الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل كان يسوع سارقاً - 2

حسن محسن رمضان

2016 / 3 / 9
مواضيع وابحاث سياسية



(جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب، فيقولون: هوذا إنسان أكول وشريب خمر)
يسوع يصف نفسه وما قيل فيه، [متى 11: 19]


ربما من أكثر المقالات التي تعرضت للنقاش، ضمن كتاباتي في نقد النص المسيحي المقدس، هي مقالة (هل كان يسوع سارقاً؟) [انظر الهامش رقم 1 لرابط المقالة]. إذ امتد النقاش المباشر بشكل شبه أسبوعي لأكثر من شهرين كاملين، ومن خلال المراسلات لفترة مشابهة تقريباً. والحقيقة أن هذا النقاش كان ثرياً جداً ومتعدد المحاور بحيث أن الجهد الذي بُذل فيه جعل الأغلبية الساحقة من الزملاء والزميلات الذين انخرطوا في هذا النقاش، إما شفاهة أو من خلال المراسلات، خرجوا بقناعة متطابقة مع الإطار العام للمقالة مع استفادتي الشخصية من الرؤى المختلفة التي طُرحت بخصوص تفاصيل نقد تلك النصوص. وبما أن موضوع المقالة قد عاد مرة أخرى، لسبب أو لآخر، في الأسابيع القليلة الماضية إلى فضاء النقاش والتداول والأسئلة، ونزولاً عند رغبة بعض الزملاء الأفاضل الذين انخرطوا في النقاش سابقاً، ومنعاً لإعادة الردود على الأخوة والأخوات فإنني أضع في هذه المقالة، والتي تليها، خلاصة مركزة جداً ومختصرة لأهم تفاصيل ردودي الشخصية على العديد من تلك المداخلات.

النص المسيحي المقدس، وخصوصاً في الأناجيل الثلاثة الأولى، يشير بصورة واضحة جداً إلى (إشكاليات خطيرة جداً ومتشعبة في تصرفات يسوع). بعض تلك الإشكالية كانت من الخطورة الأخلاقية بمكان بحيث أن الفضاء العقائدي المسيحي في القرن الأول عندما جلس ليكتب (أو أحياناً كثيرة جداً ليخترع ويعدّل ويحذف ويضيف) تلك الأساطير والنصوص التي جرى تقديسها لاحقاً كان مضطراً إلى أمرين اثنين. الأمر الأول هو (التمويه) على تلك التصرفات وما كان يصاحبها من اتهامات مباشرة ليسوع ولمن كان معه. والأمر الثاني هو (التبرير) لما كان معروفاً، أو على الأقل شائعاً، آنذاك، أي في مجتمع يسوع الأول ومَن عاصروه عن تصرفات يسوع وأفعاله. وحتى أضرب مثال على تلك (المشكلة في تصرفات يسوع) والتي جرى التمويه عليها، بتعمد، والتبرير لها، وخاصة فيما يتعلق بسؤال (هل كان يسوع سارقا؟) لننظر إلى قصة شهيرة جداً ورد ذكرها في الأناجيل وذلك عند سردهم لأحداث الأسبوع الأخير في حياة يسوع. وسوف أنقل قصة إنجيل مرقس، أول الأناجيل كتابة من حيث التاريخ، وكان يكتب قصته تلك حوالي 40 سنة بعد قتل يسوع:

(ولما قربوا من أورشليم إلى بيت فاجي وبيت عنيا، عند جبل الزيتون، أرسل [أي يسوع] اثنين من تلاميذه، وقال لهما: اذهبا إلى القرية التي أمامكما، فللوقت وأنتما داخلان إليها تجدان جحشاً مربوطاً لم يجلس عليه أحد من الناس. فحلاه وأتيا به، وإن قال لكما أحد: لماذا تفعلان هذا؟ فقولا: الرب محتاج إليه. فللوقت يرسله إلى هنا. فمضيا ووجدا الجحش مربوطاً عند الباب خارجاً على الطريق، فحلاه. فقال لهما قوم من القيام هناك: ماذا تفعلان، تحلان الجحش؟! فقالا لهم كما أوصى يسوع. فتركوهما) [مرقس 11: 1-6]

في تلك القصة أعلاه هناك ملاحظتين. (الأولى) هي أن أخذ الجحش، الذي كان مربوطاً عند (باب صاحبه)، قد تم (من دون استئذان مالك الجحش ومن دون علمه)، وإنما السؤال عن سبب فك رباط الجحش لأخذه أتى من (قوم من القيام هناك) على حسب تعبير الترجمة العربية للإنجيل. الترجمات الغربية الحديثة تستعمل كلمة (bystanders) بينما الأخرى تستخدم لفظ (people standing there). الترجمة الحرفية للكلمة الثانية هي: (أناس واقفون هناك)، بينما الكلمة الأولى هي التي تطابق معنى الكلمة اليونانية أكثر، والترجمة العربية لمعنى الكلمة هي: (متواجدون بالصدفة، أشخاص متواجدون ولكن لا شأن لهم). إذن، وعلى حسب نص الإنجيل نفسه، فإن (أخذ الجحش من مالكه قد تم من دون إذنه ومن دون معرفته)، وإنما الحوار تم مع أناس لا شأن لهم بالجحش وكانوا متواجدين بالصدفة بالقرب من المكان. ومن الواضح أن قصة (أخذ !!) جحش ما من دون استئذان ومعرفة مالكه كانت من الشهرة عن تصرفات يسوع بحيث أن تغييبها تماماً عن وعي المؤمنين به كان غير متاح وقت كتابة القصة في الربع الثالث من القرن الأول، فكان ولابد من (تمويهها) ومن ثم التبرير لها. وهذا ما حدث بالفعل. أما الملاحظة (الثانية) فهي في التبرير الذي تطوع به كاتب إنجيل مرقس، ونقله عنه كتبة الأناجيل الباقية، ليحاول فيها رفع المشكلة الأخلاقية التي وقع فيها يسوع وأصحابه. وخلاصة التبرير الذي جاء على لسان يسوع نفسه هو أن يقول التلميذان لأي شخص يسألهما عن سبب أخذ الجحش بهذه الطريقة من دون دفع ثمنه أو أجرته أو استئذان صاحبه هو أن: (الرب محتاج إليه) [مرقس 11: 3] (!!)، وأنه، أي الرب، سوف يعيده حالما ينتهي من حاجته فيه(!!!). ومن دون الدخول في تفاصيل النقد للرواية، ومن دون الدخول في (الإشكالية الأخلاقية الثانية التي وضع نفسه فيها هذا التبرير، وهو "الإعارة من دون موافقة صاحب الجحش وعلمه")، ومن دون الدخول في إدانة المعيار التشريعي اليهودي، الذي ينتمي له يسوع نفسه، في الحكم على فعله هذا، إلا أن قصة التبرير واضحة الاختلاق والأسطرة. أبسط وأسهل برهان على ذلك، من دخول في التفاصيل التي استثنيتها، هو فقط أن (تتخيل أن هذه الحادثة قد وقعت لك أنت شخصياً)، ورأيت شخصاً يفتح باب سيارة جارك [أو ربما سيارتك] ليمضي بها أو يأخذ شيئاً يخص غيرك ليذهب به، وعندما تسأله عمّا يفعل يقول لك: (الرب محتاج إليه. فللوقت يرسله إلى هنا) [مرقس 11: 3]، ماذا ستكون ردة فعلك تجاه هذا "الغريب الآخذ ما لا يملك من دون استئذان أو ثمن أو أجرة ومن دون علم صاحب الشأن"؟!

أعلاه هو مثال لما تشي به الأناجيل عن تصرفات يسوع ومَنْ كان ضمن مجموعته. إذ هناك سبب ما لتلك الاتهامات المتكررة ليسوع بأنه يصحب (الخطاة والعشارين) وأنه يحبهم. هذا السبب (مختلف تماماً ومباين بصورة جذرية) عن القيمة الأخلاقية التي تحاول أن تروجها الدعاية المسيحية ليسوع ولشخصيته والتي أتت مبكراً من خلال وضع العبارة التالية على لسان يسوع: (فلما سمع يسوع قال لهم: لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى، لم آت لأدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة) [مرقس 2: 17]، لأن مشكلة يسوع الحقيقية لم تكن مع (الخطاة والعشارين) الذين يحتاجون إلى (التوبة)، مشكلته كلها، من أولها لآخرها، كانت مع الذين يحتاجون حقاً إلى (التوبة)، مع مَنْ استثناهم يسوع الذين يلبسون زي المعبد اليهودي من كهنة وصدوقيين وكتبة وفريسيين، ومع عامة اليهود، سكان القرى الفقيرة، المؤمنون البسطاء، الفلاحين وأصحاب المهن اليدوية الذين حاولوا رجمه مرات متعددة أو القبض عليه وهو بدوره كان "يهرب" منهم مرة بعد أخرى. مشكلته كانت مع أبناء قريته، الفقراء البسطاء الفلاحين المؤمنين بنصوص كتابهم المقدس، الذين يعرفونه جيداً ويعرفون أهله ويعرفون تاريخ حياته وحياتهم وليقولوا عنه: (أليس هذا هو النجار ابن مريم، وأخو يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان؟! أوليست أخواته ههنا عندنا؟! فكانوا يعثرون به) [مرقس 6: 3]، أي كانوا يهينونه ويشتمونه لأنهم يعرفون حقيقته. مشكلته كلها كانت مع أهله وأقاربه ذاتهم: (ولما سمع أقرباؤه خرجوا ليمسكوه، لأنهم قالوا: إنه مختل) [مرقس 3: 21] أي مختل العقل أو مجنون. بل مشكلته الخطيرة والتي ألقت بظلالها حتى على تعاليمه كانت مع أمه ذاتها ومع أخوته: (فجاءت حينئذ إخوته وأمه ووقفوا خارجاً وأرسلوا إليه يدعونه. وكان الجمع جالساً حوله، فقالوا له: هوذا أمك وإخوتك خارجا يطلبونك. فأجابهم قائلاً: مَنْ أمي وإخوتي؟! ثم نظر حوله إلى الجالسين وقال: ها أمي وإخوتي) [مرقس 3: 31-34]. هؤلاء كلهم هم الذين كانوا يحتاجون إلى (دعوته إلى التوبة) هذا إذا افترضنا صحة ما يدعيه الفضاء العقائدي المسيحي في يسوع، وليس (فقط) الخطاة والعشارين الذين يجلس معهم ويرافقهم. إلا أن يسوع انتهى بأن (شتم) الأولون: (يا أولاد الأفاعي) [متى 12: 34] وأنهم أبناء جهنم [متى 23: 15] وأنهم أنجاس [متى 23: 27]، وأهان مَنْ أتوا ثانياً: (أيها الجهال والعميان) [متى 23: 17] ويدعوهم تارة أخرى (يا أغبياء) [لوقا 11: 40]، ثم أخيراً تبرأ من أهله، من أولهم إلى آخرهم بما فيهم أمه. بل وصلت درجة (الشتائم) عند يسوع إلى حد أن صدى الاعتراضات وصلت إلينا من خلال النص المسيحي المقدس ذاته إذ تسببت أقواله هذه بردة فعل متوقعة: (فأجاب واحد من الناموسيين وقال له: يا مُعلم، حين تقول هذا تشتمنا نحن أيضاً) [لوقا 11: 45]. هناك (إشكالية محرجة جداً لمسيحيي القرن الأول في تصرفات يسوع) وبالتالي جرى التمويه عليها واختراع الأعذار والتبريرات لها ونجدها متفرقة في تلك الأناجيل. مشكلة يسوع يشي بها الاقتباس الذي أتى في أول المقالة والتي تفوّه بها يسوع، أو ربما تم وضعها على لسانه لتبرير الأقاويل عن تصرفاته: (جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب، فيقولون: هوذا إنسان أكول وشريب خمر، محب للعشارين والخطاة) [متى 11: 19]، يسوع الأكول، يسوع شريب الخمر، يسوع الذي يصحب العشارين والخطاة ويرافقهم. المشكلة برمتها تتلخص في أن النص المسيحي المقدس يشي بأن يسوع قد تبنى بعض ممارساتهم كما في المثال أعلاه عن "أخذ"(!) الجحش من دون علم صاحبه، وكما في المثال الذي جاء في المقالة الأولى عن نفس تلك الممارسة التي تتكرر:

(وفي السبت الثاني بعد الاول اجتاز [أي يسوع] بين الزروع وكان تلاميذه يقطفون السنابل وياكلون وهم يفركونها بايديهم. فقال لهم [لاحظ الجمع هنا "لهم"، أي الخطاب كان ليسوع وتلامذته] قوم من الفريسيين: لماذا تفعلون ما لا يحل فعله في السبوت؟ فاجاب يسوع وقال لهم: ... الخ)
[لوقا 6: 1-3]

القضية في هذا النص ليست هي (السبت) كما يحاول النص المقدس أن يموه على الإشكالية الأساسية في هذا الفعل، ولكن المشكلة كلها في دخوله وتلامذته إلى حقل حبوب (من دون استئذان صاحبه وبدون علمه، وقطفهم السنابل، وأكلهم ما لا يحل له ولهم بغضّ النظر تماماً عن إذا كان فعلهم هذا في السبت أو في غيره من الأيام) وكما شرحنا ذلك بالتفصيل في المقالة السابقة [انظر الهامش رقم 1]، وكما سنعود إلى هذا المثال في المقالة القادمة لنفند به رد يسوع وبيان تزوير الجواب على لسانه لتبرير أفعاله.


.... يتبع


هـــــــــــــــــــوامـــــــــــش:

1- هل كان يسوع سارقاً؟

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=491329








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد حسن محسن رمضان
وليد حنا بيداويد ( 2016 / 3 / 9 - 22:23 )
لا اعرف كيف فاتتك هذه المعلومة بان السيد المسيح كان سارقا، فهو الذى كان يسرق ويوزع ويشارك بغنائمة مع جنوده وهو الذى كان يسطو على القوافل عندما كان السيد المسيح يعمل فى التجارة
للكلام الكثير وطويل ولكن عتبى عليك انك كباحث مرموق كيف فاتت عليك هذه المعلومة يا باحث يامرموق
تحيتى


2 - غاندي سرق عنزته
شيخ صفوك ( 2016 / 3 / 10 - 09:01 )
لقد قرأت مقال من باحث أكاديمي مثل حظرتك يقول فيها ان غاندي كان قد سرق عنزته الشهيرة التي كان ياخذها معه في كل جولاته العنزية
وحتي اسحق نيوتن ان التفاحة التي سقطت من الشجرة لم تكن شجرته
بل شجرة جاره لقد سقطوا جميعا من عيني
في المقالة القادمة أرجو ان تكتب لنا عن سرقات المسيح من السمك في البحر
وهل اكتفي بالسمك ام انه كان يسرق الاخطبوط و الجمبري و السلاحف النادرة


3 - عجز المسيحيين المتخفين باسما ء مسلمين :)
مراقب ( 2016 / 3 / 10 - 11:52 )
يعجبني في استاذنا حسن رمضان انه كالصخرة التي تتحطم امامها خداع المخادعين ويعجز الباقي عن الرد على ىمقالته
عندما يكتب استاذنا يفضح الذي يكتبون باسماء لا تنتمي لهم
عندما يكتب استاذنا تسقط اقنعة العلمانية عن وجوه الذين يدعوها
عند يكتب استاذنا تعرف الفرق بين من هو هنا للمسيحية ضد الاسلام والمسلمينفقط او من هو هنا لانه صادق في علمانيته
سلمت استاذن اوسلم قلمك
فضحتهم بوركت


4 - هسه يسوع شريب خمر .. ولك ما قالونا هيج بالكنيسة
نعمة نعمان ( 2016 / 3 / 10 - 13:02 )
لعاد ليش جايبيني ينصحوني اذا ربنا يدقها للكاس دق
شريب خمر ولكم
منا وفينا
وهاي هدية لربنا يسوع
welcome to the club

https://youtu.be/5Voon1VuTjg


5 - كرامات الانبياء
هانى شاكر ( 2016 / 3 / 10 - 13:56 )

كرامات الانبياء
_________


موسى نبى ، عيسى نبى ، محمد نبى
و كل مــن لُه نبى ... يصلى عليـــــه

و كل واحد ليه كرامة ، واحد فلق مَيَا
واحد شفى 100 ، وواحد سره مابين رجليه

و عجبى

...


6 - نعمة نعمان
وليد حنا بيداويد ( 2016 / 3 / 10 - 14:16 )
الفرق بين شريب الخمر هو، شراب الخمر يشربون والاخرون يعكرون الامزجة فيقولون نحن نسكر والفرق بين الشرب والسكر هو الشرب لحد الثمالة وهذا ما يفعله اتباعك فى نقدك للاخر


7 - نعمه نعمان شوية حياء
هباش أبو فريال ( 2016 / 3 / 10 - 14:20 )
عيب


8 - اخى مراقب
وليد حنا بيداويد ( 2016 / 3 / 10 - 14:29 )
تحية،، لماذا لا تتشجع انت مثلا ان تكتب باسمك الصريح لتكون بطلا مثلا،، .. وعرفت انك غير شجاع وناقد فاشل لاترتقى الى اسلوب الحوار وبمناسبة فشلك اححب ان اهديك رابطا عسى يعجبك كثيرا وتقبل منى تحية

https://islamqa.info/ar/191224


9 - وتحية الى شــيخنا المغوار شـــــيخ صفوك
كنعان شـــماس ( 2016 / 3 / 10 - 23:54 )
وانا مع شـــــــيخنا لمنتظرون الســـــرقات الاخرى تصور ياشـــــيخنا ان السيد المســــيح كان يمول جيوشـــــه التي هزمت الامبراطوية الرومانية من هذه السرقات وخاصة الاســماك الملونة والسلاحف النادرة الثمينة جدا والتي الكثير منها لازال محفوظا في المتحف البريطاني وهذا كان في روايـــة من صحيحي رضى الله عنى ســـــمعتها منى انا نفســـــــي والسلام على شيخنا الوقـــــور شــــيخ صفوك الذي لايخشى في قول الحق الا رب العالمين وقراء الحوار المتمـــــدن


10 - واضح إن يسوع وأصحابه كانوا يسرقون
وليد سليمان الزين ( 2016 / 3 / 11 - 01:04 )
تحية للاستاذ الكاتب المتميز وللأخوة المعلقين
قرات هذه المقالة وأختها ومن الواضح من النصوص ان يسوع ووأصحابه كانوا يسرقون
الأناجيل تشير إلى هذه االنتيجة بوضوح شديد كما تفضل الأستاذ حسن بالشرح
كل الاخوة المسيحيين الذين علقوا هنا لم يفعلوا اكثر من الشتائم او الهروب إلى الإسلام ونبيه او الهروب من المقال بالسخرية والطعن
لكن المقالتين متميزتين بالفعل ونبهتنا على زوايا جديدة كانت خافية وما يفعله المسيحيون يدل على عجز عن الرد ويسوع وأصحابه حتى هذه اللحظة في نظري سارقون مع وجود الدليل من الإنجيل
فرجائي للاخوة المسيحيين الذين يعلقون في كل شيء تافه يطعن في الإسلام والمسلمين أن يخرجوا من عبائة السخافة التي قرأناها في تعليقاتهم هنا ويلتفتوا إلى محاولة إنقاذ صورة إلههم بشكل رزين ومتزن بدل هذا العجز الواضح المثير للشفقة
تحيةمرة أخرى للاستاذ حسن رمضان على جهوده التنويرية المثيرة للإعجاب


11 - وليد سليمان الزين
وليد حنا بيداويد ( 2016 / 3 / 11 - 07:48 )
لا نعرف جميعنا كيف علق باقى الاخوة وانت تتهمهم بانهم علقوا بالشتائم والى اخر القصص ، الاسلامية ولذلك لا اعرف كيف انك استنتجت تلك النتيجة العبقرية . الى متى يبقى المسلم اداة تسميم وفكر جامد لايستوعب كحالك الا القصص الخرافية الصحراوية وحدها ولا يصدق الحقيقة
لتى لم يقدر الاسلام من اخفائها، لو تتفضل وبعيدا عن حسن محسن رمضان قول لنا كيف يعنى ان المسيح واتباعه كانوا يسرقون فالكاتب متطرف اسلامى ونحن نعرف جميعنا كيف يفكر وكيف يكتب ولاية اسباب يكتب ، دعنا بعيدا عن تقييم كتاباته ولكننى ادعوك لان توضح لنا ذلك واليس الاجدر ان يعرى من كان يوزع غنائم الغزوات والحروب تلك اتملئ صفحات التاريخ الاسلامى الاسود؟
اليس الاجدر ان يسلط الاضواء على من يحرق الاطفال وغير المسلم،، لاحظ هذه القذارات وانا اسالك هل يسوع كان يسرق ويسب ام اتباعك هم الذين فعلوا ذلك اليك الرابط

https://www.facebook.com/742593959111011/videos/vb.742593959111011/932958296741242/?type=2&theater


12 - قالوا ردوا على الموضوع انتو ما بتفهمو؟
Sebastian ( 2016 / 3 / 11 - 10:04 )
يا زلمة رد على الموضوع
فيه اكتر من دليل من الانجيل انو يسوع كان يسرق من الناس حاجاتهن
الدليل فوق في الي كتبو الاستاز
يا اخي ما بتفهمو جيبو حدا يفهمكن
صرعتونا


13 - مسلم يدافع عن يسوع
muslim aziz ( 2016 / 3 / 12 - 00:40 )

مشاركة بسيطة هل كان يسوع سارقا
اولا احد الاخوة المسيحيين قال ان يسوع خالق الكون وخالق الزرع وهو صاحب الملك ولا احد يسرق من ملكه. وبالطبع يسوع ليس الا بشرا وليس مالك الملم بل الملك لله الواحد القهار.
أما قضية اكلهم من حقل الزرع القمح الفريك فهذا لا يعتبر سرقة......اخذ عدة سنابل واكلها ففي شرع الدنيا لا يعتبر سرقة ففي بعض الاحاديث (ان الانسان يثاب رغما عن افه) ونحن ابناء بلاد الشام وابناء القرى كنا نمر على الزرع ونأكل القمح الفريك.
اما انه طلب من مرافقيه ان يذهبوا ويحلوا رباط الجحش ويأتوا به وأوصاهم( لو سألكم احد فقولوا ان الرب بحاجة له) فمن هذه العبارة نعرف ان يسوع عندما امر مرافقيه بالاتيان بالجحش كان صاحب الجحش يعرف من المقصود بالرب(يسوع)
مع التحية للسيد الكاتب


14 - تساؤل وليس اتهاما
muslim aziz ( 2016 / 3 / 12 - 00:43 )

السيد الكاتب لا اظنه يتهم يسوع بالسرقة بل انه يتساءل(هل كان يسوع سارقا؟)
وكل يحلل النصوص حسب فهمه واقتناعه

اخر الافلام

.. الشيف عمر.. طريقة أشهى ا?كلات يوم الجمعة من كبسة ومندي وبريا


.. المغرب.. تطبيق -المعقول- للزواج يثير جدلا واسعا




.. حزب الله ينفي تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بالقضاء على نصف


.. بودكاست بداية الحكاية: قصة التوقيت الصيفي وحب الحشرات




.. وزارة الدفاع الأميركية تعلن بدء تشييد رصيف بحري قبالة قطاع غ