الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المواطن عبد المجيد كباصي يتعرض للتعذيب حتى الموت منطرف حراس سجن غواتانامو بخريبكة.

محمد محمد فكاك

2016 / 3 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


خريبكة – قلعة الصمود البروليتاري الشعبي في 07.03.2016
"رسالة إلى عامل خريبكة : كيف يتحول السجن من مؤسسة إعادة تربية المواطن إلى جهنم غواتنامو وتازممارت وممارسة التعذيب الوحشي، وتحويل الإنسان إلى قرد"
النهج الديمقراطي القاعدي الاشتراكي العلمي الأمامي الأموي الماركسي اللينيني البلشفي السوفياتي الثوري.
تشي غيفارا ابن الزهراء الزهراء ابن عبد المعطى ابن الحسن ابن الصالح ابن الطاهر محمد محمد فكاك.
إن السجن بمدينة خريبكة أصبح مصدر كل الإرهاب والعنف والشرور.،حيث تعرض المواطن السجين عبد المجيد كباصي لعمليات تعذيب إرهابي جرائمي لا إنساني من طرف حراس السجن، لدرجة خطيرة تجاوزت الطبيعة البشرية بل وأكثر من ذلك بما لاحدله، ومنخلال الصور المعروضة ،وآثار التعذيب البربري الحيواني،لا يمكن للملاحظ النزيه،إلى أن يرى في هذه الوحوش البرية، الحيوانات الضارية الكاسرة ، أدوات إرهابيى قمعية لتحويل السجن إلى بؤرة أساسية لكل حياة لا إنسانية لا آدمية لا بشرية ، وهذه المعاملات اللأخلاقية هي كذلك إلى درجة أنه يترتب عليها أن نقول بمعنى ما،إن خريبكة يحكمها عصابات وكلابانجية بقيادة باشا وعامل الإقليم اللذان لم يتبقيا لهما إلا الرحيل،لأنهما خلقا من ماء غسيل المزابل والمراحيض بالذات.
إن من يشاهد صور المواطن السجين عبد المجيد كباصي، والآثار التي تعرض لها من تعذيب وحشي على كل جسمه حتى يستحيل أن تتبين مواطن خالية من الضرب والجرح، وبأحدث أنواع التنكيل والتعذيب والتمثيل، حتى أن جميع مناطق جسمه تغمرها أشكال التعذيب و بلغت هذه الضربات والمواجع درجة عالية جدا من العنف والحقد والعداوة، حتى لا تستطيع تحديد شخصه.
فكيف يتحول السجن إلى ما يشبه سجن أبو غريب بالعراق، وغواتينامو بأمريكا، وتازممارت بالمغرب ،بل ونتساءل كيف تغيرت وظائف حراس السجن إلى كلاب وقرود تفقد طبيعتها الانسانية، بل ومن خلال الصور الحية يمكن أن أقول : لقد تمت الخطوة الحاسمة لانتقال حراس السجن من الإنسان إلى القردة الخاسئة والخنازير والكلاب والدواب والذئاب والثعالب بل واتخذت أكثر فأكثر عادة وطبيعة الحيوانات البربرية الوحشية القاتلة.
هكذا يا جماهير خريبكة، فلتعلموا أن جنس القود والتي هي أشبه بالانسان، لا تزال تعيش بيننا، وتخترق أسوارنا وتتنقل في صفوفنا في الباشوية والعمالة وضباط الأجهزة البوليسية القمعية والجيش والقوات المساعدة ( النمارد) والشيوخ والمقدمين والقواد.. أما ضباط المحكمة والباشا والعامل والمنتخبون للأسف، فلا نراهم يسألون عن همومنا ومشاكلنا وآلامنا إلا عند أمس الحاجة والاقتضاء الانتخابي وبأقصى المهزلة والمسرحيات.
إن العامل والباشا وضباط الجيش والبوليس القمعي،تراهم عندما يتعلق الأمر بأمن ومصلحة وحاجات المواطنات والمواطنين ، تراهم يزحفون ويمشون على عكاكيز بتثاقل وكأنهم مشلولون.
فهذه العمليات القاسية الغليظة التي تعرض لها المواطن في السجن من تعذيب وتخدير وإرهاب وضرب،ليس مقتصرا على السجن، بل يشمل كل مرافق المدينة من الشوارع العمومية والمدارس والمحاكم والمصانع والكليات والسينما والمسرح ، ولا هي وسيلة اضطرارية تستعمل عند أمس الحاجة، بل أصبح حصار الشعب وتعذيب المواطنات والمواطنين القاعدة الأساسية الضرورية الاستراتيجية عند الباشا والعامل.
لقد كان على مدير السجن أن يقوم بنشاطات ثقافية ومن أنواع تربوية إنسانية أخرى لتعميق الوعي لدى السجينات والسجناء وتكييفهم مع الحياة الطبيعية الانسانية، وهنا ، وانطلاقا من هذه الإجراميات إزاء السجناء، فإننا نتساءل: كيف تحول حراس السجن من الانسان إلى القردة والخنازير المتوحشة، وانحطاطهم إلى حالة قريبة جدا من الحمير والكلاب، عفوا ، بل إن هذه الحيوانات والكلاب والخنازير، يبقى مستواها أرفع بكثير من مستوى هذه المخلوقات التافهة – حراس السجن الكلاب الفجرة التي تزداد مل يوم تكيفا مع دور الوحوش التي لا دماغ ولا عقل ولا فكر ولاروح ولا قلب ولا شعور، بل تؤثر أن تبقى مجردقطيع القرود وقطعان الخنازير.
ولا شك بأن هذه التصرفات الافتراسية قد أسهم بقسط كبير جدا فيها كل من عامل الاقليم والباشا وضباط القمع البوليسي والدرك والقضاء ، لأن هذه الكينونات المدعوة سلطات عمومية هي حاقدة وحيوانات لا تتغذى ولا تستهلك من اللحوم إلا لحوم شابات وشباب خريبكة . ذلك أن نظام السجن بخريبكة لا يمكن إلا أن ينضبط حراس السجن لأوامر وإملاءات السلطة ، وبالتالي فالسلطة من باشا وعامل هما اللذان يحرضان ويدفعان الحراس والمدير إلى ممارسة عمليات التعذيب ضد هذا السجين وتخديره وبطريقة وحشية وغير إنسانية.
إن ما يروج من أكاذيب حول تحرك وكيل الملك وفتح تحقيق في عمليات التعذيب هو عملية مهزلية تثير الضحك والبكاء معا، ونسينا أن الاستبداديين السلطويين لهم شعار صارم:" إنهم يريدون أن يكون السجناء التعساء المعذبين المضطهدين راضين" بل إن ممارسة التعذيب ضد المواطنات والمواطنين إنما تأتي بشكل منظم ومنتظم ومنهجي. وهومن الأعمال الرسمية التي تدل على جبن كبير، وتكشف أمام الرأي العام الوطني والعالمي كله على أي قاعدة من النظام السياسي المحلي الطفولي المرضي يقود مدينة خريبكة، وهذا النظام سرعان ما يتبرأ من آثار الجريمة ويتهرب ويحملها لصغار الموظفين مثل حراس السجن.
ولكن الضمائر الشريفة ترفض هذه الألاعيب وتريد وتطالب بالكشف عن الحقيقة الواضحة:من المسئول عن تعذيب المواطن عبد المجيد كباصي؟ومن المسئول عن الفوضى والتخبط العشوائي التي تنذر بانهيار كامل للنظام والقوانين؟ ولماذا عامل الاقليم والباشا ووكيل الملك يريدون أن يتخلوا عن حراس السجن، استباقا لتبرئة أنفسهم،وإنزال العقوبة الصورية الشكلية بالحراس؟ أليس الحراس بالذين لا يشهد لهم بحرية القرار بالذكاء والاستقلالية بل هم يعتمدون على البوليس والعامل والباشا وينفذون لهم كل ما يطلبون منهم، ويثقون بتعاليمهم ونصائحهم وأجهزة استخباراتهم والتي تتعارض كليا مع مطالب الشعب؟
النهج الديمقراطي القاعدي الأمامي الماركسي اللينينيالثوري.
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء ابن عبد المعطى ابن الحسن ابن الصالح ابن الطاهر محمدمحمد فكاك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التلفزيون الإيراني: تنظيم الانتخابات الرئاسية في 28 يونيو


.. مقتطفات من لقاء سابق أجرته الجزيرة مع الرئيس الإيراني الراحل




.. لحظة دخول مساعدات لشمال قطاع غزة


.. بعد اتهامات طهران لها بتدبير الحادث.. واشنطن تؤكد أن لا علاق




.. بايدن وترامب والملف الإيراني | #أميركا_اليوم