الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مع حزب الله ومع -الإرهاب- المقدس ضد الصهاينة الأنذال

نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)

2016 / 3 / 6
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


في العام 2009 وبسبب مواقفنا العلمانية والتنويرية واليسارية غير العروبية ولا السلفية أو البعثية الظلامية وموقفنا المتحفظ المعلن حيال كل ما هو عروبي وقومي وفاشي وعصبوي وظلامي وخطاب سلفي ووهابي وإخواني وحمساوي، قامت "عصبة" معروفة وشرذمة قومية مرتزقة مأجورة وشهيرة بإصدار بيان شهير فيه قدح وذم بغيض وتجني وافتراء باطل وأضاليل ما أنزل بها أدونيس وحدد وعشتار من سلطان، أسمته "قائمة العار"، وتسويق معلومات سخيفة وتفاهات قومية معروفة تقول بأننا عملاء للصهيونية ونقبض من تسيبي ليفني، هكذا (أجزم لو أننا عملاء ونقبض فعلاً من تسيبي ليفني لما تجرأ أحد علينا)، وصارت "زيطة وزنبليطة" يومها لاكتها واجترتها على نحو ممجوج ومخجل معظم وسائل الإعلام، فاقدة المصداقية، خاصة الوهابية والخليجية والبدوية والعروبية اليمينية وووو المهم، انضم حزب الله الرصين والمحترم (أكنّ له احتراماً خاصاً مهما حصل بسبب نضال المقدس ضد الصهيونية النازية المجرمة وتركيعها في أكثر من منازلة)، وعبر قناة المنار "المقاومة"، وبكل أسف، ووقعوا في ذاك المطب الإعلامي والتسويقي الدعائي القومي العروبي الفاشل والكاذب الذي كانت غايته، الأولى، وقبل حقبة الثورات الحقيرة، وبالتمهيد لها، دفعنا لضفاف معروفة وسلخنا عن مواقفنا الوطنية واليسارية والكيد والثأر والانتقام ووو وانساق الحزب وقناته "المقاومة" مع تلك الموجة التخوينية التكفيرية ورددوا مع أولئك الزمّارين وبثوا تقريراً مطولاً عن الموضوع وأعادوه كذا مرة على شاشة المنار بكل أسف ما مسـّني وآلمني شخصياً مع مجموعة من الكتاب السوريين.....

الأهم، تقديرنا الكبير لحزب الله ولدوره المقاوم الشريف النضالي ضد الصهيونية العالمية والإمبريالية، وهي والعروبة والقومية والإخوانية والوهابية في في نفس الخطر والتهديد الوجودي للبشرية، وكان احترامنا للسيرة العطرة ولشخص السيد حسن نصر الله يفوق، أهم من أي اعتبار وتطورات وحسابات، رغم الاختلاف والتباين الإيديولوجي مع عقيدة الحزب، ولم يجعل ذلك منا حاقدين وثأريين وكيديين للحزب المقاوم وشخص السيد حسن ولم ننجر لشخصنة الأمر على الإطلاق فالقضية بالنسبة لي أكبر وأعمق من ذلك بكثير وتابعنا التزام مواقفنا الإنسانية والعلمانية ذات التوجهات اليسارية والعلمانية والنضالية الوطنية وعلى الاستعداد للالتقاء مع أي تيار فكري وسياسي وثقافي تحت سقف الوطن ومن أجله ومن أجل سوريا وشعبها ووحدتها والتصدي للسرطان الصهيوني النازي، وهو مصدر كل الشرور والمصائب في المنطقة، وهذا هو معيار العمل الوطني على عكس أصحاب النزعة العروبية البعثية السلفية القبلية الفاشية الاستئصالية الإقصائية التي لا تؤمن بالاختلاف وتستأصل أي مخالف وتحقد عليه وتكيد له كيداً عملاً بآياته المحكمات سبحانه وتعالى: "إنهم يكيدون كيدًا وأكيد كيدًا، الطارق: 15- 16"، و"ومكروا (كثيراً) ومكر الله والله خير الماكرين آل عمران: 54"، وكنت أعمل وأعيش في قلب الغرب الصليبي الصهيوني الكافر في صيف 2006 حين كتبت مقالاً بعنوان: "إن حزب الله هم الغالبون"(موجود ع الشبكة لمن يريد)، وقفت فيه مع الحزب في حربه الشريفة والعادلة ضد العدوان الصهيوني المجرم (كل ذلك لم يشفع لي عند المقاومين ومن في حكمهم من الحاقدين الكيديين الثأريين الذين دمـّروا مستقبلنا المهني لاحقاً)
.
بكل الأحوال، عاش حزب الله، ويحيا، ومليون مرحباً بالإرهاب "المقدس" المحمود لحزب الله، وتحبة احترام ومحبة للسيد حسن نصر الله وسنستمر بولائنا وتأييدنا للحزب المقاوم الشريف النضالي ضد حثالات التصهين ومشروع حثلنة وسلفنة ووهبنة وصهينة المنطقة والقضاء على الحضارة والإنسان السوري العظيم، بالتوازي مع استمرار النضال السلمي المدني الإنساني الفكري ضد القوى العروبية والقومية والفاشية البعثية والخزي والعار لكل داعشي كيدي منتقم ثأري حاقد والخزي والعار والشنار لكل سلالات وقبائل النفط المتصهينة المأجورة التي وصلت حضيضاً من المهاانة والانحطاط لم تبلغه أسقط الساقطات...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يعيش حز
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2016 / 3 / 6 - 23:31 )
ان الوقائع تثبت ان حزب الله وجناحه العسكري هم الجيش الشعبي اللبناني بل هو جيش الشعوب العربية كلها بوجه العدوان النازي الصهيوني-اسرائيل والكولونياليه والامبرياليه العالمية التي استوردت اسرائيل واقامتها على ارض وطن الشعب الفلسطيني
ثم ان الانتصار الاول والوحيد-تحرير جنوب لبنان قد تك على يد حزب الله-ناهيكم عن انتصارات المقاومه الاخرى
ان كل وطني شريف اي كانت ايديولوجيته في منطقتنا العربية كلها يكون موقعه وموقفه مع حزب الله وان اي خطاء ارتكبه هذا الحزب الوطني الجبار لايقلل قيد انمله من الوجود المقاوم لحزب االله-ان القضيه ليست نقاش اكاديمي انها قضية حياة او فناء لشعوبنا التي ولدت ظاهرة حزب الله تشبثا في البقاء امام العدوان النازي-الصهيوني والذي تحالف اخيرا مع النازية الوهابية في شخص مهلكة ال سعود وقرية كطر البائسه وطنيا لبنانيا
اما القائد-الاسطوره السيد حسن نصر الله فحدث ولا حرج عموما وفي التفصيلات انه سيد المقاومه وطنيا لبنانيا وقوميا عربيا بل قائد المقاومه ضد الشر عالميا تحياتي لك ايها السيد النصر


2 - الطائفية العمياء
المحبط ( 2016 / 3 / 7 - 04:11 )
مع الاسف استاذ نضال نعيسة تنزلق هذا المنزلق وتوفر الفرصة للمعلق الطائفي صاحب تعليق رقم واحد ومن شابهه من خونة بلدانهم لاجل الطائفية البغيضة.
اعطيت فرصة لامثال هؤلاء لتترويج لحزب ارهابي عميل لدولة ارهابية يقوده خونة اوطان ومصاصي دماء مثل نصرالله المعتوه.
لا فرق بتاتا بين مملكة الشر الوهابية وجمهورية الشر الخمينية كلاهما نظامان عنصريان دمويان لان منهلهما هو نفس المنهل وهو القرآن الكتاب الاجرامي....

اخر الافلام

.. عزة.. ماذا بعد؟ | المعارضة الإسرائيلية تمنح نتنياهو -الأمان-


.. فيضانات في الهند توقع أضراراً طالت ملايين الأشخاص




.. مواجهة مرتقبة بين إسبانيا وفرنسا في نصف نهائي يورو 2024


.. الاستقرار المالي يثير هلع الفرنسيين




.. تفاعلكم | مذيعة أميركية تخسر وظيفتها بسبب مقابلة مع بايدن!