الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ظاهر وباطن

مكارم المختار

2016 / 3 / 9
الادب والفن



ظاهر وباطن
أين نحن من الرحمة العادلة والعدل الرحيم ؟!

أوله دلع ... وأخره وجع
تحجج وتبجح يعجز عن ألحلول
والرفق بالقوارير ؟

كثيرة هي ألأمور التي تبدأ ناعمة شف رقيقة، ثم تظهر وتغدو حتى تصبح لا تخلو من هزات وزلازل، مواقف تحول العلاقات لأكثر من إعلان إفلاس شركة أو إشهار بالخسارة، حتى دون أرباح أو عوائد، بل عليها تتراكم فوائد وضرائب، ألسبب ذاك ألشيك ( ألصك ) ألمسجل بخطاب ضمان مع رصيد واعتماد، لكن ألخطورة هنا تأتي يوم " ألحساب " يوم تجرد دفاتر القوائم والقيود المسجلة من ودائع وسحوبات وحسابات جارية ودون فائدة ولا أرباح، نعم، يوم جرد ألحساب تهز الزلازل وترعد البراكين الخامدة وتبرق السحب الجافة بسيل ليس من أمطار بل من جرف لسيول أيام عشرة بشهورها وسنواتها تحت سقف واحد وكأن لم يكن هناك حساب توفير بخطابات ضمان وودائع لا تنتظر تراكم فوائد ولا ضرائب، غير ما يسجل في دفاتر ألإيداع تلك من بيانات .
الطبيعة البشرية تدفع الناس لتنتابهم مشاعر من أحاسيس متباينة متخالفة، فعند الإقدام على الزواج يكون التصور أن الحياة ستستقر بنمو شراكة تكوين أسرة، ليتطور ألأمر ليس فقط في شريكين تحت سقف واحد، بل إلى شركة قوامها الزوجين والأبناء من بعد، ليكون تعداد إفراد الشركة بعد تأسيسها إلى كم من ألإفراد يتراوح بين وبين وبين، سببها تلك القسيمة الشرعية الرسمية التي جمعت تلك ألرأسين بالحلال .
ثم، تبدأ المفاجآت! حين تصبح هذه الشركة مجرد أفراد، أعضاء منتمين بأسمائهم إلى عضويتها حبرا على ورق، بعد أن كانت ورقة الاقتران تهلل وتهلهل وتزمجر خيلاء وفرحا، أصبحت ورقة صامتة بعيدة عن شبهة الزنا، فلم يعد لسقف هذه الشركة غير ظل غير ظليل يعاش تحته، محكوم بالتقاليد والعرف الاجتماعي، وكما يقال" البريستيج "، الذي يكون حكما في أن يبقى الزوجان تحت سقفا واحدا لا يجمعهما غير صمت تلك الورقة ( ورقة ألاقتران الزوجي ) تحججا بذاك " البريستيج " وتبريرا بوجود ألأبناء، والخوف من تداعيات وتبعات ما بعد " الصمت " ـ الذي يبقي ألأزواج تحت سقف واحد وكل له عالمه الخاص ، ذاك " الطلاق العاطفي " الذي قد يجر إلى الطلاق الفعلي بالانفصال العلني أو المستور
فإياكم" إياكم و ..... ألصمت،
الصمت الذي يجر إلى هزات مدمرة بقرارات تتخذ لصعب أو تافه من مواقف،
ألصمت، ذاك ألانفصال،
تحويل عش وسكن إلى مأوى أو منزل للسكن كما " ألاوتيل ـ ألفندق "، كل له فيه حياته ألخاصة منفصلة عن ألأخر، شراكة مع إيقاف التنفيذ .
ـ ألحياة الأسرية، اتفاقية متابعة رحلة ( الزواج ) بمعاير خاصة، تراوح بين ألوصال والانفصال بمقاييس . قد يكون التخبط في معالجات ووضع حلول، أو إخفاق في وضع حياة زوجية أسرية ناجحة، هجر تحت سقف واحد، وعجز في الوصول إلى وفاق من تسامح وغفران، واتفاق على تخطي مشكلة بالتنازل مع الحفاظ على الكبرياء، ما قد يوصل إلى خيار كان ممكن للتسامح أن يكون حلا وبديلا، ويمكن أن تكون " التضحية " والتضحية المتوازنة التي يمكن أن يقدمها الزوجان، أن تكون حلا ومصلحة للعائلة، يقطع به حل " الطلاق " ويوصل حل الوصال ب " الوفاق " .
مع ذلك، أيا هي المصلحة، فأن أخف الضررين هو " الانفصال العاطفي " والانفصال السري، دون منازعة ولا أضرار جسدي ولا حتى لفظي، حجة في ذلك أن يبقى ألأبناء تحت كنف العائلة الواحدة " ظل أبوين " متصلين ورقيا، من أن يكونوا بعيدا عن السقف ذاك وظله ! وهنا يكون الحال ويتأرجح بين رفض وإدانة

ـ يمضي المركب، يمضي ....، وقد حتى نهاية أو لانهاية! نهاية بوصال، ونهاية في تجنب أبغض الحلال، حجج وتبريرات معلنة ومبطنة، شعارات ترفع تحت مظلة " العيش جميعا وسوية خير من فراق " على شماعة " التضحية "!
خيوط عنكبوتيه تلف العلاقة ووطأة السنين، تحت تأييد ألأفضل ألأصلح، والهجر يطأ روح هذا ونفس ذاك، حتى ليعتبر أهون ألألم وأخف ألعذاب .
ولا ندري كيف يمكن أن نوصف أو نصنف بعض تلك الحلول والمعالجات؟ لكن أن أرتضي أن تطلق لفظة " الأنانية " وليس كلمة " التضحية " والتضحية المزعومة، لا نجد فيها غير بعض شروط ونيف من قيود وكثير من التزامات وأوامر مفروضة للتطبيق والتنفيذ الحرفي وبصمت .
علاقة يقودها حب الذات وتسيرها " ألانا " لتختصر تحمل واجبات أو مشقات يطلقها قرار " الطلاق "، أحدهما على الأقل، ليس بإمكانه تحمل مسؤولية، أحدهما أو كلاهما، أو ليس على استعداد لتحمل أشياء ما منها رعاية وتربية ألأبناء، ما يشجع على المضي في الانفصال، الانفصال بالهجر وقتل المودة، وقطع الوصال بين جدران الزوجية، إدانة جهال، منهما، على أن " لا نريد خراب البيت " والخراب لا يرفض أن يدخل البيت من خارج عتباته، بل من داخله، ليبقى الخراب بين الإدانة والرفض قائم" شاءا أم أبيا .
ـ من الضحية؟ ... مهما وقف على تفاصيل أو بعض منها، قلة أولئك الذين ينصفون! لكن، لو وضع هذا المنصف نفسه مكان من قد يكون " الضحية "، قد ينصف، قد ينصف امرأة ـ زوجة، رضت بالإقامة الجبرية مع التهميش والطرد النفسي، ليس لقصور وأثم على أقل تقدير، بل كونها " امرأة ـ زوجة " على ألأكثر، نعم لأنها امرأة فعليها حق الطاعة ولا يحق كثير من اختيار، لها أن تذرف الدمع موصولا ليل نهار، وتتلمس الفراغ النفسي، ولا تلتمس مراعاة نفسها ووجدانها ورعايتها! أو شريك حاضر غائب لا يصفق لها تضحيتها، بل عليها أن تهزج وتصفق له رحمة منه عليها ورأفة بها على أنه قبل العيش تحت سقف واحد معها، وكأنها لاندفع ثمن ولا لشيء هي، غير أنها خرجت من قلبه أو هو خرج وأطفأ الشمعة داخلها .
أي أرتباط هذا الذي يجبر المرأة ـ الزوجة على القيام بالواجبات والرعاية، وقد طردت من لائحة الحياة ومن قائمة الحياة الزوجية؟ ودون حقوق أو فوائد، بل العكس مع فرض ضرائب غير " كمركية "عليها تصادر بها حريتها الإنسانية وتستورد وتستبدلها بعائدات الزمن القادم فوائد الحاضر والماضي منه! ليس غير بيت خاو ذاك الذي يحسب عليها أنها تسكنه وتعيش فيه " لا سيدة "، كمن بصمت لاذع وصراخ غير مسموع يقول " ما ومن أنتي ؟ " تقتل فيها الإنسانية الأنثوية التي خلقها الله ( عز وجل )، لتتحنط كامرأة أوقفها الحظ السيئ عند محرابه، وأستوقفها النصيب والبخت ألأسوأ الذي يقتات والآخرين، وأولهم " الشريك " عليه وعلى مشاعرها .
ـ دفاتر الزوجية، لا تتحمل ولا تحتمل قلب صفحة والكتابة على أخرى جديدة، لأنها ببساطة قد تكون ليست جديرة باعتبارها حل خلاف . أو نوع من التخدير للخلاف ألذي أوصل لما وصل، وكيلا يوصل لما يمكن أن يصل، وقطع حبال الوصال، والجد في حل عملي بديلا للصمت والانفصال الذي لا يمكن أن يأتي من فراغ، أو كردة فعل على فعل، رد فعل كبير على ردة فعل أكبر .
بين التحريم والحرام، حلول جادة وطي صفحات، هكذا، أم كما يجب أن يوقف على أسباب إعلان الطلاق العاطفي ـ النفسي، وتحليله، فرفض الشراكة ليس بالهين، والحجج التي يتكأ عليها في اتخاذ قرار القطيعة العاطفية، قد تكون سلاحا تملى بها الشروط على أحد الشريكين من ألأخر، لتصبح كما المسك " من اليد التي توجع "، ليكون الهجر أول إجراءات القرار . لكن أين كان؟ أين كان الوفاق والانسجام والوداد؟ أين أيا من تلكم؟! هل غائبة هي عن الوجود في الواقع الحقيقي؟ ليعدم التفاهم والوصول إلى طريق مسدودة يكون حجة للرضوخ والإقبال والإقدام على قرار العزل العاطفي والقطيعة والهجر من كلا الشريكين أو من أحدهما حتى؟ وليمسي كل منهما أو أحدهما، المضحي والضحية دون ألأخر على شماعة مصلحة الأبناء وتربيتهم ورعايتهم، وما هو ألا عدم تحمل لرابط قدسية الأسرة، لا أقل من ذلك . وكل ما سيكون هو فقاعات وقناعات لدى الأبناء سلبية الصورة عن الشراكة هذه والعلاقة الزوجية، ليحيروا بين من هو الضحية ومن هو صاحب التضحية من أبويهم ومن ناكر للذات؟ ثم لتنتهي كمن " يداوي بالتي كانت هي الداء " .
ـ مساومة، ذلك الانفصال، ومنفعة متبادلة بين الطرفين رغم كبير أو قليل خسارة أي من الشريكين، وأدانته ( قرار ألانفصال العاطفي ) على أنه بطاقة خضراء ليحيا ويعيش كل منهما حياته، مع وجود حدود حمراء، فالمؤسسة الزوجية فاشلة بين البطاقتين، الأولى تعطي الحرية غير المقيدة، خصوصا للرجل الزوج الشريك، وبعض الانفلات للمرأة الزوجة الشريكة، الملفوف ببعض التحفظ والالتزام، وكل منهما يجرأ ولا يجرأ على ما يباح له وتتاح من فرصة، فالشراكة بينهما وهمية انفصالية، ألا من ورقة صامتة كتبت في زمن ما وكان .
وتبقى حلقة المجتمع، هي الحرية المباحة والمتاحة للمرأة، فلها أن تستقبل ضيوفها بطبيعية وتتزاور وأسرتها، لكن دون شريك، فالزوج حاضر غائب لا يشاركها هذه الحلقات الاجتماعية الممكنة لها .
ـ بتر، ليس أقل من نصف حل ذاك الانفصال العاطفي، فلا هما شريكان زوجان، ولا هما شريكان منفصلان، ولا منفصلان مطلقان هما، لأنه لم يضع النقاط على الحروف، ولم تتحقق العدالة الشرعية في الحقوق والواجبات ولا حتى العاطفية ومن قبل الإنسانية .
نعم، هجر هو، قطيعة هو، انفصال هو، وهو بتر ليس ألا، والأشياء الموصولة في البتر هذا، عناوين التضحية ومفردات الضحية والتنازل والرضوخ والقبول بالعيش في ظل ألأخر، وليس السبب جبن أحدهما، بل خشية المجتمع والخوف من الناس اللوك بالسيرة، وتشتت العائلة، ناهيك عن الحاجة إلى معيل، هنا مهما يكن فليس في صحة قاطعة على أن الضرر يمس المرأة أكثر من الرجل، لان ما يضر الرجل الوفاء بالالتزامات القانونية والحقوقية الشرعية عليه، إضافة إلى ألأثر النفسي، والضرر الذي يمس المرأة، يتحدد أكثر ما يتحدد في أطلاق مفردة " مطلقة " يتناقلها المجتمع معيبة وبنظرة سوداوية، ثم الحاجة الاقتصادية والمأوى بعد بيت ألأهل الذي خرجت منه . ومهما يكن لن تعوض علاقات طارئة تقوم بشكل أو بأخر هنا وهناك، عن علاقة المودة والرحمة الزوجية .
ـ يحكى في أضعف الإيمان، ويبدو أن التوقيع أن لم ألاتفاق على الطلاق العاطفي، من النوع ذاك، " أضعف الإيمان "، حتى ليبدو لكثير أنه مجرد مسرحية تمثيل أدوار مشتركة وشراكة، وكأن لا بديل! ألم يكن في ألاعتذار والصفح والتنازل، قوة أيمان وأيمان أقوى؟ المسرحية في تمثيل دور يرغم ويجبر عليه، والطامة، بعد أهانه أو تجريح وإرغام على القبول والرضوخ، تحت ذريعة " التضحية " وتجنب " خراب البيت "! وبحجة مصلحة ألأبناء والعائلة! كان، وممكن أن يكون أبسط ألإيمان وأضعفه، في ألاعتذار والتسامح، وترميم كسارات وإعادة حسابات لتتحدد مصلحة العائلة في جبر الخواطر وتجبير ما كسر . وأن كان للإيمان دور في سيناريو المسرحية هذه، يكون من المفترض ألا يتعاطف مع عيش شريك ـ المرأة ، الزوجة، كجارية أو مجرد مربية اختلست منها حقوق الزوجية، ونهبت منها أحقيتها في عيش القوارير والرفق بها، ويبدو أن ألإيمان هنا، بل يثبت، أن الكنية الاجتماعية واللقب أو المسمى الذي سيطلق على الزوجة " مطلقة أو طليقة "، ذاك هو النسف للإيمان، بأي قوة أو ضعف هو، وألا الخادمات والمربيات والمرضعات وما ملكت ألإيمان، ليسن بعيدات عن التوفر والحظي بإحداهن، وللرجل استحضارها كيفما ومتما وأينما يشاء، ومهما هي القوى والضعف وألايمان، فليس من واقع في أن " المرأة " مهما يكن، نشأت على التضحية، وعموما، وبحجة الواجب وما عليها، وبذريعة وجوب التزامات، فكل ما تقدمه " مجانا "، ولا يبدو أقل من ذاك، حتى في رأي ورؤية كثير من ألنساء، وحسب! عليه لن يكون ألإيمان هنا، ألا ما يصيغه الرجل ويقرره في نوع وطبيعة العلاقة، وعلى المرأة تنفيذ بنودها كما تقر .
ـ وراء الأبواب حالات ليست نادرة ولا خاصة، والخاص في الموضوع، أنها قد غير معلنة، لا يعرف بها أحد، حتى من ألأقرب للعائلة! فالبيوت مغلقة، وحين الالتزامات الاجتماعية والحضور في المجتمع، يبدو للعيان من الآخرين، أن الشريكين ـ الزوجين، على طبيعية علاقة وعلاقة طبيعة عادية لا يشك في وجود فجوة أو قطيعة أو انفصال بينهما، لأنهم ينظرون ما بأعينهم من مشاهد ولا يرون ما وراء بصيرتهم من رؤيا وحقائق، فالزوجان يتبادلان الحديث والكلام حيث وجدا على مرأى ومسمع ألآخرين، ويجهلون من منهما مهتم بالأخر ومبالي؟! جاهلين أن هذان الزوجان مقيمان تحت سقف البيت " الفندق " وفقط .
لماذا لا يكون الزواج عدل رحيم ورحمة عادلة؟ وهل ألأبغض فيه " الطلاق " أرحم؟ وعلى من سيكون أقل وطأة أن كان هو الضربة الوحيدة القاصمة التي تهون في " عذاب يوم ولا كل يوم "؟ نعم، الطلاق الفعلي الذي يحسم ويقر في يوم أرحم من طلاق نفسي بعقوبة مؤبدة تدوم مدى الأيام .
يمكن أن يشبه الطلاق ب " صمام الأمان "، لو أعتبر الزواج المتعب وكأنه مرجل أو بركان خامد، وهو ألأمر الذي رمى عليه ألأمر منه، حيث المثل القائل " ما رماك على المر ؟ هو ـ ألأمر منه " . وليس من قليل تبعات في صمام الأمان هذا، فبالإضافة ألي " البريستيج " ألاجتماعي وتبعاته، هناك مؤخر الصداق وما يمت صلة في عقد الزواج بهذا الجانب، ناهيك عما سيشترك به الزوجان من معاناة وتداعيات، حتى وأن كل على حدة ولحاله، ناهيك عما سيؤول إليه فقدان الشيء لآي منهما، ليتحقق المثل " فاقد الشيء لا يعطيه "، فقد يعجز عن توفير ومنح وإعطاء عينات من الراحة والسعادة، حينما يتخبط في متاهات العلاقة الزوجية .
ـ غربة تسكن تحت سقف واحد، وتغرب بين أفراد عائلة واحدة، ذاك هو حرمان عاطفي، تراهم جميعا وحياتهم شتى، حتى قد تسود الكآبة ويعم القلق، فالجو غير فطري لما عليه من عيش صامت وهجران . حتى الأبناء قد يرون ويجدون في الانفصال العاطفي، أخف الشريين وأهونهما، أملا في عودة المياه إلى مجاريها، وبادرة من قدح أو شرارة تفاعل بين الأبوين يعيد ديناميكية الزوجية ولو بنسبة ما، ثم هناك الحذر والتخوف من " البديل "، البديل عن أي من ألأبوين حين وقوع الطلاق الفعلي، وكل شيء قدر لآجل . عموما لن يكون الطلاق العاطفي ذي أثر على الرجل كما على المرأة، خصوصا في مجتمعاتنا الإسلامية العربية، فعلى المرأة سيتحول البيت إلى " سجن " تحكمه كثير من قيود ومزيد من أعراف و ...، وليست القوانين في الطلاق الفعلي بأقل حكما وتبعات، والطامة الكبرى على المرأة، أنها تضل تعاني الفراغ والحرمان، عكس الرجل الذي بطبيعة تكوينه، يمكنه أن يفصل بين الجانب العاطفي والجانب الغريزي في كثير من ألأحيان، فلهو أن يمنع ذاك أو يجمع بين ذاك وهذا أو أن يفصل أيا عن الثاني، على عكس المرأة " الإنسان " التي يرتبط عندها الجانب العاطفي مع الجانب الحسي والشعور، وذاك ما سيكون ألأقسى وألاكثر إجحافا بهذه " الإنسان " .
فرفقا بالقوارير



مكارم المختار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ


.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت




.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر