الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طفرت الكتابة

عبده جميل اللهبي

2005 / 11 / 15
الادب والفن


أصيب قلمي بالغثيان ، فأنتحرت الدموع وذبل الورد ، وتذكرت يوم تمردت شفتاي وابدعت مع شفتيك سيمفونية الذة وتقاذفانها ..
لذة رضابها وصدرها الذي تشرب خصوبة الارض وعذوبة السماء .
أنت الان متاكد من انك خسرتها ، اما انا فلن يشغلني شيء عن عناق الوجود في رحلة الحياة الابدية ..
وسيجد الصباح في دق بابك ذات حزن مختلساً الشمس الحنونة المشرقة في داخلك ، كي يقول لك بصمت : عِمت صباحاً ايها الولد الذي ترك المرايا ناعسة واختار الشتات..
إقرع اجراس الحب المخمور عل ريح الشمال تأتي بالذين تحبهم ، فأنت ترجوا لو هبت وردتهم اليك ، لتحتظن رمل ارواحهم وتقبل ثرى أقدامهم ..
سحقاً للخيانة ... الحب ماأكذبه...
حين التقيتك في حذر الطريق وتركتني قريراً في عينيك وذهبت ، حجر طالع من نبتت الضؤ ، يتسامق مع السماء لا يفارق الكلمة معتزاً بقدرتها على العيش في ادمغت البشر ..
فمنذ غيابك ، تنساب الكلمات من اعماق جروحي المسيجة باروقة الذكريات الحزينة ..
بعد ان كنت اتمرغ مع الليل بين راحتيك ،مسدلاً ستائر الشغفة ...
تباً .. هل كان عليك أن تترك كل هذه البصمات على الجدار قبل الرحيل ؟ ..
فحياتي ثكلى بعد الفراق ، ففقد اخذت قطعة مني عنوة ..
أنتحب .. أتعشق حزني .. وأعشقه ..
فأقفز من جلدي ، واجر روحي الرثة ، وأبعثر دمي ، وأرقب ذبول الشمعة في الهزيع الاخير من الليل ..
وهكذا يختفي الطيف غير مكتراثاً بي ولا عابهاً ..
بعد أن اخرس مسا مع الوجود .................................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟


.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا




.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط