الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا لا يشكل الصرخي فصيلاً مسلحاً ؟؟

حمد البصام

2016 / 2 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


سؤال تبادر إلى أغلب المتطلعين لمواقف ورؤية المرجعية العراقية العربية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني في قراءته للأحداث وفيما اشتهر فيه وتميز به عن سائر أصنافه من المراجع في دعمه للأهل السنة في الوقت الحاضر وهذا مخالف للتيار الشرقي الذي تقوده إيران فجميع المتصدين للمرجعية ساروا على اتجاه واحد في دعمهم لإيران ومشروعها النفوذي في الهيمنة على أرض العراق وإقصاء المكون السني بأي وسيلة وشبهة فكان من أول شرارة لإيقاد الحرب هي إطلاق شبهة داعش على جميع المناطق الغربية المنتفضة فخلطوا ثوار العشائر والمتظاهرين مع داعش فكانت الشعلة النارية التي جرفت الجميع وأحرقت المكونات العراقية فيما بينها وكان المستهدف فيها الأكبر المكون السني فكان أول من كذبها وحاربها ووقف ضدها وضد مشروعها الإمبراطوري هو المرجع العراقي العربي الصرخي أما من صدق المشروع الإيراني وسار مع موجة المد الفارسي هو جميع المراجع الباقيين أتباع المصالح والأموال فأعلنوا الولاء والطاعة لإيران ، وبالأمس القريب وبنفس إجتماعهم واتفاقهم جميعاً على ولاءهم وطاعتهم للإحتلال الأميركي فكانوا أول المؤيدين له فهذا مما يدل على عدم وطنيتهم وأهليتهم للقيادة وقد فشلوا فشلاً ذريعاً في تشخيصهم وبياناتهم باتفاقهم مرة على إيران ومرة على أميركا وهذا التيار اللاهث خلف الطعم الإيراني والأميركي ذا الإتفاق المتناقض يقوده السيستاني ، وقد تم تشكيلهم فصائل مسلحة جميعهم لضرب العراق بالعراق وقد تحققت مشاريعهم الطائفية بجهود تلك القيادة الفاسدة الفاشلة وهذا الدور الفئوي غير العراقي رفضه المرجع الصرخي بكل قوة في رفض المليشيات والمظاهر المسلحة وفتوى الجهاد التي دمرت العراق وأحرقته تماماً داعياً للوحدة والسلام والحب والوئام والطرح العلمي هذا هو منهج وشعار المرجعية الأبوية الروحية التي تخاطب جميع العراقيين على حد سواء بلا فرقة أو تقسيم وقد تم عرض تلك الرؤيا في سبب عدم تشكيل فصيل مسلح لمقاومة المد الإيراني وداعم لثوار العشائر في برنامج (إحذروا الشر القادم .. من هناك بطرح سؤال من قبل مقدم البرنامج الأستاذ حامد الدليمي إلى الأستاذ جعفر العبودي المستشار القانوني للمرجع الديني العراقي العربي الصرخي الحسني ::
(وقد أجاب الأستاذ جعفر العبودي المستشار القانوني لمرجعية الصرخي الحسني بأن مرجعيته مرجعية علمية لا تعتمد الطرح القتالي في منهجيتها وأن المرجع هو ليس تياراً في قبال التيارات عندما يكون خارج العملية السياسية مثلا يمارس مقاومة وعندما يكون ضمنها يشارك كمحاصصة أو كطرف من أطراها وإنما هي ثوابت مبدئية لتوجيه الأمة بكل تياراتها المقاومة أو من داخل العملية السياسية ومن يستمع لصوت الإعتدال والوسطية ، وقد أشار إلى أن المرجع ليس له عداء شخصي مع أحد ومن هنا أول من بدأ بتأييد المقاومة ضد الإحتلال هو السيد الصرخي الحسني وبارك لمقاومي الفلوجة ببيان فلوجة الخير والبركة وقاتل أنصاره في كربلاء والنجف وأعطى تضحيات وشهداء في الدفاع عن العراق وشعبه ، ولربما نأخذ موضوع الإتحاد مع فصائل المقاومة من زاوية أخرى نبرز من خلالها حجمي المشروعين فمشروع المقاومة هو وسيلة آنية ربما تأخذ نوع من الميكافيلية في تحصيل الغرض لكن مشروع المرجع العراقي العربي هو عين الغاية هو مشروع يبتني عن رؤية تأريخية ودينية واجتماعية من شأنها وئد كل الفتن وبناء مجتمع متكامل على أساس قيم ومبادئ الإسلام التي تربو على الأحقاد والطائفية وفق رؤية علمية تأريخية طرحها المرجع الصرخي في محاضراته . وهي مرجعية أبوية روحية وأخلاقية لتقويم جميع المجتمع فلا تضيق بجهة دون أخرى فهي محامية لجميع المحرومين ومدافعة لكل المظلومين )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حاكم دارفور: سنحرر جميع مدن الإقليم من الدعم السريع


.. بريطانيا.. قصة احتيال غريبة لموظفة في مكتب محاماة سرقت -ممتل




.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين يضرمون النيران بشوارع تل أبيب


.. بإيعاز من رؤساء وملوك دول العالم الإسلامي.. ضرورات دعت لقيام




.. بعبارة -ترمب رائع-.. الملاكم غارسيا ينشر مقطعاً يؤدي فيه لكم