الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ترميم مزار شرفدين

حسن صالح الشنكالي

2016 / 2 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


منذ يومين وشبابنا وناشطونا الافاضل يكتبون عن موضوع تافه حاشا المكان المقدس الا وهو وجود اسم السيد نيجيرفان البرزاني منقوشا على الجدار للإشارة ان الترميم تم بجهوده ...
لنعد قليلا الى منطق العقل بغض النظر عن السياسة ،انا لست سياسيا ولكن الساحة السياسية العراقية والوضع الامني المتردي وعدم الاستقرار السياسي للبلد جعل من الرعاة ايضا محللين سياسيين وجعل التقدم التكنولوجي المتمثل بالتواصل الاجتماعي من امثالي نشطاء وكتاب وسياسيين قابعين خلف الكيبورد واشقائهم ينزفون بدمائهم الزكية في الجبهات ويوهبون ارواحهم فداءا لراحتنا ونحن المنهزمون نعيبهم ونفرقهم ونشعل نار الفتن بينهم ..
لنفكر معا وخصوصا ونحن في زمن التخندق الطائفي والتطرف الديني ماذا ينظر المتطرف الديني الكردي من جماعة علي بابير وغيره وفي ظل الازمة المالية ان يقدم السيد نيجيرفان البرزاني الى ترميم (مزار شرفدين) المقدس للايزيديين ، لقد تحدى جنابه ذلك وتحمل كل الاحتمالات تقديرا لجهود من وقف بوجه داعش في هذا المكان المقدس .ولا ننسى ايضا التحية التاريخية للرئيس مسعود البارزاني لابطال الجبال ودخوله خاشعا باب المزار..
صحيح ان لنا حق على الدولة ان يكون لنا كما لبقية المكونات الا اننا يجب ان ننظر بنفس الوقت الى الحالة العنصرية المذهبية التي عصفت بالعراق ... علينا ان نشكر عن اي جهد يقدم لنا من اية جهة كانت وان لا ندر الرماد في العيون نحن الايزيديين بحاجة الى التوافق والى ترك الجزئيات الحزبية جانبا ،علينا ان نعمل وفق مصالحنا ولا يتحقق ذلك الا بالتضحية ببعض الامور والتفكير بعيدا عن المحسوبية الحزبية ،الناس تتعلم الدروس من ويلاتها ويبدوا اننا لازلنا لم نستوعب الدرس بما جرى لنا ، نحن الان تحت الامر الواقع ،لا توجد دولة تساندنا ولا يوجد جيش مستقل تحمي مناطقنا ويسترجع كرامتنا واهلنا ولا يوجد بوادر التعايش السلمي مع من هتك عرضنا وقتلنا وباع شرفنا ,صحيح اننا نحمل بعض من قيادات البيشمركة بما جرى لنا وبسبب انسحابهم بدون قتال حل بنا ما حدث ولكن يجب ان لانحمل تخاذل بعض القادة على التضحيات الجسام التي قدمتها ويقدمها البيشمركة وكافة الفصائل التي قاتلت داعش من اجلنا ،نحن نزحنا من العرب الشوفيين ورعاع الاتراك في تلعفر وباعوا شرفهم قبل ان يبيعوا شرفنا ،نحن لجأنا الى اهلنا في كردستان ولازلنا ممتنين لهم عما يقومون به من كرم الضيافة ولم نحس ابدا انهم يعاملوننا كغرباء ،علينا ان لا نحمل احد بدلو الاخر وان لا نعمم اعمال داعش على الاسلام لان من حرر مناطقنا هم مسلمين ايضا حي الله معنا حمل سلاحه او فكره وقاتل هذا الفكر الظلامي المتطرف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجامعات الأميركية... تظاهرات طلابية دعما لغزة | #غرفة_الأخب


.. الجنوب اللبناني... مخاوف من الانزلاق إلى حرب مفتوحة بين حزب 




.. حرب المسيرات تستعر بين موسكو وكييف | #غرفة_الأخبار


.. جماعة الحوثي تهدد... الولايات المتحدة لن تجد طريقا واحدا آمن




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - كتائب القسام تنشر فيديو لمحتجزين ي