الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شذرات من ديوان حلوى الليل

نبيل محمود

2016 / 3 / 5
الادب والفن


تلك الشموس كثيرةٌ في عينيها..
لن يجد الليل وقتاً
أو ما يكفي من الظلام
لإطفائها..!
***
أتكفكف هذه الأشعار
كلّ زمانٍ قبلكِ قد سال؟
***
تفتنكَ امرأةٌ بلون البحر
فتغرق في زرقة الشِعر
***
لمفاتنها الليلية طعم البحر
ولشراشف الفجر
رائحة غابةٍ نديّة..
***
ناديتها فالتفتتْ إليَّ كل النساء..
***
في فستانها الأصفر
وزُنّارها الأحمر
أقحوانةٌ تتراقص طرباً..
في قلب الرقص لهبٌ أحمر!
***
وأنت تنحني لتشمَّ الليلَكَ
يسقط منك كل شيءٍ
حتى تفقد ظلَّكَ..
***
أشرقْتِ كثيراً
لكنّ غيومي كانت أكثر..
***
لا يزال الشروق الجميل ممكناً في هذا العالم
لأنني أصدّقك عندما تقولين : صباح النور..
***
هذا الخريف المتهالك
كان يسابق الربيع..
***
مَن يغرق في دمعة خريف
لن يدرك بحر الصيف..
***
المدينة ساعة معطوبة
تسيل من فرشاة دالي..
***
لا شيء يعشق الدوام كالزوال..!
***
حينما لا يُشبه العالم أحلامي
فلا معنى لحماقة الاستيقاظ
كل صباح..
***
مناديل الصيف لن تكفي
عندما يجهش الخريف بالشتاء
أيهرع الربيع إلى انتشال الغريق؟
***
لمْ أجدْ منديلاً في هذا الشتاء
لأكفكف دموع الروح؟
***
مشرق الأحزان بلا مغرب..
***
أبيض أو أسود.. سيّان
فرمْية النرد تربحنا دوماً!
***
مَن يلبس قفّازاً لا يربح حرباً أو يُضرم حُبّاً..
***
وجدوا وطناً متفحّماً
وحياةً هشّـةً
في رماد سيجارته الأخيرة..
***
هذا القلب ليس غابةً..
كيف اختنقت الروح بكل هذا الدخان؟!
***
ما أصدق السواد في أرض السواد..!
***
كم جرى الطفل خلف السحاب
حبّاً بالبياض.. حتى شاخ!
***
فطن لحاجتي أخيراً
فانتشلني بحفرةٍ من هذا العالم..!
***
أتكون الحياة أكثر احتمالا
لو أننا نولد شيوخاً ونموت أطفالا..؟!
***
لن أغنّيك بعد اليوم يا وطني
فلحنك لمْ يعدْ يُشجيني..
***
الوحدة نعاسٌ
والموت سرير..!
***
أرقدْ بسلام
فلا يسلم منها إلاّ الراقدون..!
***
ما أغرب أن يسير المرء مستقيماً
في عالمٍ مترنّح..!
***
اللوثة المشرقية
أصلها في الجغرافيا وفرعها في التاريخ
مخمورةٌ بالنفط والغاز..!
***
لا تزال الساعة الذهبية في معصم الموت!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل