الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عيد سعيد بالطبع لا

شذى احمد

2016 / 3 / 8
الادب والفن



عيد سعيد بالطبع لا

كل عيد .. لا

في هذه المناسبة الاثيرة على قلب كل امرأة اتقدم ... لا

افي هذا اليوم الاغر نتذكر بمزيج من الفخر والاعتزاز انجازات المرأة وعطاءاتها

لا

يسرني ويفرح قلبي .. لان ثلج المدينة وبردها الدائم لم يبقى لمصلح يثلج قلبي أي متعة

من جديد يسرني ويفرح قلبي بهذا اليوم الميمون ان اتقدم بأحر التهاني لا

لا يسعني بهذا اليوم المبارك الا.. تبدو بداية لاحتفالية عيد الجيش !!. لا
الورود النضرة والألوان الزاهية تتألق اليوم بهذا اليوم العزيز على قلوبنا .. لماذا ..ومدى صحة هذا الوصف علميا ؟ لا

الامومة الحنونة. والتضحية الدائمة والعطاء غير المحدود عناوين هذا اليوم خطوة لا باس بها لبداية ملتبسة جدا
حانقة .. غاضبة .. متمردة . غاضبة . رافضة لهذا الروتين السمج في الحديث عن واحدة من اكثر معضلات ازماتنا الانسانية .. المرأة . وكيف نسفه الحديث عنها بالإطناب والإسهاب في اخراج الصناديق العتيقة والأوراق الصفراء التي تذروها كلها او بعضها الريح كلما بسطناها لننافق وجع المرأة فينا نحن النساء
اما هم فذاك امر اخر
لما كل هذا الغضب ايتها المرأة حتى في اعتق المهرجانات السينمائية تتزين النساء بأحلى حلة وهي تستعرض الافلام الموجعة. فما بالك وليس لك سوى اسطر قد يمر عليها القراء او لا يمروا.
بدلا من التفكير مليا بعناوين براقة. كما تقول احداهن يجلب الزبائن .
بدل التفكير بطرح شهي يحفز المخيلة لتأويلات ترخي العضلات، لتحلق الارواح في سموات المتعة.
بدل كل هذا البدايات النارية التي تشبه طرق الصفيح لماذا
ربما لان المناسبة رغم تكرارها كل سنة اشبة بأخر اماني المقبل على الموت!
او ربما اقرب شبها لأمنية عيد الميلاد. فمن حق طفل الميلاد كما يسمى ان يعبر عما يجول بخاطره ويطلب ما يريد.
او ربما صار الوجع من الوحل الغول مرهقا .. تماما كما سمعت الوحل الغول !!! فلم يبقى من الجسد سوى عينين حائرتين تتأملان النجدة وقد ابتلع كل الجسد وأثقله ، فلم يعد يقوى على الحركة.
سنوات .. عقود. قرون يخرجن ويناضلن سيداتنا الرائدات باحثات عن حل لهذا التردي بأوضاع المرأة .معللات تأخرنا بسوء معاملتها وعدم نيلها لحقوقها وسمعنا بتلك العناوين التي تفزع البعض ويسخر منها الاخر. ويقدرها البعض. الحرية المساواة احترام الرأي .... الخ.
لكن اذا ما كانت المرأة في واد اخر. اذا لم ترغب بتحريك ساكن فما فائدة احتراق المناضلات كفاحا وعملا وتضحية وبقاء الاخريات مثل اعمدة الرخام.
هل تجدني اقسو
هل نالني من جميل سب ولعن البعض منهن الكثير
هل تبرمت بعضهن
لكنها حقيقة
فلا معنى للبقاء مجملين واقع حال مكررين كلمات لم تعد تغني من جوع

إلى معشر الكتاب والجمع حافل
بسطت رجائي بعد بسط شكاتي

ليس مشكلة المرأة ما يفعل بها بل ما تفعله.
ما تتلقاه على غفلة منها. بل غفلتها التي تهيئها للغفلات القاتلة كما يحصل اليوم في القرن الواحد والعشرين حيث تباع وتشترى وتسبى وتغتصب
وهي ما زالت تحير خيرة مفكري الارض وعظمائها بهذه السلبية القاتلة
بمشاكلها التي لا تعدو عن كونها نتاج استغلالها واستعبادها وقد حملتها للغرب بكل تفاني وبسالة
بدءا من حجابها ، وانزوائها ورفضها من ممارسة فعاليات مثيلاتها في البلاد التي نزحت اليها هربا من التطرف والموت والعبودية والاغتصاب !!!!. من حقي التلكؤ في كل شيء بدءا بالعنوان مرورا بالتفاصيل انتهاءا بالضياع في متاهة فهم المرأة والبحث عن رأي يدلى به في عديد مأساتها ومصاعبها ومصائبها. ويكون مفيد وجديد وذا قيمة . وليس حشر مع الناس عيد.
عيد سعيد
عيد طيب
عيد مفعم بالأمل
عيد مليء بالتطلعات للأفضل
عيد أمن يبعد شبح الخوف والرعب
عيد بأخبار مفرحة بعودة اولادها وأحبائها الى احضانها بعدما فرقتهم الحروب والصراعات

عيد مساواة
عيد حقوق وكسر قيود بالية
لا لا فالمهاجرات هنا يقاتلن من اجل تلميعها لا كسرها
الم اقل لكم
عيد سعيد بالطبع لا


ملاحظة: بهامش الحرية الممنوح في هذا الموقع انشر الموضوع بكامل ارادتي تحت محور الادب والفن وليس المرأة وحقوقها كما يفترض رغبة مني بالتمرد غير ابهة بمكان نشرها والى جانب من








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. #كريم_عبدالعزيز فظيع في التمثيل.. #دينا_الشربيني: نفسي أمثل


.. بعد فوز فيلمها بمهرجان مالمو المخرجة شيرين مجدي دياب صعوبة ع




.. كلمة أخيرة - لقاء خاص مع الفنانة دينا الشربيني وحوار عن مشو


.. كلمة أخيرة - كواليس مشهد رقص دينا الشربيني في مسلسل كامل الع




.. دينا الشربيني: السينما دلوقتي مش بتكتب للنساء.. بيكون عندنا