الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ألويل الويل كل الويل !!
محمود سعيد كعوش
2016 / 2 / 20مواضيع وابحاث سياسية
ألويل الويل كل الويل !!
ألويل الويل لأمة لا ترتفع أصواتُ علمائها وأئمتها ورجال دينها إلا في التهليل والتكبير لحكامها والإطناب في مدحهم والثناء عليهم والدعاء لهم بالصحة والخير والسعادة وطول العمر والتستر على عوراتهم وخيباتهم وسوءاتهم ورذائلهم وفجورهم
ألويل كل الويل لامة لا ترتفع أصوات إبنائها الا خلف الجنائز
ألويل كل الويل لأمتي العرب والمسلمين وكان الله بعون شعبنا في فلسطين
كان الله بعون شعبنا الفلسطيني البطل في الضفة والقطاع ومدينة القدس
كان الله بعون شعبنا الفلسطيني في أراضي ال 48 وكل فلسطين من البحر للنهر
كان الله بعون شعبنا الفلسطيني في ديار الشتات العربية والعالمية
فهو حامل صليب أمة العرب وتبعات وارتدادات مصائبها ونكباتها ونكساتها
وهو حامل هلال أمة المسلمين وتبعات وارتدادات ارتباطاتها وتحالفاتها وتبعياتها
وهو الشعب الذي ابتُلي بلا ذنب وأريق دمه على مذبح الحرية ظُلماً وعدواناً
كان الله بعون شعبنا الفلسطيني الذي حافظ على صبره وأمله، وظل على الدوام متمسكاً بقراره، وحافظاً لكرامته، ومحتفظاً بإرادته وزمام مبادرته، وعاش منتصب القامة، عزيزاً وشامخاً، والذي ظل برغم نكبته عصياً على الانكسار والانحناء، عصي الدمع شيمته الصبر ويحدوه الأمل والتفاؤل بالمستقبل وبغد أفضل
قلوبنا معك يا شعبنا الفلسطيني البطل في الضفة والقدس وغزة هاشم
قلوبنا معك يا شعبنا الفلسطيني المقدام في كل فلسطين من البحر للنهر
قلوبنا معك يا من اعتدت نُصرة الإنسانية والعدل والسلام على هذه الأرض
الخزي والعار للصهاينة المعتدين ولكل من لف لفهم في هذا العالم
الخزي والعار لكل من والاهم أو دعمهم أو تواطأ معهم أو تماهى عن جرائمهم
اطمئنوا اطمئنو يا عرب الصمت القاتل فالضفة الغربية والقدس وشعبهما بألف خير
اطمئنو اطمئنوا يا عرب النظام الرسمي الهزيل فغزة هاشم وشعبها بألف خير
اطمئنوا اطمئنوا يا عرب النكسات والهزائم فشعب فلسطين كل فلسطين بألف خير
اطمئنوا يا مسلمين فالقدس والمسجد الأقصى في عهدة المرابطين وهما بألف خير
اطمئنوا اطمئنوا اطمئنوا فالإنتفاضة المنتظرة تفجرت وها هي بشائر التحرير تهل
رحم الله شهداء فلسطين الأبرار وفك أسر أسراها ومعتقليها وشد أزر منتفضيها
تحية إكبار وإجلال لنساء فلسطين وأطفال فلسطين وأشبال فلسطين وكل شعب فلسطين
تحية حب ووفاء لفلسطين ومهما طال الاحتلال الصهيوني الغاشم ومهما تعاظم حجم التآمر العربي والدولي ستبقى قضية فلسطين القضية المركزية للشعبين العربي والإسلامي وسيحررها المرابطون الفلسطينيون ويعيدوها إلى الحضن العربي معززة مكرمة وموحدة من البحر للنهر كما يجب أن تكون وكما يحب الفلسطينيون أن تكون.
محمود كعوش
[email protected]
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية: نهاية سباق ضيق
.. احتجاجًا على -التطبيق التعسفي لقواعد اللباس-.. طالبة تتجرد م
.. هذا ما ستفعله إيران قبل تنصيب الرئيس الأميركي القادم | #التا
.. متظاهرون بباريس يحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان
.. أبرز ما جاء في الصحف الدولية بشأن التصعيد الإسرائيلي في الشر