الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رجل سز

دانا جلال

2016 / 3 / 6
ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2016 - المرأة والتطرف الديني في العالم العربي


تمردت على الرب وجيش ملائكته في فردوس الدكتاتور، لتخضع لاحقا لأحزاب الله، وجيوش الخلفاء، وقطعان ما بعد الخلفاء.
نفخت في "آدم" روح التمرد بعد تحريمها للمحرم السماوي، لتخضع لاحقاً لمن هو منها أدنى.
أين الخلل؟
الخلل ليس في المرأة، فهي ليست بناقصة عقل كما يقول العقل وهو القياس والمقياس.
المشكلة في "الرجل سز" الذي مازال يؤمن في عصر العلم والعولمة بالترهات الدينية بدونية المرأة ومن خلالها يحكم ويتحكم.
الديانة اليهودية، وبشكل أقل المسيحية لا يختلفان عن ديانة "فوبيا الانثى" الإسلامية في احتقارهم للمرأة، ولكن الخطورة في الشرق وعلى وجه الخصوص فضائه الإسلامي، تتمثل بان الدين الإسلامي وهو ذكوري، يدخُل بأدق تفاصيل الحياة الانسانية، من فراش الزوجية الى ما بعد غلق باب المرحاض بشروطه ومراسيمه ليتحول بذلك من دين يحدد علاقة الانسان بالمُفترض الى محددات ومنابع للعادات والتقاليد والقيم الاجتماعية في المجتمعات الاسلامية.
يقول المفكر والقائد الكوردي عبد الله اوجلان" كل الأمور كانت سهلة في حركتنا عدا أن نعلم الرجل كيف يعشق"
على الرجل ان يتعلم عشق المرأة كي يتحرر وينتقل من حالة "الرجل سز" الى رجل وإنسان متحضر، ولن يتحرر الرجل ويتعلم العشق، الا بعد ان تتحرر المرأة من ثقافة الجسد الذي جعل منها مملكة مستباحة وفق النص المقدس للرجل قبل الرب (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم).
نحتاج الى تطرف نسائي لإيقاف "الرجل سز" وهو ضحية ونتاج ثقافة وحضارة الذكورة.
نحتاج لحركة نسائية تدرك إن التراكم البدائي كعمليات سرقة ونهب اقترن بالتراكم الجنسي كعمليات اغتصاب بصيغته البدائية، وان التراكم الرأسمالي اقترن وليومنا هذا بالتراكم الجنسي بصيغته المعاصرة في امتهان جسد المرأة واغتصابها.
نحتاج لحركة نسوية تخرج عن خيمة الذكورة وتكون بالضد منه، فالمرأة التي تُضرب وتُجلد وتوافق على ان ينكحها "رجل سزها" تستحق حياة بهيمية، بل وأكثر.
المرأة التي تفجر نفسها بين الأبرياء وتنضم للمنظمات الإرهابية لا تستحق الا ان تكون مع ضرتها ضمن 72 عاهرة يُرى مخ ساقها من وراء الثياب لداعشي يسبق الجميع في مفترض الفردوس الموعود.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ومن اوجلان نتعلم
صلاح البغدادي ( 2016 / 3 / 7 - 03:54 )
ليقاتلوا وكيف يسحبون اقسام البندقية
ليتسلقوا جبل قنديل او يختبؤا خلف صخوره من غربان بني عثمان
ليقتسموا رغيف خبز(نان)،او يآكلوا (الكعوب)
تعلم رجال ونساء حزب العمال كل ذلك من اوجلان
لكن كان صعبا على اوجلان ان يعلمهم كيف يعشقون
اعتراف من مفكر عظيم بمصيبة اعظم...(كيف يعشق الرجل المرآة)
وتحية للرجل الرجل اوجلان،والعار للرجل سز الذي فجر نفسه وسط النساء والاطفال في سيطرة الحله يوم امس من اجل جنة الدعاره
وشكرا للاستاذ دانا

اخر الافلام

.. هكذا دخلت شرطة نيويورك قاعة هاميلتون بجامعة كولومبيا حيث يت


.. وزير الدفاع الأمريكي يقول إن واشنطن ستعارض اقتحام رفح دون خط




.. وقفات احتجاجية في جامعات الكويت للتضامن مع غزة


.. وزير الخارجية الأمريكي: إسرائيل قدمت مقترحات قوية والكرة الآ




.. الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد قال إنها لتجهيز فرقتين للقتال في