبرص إلى غزة بعد انطلاق الجسر الأمي




.. السعودية وإسرائيل.. نتنياهو يعرقل مسار التطبيع بسبب رفضه حل