الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدين والجنون -16

عبدالله الداخل

2016 / 3 / 8
الادب والفن


1
The “Revolution” Calendar
حتى العواصفُ الصغرى هنا تهذي مهمهمةً
كلَّ شهورِ العامْ
كأنَّ بها من جنونِ الحرب
ميلاداً كاذباً وهجرةً نافلهْ!
تُرى أيبدأُ السلامْ
بتبديل رُزْنامةِ القافلهْ؟

2
كم عاصفةِ احتلالٍ تخمَّرَتْ
في هواءٍ راكدٍ في كنيسة!

3
القتلُ حقٌ وراثيٌ لمن أعمَلَ اللهَ بتأريخ المدينة
فالمواليدُ بلا استثناءْ
عمياء
فيصير تعريفُ اليأسِ سهلاً:
جدارٌ من حجارة الأوهامْ
تشيّدُهُ الأرقام

4
جنونُ الدين يرتدي ثيابَ العقل
محاطــٌ بالوَقار الكاذبِ
والوئام الكاذب
والفهم الكاذبِ
والعلــْمِ الكاذبِ
والحِلــْمِ الكاذبِ
والعدل الكاذب
والسلم الكاذبِ
والحكمةِ الكاذبة
وبشيءٍ صادقٍ واحد
هو الكذب!

5
هناك سبيلٌ لأرباحِ الشياطين
ببيع الموتِ بالجملة
وأفراحِ الشياطين
بنشر الحزن بالجملة:
سبيلُ الله!

6
هناك حزنٌ كاذبٌ
جَدٌّ كاذبٌ
ونكتةٌ جادّة:
هناك الله!
وهناك حزنٌ حقيقيٌّ
جدٌّ حقيقيٌّ
وابتسامةٌ واسعة:
هناك الصدق.

7
الجنون مزدحمٌ هنا
بخيالِ ميلادٍ كاذب
تليه اكاذيبُ صُعودٍ
ثمَّ بغالٌ محلـِّقةٌ ..
في الرؤوس!
قصصٌ من تأريخٍ يصلـُحُ للأشجار
لحشودِ تماثيل الطين الطريّةِ.. واليابسة؛
وأطفالٍ لا يعرفون الابتسام!

8
"ثورة العميان"
ها قد تحوّلَ الاحترامُ الكاذبُ
لاحتقارٍ صريح!
أهذه ثورةٌ على الآلهة؟
أم قد عثروا توّاً
على العيون التائهة؟

9
The Old Patent
إنِ ادّعَيتَ النبوّةَ تُقتَلْ
وإنْ قلتَ بأنكَ اللهُ
يُسخَرْ منك
وتُوضَعْ في حديدْ
خلف أبوابٍ من حديد
فكيف تُبيحُ لنفسك اختراعاً مُسَجَّلاً وخطيرْ؟
هذا جنونٌ لا يصلح للعصرِ هذا،
.. جديد!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا


.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط




.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية


.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس




.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل