الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جمعه العراق ..سبوت للثوره والتغيير....ج3

ليث الجادر

2016 / 2 / 22
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


دع عنك الطفوله يا صديقي واستيقظ
جان جاك روسو
(اذن جل حركة المعارضه للنظام انما هي جمهره من الاصلاحيين اللذين ينقادون وراء ثله من الانتهازيين تقودهم الى الترتيق ...)
الحقيقه ..ان نقد اداء القوى المدنيه والعلمانيه دون تاكيد الناقد على هوية نقده العقائديه ..فانه يتطابق في درجه السلبيه واللاجدوى تماما مع قيمه اداء تلك القوى ...واذا كان النقد محقا بقوله ان هذه القوى فعلها اسود ويكتفي ..فان من حق المتلقي ايضا ان يقول ومضمونك ايها النقد اسود ايضا ...
وفي العوده للاسئله المفترضه ..لابد وان اؤكد ..نعم انهم ماجورين !! وهذا ليس نعتا جزافيا او تشبيهي ..بل المراد به التاكيد على انهم فعلا أجراء استرزقوا ويسترزقون من النظام ..هل لدينا وثائق على طريقه ويكلكس ؟ ..من قال ان ويكلكس بوثائقه السريه المسربه من قمقم المارد الازرق ..هي وثائق يعتد بها ويعتد بنزاهة مفتضحها ؟ ثم هل نحن بحاجه الى دلائل موثقه لحالات وافعال تمارس في الهواء الطلق ؟...نعم نحتاج ولكن في حال اننا نعلن نقدنا هذا لجمهور من جيل الستينيات ولد وعاش ويعيش في جزر البهاما ...والا , فمن هم اللذين لا يعرفون ماضي وحاضر اللذين اطلقوا على انفسهم تسميه القوى المدنيه ؟ انهم شتات اليسار ..وجلهم ممن انفرطوا عن العقد التنظيمي للشيوعيه العراقيه .. ويتزعمهم الحزب الشيوعي العراقي ...مهلا ..اذن هل كنت اعني بالثله من الانتهازيين التي تقود جمهره الاصلاحيين بانها الحزب الشيوعي العراقي ...اي لغط هذا ؟
نعم انه لغط وتقييم لاينطوي على اي وجه للحق ..وان لم اسارع لمعالجته سيكون من الحق ان ينعت بالصفاقه ..ولكن من الحق ايضا ان اؤكد بان هذا اللغط السيء لم تكن دوافعه كامنه في ذات التعبير عن النقد ,انما هو تشكل من افتراض قائم على ادراك تلك المعضله والاشكاليه التي اعترت وتعتري ادراك المفاهيم على المستوى العام ..وعلى سبيل المثال ,فانا كفرد شيوعي( ومثلي الكثير ولكن لااريد ان اكون ناطقا عنهم )..افكر
بشعار الحزب ( وطن حر وشعب سعيد ) ..
حتى يكون الوطن حر ..وعقليتي لاتسعفني بتفسير معنى هذه (الحريه ) الا بكونها وصف لحال الدوله المستقله الكامله السياده وحتى تكون هكذا ولان مطلب حريتها هنا لم يرتبط بمعنى اخر ..فهذا يعني انها دعوه لسطله وطنيه قويه ..وحتى تكون سلطه وطنيه بهذا المعنى فلا يمكن على الاطلاق المساس بجوهر النظام الطبقي ....وحينما اقلب هذه النتيجه وفق ارشادات الفكر الماركسي منذ نشاته وهو مازال بعد لم ينقح بالكامل من الهيجليه الى ان اسلم انجلز روحه الى الخالق الباري ...لم اجد مكانا مناسبا يوضع فيه هذا الشعار الا في ركن يرتفع بمقدار شبر عن الوطنيه اليمينيه ...وبينما اؤدي دور ديوجين الذي اسندته انا لنفسي ( ومثلي الكثيرون ) لافتش عن الماركسيه في جموع الشيوعيين !!..لكن دونما اكلف نفسي عناء حمل المصباح ..واكتفي بالتفكر ...في نفس هذا الوقت ..في ذات اللحظه ..هناك الوف الشيوعيين العراقيين ..ومئات الاف قبلهم ..آمنوا بفعل وحي الواقع لهم وبفعل ذلك التطابق بين احساسهم المباشر بعذابات حياتهم اليوميه وبين شعار (وطن حر وشعب سعيد ) ..كان ذلك تطابقا مهيب ..نزفوا فيه دماءا ..ونضحت جباههم طوفان من العرق ..والى وقتنا الراهن ..الذي يتوهم فيه المتوهمون بان الحريه السياسيه قد تحققت ..فان الشيوعي العراقي بالرغم من انه وفق المحاكمه الفكريه بالكاد يرفع شعاره عن شعار اليمين الوطني بمقادر شبر ..الا انه ولكي ينجز هذا وسط وحوش الاسلام السياسي فانه يخاطر بكل حياته ..
...يتبع لطفا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرئيس التونسي قيس سعيد يحدد يوم 6 أكتوبر موعدا للانتخابات ا


.. الجيش الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة ويعلن تحقيق انتصارات على




.. حادث طعن في مجمع تجاري في #كرمئيل شمالي #إسرائيل حيث جرح 3 أ


.. يائير لابيد: على الجيش احترام قرار المحكمة وتنفيذ قانون التج




.. المبعوث الأميركي آموس هوكستين يعقد محادثات جديدة في باريس بش