الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طائرة من ورق- قصيدة مترجمة لروبرت سوارد

عبد الرحمن جاسم

2005 / 11 / 16
الادب والفن


ولازلت أسمع العمة بلو
بعد رفضها النزول للأسفل
مرة ثانية: لقد كانت ورقةً في مهب ريح،
مرتفعة بحيث لا يمكنها النزول لأسفل.
فالريح أحبتها كثيراً،كانت محبةً للضجة،
والسماءكانت على حدود مشدودة
لكن الحبل المشدود قفز بشكلٍ غير مسبوق..
ولكن السماء لم تتنفس حتى...
لكن الأمر بدا كانها تفعل ذلك دائماً، ببطءٍ وهدوء
ترحلين بعيداً "بلو"، كما العم "بلو" المسكين...

رحلت العمة "بلو"، وأنا لم أستطع
التفكير في وجهها، وسقط الحبل إلى الأسفل
ببطء لوقتٍ طويل... وكنت خائفاً من شده للأسفل
العمة "بلو" كانت في السماء، مثل إله
لم يكن هذا عيد ميلادي بعد ذلك...
وعلم الجميع، وحفروا حفرةً،ووضعوا
شاهداً بجوار شاهد العم "بلو"...هو من
مات قبلما أولد؛ وقد كان الأمر مؤسفاًً
شدها للأسفل... وكذلك الأزهار...

روبرت سوارد (شاعر أميركي)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-


.. فعاليات المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية في الجزاي?ر




.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب