الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شاي عشتار

علي فرحان

2016 / 3 / 3
الادب والفن


يغزلن أعمارنا الامهات ،
وتعلكها الحرب ،
رصيف طويل كما ثكنات الجنود
غربة أرواحنا
لا شأن لي بحدود الخرائط
لا شأن لي بالمراسيم او أتكيت الحوار
فلتهب الرياح الملولة من طيننا
ولأقاضيك ياوطني
بابل في ليل عمان تعوي
ووحشته بلبلت لغتي ،
لا القصيدة تغوي دمي
لا النساء يؤرخن يتمي
ولا حائط أرتجيه أمام الرصاصة تأتي من الخلف
شد قوسك يابلد الطين والشهداء
أطلقتنا في العويل الجليل
فيالق ذعر،
كما سحب تدفعنا الريح نحوك / خربت أرواحنا بالحنين
سبحانك يابلد الطين
تقبض أولادنا ونزداد حبا !
* * *
طالع من توابيت حزنك
في يدي التبغ والخمر
كالدراويش تهذي خطاي
تلاحقني الطائرات ، الاناث ، القصائد مفروكة بدخان القذائف
والاشتعال المسن لعاهرة النار
ولحظة أذ أشتهيك تجر ملامح وجهي الى حفلة الطين
ياوطني صار أشتهاؤك محنة أيوب
آب أيوب من سفر مالح
طاف حول بناءك في الحلم
سجل فوق التراب براءته من عقوق التراب
فلتبعد الكاهنات عن الكفن السرمدي
فهذا أوان أنبعاث العراق وتموزه
ربان في جسد واحد
يزحمه الانبياء ..........................
بهذا الجنون أعد القصيدة والشاي !
من جسد الناي أشلع دمعة أيوب
أمتد
لا شيء يردع شوقي
لا سيء يردع عشتار
فالنار غافلة عن أتكيت الحوار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا