الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثقافة الدينية السبب الرئيسى والجوهرى لإنتهاك المرأة

سامى لبيب

2016 / 2 / 29
ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2016 - المرأة والتطرف الديني في العالم العربي


طرح الحوار المتمدن ملف المرأة لهذا العام فى صورة أسئلة طالباً من كُتابه ومريديه أن يدلوا بدلوهم فيه , وأرى أن واضع تلك الأسئلة لديه الوعى المُدرك لجذور قضية المرأة وأبعادها ليصيغ أسئلته على هذا النحو , كما يتحلى بالذكاء ليؤكد وينشر أفكاره من خلال ترك الكتاب يصلون لنفس نتائجه فيكون التأثير أكثر من خلال تفتق الأذهان لجذور قضية المرأة بدون أن يملى أفكاره مباشرة .
أرى أن الأسئلة صيغت بشكل مترابط وأنها ذات وحدة جدلية عضوية فلا يمكن إهمال سؤال أو الإكتفاء بالخوض فى سؤال ما كسبب منفرد لتدهور حال المرأة العربية لذا سأجاوب عليها متوسماً أن أطرح رؤيتى بدون إستفاضة , فكل سؤال يحتاج بالفعل للمزيد من التوثيق فى مقال خاص به ولكن سأنصرف عن شهوة الإستفاضة معتمداً على الوعى المتقدم لقراء الحوار المتمدن .

أسئلة الملف:
1- هل تر-ين ان السبب في اضطهاد المرأة يكمن في الأديان أو الأعراف أو الصراع الطبقي؟ أم أسباب أخرى؟
- يمكن القول بأن السبب الرئيسى والجوهرى والوحيد فى إضطهاد المرأة يرجع للثقافة السائدة المهيمنة الذى يمثل الدين المَورد المُتفرد الوحيد لمجمل فكرنا ومنهجية سلوكياتنا , فلا ثقافة تشكل التفكير والسلوك والنهج والأداء فى مجتمعاتنا سوى الدين , فأى ثقافة أخرى وردت على مجتمعاتنا كانت خجولة لم تستطع أن تتأصل وتصمد أمام طغيان الفكر والنهج الدينى .
بالطبع الأمور جلية واضحة فإنتهاك المرأة جاء من خلال الفكر والإرث الدينى بإعتباره الثقافة والنهج السائد المُتفرد , فكل مشاهد الإنتهاك جاء من النظرة الدونية للمرأة التى رسخها الدين وروج لها لتجد حضوراً فكرياً وسط الجماهير لتترجم ذاتها فى رؤية وسلوكيات وشرائع فلا تكتفى الأمور عند الإجحاف بحقها فى الإرث والحقوق المدنية والوصاية عليها , فليس غائباً عن أحد تلك الرؤية المُجحفة للمرأة التى يُنظر إليها ككائن ناقص العقل من عضو أعوج , وكعورة مجلبة للشر والشيطان والشهوة أو هى الشيطان بعينه الذى يفسد الصلاة ليقتصر دورها على المتعة الجنسية فقط أى كوعاء للجنس يجد الرجل فيه لذته نظير الإتيان بأجورهن لذا نجد أن الرؤية المجتمعية تدور فى هذا الفلك بشكل أو بآخر مُستمدة رؤيتها من الثقافة الإسلامية الوحيدة المتفردة , ولتتفاقم حدة وتعقيد مشكلة المرأة من إرتداء هذه الثقافة رداءاً مقدساً لتزداد تجذراً وصعوبة عند المواجهة والتغيير .
واضع هذا السؤال أرفق الأعراف أو الصراع الطبقى ضمن الأسباب التى أدت إلى إنتهاك وإضطهاد المرأة لأقول أن الثقافة الدينية الإسلامية هى الأساس والجوهر بتفرد , فالأعراف هى صياغة مجتمعية لتأثير وحضور الثقافة الدينية , فليست الأعراف منظومة قيمية مستقلة بذاتها فهى تستمد كل مفرداتها تقريبا من الإرث الدينى , أما الصراع الطبقى فهو إستثمار القوى الرجعية لحضور الدين وإستغلاله لفرض وجودها ومصالحها وأجندتها وستأتى الإستفاضة لاحقاً.

2- كيف تر-ين دور القوى المحافظة و المتعصبة دينيا وخطابها على التحريض ضد المرأة، وانتهاك حقوقها وتعزيز دونيتها في المجتمع؟ .
- أرى أن القوى الرجعية المُتمثلة فى المؤسسات الدينية والقوى السلفية والطبقات والنخب الرجعية هى من تمارس ترسيخ الإنتهاك والإضطهاد ضد المرأة وهذا واضح للعيان من خلال إستثمارها لحضور وتأثير الدين فى المجتمع ليصب فى مصلحة القوى والطبقات الرجعية التى ترى أن تحجيم المرأة يأتى فى سياق هيمنتها أو غطاء لإضطهاد باقى قوى المجتمع المدنى أو ترسيخ منهجية الوصاية والإستبداد , فكما نمارس الوصاية على المرأة فكذلك نفرض الوصاية على الطبقات والقوى المدنية والديمقراطية الأخرى ليسود منهجية الإستبداد والوصاية على كل مفاصل المجتمع , وأتصور أن الأمور تتم بشكل عفوى ليس مُخطط أى أن إضطهاد المرأة فى المجتمع والإنتقاص من حقوقها ليجد قبولاً وعدم إستنكار من الجماهير بل للأسف قبولاً , سيجعل فكر الإستبداد والوصاية منهج سائد بلا مقاومة مما يُيسر سبل الحكم والتفرد .

إسمحوا لى أن أطرح سؤالاً إضافياً فى خضم هذا الملف : لماذا تضطهد المؤسسات والجماعات السلفية المرأة .
- أقول أن المؤسسات والجماعات السلفية والمحافظة تمارس سلوك الإضطهاد والإنتهاك ليس من منطلق نصوص وتراث إسلامى حافل بالإنتهاك فهذا ما يبدو لنا للوهلة الأولى , ولكن لأن هذه النصوص والتراث تُترجم رغبات ذكورية فى الهيمنة والسيادة ومازالت هذه الرغبات القديمة تجد حضورها فى مجتمعات قبلية ذات علاقات إنتاج متخلفة لتحصر مفهوم الصراع فى الرجل والمرأة , مُبتعدة عن أشكال الصراع الحديثة إما جهلاً أو لصرف الإنتباه فى الغالب عن الصراع الحقيقى الكامن , لنجد هنا التزاوج والعلاقة بين الثقافة وقوى المجتمع الإنتاجية , لذا أتصور بأن الحل يأتى من تطوير وتحديث نمط وعلاقات الإنتاج وإبراز أقطاب الصراع الحقيقية .

3- ماهو تأثير فصل الدين عن الدولة على تعزيز حقوق المرأة ومساواتها في المجتمع ؟ .
- هذا السؤال بديهى فكلما فصلنا وعزلنا الدين عن التأثير الإجتماعى فسننال تعزيز لحقوق المرأة ومساواتها وهذا يرجع أن الدين يمثل مفاهيم ورؤية إنسان قديم باحث عن ذكوريته تجاه المرأة , فمن الخطأ إسقاط علاقات قديمة على واقع مغاير , لذا عندما تعزل كافة التراث الذى يلقى القداسة من الفعل والتأثير والحضور والإمتداد ستعزز حقوق المرأة وفق مفاهيم العصر .. ولكن هناك نقطة خطيرة جدير أن نؤسسها وهى أن عملية الفصل والعزل لا يجب أن تتم بطريقة قهرية فهنا أنت لن تفعل عمل ذو جدوى على الدوام , ولتتذكر ان هناك تجارب علمانية فى تركيا وتونس ومصر أصيبت بالإنتكاسة فى السنين الماضية وهذا يعنى أن عملية عزل الثقافة الدينية يجب ان يتم من خلال ثقافة مدنية علمانية قوية بديلة لا تتأسس على الميديا والإعلام وإحتضان أنظمة حكم لها بل تتغلغل فى ثنايا المجتمع لتجد الحضور الجماهيرى , وهذا لن يتأتى إلا من خلال علاقات وقوى إنتاج متقدمة تغادر المجتمع القبلى الرعوى الريعى الذى إحتضن الثقافة الدينية .

4- ماهي الدوافع وراء انخراط بعض النساء في صفوف القوى الإرهابية والمتعصبة دينيا ؟.
- أرى أن الدوافع وراء تماهى النساء فى ثقافة تنتهك إنسانيتها كثيرة ومتعددة تتعامل مع حالة نفسية مقهورة لتستعذب القهر أى أننا أمام حالة مازوخية بكل معنى الكلمة نتلمسها فى فرض الحجاب والنقاب على المرأة لتجد منها قبولاً وخضوعاً تحت رغبة عدم التصادم مع ذكورية الرجل المهيمنة فى ظل حالة من العجز التام عن التحدى والصمود لذا تأثر المرأة السلامة بتقديم مايُرضى الرجل لتتعايش وتتأقلم معه فى ظل مجتمع لا يمنحها حرية الإستقلال الحياتى والمعيشى خارج فضاء الرجل .
تزداد حالة المازوخية تدهوراً بتماهى المرأة فى منظومة الذل والقهر , لنجد نساء منقبات مثلا يتفاخرن بنقابهن ويعتبرونه عزتهن ولا مانع لديهن من ممارسة التمايز على النساء الممتنعات عن إرتداءه , فهاتى المنقبات يعتبرن أنفسن أكثر تديناً وطهارة من الأخريات , كذا نجد نساء يؤيدن تعدد الزوجات وطهارة البنات بالرغم ان هذا ضد الطبيعة الأنثوية لنقول أننا أمام حالة شديدة المازوخية تنسجم وتتوائم مع منظومة القهر لتتماهى فيها .

5- هل النضال من اجل المساواة الكاملة للمرأة مع الرجل مهمة النساء فقط ، أم الرجال والنساء معا ؟.
- أرى أن خطأ المتعاطين والمتعاطفين مع قضية المرأة هو إعتنائهم بقضية المرأة حصراً ولا مانع من شن الحرب على الرجل وكيل الإتهامات له , لتفقد القضية محتواها وتدور فى شكل صراع فنتازى يتسرب له الهزل وعدم الجدية .. أرى أنها قضية واحدة فهى قضية نضال الإنسان مع التخلف والقهر والقوى والفكر الرجعي , لذا يجب أن ينحو النضال نحو تحرير الرجل كتحرير المرأة من براثن ثقافة شوهته ولا يعنى هذا أننا نميع القضية , فالمرأة إذا كانت مُنتهكة ومُغتصبة بواسطة الرجل , فالرجل مُنتهك ومُشوه من ثقافة بثت فيه روح الغطرسة والقسوة والسادية والبلادة , لذا يجب أن لا نفصل قضية المرأة عن المجتمع , فمعاناتها هى نتاج ثقافة فرضت قسوتها وبشاعتها عليها كما شوهت الرجل .

6- كيف تقيم-ين دور المنظمات والاتحادات النسوية في مواجهة الحركات المتطرفة والمتعصبة دينيا، وكيفية تعزيز
- أرى دور المنظمات والاتحادات النسوية والتيارات العلمانية ضعيفاً لا يكاد يُذكر بالرغم من حجم الإنتهاكات التى تنال المرأة وهذا يرجع إلى سببين , الأول ذاتى يتمثل فى ضعف هذه المنظمات أمام القوى السلفية والرجعية والمحافظة , ويأتى السبب الثانى فى تخاذل الخطاب الأنثوى فهو يتراجع كثيراً ليصل به الحال أن يتحرك داخل الملعب المحافظ السلفى متنازلاً عن جوهر قضيته بغية عدم التصادم والتشهير لنجد أطروحات نسائية مخففة وقد نجد العذر لهذا الخطاب المُهادن المُدرك لحجم التأثير السلفى الدينى على الجماهير الذى يجد قبولاً وإنتشاراً مع الإنكسارات اليومية التى يعانى منها المجتمع على مستوى العدالة الإجتماعية والحريات مع تخازل القوى اليسارية , لذا تظهر المغازلات من القوى المدنية والديمقراطية تجاه الحضور السلفى مما يؤدى إلى تصاعد الأخيرة والمزيد من التراجع للمنظمات المدافعة عن المرأة .

* روشتة العلاج .
- أرى أن كل مشكلة المرأة وتردى أوضاعها يأتى من ثقافة دينية سائدة مُهيمنة تنال من المرأة وتنتهك إنسانيتها لذا يكون الحل بحصار تلك الثقافة ووأدها وخلق ثقافة بديلة .
- لا يمكن التطوير من خلال حصار وحجب الثقافة الدينية فقط مع عدم وجود بديل ثقافى حداثى يملأ المحتوى الفكرى للبشر ليقدم البديل الثرى الذى يشبع حاجات الإنسان .
- لا توجد أى ثقافة سواء دينية أو علمانية تعتمد على ميديا نشر مفرداتها إعلاميا بدون ظهير مجتمعى فلابد أن تتكأ على علاقات وقوى إنتاج تمنحها جذور التأسيس والتأصيل لذا نجد سبب شيوع الثقافة الدينية أن علاقات الإنتاج الريعية الرعوية القديمة مازالت حاضرة فى عصرنا الحاضر مع إختلاف فى الصور ولكن جوهر تلك العلاقات قائم كالقديم . !
- الوصول لعلاقات إنتاج حداثية متطورة سينتج بالضرورة ثقافة مدنية مُصاحبة لها تعبر عن الحالة المجتمعية الجديدة وسيكون لها من القوة العفوية أن تزيح الثقافة الدينية القديمة .
- إضافة لذلك فوجود علاقات إنتاج متقدمة سيجعل الصراع الإنسانى فى إطاره الصحيح ليكون الصراع حقيقياً موضوعياً يحرره من براثن الصراع القديم المتهافت بين الرجل والمرأة والذى صار بلا معنى فى عصرنا , ومن هنا سيتم إفشال محاولات ترويج الصراع القديم وإستغلاله فى تضليل الجماهير عن حقيقة صراعها .
- ليس معنى أن التغيير سيأتى من ثقافة مدنية بديلة تعتمد على علاقات إنتاج جديدة أن يتوقف النضال ضد إنتهاك المرأة إنتظاراً لتغير بنية المجتمع الإقتصادية فليكن هناك نضال معتمداً على دعم منظمات حقوق الإنسان والمرأة العالمية وقدرتها فى الضغط على النظم الرجعية , فالعبودية لم يتم إلغاءها فى السعودية مثلا من تلقاء ذاتها .

الخلاصة .
مازالت رؤيتى قائمة فى أننا لن نذوق التطور والتحضر إلا من خلال ثقافة مدنية علمانية بديلة تأتى على أنقاض الثقافة الدينية , فلا إصلاحات إجتماعية أو سياسية أو إقتصادية فى مجتمعاتنا فى ظل ثقافة تجذر وتؤسس الإنتهاك والرجعية , لذا فأى محاولة للإصلاح أو قل للترقيع بدون إستئصال الثقافة الرجعية فهى بلا جدوى فكأنك تحرث فى الماء .

دمتم بخير .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته" – أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التأثيرات السلبية للدين الأحادي الإنفرادي
john habil ( 2016 / 2 / 29 - 17:24 )
1- لاشك فيه أن النهضة الأوروبية قامت على نتائج فصل الدين عن الدولةوالبحث العلمي والفكر الواعي الناقد والفاعل (( ومساواة الرجل والمرأة )) والتحرر الإقتصادي وما يعكسه من الحريات والتبدل الإجتماعي المرافق له
كما في باريس وبرلين ونيويورك وهونغ كونغ
وبالمقارنة في البلاد العربية والإسلامية نجد المرآة العالميية
والتاريخية- كيليوباترا مصر -الملكة شاميران وزنوبيا سوريا- -ماري كوري -مس تاتشر - ميركل غولد مائير - ملكة بريطانيا فاتن حمامة - بوحيرد انجيلينا جولي
نساء فاعلات في عالم الرجال لكن في عالم الإسلام شبئ مختلف
ميراثها أقل حريتها معدومة شهادتها غير مقبولة فهي كا الحرث الذي يُطاء وكاالغائط إذا مسُت وصمدية في بيتها مفرخة أطفال (( وتُضرب )) وتُهجر (الربط مثل الجمل ) إذا عصت
يلزمها محرم في السوق وثيابها سوداء واحدة لاتقود سيارة ولا بلد ولا أمة


2 - الثقافة الدينية
john habil ( 2016 / 2 / 29 - 17:52 )

تصورفي ذهنك معلمة مصرية -عربية -سعودية منتدبة للتدريس في السعودية تطلب من أحد تلامذتها في السن العاشرة أن برافقها إلى السوق لشراء حاجاتها الخاصة(( كمحرم ))
هي المعلمة والمربية له ......لكن في عرف وشريعة البلد هو الذكر القوام على النساء.... وكم تكون الصدمة عندما تعلم أن هذا الطفل هو ابنها الذي تعلمه وتربيه !!!
من معاناة زميلة سورية مات زوجها في حادث سير بالرياض قبل 36 عاماً


3 - الدين ينتهك الجميع
nasha ( 2016 / 2 / 29 - 22:50 )
الاستاذ سامي شكرا جزيلا على الطرح الجديد وامل ان يستمر .
طرحك القديم ومواضيعك السابقة في اعتقادي (ربما انا مخطئ) قد انتفت الحاجة لها وكفاية ضرب بالميت . لقد بذلتَ جهودا جبارة في سبيل كشف التخلف الديني تستحق عليها كل التقدير والاحترام.
اعتقد الان قد حان موعد الحصاد والضروف مهيئة للتحول الى المرحلة التالية . في اعتقادي لقد تشبع السياسيين والمثقفين على مدى اكثر من خمسة عشر عاماً بالخطاب المضاد للفكر الديني الجامد وان معظمهم اقتنع بأستحالة تطبيق الدين السياسي على الواقع.
يجب دفع السياسيين من الان فصاعداً الى اتخاذ خطوات ثورية جريئة لعزل الدين .
نحتاج الى تفعيل الثورة الحقيقية واعلان الاهداف الحقيقية للثورة وهي التغيير الثقافي الشامل .
لقد مرت خمسة سنوات على الثورة (الدايخة) التي لم تتعرف على هدفها الحقيقي ولا تعي لماذا حدثت اصلاً . لا بد الان من اعلان اهداف الثورة صراحة بدون اية اعتبارات .
ليست المرأة فقط هي المنتهكة وماذا عن الرجل ؟ المُنتهك الاول هو الرجل اليس الرجال هم معظم من يفقدون حياتهم بسبب الاستبداد الديني؟
الثورة الشاملة ستعيد الحق للجميع.
تحياتي


4 - الحماقة الدينية
ايدن حسين ( 2016 / 3 / 1 - 06:11 )

تحية طيبة استاذ سامي
الحماقة التي ادخلت في كل جانب من حياتنا هو السبب في انتهاك المرأة المسكينة
اذا اردت الدخول الى اي محل تجاري كبير .. سوق مركزي مثلا .. تدخل من جهاز الفحص التي تعمل بالاشعة السينية .. او حارس يفتش جيوبك .. لكي يتأكد من عدم حملك لاي سلاح جارح .. لكن بعد دخولك .. ترى هناك .. ما لا يحصى من الوان السكاكين العجيبة و الغريبة و الخطيرة و السواطير المتنوعة
و التي بمقدور اي شخص استعمالها
ديننا .. يبيح للرجل ان يخطيء ثم يتوب .. لكننني اشك ان الدين تبيح للمرأة ان تخطأ و تتوب هي الاخرى اسوة بالرجل
والد .. اذا زنى ابنه .. يتستر عليه .. و يامره بالتوبة
والد .. اذا زنت ابنته .. لا يتستر عليها .. يقتلها .. حتى بدون ان ان يطلب منها التوبة
مع ان التوبة .. من المفروض انها متاحة لكل البشر .. بغض النظر عن الجنس
الحماقة هي التي تنتهك المرأة .. و ليس الدين
و احترامي
..


5 - الرجل العربى لن يحرر المرأة 1
Ramsis Hanna ( 2016 / 3 / 1 - 10:52 )
الأستاذ العظيم السامى اللبيب/ تحية لك و لجميع قُرّأءك
الحالة المتردية للمرأة العربية بصفة عامة لا يُلام عليها الرجل فقط و لا المرأة فقط ... و لكننى شخصياً أعتقد أن المرأة تلعب الدور الأكبر فى تردى حالتها و ذلك بأنبطاحها لكل ما يصدر عن الرجل من ثقافة و أعراف وتقاليد و ممارسات تجعل من المرأة مخلوق ثانوى من أجل راحة الرجل و إمتاعه و قد ترسخ هذا الفكر فى عقل المرأة و حفر مساراته فى المخ و بالتالى رسم لها الدور الذى تلعبه مسبقاً فلو خرجت عليه يُخيل لها أنها ستصبح مسخاً لا يهتم بها أحد؛ بالإضافة الى ذلك لا يوجد حركة جماعية للمرأة لكى تصنع فكراً و تياراً تفرضه على المجتمع لكى يتحقق التغيير. فالمرأة تنتظر ما يمن به عليها الرجل من بقايا كرمه فتتقبله راضية و ممتنة و شاكرة. كذلك إستسلام المرأة لِما تفرضه عليها الثقافة فى أن مملكتها هى البيت جعلت غرض التعليم عند المرأة ليس لكى تحرر عقلها من عبودية الرجل و عبودية نصوصه و لكن لكى تدخل تحت عبودية الرجل (علشان يجي لها عريس الغبرة) و قبل كل ذلك إذا لم تستطع المرأة أن تحرر عقلها من عبودية النص فكيف تحرر نفسها من عبودية واضع أو مصدر النص؟ .. يُتبع


6 - الرجل العربى لن يحرر المرأة 2
Ramsis Hanna ( 2016 / 3 / 1 - 11:05 )
إن تحرير المرأة يبدأ من تحرير عقلها من الدونية التى وضعتها فيها ثقافة المجتمعات العربية و عليها أن تعلم أنها قوية وعظيمة مثلها مثل الرجل تماماً إن لم تتفوق عليه. و يكفى أن تؤمن المرأة بحقوقها و تطالب بها و سوف يساندها رجال كثيرون يؤمنون بقضيتها و لكن ثقافة المرأة العربية أفقدتها الثقة فى نفسها. الرجل لا يمنح المرأة حقوقها و لكن يؤخذ الحق غلاباً. و العقل المكبل بأغلال النصوص البالية لا يمكنه أن يثور. و لكن ثورة عقل المرأة غيرت التاريخ، فالكاتبة هارييت ستو ( Harriet Stowe1811 – 1896) فجرت ثورة تحرير العبيد فى العصر الحديث فى أمريكا بقصتها الرائعة -كبينة العم توم- (Uncle Tom’s Cabin) وأن إيميلين بانكيرست (Emmeline Pankhurst) هى من قاد ثورة المرأة للحصول على حقها فى التصويت فى الإنتخابات البرلمانية فى إنجلترا و من أجل ذلك أنشأت جمعية المرأة للحقوق الإجتماعية و السياسية سنة 1903 و التى تعرف إختصاراً بـ(WSPU) و قد قام النساء بربط أنفسهن بقيود من حديد فى سور البرلمان الإنجليزى و أضربن عن الطعام فى السجون فى إصرارهن على نيل حقوقهن حتى حصلن عليها بعد الحرب العالمية الأولى. دمتم بخير


7 - المصيبة ان النساء يؤيدن ويشيدن بشرائع تنتهكن!
سامى لبيب ( 2016 / 3 / 1 - 15:10 )
تحياتى استاذ john habil
اتفق معك فى طرحك ولى مقولة ارددها : أن على شعوبنا ان تمر بثورة تنوير كالتى حلت على أوربا من 400 سنه فبدون هذه الثورة التنويرية سيكون اى إصلاح كمن يحرث فى الماء .
بالطبع أعنى بثورة التنوير كمراجعة لكل التراث الدينى وإتخاذ موقف حاسم ينتهى بعزل الدين عن الحياة الإجتماعية والسياسية اى العلمانية فى النهاية.
ماذكرته حضرتك من أمثلة عن حالات دونية يوجد مثله الكثير لأقول ليست المشكلة فى هذه الإنتهاكات البشعة فحسب بل المصيبة أن هذه الإنتهاكات لا تستوقفنا ولا نستغربها والأكثر بشاعة أنها تروق لنا ونتصورها ثوابتنا وقيمنا العظيمة الراسخة لتجد ان كل الإنتهاكات يتم تصنيفها كمثال للشرف والأخلاق والفضيلة والأصالة .
ما يؤسفنى أكثر وأحس بوطأة بشاعته ليصيبنى بكل القرف واليأس من حال هذه الشعوب ان الإنتهاكات التى تنال المرأة تجد تأييد وموافقة وحماس من بعض النساء أنفسهن ليشيدوا بالشرائع التى تنتهك إنسانيتهن .. فهل تتوقع يا عزيزى أن هذه الشعوب جديرة بالإصلاح والتطور !


8 - تعقيباً على تعليق رقم 7
بارباروسا آكيم ( 2016 / 3 / 1 - 17:23 )
أَخي العزيز سامي ، يعني جنابك تتصور إِنَّ وضع المسلمين اليوم هو نفس وضع اوروبا في عصور الظلام ؟!

أُقسم بمردوخ وحورس العظيم لإن كان هذا حقاً .. فعن نفسي أَنا أَقبل بعصر الظلام

ياسيدي من أَعماق الظلام خرج نيكولاس كوبرنيكوس أَبو علم الفلك ويوهان كريكور مندل أَبو علم الوراثة .. ياسيدي العصور المظلمة تسمى كذلك لأَنَّ الكنيسة إِحتكرت العلوم بالتعاون مع الطبقة البرجوازية الإقطاعية ! ياسيدي بالرغم من سيطرة دهاقنة الكنيسة على المؤسسات العلمية وقتذاك لم نسمع عن مايسمى بالإعجاز العلمي في الكتاب المقدس .. كانت الكنيسة بكابورت نعم ! تعدم وتقتل نعم! تحتكر العلوم وترفض شراكة المجتمع نعم ، يعني الكنيسة كانت مثل مرض البلهارزيا

أَما الإسلام فهو - يــــلـــــعــــــن رب الــــذي خــــلــــقــــه - ما أَوسخه من خــــــــــازوووق ..مـــــــرض طــــــــاعـــــــون طـــــــاعــــــون ، ســــــرطـــــان


9 - تعليق الى ابراهيم الثلجي
ايدن حسين ( 2016 / 3 / 1 - 18:23 )

اضحكتني كثيرا يا اخي .. اضحكك الله
و لقد ضحكت اكثر على مقالة بولس اسحق الجديدة .. تعلق العراة العرب بالقران و الرسول
لكن المقالة اختفت .. و لحسن حظي .. كنت قد حفظت المقالة على كومبيوتري قبل ان يتم حذفها
و احترامي للجميع
..


10 - المرأة على سبيل المثال
بارباروسا آكيم ( 2016 / 3 / 1 - 20:10 )
يعني طالما اننا بخصوص المرأة ..مثلاً الحكم الثيوقراطي في اوروبا على علاته لم يطالب بإلباس النساء كيس زبالة كما هو الحال مع سرطان الإسلام ، وكانت المرأة ممكن أَن تكون ملكة [ تحكم ] ، بينما لم يحصل في تاريخ الإسلام أَن تولت إِمرأة زمام السُلطة بإستثناء شجرة الدر في مصر التي حكمت من خلال حيلة ولكن مالبثت أَن ثار عليها رجال الدين وكانت نهايتها إِعداماً ضرباً بالقباقب والنِعِل ! ممكن تجد تماثيل وصور لنساء في اوروبا في مختلف الحقب الزمنية .. أَما الإسلام فهو مثل الثقب الاسود الداخل لايخرج وخصوصاً المرأة .. المرأة بالنسبة للإسلام قنبلة تمشي على قدمين ..يعني لم يحصل في التاريخ أَن وجدت عقيدة تملك هذا الكم من الحقد والدونية تجاه المرأة


11 - يجب العمل والوثوق فى الجماهير وليس السياسى
سامى لبيب ( 2016 / 3 / 1 - 21:58 )
تحياتى عزيزى ناشا وممنون لحضورك وتقديرك
تعتبر الوقت حان لقطف ثمار مسيرتى ومسيرة الزملاء أصحاب نفس النهج وذلك بتبنى السياسيين لأفكارنا وأطروحاتنا ونقدنا للفكر والخطاب الدينى للثورة والتغيير .
فى الحقيقة أنا أعتنى فى كتاباتى بالقاعدة العريضة من البشر وهو ما أسميهم الأغلبية الصامتة التى تتشكل فى داخلها وعى وتنوير أما السياسيين فلا أهتم بهم بل لا أثق فيهم فهم أصحاب فكر برجماتى لا يعتنى بتأسيس مجتمع سليم وصحى بقدر إعتناءه بالمكاسب ولا تستثنى القوى اليسارية عن اليمينية بل هناك قوى سياسية يمينية وليبرالية تدافع عن حق الإسلاميين وتتحالف معهم(الوفد والعمل فى مصر)
سأذكر لك مثال-فى مطلع شبابى كنت منخرط فى حزب شيوعى لأجد إنحراف ورغبة من الحزب فى التحالف مع الأخوان والجماعات الإسلامية فى جبهة واحدة بغية إسقاط السادات تحت يافطة مقولة التناقض الرئيسى يحجب التناقض الثانوى لأستنكر وأدين هذا التوجهه وأعلن إنشقاقى عن الحزب .
لا يمكن الإتكاء على السياسى يا عزيزى فهو يمكن أن يبيعك عند أول منعطف ولكن يمكن الوثوق به حال تكونت طبقة إجتماعية ورأى عام محترم فهى هنا ستفرز سياسيها لذا اعتنى بتلك القاعدة الصامتة.


12 - السبب في اضطهاد المرأة يكمن في الأديان..(1)
سيد مدبولى ( 2016 / 3 / 1 - 22:20 )
(هل تر-ين ان السبب في اضطهاد المرأة يكمن في الأديان أو الأعراف أو الصراع الطبقي؟ أم أسباب أخرى؟
- يمكن القول بأن السبب الرئيسى والجوهرى والوحيد فى إضطهاد المرأة يرجع للثقافة السائدة المهيمنة الذى يمثل الدين المَورد المُتفرد الوحيد لمجمل فكرنا ومنهجية سلوكياتنا...)..طبعأ يا استاذنا المقصود بالدين هنا هو دين الكفار لإن بالصلاة على الحبيب دينا احلى دين كرم الحريم... يكفينا فخرأ يا استاذنا ان مايوجد فى تراثنا عن حيض المرأة فقط يفوق ما تحويه مكتبات كليات الطب فى العالم اجمع من مراجع طبية فى شتى التخصصات (تقولى الدين لم يهتم بها!!!ادة كلام؟). طب هات لى دين تانى ولا ثقافة تانية اهتمت بالمرأة واحولها وحيضها اكتر من دينا الحنيف...من اول العقيقة (شاتين عن الذكر وواحدة عن الأنثى) لحد القرافة (اللى جوزها غير ملزم بالكفن) وما بين عقيقة وقرافة من نكاح لنفاث لحيض لعدة ل لا يُسأل الرجل فيم ضرب امرأته يا قلبى لا تحزن....


13 - السبب في اضطهاد المرأة يكمن في الأديان..(2)
سيد مدبولى ( 2016 / 3 / 1 - 22:21 )
طب انا لقيت حديث زى الفل بيكرم الحريم اخر حلاوة بيقول: لو أنّ امرأة وضعت أحد ثدييها طبيخة والآخر مشوية ما أدّت حقّ زوجها، ولو أنّها عصت مع ذلك زوجها طرفة عين ألقيت في الدرك الأسفل من النار إلاّ أن تتوب وترجع- (المصنف، أبو بكر بن عبد الله موسى الكندي مجلد 1 جزء 2 ص 255)!!! دة حتى احنا ممكن نكون اول من وضع اصول الكانيبال... طب انا متأكد ان الوليه ام اسماعيل جارتنا علشان ترضى جوزها- اصله كان ناوى يتجوز عليها- عملت ثدييها واحد بالفريك والتانى بجوز الهند علشان يحبس تقلش cupcake تراثى!!! تقوم سعادتك تقول ان الدين هو المَورد المُتفرد الوحيد لمجمل فكرنا ومنهجية سلوكياتنا....طب عوزنا نكفر ولا نلحد؟ خلينا فى الفريك... دة انت يا استاذنا عليك حركات..


14 - يَستغفِر للمرأة المطيعة لزوجها الطير في الهواء
سيد مدبولى ( 2016 / 3 / 1 - 22:41 )

وبعدين سيدنا النبى قال: (يَستغفِر للمرأة المطيعة لزوجها الطير في الهواء-الغربان والبوم- والحيتان في الماء-يقصد سمك القرش- والملائكة في السماء-حملة العرش- والشمس والقمر-وزحل والمشترى- مادامت في رِضى زوجها-طب عاوز حلاوة اكتر من كدة.؟؟؟ وأيّما امرأة عصت زوجها فعليها لعنة الله والملائكة ومولانا الحوينى والناس أجمعين. وأيّما امرأة كلّحت في وجه زوجها -يعنى فاض بيها وقالت له: يابن العمشة او يابن القرعة- فهي في سخط الله - دة طلع هايف بشكل-إلى أن تُضاحكه-يعنى تقول له نكتة...فتخيل ابو رجب جارى-عاطل ومراته بتشتغل وبتصرف عليه- قرفان ممدد على الكنبه ووشه فى السقف وبيشرب شاى مع سيجارة ولو ام رجب قلتله نكته يقول لها: والله انت وليه فاضيه...اسفين ياعمى عطلناك كمل شغلك وتسترضيه... وأيّما امرأة خرجت من دارها بغير إذن زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع)...والنبى احنا فل...دة احنا علينا حركات...


15 - تعليق 1
ايدن حسين ( 2016 / 3 / 2 - 06:19 )

ليس لنا بد من ان نكون واقعيين و منصفين
كما اننا لفهم الاديان علينا ان نعود الى العصور السحيقة في القدم
كذلك .. لفهم العلاقة بين الرجل و المرأة علينا ان نعود الى قديم الازمان
الرجال يخرجون خارج البيت للصيد .. اما النساء فيبقين في الكهف ينتظرون .. و يرضعون الاطفال
لو كان الانسان من جنس الزواحف و ليس من الثدييات .. كان من الممكن ان نرى ان الذكر القوي يبقى يحرس البيوض البشرية .. و الانثى تذهب لجلب الغذاء لها و للذكر
البعض سيقول ان الانسان ليس حيوانا .. بل هو جنس مختلف تماما .. و لكن كل ما هو موجود يدل .. ان الحيوان قد تطور الى انسان على مراحل .. حيث خلق الله الكون في ستة ايام .. و ليس في لحظة
الانثى بسبب ضعفها نسبة الى الرجل .. و بسبب الحاجة لها لتغذية الاطفال .. و تعلق الصغار بوالدتهم اكثر من الاباء .. كل هذا جعل الرجل هو الذي يخرج لجلب الغذاء .. و تبقى المراة في البيت
طبعا هناك بعض ما تتصف بها المراة تجعلها تعتمد على الرجل و ليس على نفسها .. اي تجعلها تستمد بعض ما تحتاجها من الرجل .. مثلا .. المراة تخاف من الفئران عادة.. الرجال لا يخافون من الفئران
و لنكن منصفين .. يتبع


16 - تعليق 2
ايدن حسين ( 2016 / 3 / 2 - 06:29 )

لنكن منصفين .. حتى قبل مجيء ابراهيم ( وليس موسى و عيسى و محمد ).. كان الرجال هم من يقومون بالتجارة و السفر مسافات طويلة لجلب احتياجات البيت و الرجال كانوا محاربين و ليس النساء .. و كانت الحروب تنتهي بقتل رجال الطرف المهزوم و سبي نسائها .. لماذا .. من الخطر الابقاء على رجال العدو .. و ليس من الخطر الابقاء على نساء العدو .. و النبيه يفهم من الاشارة .. للاسباب الاخرى التي دعت الى الابقاء على النساء و ليس الرجال .. يعني ان الضعف و الجمال في المرأة كانت سبب شقائها
هذا ما قصدته في تعليقي .. ان الحماقة هي المسؤولة عن انتهاك المرأة و ليس الدين
الدين ابقت على السبي .. السبي الذي كان موجودا حتى قبل مجيء الاديان
طبعا .. كان يجب على الاديان ايجاد حل لمشكلة السبي .. و ليس ابقائها على ما هي عليه .. طالما الاديان تدعي انها الهية
و تقبلوا احترامي
..


17 - استمر ياعزيزى ولتقض على مضاجع المتخلفين المتهافتين
سامى لبيب ( 2016 / 3 / 2 - 11:03 )
أحييك أخ أيدن حسين لعدة أسباب لكونك إنسان محترم منذ أن كنت قابع فى شرنقتك باحثا لها عن مبرر كما أحيى صدقك مع نفسك وقدرتك على المواجهة ويأتى السبب الثالث حتى أغيظ هذا المتهافت القابع فى الفيس
أعجبتنى فكرتك العميقة بالقول ان أى مول يتفحص الداخل له وخلوه من الأسلحة البيضاء بينما المول يعج بالعديد من الأسلحة البيضاء وهذا يعنى أن الخطورة ليست فى السلاح بل فى الإنسان الذى يستخدم السلاح أى فى النظرية والعقلية والنفسية ومن هنا مررت فكرتك بالحماقة الدينية كمسئولة عن تدنى المرأة وإنتهاك حقوقها.
أنت توصلت للفكر الماركسى الذى يقول أن علاقات الإنتاج هى التى تصيغ العلاقات والمنظومات الإجتماعية لأضيف أن الأديان المعروفة كرست التمايز والإنتصار الذكورى لأنها إنحدرت من مجتمعات العبوديةوسطوة الرجل الإنتاجية بينما نجد معتقدات قديمة منحت المرأة التقدير كما فى مصر القديمة حيث مشاركة المرأة فى الإنتاج
المأساة أننا نعيش علاقات إنتاج ونظم مجتمعية تفرض مساواة المرأة ورغما عن ذلك نتعامل بمنظومة سلوكية قديمة تتسم بالإجحاف والإضطهاد تجاه المرأة فى ظل سطوة ثقافة مقدسة
استمر ياعزيزى ولتقض مضاجع المتخلفين المتهافتين


18 - الرجل يدفع ثمن السلعة(المرأة)مهراً وشبكة ذهبية 1
ليندا كبرييل ( 2016 / 3 / 2 - 13:06 )
أستاذي القدير سامي لبيب

حتى حامل العلم والمعرفة يعود لبدائيته داخل بيته عندما يسلك سلوكا متناقضا لا يعبر عن إنسانية، بل أقرب إلى الإرهاب؛عندما يضرب امرأته، ويغصب بناته على لبس الحجاب أو النقاب، ويختنهن، ويتخلّص منهن ببيعهن في زواج مبكّر، فتنتقل عملية النخاسة هذه إلى يد الزوج الذي دفع(ثمن سلعته)المتفق عليها،فتخرج المرأة من نفق لتدخل آخر.

ولا أعتقد أن المرأة في غياب حركة معرفة حقيقة بإمكانها ممارسة(كامل الحقوق) كالرجل تماما كما جاءت في بيان حقوق الإنسان، وفي ظل هيمنة المؤسسة الدينية العاملة على تحجيم حريتها.
ليس المرأة فحسب،بل والرجل أيضا الغارق في نظام المعجزة الربّاني.

ومع إيماني بضرورة(تغيير طرق تفكير الناس) و(التوعية والتنوير) وهو ما كنت أطالب به،فإني منذ أن قرأت مقالك القيّم

المرأة العربية بين جمود الثقافة والتراث وهيمنة مجتمع ذكورى
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=297207

وجدتُ بعد قراءتي مقالك أن نظرتك هي الصائبة
فنحن لو انتظرنا الإنسان العربي حتى تخترق الأنوار عقله، فإننا نحتاج إلى مئات السنين ليصل النور إلى الطبقات الصلدة في العقل الشرقي

يتبع لطفا


19 - اطلبوا العلم ولو في الصين! لماذا ينتشر الجهل إذاً؟
ليندا كبرييل ( 2016 / 3 / 2 - 13:10 )
وقد أكّدتَ اليوم في مقالك أهمية تطوير علاقات الإنتاج ومشاركة المرأة مشاركة فعلية، مما سيؤدي إلى شيوع ثقافة جديدة بمساعدة وسائل الاتصالات الحديثة

ذلك أن فرض أوضاع جديدة، وظروف يضطر الإنسان معها إلى تغيير أساليب حياته التي اعتادها، سيغيّر عقليته المتوارثة المتخلفة، وهو ما أكّد عليه المفكر المبدع فؤاد زكريا

العمل كما نقل الإنسان من المرحلة القردية إلى البشرية، فإنه سيخلق الإنسان الجديد، وسيسهم في تطوير العقل والتفكير

هناك حديث
اطلبوا العلم ولو في الصين

ودوما أفكر: لماذا تنتشر الأمية إذاً بهذا الشكل المخيف لا سيما بين الإناث؟

الأمية تقود إلى أن تجهل المرأة حقوقها، فترضى بما كُتِب لها على أنه أمر مقدّس
الأمية تساهم في الزواج المبكر، وإلى حد كبير في التكاثر الرهيب الذي يلتهم كل خطط التنمية
الأمية تجعل الإنسان خنوعا، مستعبَدا، خائفا من اقتحام المجهول

كان على العرب أن يكونوا رواد العلم والمعرفة تطبيقا لكلام ونصيحة السيد محمد ما دامت أقواله مقدسة

وكان بإمكانهم أن يفعّلوا هذا الحديث لتوجيه الناس نحو سبيل المعرفة لتكون أقوالهم مطابقة لأفعالهم

يتبع لطفا


20 - المسيح(بؤساً لمنْ أعطي القدرة فوقف كأنه خشب مسندة)
ليندا كبرييل ( 2016 / 3 / 2 - 13:16 )
ولكن .. كما قال السيد المسيح:

- بؤساً لِمنْ أُعطِي القدرة والوسيلة، فوقف منتصباً ناضباً كأنهم خشب مسندة-


ظننت أستاذنا أن موضوعا جادا كبحْث اليوم،لن يجذب القلم الذكي الساخر الأستاذ سيد مدبولي المحترم

حضرتك دوما جاد، لكن المادة التي تطرحها في محور نقد الدين والتي لا تأتي بها من بيت جدّك أو من جيبك، وإنما كلها مستقاة من كتب التراث المقدسة، تلك المادة تحتمل أن نقابلها بالابتسام ونحن نقرأ فيها

أما موضوع المرأة، فقد خيّل لي أن علينا أن ننظر إليه بجدية أقرب إلى الصرامة
فإذ بسيدنا مدبولي يحوّله بقدرته الفذة إلى مادة للسخرية اللاذعة
نحن نعيش فصولا جديدة(تحفة)من مدرسة المشاغبين

إنه كاتب أدب ساخر على مستوى رفيع،يؤكد أن الفكاهة خلقت للمصريين بجدارة
وخسارة أن يُحرَم القراء من لفتاته المتألقة، و ألا يساهم بمقدرته العالية في محور الأدب الساخر ككاتب سيحصد الكثير من إعجاب القراء.

تفضلوا جميعا تحياتي وتقديري


21 - الرجل يدفع ثمن السلعة(المرأة)مهراً وشبكة ذهبية 1
ليندا كبرييل ( 2016 / 3 / 2 - 13:35 )
أرجو التفضل بالنشر

أستاذي القدير سامي لبيب

حتى حامل العلم والمعرفة يعود لبدائيته داخل بيته عندما يسلك سلوكا متناقضا لا يعبر عن إنسانية، بل أقرب إلى الإرهاب؛عندما يضرب امرأته، ويغصب بناته على لبس الحجاب أو النقاب، ويختنهن، ويتخلّص منهن ببيعهن في زواج مبكّر، فتنتقل عملية النخاسة هذه إلى يد الزوج الذي دفع(ثمن سلعته)المتفق عليها،فتخرج المرأة من نفق لتدخل آخر

ولا أعتقد أن المرأة في غياب حركة معرفة حقيقة بإمكانها ممارسة(كامل الحقوق) كالرجل تماما كما جاءت في بيان حقوق الإنسان، وفي ظل هيمنة المؤسسة الدينية العاملة على تحجيم حريتها
ليس المرأة فحسب،بل والرجل أيضا الغارق في نظام المعجزة الربّاني

ومع إيماني بضرورة(تغيير طرق تفكير الناس)و(التوعية والتنوير)وهو ما كنت أطالب به،فإني منذ أن قرأت مقالك القيّم

المرأة العربية بين جمود الثقافة والتراث وهيمنة مجتمع ذكورى
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=297207

وجدت بعد قراءتي مقالك أن نظرتك هي الصائبة
فنحن لو انتظرنا الإنسان العربي حتى تخترق الأنوار عقله فإننا نحتاج إلى مئات السنين ليصل النور إلى الطبقات الصلدة في العقل الشرقي

يتبع لطفا


22 - سامى حكيم من الفيس
سامى لبيب ( 2016 / 3 / 2 - 14:53 )
ليس من عادتى التعليق على مداخلات الفيس كونى افضل التعليق على مداخلات نافذة الحوار علاوة أن بعض مرتادى الفيس يعتريهم حالة من العصبية والحدة والعجز عن إقامة حوار فيلجأون للإساءة والسب والعداء الغير مبرر
سأرد على مداخلاتك بعيدا عن تقبيحك وإزدرائك على أمل أن تتحرر من هذه العصبية والحدة لتمنحنا حوار حضارى فقد فلح نهجى هذا مع الأخ مسلم عزيز.
هذا المقال يتعاطى مع بعد إجتماعى سياسى وليس معنيا بسرد التراث الدينى المنتهك للمرأة فقد كتبت ودونت العديد من المقالات التى تسجل إزدراء الإسلام للمرأة ويمكن الإطلاع عليها من موقعى وآخرها(هذا محمدك يا شاهر)هذا إذا كنت حضرتك لم تقرأ سيل الأحاديث التى تنتهك المرأة لذا أقول التراث الدينى السبب الرئيسى لإنتهاك المرأة.
قولك أن الإنتهاك جاء من أعراف وتقاليد لأقول لك ومن أين جاءت الأعراف والتقاليد أليست من ثقافة مجتمع يستمدها من الدين ولتراجع أى عرف ستجده ظل لما فى الدين.
لماذا تتصور ان النقد يعنى الكراهية للإسلام ولماذا لا تريد من الناقد ان لا يحمل شعور مستهجن ولماذا تلجأ للإساءة والسب فى مواجهة النفد فلتصحح المفاهيم حينها سيزول النقد والكراهية فالإساءة لن تفلح.


23 - المرأة لن تتحرر بذاتها بل من تطور المجتمع بأكمله
سامى لبيب ( 2016 / 3 / 2 - 16:38 )
تحياتى فيلسوفنا الرائع رمسيس حنا
من الصعوبة بمكان الحوار والجدال مع فيلسوف مثلك لما تمتلكه من قدرة رائعة على تمرير افكارك ومنطقتها
ترى ان سبب تخلف المرأة وتدنيها تقع على عاتق الرجل والمرأة فلا تبرئ المرأة بل تضع على كاهلها العبأ الأكبر فى تدنيها وإنحطاطها وتذكر لنا إستسلامها للأغلال وإنسحاقها أمامها.
اتفق معك ان المسئولية تقع على الإثنين فلو كان الرجل متقدما ما كانت المرأة متخلفة كما الغرب الآن,ولكن أختلف معك أن المسئولية الأكبر تقع على المرأة فما نراه من تدنى المرأة هو محاولة للتأقلم مع الوضع القائم والإستفادة منه بإستغلال جسدها وأنوثتها للتقرب من الرجل طالما هذا هو مفهوم الرجل.
لا أبرأ المرأة تماما ولكنها فى النهاية الضحية لقسوة الرجل وهيمنته وسيطرته ومنظومة مجتمعية تقهرها على هذا النحو وما أدراك من تأثير الدين وأعراف المجتمع بما يشبه الحصار والسجن
يا صديقى لا يمكن ان تطلب طفلا عبقريا تم كبته وقولبته وسحقه فى نظام تربوى وتعليمى سيئ كذا المرأة تم سحقها ومسخها بقوة لدرجة التشوه لتجد من يفتخرن بقهرن وبمنظومتهم المستبدة
المرأة فى الغرب لم تتحرر لأنها شجاعة بل من علاقات إنتاج انتجت ثقافة


24 - تعليق الى سامي حكيم
ايدن حسين ( 2016 / 3 / 2 - 16:43 )

في مقالة منال شوقي .. احمد المهداوي كان يمثل المسلمين خير تمثيل .. بارك الله في امثاله و زاد اعداده
يعني .. تنتقد احترامي انا للكل .. و لا تنتقد حبيبك احمد المهداوي
و لا انسى ايضا رد فعل حضرتك تجاه الكاتبة
اخي العزيز .. دع عنك مهنة الشرطي على دين الاخرين .. من شاء فليؤمن و من شاء قليكفر
القرآن يقول هذا و لست انا
ام انك تعترض على القران مع انك مسلم
و اخيرا .. لو كان الجاهل في الجنة جارا .. لتركت الجنة واخترت نارا
و تحياتي
..


25 - الى متى يفهمون ان يردوا الحجة بالحجة و ليس بالشتم
لوسيفر عليه السلام ( 2016 / 3 / 2 - 20:10 )
و انا بدوري قد سامحت الاخ سامي حكيم لانني اعرف بماذا يمر فقد كنت امر بما يمر به حتى اصبحت بسن ال15 و تخلصت مما هو يعاني منه لكن اخشى ان مرحلة النضوج عندي سبقته بسنين ضوئية

دمتم بخير


26 - لماذا
لوسيفر عليه السلام ( 2016 / 3 / 2 - 20:46 )
لماذا لن تنشروا تعليقي الاول و نشرتم التعليق الثاني الذي هو تكملة للتعليق للاول مع العلم انني راعيت شروطكم ؟؟ ارجو ان تنشروا اول تعليق الذي انتقدت فيه سامي حكيم .. ختى ات تتشروا هذا التعليق .. فهذا التعليق رسالة لكم


27 - التجارب الحياتية خير دليل
لوسيفر عليه السلام ( 2016 / 3 / 2 - 21:11 )
كم من شيخ زوجوا ابناءهملفتيات و هؤلاء الشباب كانوا زناة ة شريبين خمر و حجتهم انهم تابوا و اصلحوا و غفر لهم من فوق سبع رقعات و لكن ان ياتي ابن شيخ و يطلب فتاة لهل ماضي بشع ثم تابت و غفر لها من فوق سبع رقعات و ما فوقه بعشرين رقعة الا وقاموا الدنيا و ما قعدوها و تبقى هذه الفتاة عاهرة حتى بعد وضع البلاكة على قبرها و ستضرب بها الامثال حتى قرون لاحقة !!! الاعراف في المجتمع مصيبة لانها تعتبر ات غشاء البكارة هي شرف المراة و انا اوافق الاستاذ سامي لبيب ان هذه الاعراف باي زمان و اي مكان مانت هي مستمدة من الدين ..الفتاة التي تخرج مع خطيبها من دون محرم تبدا الناس بالحكي و الشكوك و تبظا الاقاويل ماذا فعلوا الخخ...... اليس المحرم مستمدة من الدين ؟؟ و كم من فتيات و كم من اناس ظلموا فقط لانهم لم يتقيدوا ببعض التشريعات الدينية العفنة


28 - استاذتنا الفاضلة ليندا كبرييل ....
سيد مدبولى ( 2016 / 3 / 2 - 21:24 )
استاذتنا الفاضلة ليندا كبرييل ....
تعليق سيادتكم هو وسام شرف على صدرى....لك كل تحية وتقدير.


29 - عزل الإسلام عن الحياة العامة
عماد ضو ( 2016 / 3 / 3 - 01:02 )
تحية
كما تفضل الأخوة الخطوة التالية يجب أن تكون عزل الدين عن السياسة وهذا ما قامت به كل شعوب الأرض ما عدا المنكوبين بالإسلام. لأن الإسلام سياسة

الأخلاق البشرية تتغير مع الوقت
الأعراف الإجتماعية تتغير مع الوقت
ولكن عندما يكون رجل الدين هو المشرع فهو يثبت الأخلاق والأعراف في الوقت الذي وضع به تشريعه ويختم عليه بصك الهي ويلقي المفتاح في أوكار التعبد
وحدهم المتدينون من كل الديانات يرفضون تغير الأعراف الذي يفرضه تقدم العصر ولكن القوانين العلمانية حدت من نفوذهم
المورموني يريد ان ينفذ أحكام معتقده بتعدد الزوجات ولكن الدستور الأمريكي يمنعه
اليهودي السلفي لا يستطيع أن يمارس كل ما يأمره به دينه إذا كان يتعارض مع
قوانين حقوق الإنسان لأن قوانين الدول التي يعيش بها بما فيها إسرائيل تمنعه

وحده المسلم اليوم يقف شرعه البدوي المتخلف أمام الحداثة.
قوانين الغرب تمنعه من تعدد الزوجات ومن ضرب زوجته ومن حرمان بناته من التعليم
بقي أن يتم تبني دساتير بني علمان في مشيخات بني عربان

فقط هكذا يتم منع التحرش وزواج القاصرات وجرائم الشرف والتمييز ضد المرأة في التعليم والعمل واللباس
والبداية بإقفال الأزعر


30 - مش انا قلتلك يا عم سيد
سامى لبيب ( 2016 / 3 / 3 - 05:23 )
تحياتى حبيبنا سيد مدبولى
اسعد بحضورك دوما لما تقدمه من نقد طريف يخفف من صرامة النقد لترسم بريشتك صور ساخرة لا تقل ولا تزيد عن الواقع
ذكرت لك سابقا انك تحظى بتقدير كثير من كتاب الحوار كما دعوتك للكتابة وهاهى السيدة ليندا تشيد بكتاباتك وتدعوك للكتابة فى محور كتابات ساخرة , وما أدراك ليندا كبريل فهى سيدة الحوار عن جدارة ككاتبة ومعلقة وناشطة ولها تاريخ رائع بتشجيع الكثيرين على الكتابة بالحوار , فهى تتلمس المواهب لترعاها بالتشجيع وكثير من كتاب الحوار كتبوا وإستمروا وأنا أولهم من دعم هذه السيدة العظيمة , فياللا شد حيلك بقى .
عرفت بذكائك كيف تدخل لهذا الموضوع من خلال إستعراض التراث الذى ينتهك إنسانية المرأة وإستغربت أنك لم تثير مشهد طريف عن تلك الملائكة الغاضبة المنتفخة الأوردة وهى واقفة على باب الجنه تردح وتسب الست اللى تمنعت عن النكاح .
أعلم ان ذكائك وخفة دمك كفيل أن يمتعنا بالمزيد من المشاهد ونحن فى الإنتظار ولتتقبل محبتى وتقديرى .


31 - هه
لوسيفر عليه السلام ( 2016 / 3 / 3 - 06:53 )
عس الله ان... سائحات و ابكارا .. براي الشخصي هنا محمد ان الابكار او الفتاة البكر لها قيمة اكثر من المراة .. لماذا قال قانتات و سائحات و ابكارا ؟؟؟؟ يعني محمد هنا كانه يقول لنسائه اوكي يمكنني ان اتي بنساء قانتات و سائحات و و و ... مثلكم و لكن الذي يميزهم عنكم انهم ابكارا .. و لا اعلم كيف لاله ان يذكر اية مثل هذه في كتابه و لكن يوميات محمد اجبرته على ذلك و المصيبة انهم لم ييتطيعوا لحد الان ان تفسير سائحات فيقولوا صائمات و لا اعلم ما خص الصائمات هنا و لكن المسلمبن اصروا على عبادة محمد و اخطاء نساخه


32 - الأستاذ سيد مدبولى
Ramsis Hanna ( 2016 / 3 / 3 - 08:12 )
بعد إذن الأساذ السامى اللبيب أوجه مداخلتى هذه الى الأستاذ سيد مدبولى

هل تعلم عزيزى الأستاذ سيد مدبولى أن مداخلاتك و تعليقاتك هى:
محطات روضة العقل لتجديد الفكر و إستمرار حيوية الجدل
منفذ للعقل يرى منه نور الأمل فى وسط حمأة اليأس من محاولة إصلاح الثقافة العربية
راسم البسمات على شفاه تشققت من الجفاف الذى يعترى جسد ثقافتنا
الزهرة الجميلة وسط نباتات الفكر الشائكة
قفازات تحمى و تشجع الأنامل المرتعشة على أن تمسك القلم و تهد صنم النصوص الحجرى
دليل على أنك كاتب ساخر من الطراز الأول تتميز بمنظورك و بطرحك المضحك المبكى
تفعيل المعادلة التوازنية لنفسية القارئ ليفكر بدون أن يشعر بالإرهاق الفكرى
و فى نفس الوقت يظل منتظراً و مترقباً لكل كلمة فلا يستطيع الإسترخاء أو النوم
فينفتح العقل على نوافذ جديدة يرى منها شمساً متوهجة و لكنها مبتسمة.
و بالتالى فأنا اضم صوتى الى صوت الأستاذ السامى اللبيب الذى يملك ملكة تحرى المواهب.
دمتم بخير


33 - وصل الخبل إلى الخضار والفواكه ما بين مذكر ومؤنث
ليندا كبرييل ( 2016 / 3 / 3 - 08:18 )
أرجوكم
لا تنفخوا قلبي بالمديح كيلا يصيبني الغرور
أما الموقع الكريم فما أكثر القامات العالية فيه،وأما السيادة فبتواضع لا أميل إليها

لكني كنت مشجعة لمن حرّك في عقلي نعمة التفكير وأمتعني بمعلومة جديدة أضافت إلى رصيدي،فلم أجد من وسيلة لرد المعروف إلا بالتأهيل
فقد اعتبرت دوما الموقع بيت أهلي من البداية،عندما اخترت لنفسي اسم(قارئة)واسم أبي(الحوار)وكنيتي(المتمدن)فكان يجب القيام بواجب كل ضيف عزيز

للأسف لم تعد الظروف تسمح بذلك وإن كنت أتابع ما فاتني بالجملةبين حين وآخر
شكرا أيهاالأصدقاء

أستاذ لبيب

ظننتها نكتة عندما جرّموا بيع المذكر والمؤنث من الخضار والفواكه
وألا تتجاور صناديق الخيار إلى جانب الطماطم(خلوة؟)
وتغطية أعضاء الحيوانات ب(بامبرز)كيلا تراها النساء فيشتهين الجنس
ووصف الملائكة بأنها ذكور وليسوا إناثا
...
لن نعرف التقدم في حضورهذه العقول المريضة
لا بد من إحداث قطيعة بين المؤسستين الدينية ولسياسية

الأجيال الأولى المهاجرة تعيش هذه القطيعة في الغرب،لكنها تعود إلى سلوكها البدوي داخل بيتها
فهم لم(يناضلوا بالأرواح)لإدراك قيمة العلمانية
والأمل في الأجيال الشابة والعلم ولتكنولوجيا

تقديري


34 - ظروف العرب الآن أفضل من الأوربيين قبل التنوير
سامى لبيب ( 2016 / 3 / 3 - 13:08 )
تحياتى أستاذ بارباروسا
ترفض تشبيه حال المنطقة العربية بحال أوربا فى عصر الظلام قبل ثورة التنوير لذا لا ترى وجه للمقارنة وان دعوتى لثورة تنويرية شبيهة بما تم فى أوربا غير دقيقة لإختلاف الحالتين.
بالطبع لا يكون هناك تطابق بين حالتين على الإطلاق وإن كنت أعنى أن المناخ العام مظلم فى عصرنا وحال أوربا سابقا ولكن الحل فى نفس النهج بتنحية الفكر الدينى وشيوخه عن الهيمنة والسيطرة وتوجيههم لدفة المجتمع والسياسة.
أنت ترى الأمور صعبة ولا وجه للمقارنة فظروف أوربا أفضل وأنا أخالفك الرأى لأرى أن حال الشعوب الإسلامية الآن الأفضل بمراحل فالظروف المهيئة للتنوير والتصحيح أفضل من حال الأوربيين قديما,فالتجربة الأوربية نجحت وأثبتت جدارتها أى هناك رصيد من نجاح النظرية علاوة أن وسائل الإتصال الحديثة كالإعلام والإنترنت والستالايت جعل وصول الخبر والمعلومة والفكرة أيسر بكثير من حال أوربا من400سنه فالأمور لاتكتفى بسرعة إنتشار المعرفة بل بإقتحام المعرفة كل الحصون والحوائط الصلبة.
المشكلةالوحيدة أن هناك توجس من التنوير وتشويهه خشية على الإرث الدينى الذى يمثل هوية وإنتماء لذا يجب فضح هذا الوهم والكذب وتحرير الإنسان


35 - الفيلسوف الفاضل الاستاذ رمسيس حنا...
سيد مدبولى ( 2016 / 3 / 3 - 22:15 )

الفيلسوف الفاضل الاستاذ رمسيس حنا...
لا تسعفنى الكلمات وﻻ-;- تحضرني المفردات في التعبير عن مدى خجلى وسعادتى امام قامات اجلها واحترمها مثل سيادتكم والفاضلة الفيلسوفة الاستاذة ليندا كبرييل واستاذنا الفيلسوف سامي لبيب. بصدق دمعت عينى اكثر من مرة عندما قرأت تعليقاتكم (دة انا عليا حركات) ومن صميم قلبى لكم محبتى وتقديرى واحترامى....


36 - كسبنا صلاة النبى يا عم سيد
سامى لبيب ( 2016 / 3 / 3 - 23:52 )
حبيبنا سيد مدبولى
بداية إنت إتأكدت من كلامى فهاهو الفيلسوف الرائع رمسيس حنا يشيد بقلمك وكتاباتك ويدعوك لكتابة مقالات أنت جدير بالفعل أن تكون بها كاتبا متميزا .
بعد مداخلة الاخت ليندا و الأخ رمسيس وردك عليهما أقولك إحنا كسبنا صلاة النبى ههههه فحضرتك توقفت عن إمتاعنا بمداخلاتك بعد إشادتهما لك , ولكن ولا يهمك فأنا أدخرك لمقالى القادم الذى سأنشره فى الغد واللى هتهيص فيه وهنشوف منك حركات حلوة كتير .


37 - كسبنا صلاة النبى يا عم سيد
سامى لبيب ( 2016 / 3 / 4 - 00:16 )
حبيبنا سيد مدبولى
بداية إنت إتأكدت من كلامى فهاهو الفيلسوف الرائع رمسيس حنا يشيد بقلمك وكتاباتك ويدعوك لكتابة مقالات أنت جدير بالفعل أن تكون بها كاتبا متميزا .
بعد مداخلة الاخت ليندا و الأخ رمسيس وردك عليهما أقولك إحنا كسبنا صلاة النبى ههههه فحضرتك توقفت عن إمتاعنا بمداخلاتك بعد إشادتهما لك , ولكن ولا يهمك فأنا أدخرك لمقالى القادم الذى سأنشره فى الغد واللى هتهيص فيه وهنشوف منك حركات حلوة كتير .


38 - السيدة المحترمة ليندا كبرييل
سامى لبيب ( 2016 / 3 / 4 - 13:58 )
تحياتى عزيزتى ليندا
انتى بالفعل تستحقى كل الإحترام والتقدير على جهودك التنويرية بالحوار المتمدن ومن الواجب الإشادة بجهدك وإنسانيتك فمن العيب إهمال كل عمل طيب فلابد من وجود النموذج الذى يخفف وطأة هذه الحياة
بداية فهمك لمقولة إطابوا العلم ولو فى الصين خاطئة فالمقصود هو العلم الشرعى والفقهى فهكذا قيلت وهكذا يفهمونها بل أئمة وفقهاء المسلمين نهوا وحظروا من علوم كالكيمياء ولعنوا الفلسفة والفلاسفة
لدى رؤية تصيبنى باليأس والقرف وهى أن الرجل متخلف والمرأة أكثر تخلفا لدرجة أن القبح نراه شئ طيب ومقبول فكيف يتطور المجتمع فلتنظرى لمنظومة الزواج فهى عملية شراء وبيع وإإتيهن أجورهن لتتماهى المرأة فى هذا التدنى وتفرح بكون مهرها أو مؤخر صداقها عالى وبالنقود التى بذلت لأجل إعتلائها من ذهب ومال وسكن راقى ولتتباهى النساء بذلك ولا مكان للحب كمعنى وقيمة ليستبدلوها بما يعرف بحب العشرة..أقول لقد تحطم فى داخلى الرؤية الرومانسية للمرأة والحب ورغما عن ذلك لا اريد أن أبارحها.
كل المشاهد قميئة وتبلغ بشاعتها من أن شعوبنا تأقلمت معها وأصبحت منظومتها فالقبيح صار جميلا ولترتفع أسقف التشوه والقبح والمازوخية, فلا أمل!


39 - استاذ سامي
شيخ صفوك ( 2016 / 3 / 4 - 15:42 )
اسمح لي ان احييَّك علي الجهود الجبَّارة التي تقوم بها لنفض الغبار عن الافكار والمعتقدات البالية التي كانت و لا زالت سبب تعاستنا .. وكذلك اسمح لي ان احييًّي الرائع سيد مدبولي الساعة الان عندي الثانية صباحا الجميع في البيت نائم وانا اقرا تعليقاته انفجرت بالضحك و بصوت عالي حتي نزل الدمع من عيني . . وقد استيقظت زوجتي علي قهقهاتي العالية الله يجازيك كل الخير يا سيد مدبولي ..اكلنا رزالة بنَّص اللًّيل
وانت يا استاذنا الكبير سامي
لقد تعلًّمنا منك الكثير
دمتم جميعا بالف خير


40 - الأخ لوسيفر عليه الصلاة السلام
سامى لبيب ( 2016 / 3 / 4 - 18:22 )
تحياتى عزيزى لوسيفر وأهلا بك على صفحتى
جميل ما إنتهجته فى تعاملك الأخيرمع سامى حكيم وتفهمك لإنفعالاته الهوجاء وأن طريق السب والردح سهل ليكون الأفضل من يعف لسانه ويعتذر
إقتربت حضرتك من مشكلة الذكورية عند الرجل والتى وجدت لها ملعبا رحبا فى الإسلام لأقول أن هذا هو مبتغى الذكورية فى الواقع , فبعد أن هيمن الرجل على الإنتاج ومصادر الدخل إعتنى بالجنس وكيف تكون له المتعةوالسيادة وأرى أن هناك سردايب عميقة فى النفسية الذكورية علينا الغوص فى داخلها لفك الإشتباك والتعقيد والعقد.
أنظر عزيزى إلى ثقافتنا ولغتنا الدارجة لتجد أننا نصف الرجل بأنه ناكح والمرأة بأنها منكوحة فهناك الفاعل والمفعول به بالرغم أن الجنس علاقة فعل من الطرفين معا لا تكتمل إلا بفعلهما مما دعى الثقافة الغربية تطلق علي الممارسة الجنسية making love وهى أقل وطأة من ناكح ومنكوحة
هناك مشهد إضافى آخر وهو ما أشرت له يا عزيزى فى مداخلتك عن أن الناكح ممجد ومعظم فى ثقافتنا ولايحظى على الإستنكار بل بالإشادة فى بعض الاحيان بينما ينظر للمنكوحة بإستهجان وبإحتقار بالرغم أن الإثنان أديا نفس الفعل!.
تفتق فى ذهنى التعاطى مع الجنس ففيه كل الأسرار.


41 - حتى تكون أرائك منصفة
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 3 / 4 - 21:20 )
سامي لبيب,تقول في مقالك
أرى أن كل مشكلة المرأة وتردى أوضاعها يأتى من ثقافة دينية سائدة مُهيمنة تنال من المرأة
وتنتهك إنسانيتها
حتى يكون رأيك منصف وصائب
يجب مقارنة حال ألمرأة
قبل ظهور الاديان- هل كانت تحصل على كامل حقوقها هل كانت تمتاز بمساوة مع الرجل وهل كانت ترث كما يرث الرجل الى اخره من الحقوق التي نتمناها للمرأة
مع حال ألمرأة بعد ظهور الاديان وسيادة ثقافتها على المجتمعات
اذا غيرت ثقافة الاديان تعامل الرجل مع ألمرأة قبل الاديان
عندها يكون ماتوصلت اليه بأن سبب ماتعانية النساء اليوم هو الاديا اوبسبب ثقافة الاديان
صحيح وحقيقي ومبني على حقائق وليس على تصورات


42 - الاستاذ شيخ صفوك
سامى لبيب ( 2016 / 3 / 4 - 21:46 )
تحياتى عزيزى شيخ صفوك وممنون لمرورك وتقديرك .. وصدقا سعدت كثيرا بإشادتك بالأستاذ سيد مدبولى سكرة وفاكهة الحوار وما جلبه لك من بسمة وضحك وصلت لحد القهقة ولست الوحيد بهذا الإنطباع فالكثيرون وانا منهم لا اكتفى بالإبتسام لأضحك واقهق من كتابات هذا الداهية .
سعدت بمرورك وسعدت بما ناله الاخ سيد ولعل هذا يدفعه للإستجابة لطلبى أن يكتب مقالات مستقلة فحرام ان تدفن هذه الموهبة نفسها فى تعليقات .


43 - حرى أن تفند اسبابى وحالنا وليس إستدعاء تاريخ سيئ
سامى لبيب ( 2016 / 3 / 5 - 10:26 )
عبد الحكيم عثمان
لا اتحمس الرد على مداخلاتك فهذا بلا جدوى ولكن سأرد حتى لا تتوهم أن ما تقوله ذو معنى
عندما تنتقد فعليك تبديد محتوى المقال بالقول ان سبب تخلف المرأة العربية ليس الإسلام بل كذا وتؤكد وجهة نظرك هذه وتبدد كل الحجج التى تنسب الإنتهاك للإسلام لا أن تسأل عن حال المرأة قبل الإسلام فما يعنينى هو زماننا وعصرنا والبحث فى أسباب تخلف وتدنى المرأة.
لم أقل أن حال المرأة قبل الإسلام كان مزدهرا وجاء الإسلام وحط منها فشرائع الإسلام وليد هذا المجتمع بكل ثقافته وظروفه الموضوعية ليؤكد النظرة السابقة أو يخفف من وطأتها او يزيدها إنتهاكا.
نحن نبحث فى سبب تدهور المرأة العربية فى عصرنا الراهن ولسنا بصدد البحث فى أوضاعها قبل الإسلام أو فى ظل ثقافةأخرى فتلك الأحوال لم تكن رائعة بل الإنتهاك كان حاضرا فى ظل أديان ومعتقدات وثقافات أخرى ولكننا لا ندين التاريخ بل نبحث فى أسباب التخلف والإنتهاك الحالية فى عصرنا الراهن فإذا كان لديك ما تنفيه أو تؤكده عن تأثير الإسلام فى الواقع الحالى فأهلا به أما التفتيش عن حال المرأة القديمة فهو منتهك وليس قضيتنا ..وتعلم ليس قبح الآخرين مدعاة لتبرير وتمرير قبح ثقافتك.


44 - اسبابك مفندة اصلا
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 3 / 5 - 21:08 )
لاتتحمس للرد على مداخلاتي
لانك لاتسطيع مجارتها

لان الواقع يفندها اسبابك مفندة اصلا
تابع حال المرأة ف قبل الاسلام ثم قارنه بحال المرة بعد الاسلام والان في عصرنا المعاصر حتى تكون احكامك منصفة
ماتفعله انت وغيرك تضخم ظاهرة وتسلط عليها الضوء كما تفعل الافلانم سواء كانت الافلام العربية او الغربية
لاشك ان هناك عنف ضد المرأة ولكنه ليس عام فتنحن نعيش في هذا المجتمع ولانعيش بعيدا عنه
هناك الكثير من اتباع الاديان يوقر المرأة ويحترمها وهناك عكسهم وهناك من غير المتدينين يحقر المرأة وهذا متعلق بالتركيبة النفسية للشخص ويتعلق بالثقافة المجتمعية السائدة وليس للدين علاقة
الاديان تفرض على المرأة التعفف والتحشم لااكثر ولاتمنعها من العمل او من الدراسة وترى بأم عينك ملايين الاناث تذهب للتعلم والان فوفي الظروف الصعبة التي تمر بها كثير من البلدان من تدهور امني يضطر الاباء الى ايصال بناتهم الى مدارسهن وتوفير خطوط لنقلهن الى مدارسهن وعملهن ويفرون لهن كل مستلزمات التفوق والنجاح
ام انك لاترى كل ذالك


45 - الفاضل شيخ صفوك...
سيد مدبولى ( 2016 / 3 / 6 - 22:12 )
الفاضل شيخ صفوك...
لك كل تحية واحترام. تقبل احترامى ومودتى.


46 - تحية طيبة للجميع
لوسيفر عليه السلام ( 2016 / 3 / 7 - 10:57 )
بارك الالحاد بكم استاذنا سامي لبيب .. في الحقيقية لا يسعي الا ان ادعيكم و الاستاذ العزيز عبد الحكيم لتهدئة الاوضاع الفكرية بينكما .. الاستاذ عبد الحكيم منفعل كثيرا و هذا حقه و لكن ان يقول ان مقالاتك لا تستحق الرد و من ثم اجده على كل مقالاتك يكتب جرائد و لا اعلم ما هذا التناقض العجيب .. اريد تعليق منك استاذنا سامي لبيب المحترم على هذه الاية التي تشكل تفكيري منذ زمن بعيد و هي ( عسى ربه ان ... ان يبدله .. تائبات سائحات و ابكارا) في الحقيقة ابكارا هنا تقشعر بدني اليس هتا هذه الاية تدل على ان محمد يميز بين البنت العذراء و المراة؟؟ لماذا ابكارا ؟؟؟ اليس هنا القران يقول بشكل صريح ان العذراء لها قيمة اكبر من المراة التي فقدت عذريتها .. ارجو الرد اخ سامي


47 - هو يرى المتعة واللذة فى نكاح العذارى
سامى لبيب ( 2016 / 3 / 7 - 12:42 )
أهلا أخ لوسيفر ويسعدنى أن تعليقاتك وجدت سبيلا فى صفحتى
بالنسبة لموقفى من عبد الحكيم عثمان فأنا أراه غير موضوعى فى تعليقاته وكتاباته فهو لا يقدم نقدا موضوعيا بل حالة من التبرير تعتمد على ان ما تثيره موجود فى عقائد أخرى أو لسنا كلنا دواعش وما شابه من محاولات التبرأة والتهرب فلا يقدم غير ذلك لدرجة أنه رد على مقالى الذى يتناول إشكاليات منطقية وفلسفية فى تبرير وجود إله بإثارة داعش!..انا لا احتد على أحد إلا عندما يتغطرس على خواءه ويسيئ لى.
نعم هو حريص على التفاعل مع كتاباتى ولن اعتنى بكلامه ولا بمحاولته اللعب مع الكبار وصدقا سأشجعه دوما على هذا وكنت دوما اعتنى بالرد ولكن أسلوب التقبيح والإساءة والإزدراء تجعلنى أكون قاسيا أو أهمله.
بالنسبة لسؤالك عن آية(عسى ربه ان..ان يبدله..تائبات سائحات و ابكارا) فتفسيرها واضح وهو ما وصلت له ياعزيزى بأن محمد كان يرى العذارى اكثر متعة وهو لم يكتفى بتلك الآية فهناك أحاديث تمدح نكاح العذارى وتراهن الأكثر متعة وهذا لم يخرج عن السياق العام وفهمه وذوقه فالجنه بهن حوريات عذارى ابكار وأن الإله سيتولى إعادة الحورية بكر بعد كل نكاح فهو يرى المتعة فى إقتحام البكارى


48 - تحية طيبة للجميع
لوسيفر عليه السلام ( 2016 / 3 / 7 - 14:31 )
شكرا لك اخ سامي .. فعلا لقد قلت له كثيرا للاخ عبد الحكيم انه يبرر اخطاء الاسلام باخطاء الاديان الاخرى و كأننا نحن ندافع عن عقيدة معينة حتى يهاجم العقائد الاخرى .. و كأنه يقول لنا اذ يوجد اخطاء في اديان اخرى يعني الاسلام صحيح هههه..نحن الملحدين لا ندافع عن دين اذا فلتقدم لنا حجج تقنعنا بان فضائح الاسلام هي اعمل فعلا نبي من عنظ اله و ليس كما يفعل .. تقول له السبي رذيلة منكرة يقولك السبي موجود في المسيحية و اليهودية ههههه و كاننا يهود او نصارى ..تعم اخ سامي فعلا العذارى لهم شان خاص و قيمة اكثر عند محمدو لا اعلم كيف لاله ان يذكر كلمة ابكار في كتابه.. يعني لو الاية كانت بلا كلمة ابكار فكانت عندها مقبولة ... نعم سيدي ان شرف المراة في الاديان هو غشائها لا اكثر فالمراة البلا غشاء هي امراة مستعملة منتهية الصلاحية .. في بلدي من يريد ان يتزوج امراة مطلقة يرونه الناس مختلف و تبدا القيل و القال ... طيب اذا نبيكم ميز نسائه في هذه الابة عن النساء الذي سوف ياتي بهم ميزهم بانهم ابكار..على اعتبار ان نسائه القدامى ابصا قانتات و سائحات و الخ... هذا يعني ان محمد كانه يقول لهم و رح جيبهم يمتعونني اكثر


49 - خذو راحتكم
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 3 / 8 - 14:16 )
سامي لبيب والاخ لوسفر عليه السلام
ارفعوا واكبسوا على راحتكم
بعدين اخ لوسفر الم تقل انك لست ملحد انك لاديني
ماترسالك على بر
انا ما اقوله اخ لوسفر
من كان بلاخطيئة ارموه بحجر وانا لاابرر
انا اقول ان كل المشكلة في البشر وليس في الاديان- فهناك ملحدين -لايتزوجون الا ابكار وهناك ملحدين لصوص ومجرمين وقتلة ونصابين ومحتالين
وقدمت ادلة على ما اقول
والكاتب الكبير سامي لبيب لايقنع
لذا اتغطرس عليه- لأن البعض يجب ان تتغطرس عليهم بلكي بصحو على زمانهم -
لكما التشجيع استمروا بالرفع والكبس


50 - تحية طيبة للجميع
لوسيفر عليه السلام ( 2016 / 3 / 8 - 20:26 )
تحياتي الاخ عبد الحكيم المحترم.. اولا انا قلت لك انني ملحدا بكافة الاديان و الهتها و انا لست ملحدا بخالق المادة ..كيب حتى كلمة ملخد اختلفتم عليها انتم في اللغة العربية و لها الف معنى ..ثانيا الملحدبن النصابين و القتلة و المحتالين لا يمثلوننا و الا يحق لنا القول ان المؤمن المسلم النصاب القاتل الزاني الشارب للخمر يمثلكم انتم ايضا !!!!! لا تعمم ارجوك فنحن شعارنا و رايتنا الانسانية و الضمير و من لا يعنيه الامر لا بمثلنا حتى لو كان ملحدا ....و لا ننسى ان هناك ملحدين همهم الوحيد ارضاء البشر و مساعدة الفقراء و البكاء على المظلوم و حب الاخرين .. .. لا الدين يبني الاخلاق و الالحاد يهدمها

تحياتي


51 - تصحيح لاخر جملة
لوسيفر عليه السلام ( 2016 / 3 / 8 - 20:44 )
عفوا ... لا الدين يبني الاخلاق و لا الالحاد يهدمها


52 - جبت التايهة
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 3 / 8 - 23:51 )
لوسفر عليك السلام
جبت التياهة
وانت اول شخص يفهم الغرض من كتاباتي وهدفها,قلم يفهم ماهي اهداف ما اكتب كل كوكبة كتاب الملحدين وانصارهم ولاكل كتاب المسيحية وانصارهم ولاكتاب اليهودية ولاانصارهم
انت طالبتني بعدم التعميم وانك تتبراء من الملحدين المجرمين وانهم لايمثلون الالحاد
ولنا ايضا طالبت بما تطالب به منذ بدأت الكتابة في اواحر العام 2012 وقي مقالتي التي تجاوز عددها اكثر من 900 مقال
وقلت هناك اكثر من مليار ونصف المليار مسلم مسلمين معتدلين يعتقدون ان دينهم دينة رحمة وسلام وشعار دينهم عندما يتعاملون مع من يخالفهم في الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته- وان الدواعش لايتجاوز تعدادهم المئة الف مقاتل من مجموع المليار ونصف مليار مسلم- فخلوا هؤلاء على مايعتقدونه من دينهم ليش تريدون تحولهم الى دواعش وتوقضوهم من اعتقادهم الجميل عن الاسلام- خلوهم على عماهم- فليش لتغطرس على سامي لبيب وغيره لانه يريد ان يوقض المسلمين المسالمين من حلمهم الجميل


53 - سامي لبيب-طالع هذا المقال
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 3 / 10 - 04:56 )
سامي لبيب
طالع هذا المقال- الذي هو ابلغ رد على من يحمل فكر معادي للاديان -فكر متغطرس الايسمع الا صوته
لماذا اضطهدت المرأة عبر العصور
بقلم أمرأة- جمانة رزيق
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=508344


54 - عبد الحكيم عثمان-برجاء حاول تفهم
سامى لبيب ( 2016 / 3 / 10 - 09:43 )
لك إسطوانة مشروخة لا تمل من ترديدها بالرغم أننى أوضحت لك رؤيتى عشرات المرات.
لا عداء لى مع أصحاب الأديان بل لى صداقات وجيران ومحبة وإحترام مع الكثيرين ولم أقل أن كل المسلمين يتبعون السلف والتراث الإسلامى القديم ولم أقل أن كل المسلمين إرهابين أو فى سبيلهم للإرهاب ولم أقل أن كل المسلمين دواعش وقلت أن شريحة عريضة من المسلمين يعيشون فى مجتمعات مدنية جعلتهم يتحلون بفكر متسامح عقلانى رافضين ما فى الشرع وسلوك الإرهابين ,والذى يمتلك معرفة منهم فهو ينتقى الآيات والأحاديث اللينة المترفقة ويبتعد عن الآيات والأحاديث والتاريخ العنيف وقلت أن غالبية المسلمين على جهل أيضا بكل تراثهم.
قلت كثيرا خطورة الفكر والتراث الإسلامى فى انتهاك إنسانيتنا وتشويه المسلمين عند حضوره فما السلفية والقاعدة وداعش وغيرها ماهى إلا إستدعاء التراث الإسلامى لذا من حقنا أن ننقد التراث والمتعصبين والمتطرفين.
لا عداء لى مع المسلمين بل معظم علاقاتى الإجتماعية معهم وأعتز بها لكن العداء للفكر التراثى السلفى وأصحابه فحاول التفرقة بين نقد الأيدلوجية والمنتسبين لها فالتراث عنيف وهناك من يتبعه لذا ننقد وهناك من ينصرف عنه .
بس خلاص

اخر الافلام

.. رغدة تقلد المشاهير ?? وتكشف عن أجمل صفة بالشب الأردني ????


.. نجمات هوليوود يتألقن في كان • فرانس 24 / FRANCE 24




.. القوات الروسية تسيطر على بلدات في خاركيف وزابوريجيا وتصد هجو


.. صدمة في الجزائر.. العثور على شخص اختفى قبل 30 عاما | #منصات




.. على مدار 78 عاما.. تواريخ القمم العربية وأبرز القرارت الناتج