الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تجمع سومريون ... واخيرا توقف حسن نصر الله عن النفاق

سمير يوسف

2016 / 3 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


زعيم حزب الله البناني قاد الشيعة ولسنوات طويلة الى الابادة, وليس فقط في لبنان ولكن اينما وجد الشيعة. واستمر في خدمة سيده الايراني الذي وجد في استخدام الشيعة ورقة رابحة في عملية فرض وامتداد التاثير الايراني خارج حدود ايران الجغرافية. وغض النظر عن جرائم الوهابية ضد الشيعة والدمار والقتل بالسيارات المفخخة بحجة دعم المقاومة ضد المحتل الامريكي.
وقد دفع الشيعة الابراياء الثمن غاليا لمواقف حسن نصر الله المعادية لاسرائيل وتاييده للمنظمات الارهابية التي كان هدفها قتل الشيعة وليس محارية المحتل.
ويبدو ان حسن نصر الله بدأ يفكر ولأول مرة في حياته وبدأ يرى حقائق الامور بعيدا عن التأثير والدعاية الايرانية. فاسرائيل لم ولن تكن عدوا للشيعة وانما ايران هي التي اختارت ان تعادي اسرائيل وتقود الحملة ضد الدولة اليهودية من اجل زيادة نفوذها في الشرق الاوسط وليس من اجل الوقوف مع الشعب الفلسطيني. وقد قامت ايران بزبادة نفوذها بالتضحية بالشيعة بوصفهم بيادق مجانية تموت من اجل السيد الفارسي.
وفجأة بدأ حسن نصر الله يرى الحقائق ويكتشف ان العدو الحقيقي هو الفكر الوهابي التكفيري الصادر من السعودية وليس الدولة اليهودية. وفي الحقيقة عاش اليهود في المجتمعات الشيعية لأكثر من الف سنة في امان مطلق ولم يشهد التاريخ اية مشكلات او احتكاك بين التجمعات اليهودية والمجتمع الشيعي الذي يعيشون فيه.
واليوم تستعمل السعودية الورقة الاسرائيلية من اجل ضمان وتعاطف العالم الغربي ووقوفه بجانبها في مواجهة الخطر الايراني الذي يهدد اسرائيل (ولوعلى الورق فقط).
وبسبب موقف ايران هذا يتعرض الشيعة في اليمن للابادة كما يتعرض الشيعة ومناصريهم في العراق وسوريا ولبنان وباكستان ومناطق اخرى في العالم للابادة.
ولا يهم ايران موضوع ابادة الشيعة, فالمهم هو زيادة نفوذها في مناطق اخرى وهي تدعي محاربة اسرائيل في حين ان ليس لديها اية خطط ولن يكون لها مثل هذه الخططك حاضرا او مستقبلا.
قضية فلسسطين تخص الشعب الفلسطيني اولا ويمكن لدول اخرى الوقوف مع هذا الشعب في النضال من اجل نيل حقوقه المشروعة. الا ان استعمال القضية الفلسطينية والمتاجرة بها هو زمن قد ولى ومضى وانكشفت جميع الاوراق والانظمة وعلى ايران التوقف عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية.
ان العمل على حماية الطائفة الشيعية هو عمل مقدس وغير منافق وان الخطوة الاولى على هذا الطريق هو التوقف عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية والتوقف عن تهديد الدولة اليهودية. فمصلحة الطائفة الشيعية يتركز في حماية الشيعة من الابادة وليس المتاجرة بالقضية الفلسطينية وتهديد اسرائيل.
على قادة الشيعة التكلم بصورة علنية والاعلان ان اسرائيل ليست عدو لهم وهم يعملون لتحقيق السلام بالشرق الاوسط على اساس قرارات الشرعية الدولة وحل الدولتين.
تجمع سومريون








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عندما تكون الخرافة عند البعض دين
س . السندي ( 2016 / 3 / 2 - 16:53 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي سمير وتعقيبي ؟

1: معاداة السنة والشيعة خاصة لإسرائيل هو قمة غباء الديني والسياسي ؟

2: ميكافيلية النظام الإيراني واضحة في التضحية بشيعة البلدان المستعربة لتحقيق حلمها الفارسي ، ومايجري للعراق وسورية في جوهره ليس الدفاع عنهما بل في الانتقام من شعبهما بإستحمارهما وإستعمارهما ، فعقدة القادسيتن لازالت في ذاكرة الايرانين ؟

3: مصير ذنب الفقيه في لبنان إن عاجلاً أو أجلاً مفخخة ، ومصير شيعته مع ألاسف الإبادة أو التهجير الى المجهول لأن من الاستحالة أن يصلوا إيران سالمين ؟

4: وأخيراً ...؟
الفلسطينين سقط حقهم في النضال بعد أن ألبسوه ثوب الغُزاة المسلمين ، وسلام لكل عشاق الحقيقة والحق والعراق ؟

اخر الافلام

.. -أسلحة الناتو أصبحت خردة-.. معرض روسي لـ-غنائم- حرب أوكرانيا


.. تهجير الفلسطينيين.. حلم إسرائيلي لا يتوقف وهاجس فلسطيني وعرب




.. زيارة بلينكن لإسرائيل تفشل في تغيير موقف نتنياهو حيال رفح |


.. مصدر فلسطيني يكشف.. ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق ل




.. الحوثيون يوجهون رسالة للسعودية بشأن -التباطؤ- في مسار التفاو