الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كَيْفَ

أمير الحلاج

2016 / 3 / 7
الادب والفن


كَيْفَ
______________
للرماحِ المقذوفةِ
مِنْ مَنْ زفيرهم الديجوجُ الجالدُ نبضَ الشروقِ،
أنى لنا أن نهيِّءَ الإغراءَ للرياحِ
بحالِ السفيِّ
وحالِ السياطِ المنْعَشَةِ بالتسْخين
حنوّاً أن تُورِقَ في صفْوِ سديدِها الانحرافَ ،
إذ الصدورُ المشرعةُ في شحْذِ المسالكِ
أن ترسمَ الدلالاتِ
للسيرِ حيثُ رحم احتواءِ المانحينَ الأَكفَّ سلاماً،
فتتعجَّلُ الأقدامُ بمدِّ الخطى ،
لها أن تكابرَ في رسْمِ أقدامِها
مدبَّبَةً للتصخُّرِ
ومن المرايا تستعيرُ قدرةَ الاِنعكاسِ ،
فالمُداسَةُ تجهشُ بالرعبِ
بعد أن نبتتْ الفخاخُ
والعثراتُ أمطرتها الغيومُ المصنوعةُ من تخْييلِ الحالمِ
أن يغفو تحت السجّادِ الأحمرِ رملٌ
يشهرُ بطاقة الإخلاءِ ،
وتعرَّقُ المجلودينَ من أخاديدِ الوجوهِ المخْضَرِّةِ ،
تتفتَّحُ أزاهيرُ مزرعةٍ
وقتُ زرعِها بالعظامِ سياحةً في السنينِ
يا لبهائهم الرضيعِ
رفرفَتْ أعلامُ حثِّ المناجاةِ اصطياداً صفْوَ الوقتِ
لينبلجَ الكلامُ ،
من تعدّدِ الأفواهِ ،
الطلعَ لنخلةِ الرفعةِ
فتمطرُ العيونُ باستقامةٍ
تنخرُ الصخورَ الجاثمةَ على الرئاتِ
بعد أن أُنْعِشَ الشهيقُ
نمى في اليدِ المرتعشةِ المفتاحُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه


.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز




.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?