الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأكراد يُريدونَ سَحْب المستثمرين إلى العراق الآخر

كهلان القيسي

2005 / 11 / 18
الادارة و الاقتصاد


مختصر: كنا قد كتبنا سابقا موضوعا حول احترام سياسي الكرد وازدراء الآخرين, وألان الآخرين يعودون بنفس الروح لأجل المناصب وكسب الكراسي حتى وان كان بقرار أمريكي وليس عبر صناديق الاقتراع ومن ثم القيام بمص دماء الشعب العراقي بحجة الإرهاب وعدم استتباب الأمن ونهب ما يمكن نهبه وتمزيق البلد طائفيا بحجة اجتثاث الأفكار والمظلومية السابقة وغيرها.. لا احد يلوم الأكراد ألان فهم يلعبون دورا أساسيا في بناء أركان الدولة الكردية ويجلبون الاستثمارات, وتعيش المنطقة الشمالية في بحبوحة من الأمن والرفاه, على الأقل فيها ألان مطاران دوليان يعملان, واستثمارات أنية ومستقبلية هائلة. نعم هناك عراق أخر في الشمال مدعوم دوليا ومسيحيا وليس فيه إرهاب إسلامي ولا مسالخ إيرانية، بنفس الوقت يقومون بلعب دور كبير جدا في محاولة الكسب بكافة الطرق على الساحة السياسية العالمية, والقيام بدور كبير في خلخلة الوضع السياسي في بغداد, وهم يقهقهون في داخلهم على الجعفري والباقين من السنة.
الترجمة:
بينما سياسيون عراقيون كبار يَطرقون أبوابِ إدارة بوشِ التي يريدُون منها وعودَا بالدعمِ ليكونوا بالحكومة، مهما كانت نتيجة الإنتخاباتِ البرلمانيةِ في الشهر القادمِ. جاءَ الآخرين إلى واشنطن مَع وجهة نظر طويلة الأجل.
منهم بيان رحمن، التي تترأّسُ مؤسسة تطويرِ كردستان، كانت تطلقُ مبادرةَ لسَحْب الإستثمار الأجنبي إلى كردستان العراقية، حيث الجاذبية الرئيسية هي إستقرارَ نسبيَ، مصادر النفطِ وماءِ وزراعةِ وإمكانيةِ للسياحةِ. تحت شعارِ “ العراق الآخر ”، كردستان تُسوّقُ نفسها كبوّابة إلى العراق. أسعار الأرضِ اشتعلت نارا و وثورة البناء أدت إلى نَقْصِ حاد في الاسمنت والعمالِ معا.
البند الرئيسي الذي تم التَفاوضَ عليه مِن قِبل الأكراد في الدستورِ، ينص على إن حقولِ النفط "الجديدةِ" الّتي سَتَكُونُ مُدارة من قبل الحكوماتِ الإقليميةِ. حتى بدون المنطقةِ المتنازع عليهاِ لكركوك، التي منزلتها السياسية المستقبلية غير مقررة فان كردستان العراقية تَدّعي أَنْ يَكُونَ عِنْدَها 45 بليون برميلُ مِنْ الاحتياطيات النفطية.
سَألتَ عن الخطرِ الذي سَيُمزّقُ العراق ضمن دستور يَخْلقُ حكومة مركزية ضعيفة جداً، الآنسة رحمن أجابتْ: “ إذا طَبَّقُ الدستورِ ُ بالروحِ التي كتب بها، فان [الأقلية] السنيّة يَجِبُ أن لا يكون لديها شيئا تقلق بشأنه. ”
إنّ الأكراد - حوالي خُمس سكانِ العراق - حذرين من أن يكونوا متّكلين على الإستثمارِ على جيرانِهم الكبارِ، تركيا وإيران. الآنسة رحمن تقول" نُريدُ التَنويع، وأَنْ لا نضعَ كُلّ بيضنا في سلةِ واحدة.
منذ سقوطِ نظام صدام حسين في 2003، فان التأثير المشترك للتمرّدِ والفسادِ المنتشرِ متأصّلِ في النظامِ العراقيِ الجديد، وبهذا رَبحَت الشركاتِ الأمريكيةِ أو ِضْعَة أصدقاءِ للمسؤولين الأمريكان الذين بددواَ أكثر من 20 مليار دولار أمريكي في أموالِ إعادةِ بناء العراق..
ستيوارت Bowen، المفتش العام الخاصّ لإعادةِ بناء العراق، أخبرَ الكونجرسَ في تقريرِه الفصليِ الأخيرِ: “ يجب خْلقُ هيكلية فعالة ضِدَّ الفسادَ ضمن حكومةِ العراق فهي ضروريةُ جدا من اجل نجاحِ طويل المدى لديمقراطيةِ العراق الجديدة. ”

http://news.ft.com/
ترجمة: كهلان القيسي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حرب غزة تشعل المنافسة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقرا


.. الاقتصاد والهجرة .. ملفات خلافية تتصدر المناظرة | #أميركا_ال




.. عاجل وزارتا الكهرباء والبترول تعتذران لجموع الشعب عن زيادة


.. وزارتا الكهرباء والبترول تعتذران لجموع الشعب عن زيادة فترات




.. مقارنة بين سجل روحاني ورئيسي في مجال الاقتصاد بإيران.. لمن ا