الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفاسدون المفسدون الأقزام !!

عبدالسلام سامي محمد

2016 / 2 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


عندما نتحدث عن ظاهرة الدمار الشامل و قصدي هنا هو ( الفساد ) ،، فعلينا ان لا نستثني احدا من المجرمين الفاسدين ،، و علينا ان لا نغض النظر عن الفاسدين الاقزام أو الفاسدين الصغار ايضا ،، و الذين خانوا ضمائرهم و تمكنوا من سرقة و نهب مئات او عشرات الآلاف أو بعض من الملايين من الدولارات !! اذ لا يحق لنا التركيز دائما و ابدا على الديناصورات العملاقة الضخمة ( و الذين نهبوا عشرات و مئات المليارات من المال العام ) ،، بل علينا ايضا توجيه أصبع الخيانة و الاتهام الى الجميع ،، إلى كل من سرق المال العام ،، إلى كل من استغل موقعه الحزبي و الوظيفي للتحاليل على الحق و العدالة و القانون و الحكومة و الدولة ،، حتى نكون منصفين في النهاية بحق الجميع ،، نعم .. فبالإضافة إلى عمالقة النهب و الخيانة و الفساد المشهورين و المعروفين للجميع في العراق و الاقليم المنهوب المنكوب ،، فأن هنالك ايضا بعض من الناس الفاسدين و من ضمنهم الكثيرين من الذين كانوا و لا زالوا يرفعون الشعارات الدينية او الوطنية و الانسانية اللماعة و التي ساعدتهم كثيرا و تساعدهم دائما في الدخول و بكل سهولة في أروقة الدعارة و النهب و الفساد و الاحتيال ،، حيث لاحظت أن الكثيرين من تلك الشريحة المجرمة الوقحة حللت لنفسها ايضا و اكثر من الجميع طرق باب الفساد و الدخول في سوق النهب و السلب و التجارة غير الشرعية و التحايل على القانون و الفساد ،، من خلال إقامة علاقات ودية نفاقية صلدة و قوية مع المسؤولين الفاسدين في الاقليم ،، و ذلك للاستفادة من خبراتهم الكبيرة في الفساد ،، او للاستفادة من علاقاتهم القوية الوطيدة مع الحيتان الفاسدين الكبار في الاقليم ،، بغية استغلال مواقعهم الحزبية و الوظيفية لصالحهم للحصول على المكافآت او المقاولات او الصفقات التجارية الكبيرة و غير الشرعية و كذلك في الكثير من الأمور و المسائل الأخرى التي تدخل ضمن لائحة الفساد الطويلة العريضة ،، انا اعتبر من طرفي ،، أن تلك الشريحة اللاوطنية الانتهازية المنافقة اللامثقفة الساقطة هي أخطر و اقذر بكثير ،، و هي لربما أشد طمعا و اكثر جشعا حتى من بعض الديناصورات الكبيرة العملاقة الفاسدة في العراق و العالم و الاقليم ،، لأن تلك الشريحة حاولت كل هذه الأعوام و السنين أن تستغل الثقافة و ان تستغل الشعارات القومية و الوطنية الفضفاضة للوصول الى مبتغاها في عالم الرجس و النهب و الفساد و لصرفها اولا و اخيرا في السوق الكبيرة للدعارة و النخاسة و الفساد للضحك على ذقون المسؤولين في الاحزاب الحاكمة و داخل المؤسسات حتى يتسنى لها الإمساك بحبل النهب و الجريمة و الخيانة و الفساد و نهب الأموال .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. على حلبة فورمولا 1.. علماء يستبدلون السائقين بالذكاء الاصطنا


.. حرب غزة.. الكشف عن نقطة خلاف أساسية بين خطة بايدن والمقترح ا




.. اجتماع مصري أميركي إسرائيلي في القاهرة اليوم لبحث إعادة تشغي


.. زيلينسكي يتهم الصين بالضغط على الدول الأخرى لعدم حضور قمة ال




.. أضرار بمول تجاري في كريات شمونة بالجليل نتيجة سقوط صاروخ أطل