الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
السما في حضن دجلة (قصيدة)
حسين القزويني
2016 / 3 / 5الادب والفن

بالأمْسِ كانتِ السما في حضْنِ دجلهْ
وزارني النوّابُ شعْراً وشعورْ
ثمَّ بَدتْ لي نجْمةٌ هيمانةٌ
تنْهلُ منْ وحْي الأثيرْ
وقدْ دنتْ الى عيوني نخلةٌ
قد همستْ ثمارها شعراً مدلّهْ !
ثمّ حكتْ شعراً لبغدادَ الرشيدْ
وفيه للتاريخِ طلّهْ !
من ذكريات مجْدها التليدْ
فيه بقايا من نشيجٍ أو نشيدْ
لكنني ، قد أمْطرَتْ في خافقي من الشكوك غيمةٌ
كنْتُ بلا مظلّه !
وتحيّةٌ .. جاءتْ لقلبي فجْأةً
لأنّني لمْ أتّخذْ من قصصِ التاريخ أيّ مظلّةْ …
كمْ كذّبَ التاريخ ؟
كم كان للسؤال حاجزاً .. وشلّهْ ؟!
كم منح الزقّوم نبل الأبنوسِ ؟
وحارب الضياء في النفوسِ
وأرفد الضلال سيفاً في صدورنا وسلّهْ …
لن أتّخذْ من شبق الجدود قاموس هدىً
إنّ السؤال غايةٌ ..
وسيلةٌ .. أدلّهْ
أنا وليد اليوم مشكاتي طريقي
دربٌ الى الصواب قد يضلّني .. وقد أضلّهْ
وجْد الشكوك نغمةٌ
والتيه في عوالمٍ مترعةٍ ترنو إليكَ
فلسفةٌ …
وحرفها مألّهْ !
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. حوار مع الدكتـور سـعـد كـمـونـي حول مجمل أعماله الفكرية | حا

.. مسك الكلام | علي عليان - ممثل ومؤسس مهرجان المسرح الحر الدول

.. الممثل البريطاني المصري خالد عبدالله لـCNN: وجدت نفسي حين وق

.. حضور استثنائي للفنان عادل إمام في زفاف حفيده

.. أخبار الصباح | بعد هجوم بوتين الكبير.. الناتو: علينا تعلم ال
