الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مفتوحة إلى عامل اقليم خربكة

محمد محمد فكاك

2016 / 3 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


خريبكة – الجمهورية الديمقراطية الشعبية التقدمية التحررية التحريرية الاشتراكية ا لثورية ،وصقر الثورة العالمية، بطل ،أسد الريف محمد الكريم الخطابي في 02- 03 – 2016.
" يا للمكارثية ! خريبكة تحكمها جارية حورية محظية محجبة لا تخرج ولا تكشف وجهها إلا للزناة البغاة الكافرين بحق الجماهير الشعبية والعمالية في حرية التعبير وإسقاط النظام الملكي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي. "
جذور السنديانة الشيوعية والنجمة الحمراء ، والمتراس والبندقية والكلاشينكوف والمبادئ الثورية:
إلى الأمام،إلى الأمام، إلى الأمام يا شباب الحرية.
النهج الديمقراطي القاعدي التقدمي الأمامي الأممي الماركسي اللينيني البلشفي السوفياتي الشيوعي الثوري.
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء ابن عبد المعطى ابن الحسن ابن ابن الصالح ابن الطاهر محمد محمد فكاك.
يا جماهير مدينةخريبكة، لكم مني أجمل أغاني الاعتذار وبلغة الأزهار و ربيع آذار والياسمين والرياحين، وألف تحية وتحية للعمال والفلاحين والثوريات والثوار الأبرار الأخيار الأحرار، أنني يشرفني أن أخبركم بأنني ما حضرت أمام مركز الشرطة البوليسية القمعية الكلبانجية ليوم الأربعاء 02.03.2016 وعلى الساعة 12 صباحا اليوم الموعود لتنفيذ الوقفة الاحتجاجية ضد الهجمة البوليسية بقيادة باشا المدينة ضد الأساتذة المتدربين المعتصمين بالمركز التربوي لمدينة خريبكة، وذلك احتراما مني كعضو في التنسيقية المحلية لقرارها القاضي بتأجيل الوقفة المقررة بعد التفاوض والحوار .

أقسم باسم البروليتاريا وعموم الكادحين، لنصنعن ملاحم البطولة والحرية والصمود والتحرير، وسنخرس الكلاب المسعورة والعملاء المأجورين، خريبكة باقية خالدة. وأنتم أيها المفترسون المنتهبون اللصوص والشفارة والسماسرة القمارة إلى زوال.
"خريبكة تحترق ولا ترفع الراية البيضاء" وسوف نهزمكم ونكسر قيدكم يا إرهابيين وجلادين ودجالين ، ويا تجار الحشيش والكوكايين والدعارة والكلبانجية والقحبنجية والفاشيست وباعة أفيون الدين، فلسنا لقطاء بل من رحم خريبكة ولدنا ونما وتصلب عودنا حتى أصبحنا تيارا وطنيا وشعبيا.
فسجل أنت يا من تواعد مع العدو الطبقي والخارجي على سحق وقمع الجماهير الشعبية ،يا أيها العامل الانتهازي المصلحي الوصولي المدجج بالغموض والتعتيم والأجهزة البوليسية الموسادية والاستخبارات المركزية الامبريالية الأمريكية والمشحون بإرادة وعزيمة الثورة الرجعية المضادة لاغتيال الثورة وزرع غيوم التيئيس والإحباط والقنوط، وإبقاء البروليتاريا والفلاحين والنساء الكادحات والشباب يرزحون تحت نير ووطأة وقبضة وسيطرة كلابك ،كلاب الاحتلال والاستيطان المحليين الممثلين لنظام ملكي استبدادي ديكتاتوري أوتوقراطي ثيولوجي لاهوتاني كولونيالي كومبرادوري امبريالي صهيوني، أننا صامدون هنا،صامدون هنا، قرب هذا الحصار العظيم، رغم هذا الدمار العظيم وفي يدنا ،في يدنا، يلمع الرعب في يدنا، في القلب غصن الوفاء النضير،لن نستسلم ،لن نركع، وسندافع عن كل ذرة من تراب وفوسفاط خريبكة، وسنستكمل أشواط الثورة والمسيرة، ونلتزم خيار المقاومة، الوطنية كخيار أوحد في مواجهة ومجابهة قواكم الاستعمارية الاحتلالية الاستيطانية، دون تأجيل
إنه أيتها الجماهير الشعبية لا يمكن ن يسدد ويمسك بزناد الطلقة إلا المناضلة ،المناضل القادم الآتي من صلب وقلب وواقع هذه الجماهير الشعبية ومن خنادق الثورة والكفاح والمقاومة،والمتمترس في قلب مدينة خريبكة الصامدة في وجه الحصار والقمع الوحشي الملكي الصهيوني:قلعة الصمود البروليتاري.
سندخل بوابات التاريخ ،لأن خريبكة ستبقى فاتحة الدروب الثورية.
فهيا يا نساء ورجال التعليم ، ويا أيها المثقفون الثوريون، إلى الأمام لنلتحق بالعمال والفلاحين، والجبال الشامخة والثورة الظافرة.
أنت يا عامل خريبكة وبناء على خوفك من الجماهير ، فما رأيناك تمشي بيننا في الأسواق والشوارع ومشاركة الجماهيرالشعبية همومها وآلامها وعذاباتها ومطامحها بل أنت مثل جارية وحورية ومحظظية ومحجبة وملثمة ومستقلة عن تحمل المسؤولية ومتهربة من المواجهة وجاهلة إلى درجة الأمية الألفبائية، تاركة الجمل بما حمل، ومفسحا لكل زان داعر فاسق فاجر مثل الباشا الدلالة السمسارة وصاحب الفراشات والبوتيكات، قابعة في قصورك لا تنتمي إلى خريبكة ولا إلى وطن ولا إلى شعب، لا تعترف بحق المواطنة وحق المرأة وحق الإنسان بل إنك وكلابك فقط علماء أميون في علوم افتراس خيرات وفوسفاط وكيف يؤكل الكتف ، لأنك من عملاء لملك وعبيده ولا يمكن أن يتحرروا مطلقا من سياسات العصر الحجري البدائي ومعايير وقيم الجهل والجهالة الجهلاء والتهريج والفهلوة والنفاق والشقاق والسحاق والصفقات والخيانات والمؤامرات والخسة والدناءة والنذالة والسخافة والتفاهة.
أيتها المواطنات أيها المواطنون، لا تقولوا ما قاله بريخت:" لا تقولوا أن تنصيب جارية حورية محظية محجبة مثل العامل الملكي هومسألة عادية وشيء تافه، لا تقولوا هذا حتى لا يصبح الاستثناء هو القاعدة"
فالعامل الملكي وباشوات لملك وكهنوته وأحباره ودجاليه وقتلته وذباحيه وسماسرته وجلاديه هم مرتبطون ارتباطا وثيقا بأساطير هذا النظام الملكي وتخاريفه وديانته البدائية، فليس للعامل وزبانية الملك المندوبين المقيمين بخريبكة إلا دور ومهمة تعظيم الملك وتمجيد العرش الجلاوي الإرهابي الدموي البوليسي، فالعامل والباشا وضباط البوليس والقضاء والمهندسين إلا عبيد وقن يخدمون مصالح املك، يشاركونه جرائمه عصابات الإخوان المجرمون الإرهابيون والانتهازيون كنوع من التقديس والعبادة.
إنك يا عامل وعميل النظام الملكي لست على شيء سوى حاكم الجوع والقهر والمرض.
لا تصالح ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ. أمل دنقل
لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!
(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف
(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!
(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!
(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضلعين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
(8)
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
(9)
لا تصالح
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ
والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك.. المسوخ!
(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ

النهج الديمقراطي القاعدي الراديكالي الجبهوي البروليتاري الأمامي الثوري الماركسي اللينيني البلشفي الشيوعي السوفياتي.
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء ابن عبد المعطى ابن الحسن ابن الصالح ابن الطاهر محمد محمد فكاك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الزمالك المصري ونهضة بركان المغربي في إياب نهائي كأس الاتحاد


.. كيف ستواجه الحكومة الإسرائيلية الانقسامات الداخلية؟ وما موقف




.. وسائل الإعلام الإسرائيلية تسلط الضوء على معارك جباليا وقدرات


.. الدوري الألماني.. تشابي ألونزو يقود ليفركوزن لفوز تاريخي محل




.. فرنسا.. مظاهرة في ذكرى النكبة الفلسطينية تندد بالحرب الإسرائ