الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماكنة مايسمى بحزب الدعوة لانتاج السراق والفساد ورعاة الدعارة وكلهم محروقي الجباه من السجود

كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)

2016 / 2 / 18
كتابات ساخرة


ان حزب الدعوة لا يصلح للحكم فاننا ننطلق من تقييم مرحلة زادت على عقد من السنوات قاد السلطة فيها ثلاثة من قادة الحزب اولهم ابراهيم الجعفري واطولهم نوري المالكي واقلهم حيدر العبادي، فاثبت ثلاثتهم انهم ليسوا سياسيين أصلا ويفتقرون الى ابسط مستلزمات العمل السياسي القائم على الوعي والانتباه وكيفية التعاطي مع الاحداث بما يخدم المصالح العامة، والمرونة والانفتاح على الآخر وتجاوز الصغائر والتوازن في الحديث وحسن الاصغاء والاختصار في التصريحات، وتجنب التشنج في الكلام.. وهذه مفاهيم يعرفها المبتدئون في السياسة.
الجعفري وهو يرأس الحكومة التي سميت بـ(الانتقالية) عام 2005 أعطى مثالا صارخا عن التسيب السياسي والفلتان الامني والخراب الاجتماعي وهو يتحمل مسؤولية شرعنة الطائفية السياسية وربطها بالطائفية المذهبية وكانت النتيجة انه أسس لمرحلة قاتمة ما زالت ظلالها السوداء تغطي كل زاوية ومكان في العراق زاد عليها من جاء بعده نوري المالكي افكارا شاذة ورؤى منحرفة ومناهج مخربة وسلوكا معوجاً، عمقت الانقسام في المجتمع العراقي واشاعت الفتنة وكرست الاستحواذ الشخصي والعائلي ورفعت مستويات الفساد واللصوصية الى مراتب خطيرة ما زال العراقيون يدفعون أثمانها العالية.
حيدر العبادي باعتباره من الجيل الثاني في حزب الدعوة مثل الجعفري والمالكي، فالثلاثة لا يملكون ارثا سياسيا وطنيا، ولم يخوضوا نضالا ـ بغض النظر عن طبيعته ـ داخل العراق، ولم يجربوا المعتقلات ولم يواجهوا الاضطهاد والقهر السياسيين وانما كانوا (يجاهدون) في طهران ودمشق ولندن، كل حسب موقعه واهتماماته وجاءتهم السلطة هدية من الامريكان فتلقفوها غير مصدقين مع قناعة في دواخلهم بانهم لا يصلحون لها أصلا، ورأيناهم كيف تشبثوا بها او تنافسوا عليها ؟ لذلك نجد العبادي كما سابقيه غير معني بما يجري في العراق من اقتتال طائفي وغياب الامن والآمان وتدني الخدمات وضياع القانون واستشراء الفساد، وهو مثل الجعفري والمالكي يعمد الى مسك العصا من وسطها بما يضمن مصالحه الشخصية والعائلية ولوم الاخرين من رفاقه وتسقيطهم ، فالجعفري يصف المالكي بـ(المنافق) والمالكي يسمي الجعفري بـ(المخبل) ويسخر من العبادي ويطلق عليه تسمية (الفاهي) المعروفة المعنى لدى العراقيين، والعبادي من جانبه يصف المالكي بـ(الامعط) وهي مفردة شعبية عراقية متداولة تعني ان صاحبها لا يترك شيئا الا واستولى عليه..!
يستحق الامريكان اللعنة لانهم جاءوا بنماذج بائسة واشخاص معقدين ومشوهين ونصبّوهم رؤساء ووزراء وقادة ومسؤولين في بلد يعج بالكفاءات الوطنية والمهنية وخصوصا من الشيعة العرب، الذين دفعوا الى الصدارة في الماضي القريب شخصيات سياسية اتفقنا معها او اختلفنا، الا انها عملت واجتهدت، أصابت وأخطأت، ولكنها كانت نظيفة اللسان والوجدان، نزيهة اليد والجيب امثال محمد رضا الشبيبي ومحمد فاضل الجمالي وجعفر ابو التمن وصالح جبر وحسين الصدر وضياء جعفر ورؤوف البحراني ومحمد مهدي كبة وناجي طالب وفؤاد الركابي وابراهيم كبة واسماعيل مصطفى وجاسم العزاوي وعبدالصاحب العلوان وعبدالرزاق محيي الدين وعبدالحسن زلزلة وعبدالغني الدلي وعلي الشرقي وحازم جواد وطالب شبيب واحمد الحبوبي وحميد خلخال وفيصل شرهان العرس وحامد علوان الجبوري وعدنان الحمداني وغانم عبدالجليل ومحيي الشمري ومحمد حمزة الزبيدي ومحمد سعيد الصحاف وسعدون حمادي وعبدالجبار الاسدي واحمد مرتضى وعامر السعدي وجعفر ضياء وصفاء الحبوبي وعشرات غيرهم ممن تبوأ مناصب عليا او حقائب وزارية في الحكومات السابقة، دون ان يمد يداً للحرام وجميعهم بذل واعطى وضحى، وخرج او اخرج من الحكومة والوزارة فقيرا لا يملك غير راتبه التقاعدي الضئيل وكثير منهم بلا راتب ولا موارد، ولكنهم ظلوا أصحاب سمعة طيبة وسيرة محمودة، رحم الله من رحل منهم ومتع الاحياء بالصحة والعافية.
انه زمان الخراب ونماذج الحكم فيه تفصح عن ذاتها وجشعها وفسادها ولصوصيتها وسلوكياتها وكذبها ورياءها وافتراءها، والمشهد الحالي لا يحتاج الى شرح وايضاح.

اعلن المالكي ستالين العرب وسليل العائلة اليهودية الطويرجاوية وعبر قنواته المتاحة ولتطبيق المصالحة الوطنية التي خربها وامرته امريكا لعملها حينها حيث اشار الى امكانية نقل جثمان المغفور له حارث الضاري من عمان الى العراق وعلى نفقته الخاصة وعلى متن طائرته و مراسيم الدفن والفاتحة على حساب رئيس الجمهورية –وبالاتفاق مع مفتي الديار العراقية- وكل ذلك جزء من حسن النوايا والاخلاص لرد افضال المرحوم وابالسته في هدر دم العراقيين الشرفاء وتدمير العملية السياسية وطوال الفترة الماضية*** واشار العراقي الوفي المالكي بان كل المراسيم بالامكان عملها لكل من خدم وشارك بشرخ اللحمة السياسية والدينية والاجتماعية امثال الدليمي والعاني والمساري والبو الدايني والجميلي والنجيفي والسوداني والسامرائي والجبوري % وسليم والهاشمي ادام علته وزاده والمشهداني #و د. فلاح السوداني ود.عبد الرزاق الشمري وحاتم السليمان والهايس! وثلة قليلة من البعثين اللذين التقاهم ال د. خضير الخزاعي -$- قاهر الظلام السياسي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو يوثق اعتداء مغني الراب الأميركي ديدي على صديقته في فند


.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز جسديًا على صديقته في




.. حفيد طه حسين في حوار خاص يكشف أسرار جديدة في حياة عميد الأد


.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي