الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فواصل تعد باللقاء

عبدالعاطي جميل

2016 / 3 / 1
الادب والفن


فواصل تعد باللقاء
.....................
قالت :
وطني جثة
معفرة
بعطر فرنسي
ثم لي اعتذرت ..
لم يكن هاتفها معبأ
كما تسري عادتها
لم تك تعلم أني
من زمان أبحث
عن وطن
بلا نشيد
بين نثر وقصيد ..
......................
على سطور بياضي
الكلمات جياد
بلا حياد
في لغتي .
منحاز هذا المجاز
إلى دفتر الشطح
من شبق انتظار
يحق لي أن أقول
أن تتخلق
على يد النهر
أغنيات المسير .
فيها سقف الدلالات
شعرة معاوية
أقبية الرجالات
على جدارها جداريات
تلحن الإشارات
في وجه العسس
كي تعمي ..
...................
الحب
ليس صفقة
بين جسدين ..
...............
ما في الجبة
غير حكايات اختمرت
فأثمرت النعيب
ما في الجب
غير النحيب
كان يوسف يرتق رؤاه
هناك
يرتل النسيب
فامرأة العزيز بشرته
بقميص جديد
ما في الحب
غير شهيد
يتمسك بشهيد .
كيف لها تجحد صوته
و ما نطق
عن الهوى
بغير الهوى
على جسد حزنها
الهارب إليه ..
.....................
شبق انتظارها
عليه يتهاوى
من سهو الهوى
في المحطة
عليه حطت
كالنحلة
تعسل شفتيها
شهدها شاهد عليها .
كيف له يدير مفتاح صبره
عليها
و قد أخرست هاتفها
الذي
كان يتوعده
بمعتق اللقاء ؟؟
كل عطلة
له بالمرصاد
تعطل حواسه
من أقصى القرية
إليها يسعى
كأفعوان فقد ذيله
فكيف إليه الرجعى ؟؟ ..
.................
قلت مرة
مرات :
كيف يقاد شاعر
إلى المقصلة
في وطن مفترض
على سطر شعري
يعوم
في واحة مجاز
لا توحي بغير الغرام .
ما أقوله
لا علاقة له
بالمدام
بالأحلام
أنا صاح
يا صاحبي
فهل يجدي الملام ؟؟ ..
..................
ما أقسى
هذا الفندق
لسعني الشوق
عند الدخول
لسعني الشوك
عند الخروج
قلت :
ما أشبه هذا الفندق
بهذا القنفذ ..
...........
باخوس
....
كأنه دلو
من عين الأرض
يسرق الماء
يتدلى
كدالية
يحمل عناقيد فرح
في نصاصات الليل
يبشر السكارى
بإله جديد ..
..........
حوله
الأقفال تتراقص
لكن مفتاحه
من شجر الزيتون
لا تجافيه الفصول
مثلما الحرائق
تتحرش به
لكنه
تحت أسوار المدينة
يرسم ظله
على خطى النمل
يتكاثر
كلما المساء
أساء الظن به
يتسرب
في كل اتجاه
يعد البسطاء
بربيع
ينثر رحيق الطريق
إلى معبد البهاء ..
.................
قالت :
أنا الوردة
قلت :
أريد ماءك
فقط ..
..............
مسني الغرام ،
قلت أتسكع في دروبه .
ربما
أصطاد بعض المجازات
تهدهد حبري المسالم
ففي وسع الظن أن يلبسني طاقية إخفاء
أتجلى فيها
ربما
أعيد للريح صفيرها الموءود
ربما
أجيش فيالق أصوات تحت خيمة أمل
نعلنها حربا ضد الصمت الزؤام .
مسني الغرام
فأنساني عنواني
قلت :
استعارات أمس
لم تعد تكفي كي أذود عن انزياح السبق
حيث الكأس تحلو
خارج حانة السرب
كأس الشرب
أعني
واسمعي
يا مسودة الغياب ...
..............................
فبراير 2016








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو


.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : مفيش نجم في تاريخ مصر حقق هذا




.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : أول مشهد في حياتي الفنية كان