الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطبل باليمن والعرس في بغداد .

حامد الزبيدي

2016 / 2 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


الطبل باليمن والعرس في بغداد ....؟
ما يثير الاستغراب ....هو التغيير في مواقف مملكة ال سعود وسياستها الخارجية ....وهي التي صمتت طويلا امام سخرية جمال عبد الناصر ووصفهم بأبشع الصفات ...... فالمراقب لتصريحات وزير خارجيتهم المستفزة السمجة تثير الاستغراب والاستهزاء ... وفي الوقت نفسه هي خروجا عن المألوف والمتعارف عليه بين الدول ..... فهو من جهة اخرى يدافع عن مفاهيم لا وجود لها في مملكتهم ....عن حقوق الانسان ويتحدث عن السلام والحريات الديمقراطية للشعب السوري ....وهم اصلا لا دستور لهم ولا حريات ديمقراطية ولا يجرؤا احدا عن التحدث عن هذه الاشياء لانها من المحرمات ويكون حكمها اما القتل بحد السيف او الجلد او الرجم ...
هذا الازدواجية فيما يطالبون به لغير شعوبهم وحقيقة ما يمارسونه ضد شعوبهم تثير عدة اسئلة ...عن الدور الذي رسم لهذه المملكة ...امريكيا بعد وفاة الملك عبد الله ...... اكتشفوا فجأة انهم أوصياء على شعوب هذه المنطقة العربية والإسلامية .....يريدون يشيلون الأسد من سوريا ويأتوا ببديل له على مزاجهم ....ولا تعجبهم العملية السياسية في العراق فيسعون لتغييرها على مقاساتهم ويبذرون المليارات لتغييرها .......ويتدخلون في مصر و لبنان و ليبيا وتونس والجزائر وهكذا ...... لكنه من المؤكد ان من زرع هذا الهوس في أدمغتهم وهم المعروفين بالغباء والخبث والغدر .... أمريكا ... سلموا القرار بيد مراهق ووضعوا في الواجهة ديناصور مصاب بالزهايمر....ومحاولاتهم المستميتة لاشعال حربا طائفية عالمية التي ستؤدي حتما الى افلاسهم ....فهؤلاء يشترون جيوشا ومرتزقة من كل العالم لتقاتل بدلا عنهم وفي عدة جبهات من اليمن الى سوريا الى العراق ... هؤلاء الأغبياء اكبر مثال على التخلف وعدم القدرة بالتصرف بثرواتهم بشكل راشد ومسؤول في بناء بلدانهم وشعوبهم .... هؤلاء قد اخرجوا كراهيتهم من السر الى العلن ولن يزول شرهم ...الا اذا تلقوا ضربات قوية على رؤوسهم الجامدة في اليمن ليصحوا من الحالة التي تسبب بها شربهم لبول البعير وحليب الحمير .....بحكم العالم الإسلامي السني وهم يسعون الى الغاء المذاهب السنية المعتدلة الشافعي والحنفي والمالكي ومصادرة خصوصيتها ليسود مذهب واحد هم يتبنوه دون غيرهم ....؟ وتصورهم انهم يستطيعون مناطحة ايران واسقاطها بالدفرة الولبية ......ولا يدركون ان امريكا تدفعهم للانتحار .....لتجردهم من إمكانية شراء امرائهم لعباءة مطرزة بخيوط الذهب كما يفعلون الان .....وكما فعلت بالعراق حينما صورت له ....امكانية انتصاره على ايران وتغير نظامه السياسي .
وخيرا تعمل السياسة الإيرانية الذكية في الدوس على اصابعهم لاجبارهم على للصراخ امام العالم ....وهي تستعد للحرب بكل طاقتها وتتكلم بهدوء عن السلام والتنمية .....؟ ليكتشف العالم انه أمام أفاقين يدعون محاربة داعش وهم في الحقيقة يمولون كل الحركات الإسلامية الإرهابية في العالم ... وان مركز توالد هذا الفكر الإرهابي السلفي هي المملكة الوهابية .....الذي بدأ العالم الان يناقش فكرهم في الصحافة اليومية ويوجه اصابع الاتهام له .....ليصل الى قرار تجريم هذا الفكر المتطرف ...وقد بدأت عجلة التغير بإصدار اوربا قرارا بحظر بيع الأسلحة للملكة السعودية .....؟ وأول الغيث قطر ثم ينهمر ..........؟
الإعلامي
حامد الزبيدي
29/2/2016








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي باشتباكات في جباليا | #


.. خيارات أميركا بعد حرب غزة.. قوة متعددة الجنسيات أو فريق حفظ




.. محاكمة ترامب تدخل مرحلةً جديدة.. هل تؤثر هذه المحاكمة على حم


.. إسرائيل تدرس مقترحا أميركيا بنقل السلطة في غزة من حماس |#غر




.. لحظة قصف إسرائيلي استهدف مخيم جنين