الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كوّة

أمير الحلاج

2016 / 2 / 21
الادب والفن


كوة أمير الحلاج
-------------------------------------
في العراءِ المهيمنِ بأضوائه اللاسعةِ
حيث لا حاجبٌ عن الأِحاطةِ الّا الأجفانُ
ولا سَقْفٌ الّا مظلّةُ خداعِ الهجير الى وجْهةٍ يَنْتقيها
ولا عاصمٌ ‘إلاّ الأُمنيةُ ‘
من طوفانِ التأويل
عنِ التراتيلِ المودعةِ في العينين
للحْظةِ رغْبةِ إشْرِئْبابِها
بعدما العصيانُ سيَّرَ بعصاه خطايَ
مانحاً للقمَّةِ طولَ جبلِها
مرفوعاً بجناحيْ حلمٍ يخْضرُّ تكذيباً لحلمٍ مارسه الأبُ
وعكّازِ انْدفاعٍ يشْحنُ مرجلَ دفعي
لريحِ اندفاعٍ أن أُبَخِّر ماءَ رأيي سحاباً
تثْقبُ الجاذبيةُ أسْفَلَهُ المتصَلِّدَ
بنزيفهِ المُساندِ يورقُ أسئلتي
بابَ منحي التبْرير
وحمّى ردْعي من الصمودِ الموَزِّعِ الحنوَّ المُسَخَّنِ
دلالاتِ الجذْبِ لإعلاء الرؤيا
أن أنا المصَوِّرُ قاموسَ بدْئي وبرودةِ خيطِ شمعتي
وهيامي بأني المانح للحبْرِ رسْمَ الخرائطِ
وللهواءِ المدرِّم أظافرَ تحويرِ جمال الصورة
فأبحث عن كوَّةٍ تُجَمِّلُ لي سطوعي
وتوصمُ سحنتي بالختم المستلقي تحت فراشِ الفعل المستعرِ
بحروفه البارزةِ أمنحهُ ما يعلي شأْنَ حيِّزِهِ المبدعُ
إذ مَيَّزَني بالجبهةِ الرافعةِ الكتابَ المفتوحَ
يسمعُ من رعبِ الإيداعِ الرائي السرَّ المودعَ
مادامت سفينتي
تصْدَحُ فيها العنادلُ بأخضر الأنغام
والياطرُ مسْتَوْفزٌ لتحيَّةِ الأُغنيةِ المُنْتَظَرَة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب


.. فيديو يوثق اعتداء مغني الراب الأميركي ديدي على صديقته في فند




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز جسديًا على صديقته في


.. حفيد طه حسين في حوار خاص يكشف أسرار جديدة في حياة عميد الأد




.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين