الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاحزاب العراقية وحقوق المواطن

صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)

2016 / 3 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


الاحزاب العراقية وحقوق المواطن

الدستور العراقي كفل حريات وحقوق المواطن العراقي الأساسية ويعد ما أورده في هذا الخصوص هو الحد الأدنى منها وألزم السلطات العامة بعدم تقييدها أو الحد منها إلا بقانون وبما لا يصادر جوهر الحق أو الحرية، ومن الحريات الأساسية التي جرى التأكيد عليها في الإعلانات والمواثيق والعهود الدولية إضافة للدساتير الوطنية حرية تأسيس الأحزاب والانضمام إليها أو الانسحاب منها، والدستور العراقي شأنه شأن أقرانه من دساتير الدول نص على حرية تأسيس الجمعيات والأحزاب السياسية أو الانضمام إليها مكفولة ولا يجوز إجبار احد على الانضمام إلى أي حزب أو جمعية أو جهة سياسية أو إجباره على الاستمرار في العضوية فيها . وهنا فأن هذه الاحزاب العراقية اليوم لاتنظر الى الشعب كمواطنين يعيشون في ظل الدولة التي يجب ان ترعاهم وترعى مصالحهم بل بالعكس هي لاتحترم حقوق هذا المواطن ولاتقدر العمل الذي يعمله المواطن وكل هم هذه الاحزاب جمع الاموال على حساب المواطن . فالحزب لابد ان يكون داعما للشعب مثلما دعمه المواطن وأوصله الى معترك الحكم لان هذا المواطن ادلى بصوته واعطاه لهذا الحزب حتى يحقق له مايريده من ازدهار للبلد ولكن نحن اليوم نشاهد البلد وماحصل له وجميع الاحزاب مشتركه بتدميره وتأخيره لقرون عن البلدان التي كان العراق يتصدرها في التجارة والزراعه والعلوم وكل مجالات الحياة . اليوم العراق يعاني ومعاناته كبيره في ظل وجود هذه الاحزاب التي لم تخدم البلد وحتى انها لم تحاسب على تقصيرها من قبل القضاة او اي لجان وحتى من قبل احزابهم فالذي يسرق من اي حزب يتسترون عليه وبمساعدة القضاء الفاسد يخرج من البلد الى بلده الاصلي لانه يملك عدة جوازات وهذا بسبب لانهم اشتروا كل شيء بالاموال التي سرقوها وصارت بحوزتهم حتى القضاء . هذا العراق الذي تغنت به فيروز وجميع الفنانين ولحن له الملحنين اعذب الالحان وكانت عصافيرة تغرد كل صباح اصبح اليوم مغلوباً على امره تتكالب عليه الذئاب من كل جانب وتنهش بلحمه ويريدونه يسقط ويموت ولكن هيهات هيهات أن يكون لهم ذلك لأن هذا الاسد يمرض ولايموت وهو يملك رجالاً اشداء سوف يقومون بطرد هذا المارد الجاثم على صدرة مثلما كان صدام من قبلهم . فالشعب اليوم لايخاف من احد وقال كلمته بوجه الظالمين وخرج فعلا وهو ينادي اخرج ايها الفاسد من بلدي وبدأت الاحداث تتسارع والثورة مستمرة وهم يخافون من ثورة الشعب لانه اقوى منهم وسيخرجهم فعلا وليعلموا ان الشعب لايسكت على ضيم بعد الان وسيأخذ جميع حقوقه المسلوبه من قبلكم وحمى الله العراق والعراقيين من المنافقين والفاسدين .

صادق حسن الناصري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما مدى أهمية تأثير أصوات أصحاب البشرة السمراء في نتائج الانت


.. سعيد زياد: إسرائيل خلقت نمطا جديدا في علم الحروب والمجازر وا




.. ماذا لو تعادلت الأصوات في المجمع الانتخابي بين دونالد ترمب و


.. الدفاعات الجوية الإسرائيلية تعترض 3 مسيّرات في سماء إيلات جن




.. فوضى عارمة وسيارات مكدسة بعد فيضانات كارثية في منطقة فالنسيا