الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المراة و طمس الهوية

السيد داوود وحيد

2016 / 3 / 8
ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2016 - المرأة والتطرف الديني في العالم العربي


من سليل سلالة الملك داوود الذي حكم اورشليم باسم الشعب اليهودي من الف سنة قبل الميلاد
الى الطاقم المشرف على اليوم العالمي لحقوق المراة
قالت لي امي
يا ولدي
قد ظلموني بالعراق ...
و انا اقول قالتي لي امي
يا ولدي قد ظلموني بالمغرب ...
جوابا على اهتمامكم بقضية المراة باعتبارها القضية الاولى بجميع المجتمعات حتى و ان تنكروا لها و لحقوقها المشروعة قانونية و حقوقيا طبقا للعهد الدولي لحقوق الانسان
و لن اطيل عليكم و ساعتمد لغة التصريح عوض التلميح بلغة البساطة لتعميم الفكرة و الاستفادة
و لتاكيد اوطروحتي الكونية لتحديد الهوية و اسطر على كلمة كونية لانها بالمفهوم الكوني لحقوق الانسان لانها لا تستتني اي كان اينما وجد في اي زمان و مكان خدمة للمراة خاصة و للانسانية بصفة عامة .
و من مرارة الواقع و الحرب النفسية تصنع الكلمة الصادقة و الهادفة التي تحارب الشر لانها تجسد ثقافة حب الاعتراف بالاخر ...كما اكدتها بشعاري بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان بالرباط بالمغرب و الذي مفاده
( كيفاش الابن للفراش و العاهر للحجر - ذكر او انثى - ...) ( كيفاش كول ما جاك قبل ما يفيقوا ولاد الحرام )
ارهاب ديني + ارهاب اجتماعي = تحصيل حاصل لطمس الهوية
على اساس ان المرجعية البيولوجية و النمط الوراثي لفصيلة الدم هي من تحدد هوية الانسان البيولوجية - ذكر او انثى - و ليس المعتقد او اللغة او اللون او الانتماء الجغرافي / عن الاطروحة الكونية لتحديد الهوية ...داوود وحيد
لان الهوية البيولوجية هي من تحدد الهوية القانونية التي تجسد الهوية الشخصية للانسان - ذكر او انثى - عن العهد الدولي لحقوق الانسان
اذن ان كان هناك من عاهر فهو المعتقد و القانون الذي لم يحمي الجنين - بنت ام ولد - و هو في بطن امه
ما ذنب دلك الجنين - بنت ام ولد - الذي يوصف ن طرف فقهاء و علماء الدين بالسفاح و اللقيط و ابن حرام و ابن عاهرة ...و غيرها من الصفات الحاطة بكرامة الانسان في الوقت الذي اكدت فيه للراي الدولي بان الفقهاء و العلماء اكبر ابناء العاهرات و تحديتهم بان يحددوا هويتهم اب عن جد كما يفترض علم الوراثة و ليس علم الانساب و لا احد اجاب عن تساؤلي او فندوا ما جائت به اطروحتي الكونية لتحديد الهوية ...
على اساس ان علم الوراثة حسم في قضية الهوية علميا و لا داعي الى الاعتماد على مقولة رسولهم التي مفادها الابن للفراش و العاهر للحجر و الرسول الذي يصفني بابن العاهرة اتبرا منه و من معتقده الذي رمي لمزبلة التاريخ باطروحتي التي حاربني عليها المؤتمر الاسلامي بدعوى اني ساتسبب في انقلاب فقهي كما حاربوني العلمانيين بدعوى اني ساتسبب في انقلاب اجتماعي لتبرير و شرعنة فساد المعتقد و اعطاء الشرعية لفقهائه و علمائه ...
بينما الاشكالية تكمن في الجراة السياسية و الاجتماعية و الثقافية لتغيير قانون الحالة المدنية بدول العربية و الاسلامية بالاعتماد على الكود الوراثي لفصيلة الدم لتحديد الهوية ...انداك لن تضيع اي امراة من الحماية القانونية لان القانون سيعاقب صاحب الحيوان المنوي و ليس المراة التي تعتبر بمثابة مختبر بيولوجي طبيعي يجب حمايته بقوة القانون التي تحمي حقوق المراة و الطفل و الاسرة لتحقيق تحسين النسل و حماية الجنين و تنظيم الاسرة
و بالتالي انتصار المراة على الارهاب الديني و الاجتماعي تلكم هي حقوق المراة بمناسبة اليوم العالمي لها الثامن و من حسن حضها رقم دورتها بكف يدي و لا اطمح الى النبوة و لا الى الزعامة بقدر ما اطمح الى اسقاط الصراع العربي اليهودي المسيحي الفاريسي انطلاقا من الروابط البيولوجية التي بدون حقوق المراة لن يتحقق السلام الشامل و الدائم للاجيال الصاعدة و القادمة
امضاء السيد داوود وحيد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جامعة كولومبيا الأميركية تهدّد ب«طرد» الطلاب الذين يحتلّون أ


.. دونالد ترامب يحمل نتنياهو مسؤولية هجمات 7 أكتوبر 2023| #مراس




.. ما تداعيات ومآلات تدخل شرطة نيويورك لفض اعتصام الطلاب داخل ج


.. مظاهرة لأهالي المحتجزين أمام مقر وزارة الدفاع بتل أبيب للمطا




.. الرئيس الأمريكي جو بايدن: سنعمل مع مصر وقطر لضمان التنفيذ ال