الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


توضيح لابد منه

شه مال عادل سليم

2016 / 3 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


الشيوعية هي صدق وامانة واخلاص وتضحية وقول الحقيقة ......هكذا علمني معلمي الشهيد عادل سليم في مدرسة الحزب الشيوعي العراقي الذي تربيت وترعرعت فيه انا واخواني :
قبل فترة كتبت مقالا عن المتهم (قاسم اغا ) هذا المجرم الذي تلطخت يداه بدماء الشعب الكردي بعد ان قتل وانفل وطلب من سيده استخدام الغاز السام لاخماد شرارة الانتفاضة في ( مدينة رانية ) عام 1991 ( هناك وثيقة صوت وصورة تثبت ذالك ) رابط مقالتي المذكورة : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=233022)
وبعد نشر مقالتي بايام كتب ( كفاح حسن ) المعروف بـ(ملازم كريم) وفي ذكرى استشهاد شقيقه ( سعدون ـ وضاح عبد الامير ) مقالة بعنوان (في الذكرى السادسة لرحيل وضاح ) ولكن المقالة لم تكن فقط عن شقيقه الشهيد بل كان جزءاً منها ايضأ مخصص للرد على مقالي المذكور والذي اتهمني فيها زورا وبهتانأ باني لم اكن (بيشمركه) وانما كنت (ضيفأ على مواقع البيشمركة) ( رابط مقالة كفاح حسن http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=235032 )
انا هنا لست بصدد ان ادخل في سجال مع كاتب المقال ولست محاميأ لعوائل الضحايا والشهداء الذين قضى عليهم ( قاسم اغا ) ـ فهو حر في الدفاع عن ازلام النظام البائد او عن اي شخص اخر ....
ولكن الشيء الذي شجعني هذه المرة ان اكتب ردأ ، هو ماكتبه اليوم ( في الحوار المتمدن بعنوان ـ شكر وتوضيح ) وفي نفس الموضوع ولكن هذه المرة (حشر اسم والدي في موضوع لايهمنا نحن كعائلة الشهيد عادل سليم ولا يعنينأ اطلاقأ , وهو باختصار رده على مقالة كتبت عن جرائم قاسم اغا من قبل الكاتب ( هيوا ره ش ) وباللغة الكردية , وليس لي دخل بذالك لامن بعيد ولا من قريب .... !! وعليه قررت ان اكتب هذا التوضيح بعد ان نشر موضوعه في موقع الحوار المتمدن ....
توضيح لا بد منه :
بعد ان كتبت مقالة عن المتهم قاسم اغا ـ رابط المقال في اعلى هذه المقالة , كتب ( كفاح حسن ) مقالته وحشرني فيها حشر واتهمني زورا باني كنت (ضيفأ على مقرات الانصار ـ البيشمركة ) ـ وعليه قررت ان اتصل به واستفسر منه عن هذه الاتهامات كرفيق يعرفني واعرفه وكنا في نفس الموقع ، واعاتبه بطريقة مهذبة واستفسر عن سبب ذالك ( كما يقول المثل , اذا عرف السبب بطل العجب ) ....
و في نفس اليوم و الوقت كان لي موعد اتصال هاتفي مع رفيقي وصديقي الشاعر(رياض قره جوغ ) ـ الذي يقيم في السويد ايضأ , طلبت الرقم ,بعد ان رفع سماعة الهاتف قلت له : مرحبأ رفيق رياض ..... اجاب اهلا وسهلا ـ ودخلنا في حوار رفاقي وانصاري ـ وتحدثنا عن الانفال وعن المعارك الانصارية والكمائن وعبور نهر الشين ـ واحاديث انصارية اخرى , وبعد انتهاء المكالمة ـ جاء دور ( كفاح حسن الذي حدد لي موعد الاتصال ـ رسالته محفوظة في الارشيف ) نظرت الى الرقم الذي طلبته قبل الاتصال به ,تبين لي بان الرقم عائد ل(كفاح حسن ) وليس (رياض قرجوخ ), وعرفت انذاك بان حصل خلط بين الرقمين وذالك بسبب (الكود) الذي كان نفس الكود لانهم يعيشون في نفس البلد ...فبدل ان اتصل بصديقي رياض اتصلت بكفاح ؟! تعجبت وقلت لنفسي ( معقولة ) لماذا لم يقل (كفاح ) بانه ليس (رياض) او على الاقل يقول الرقم غلط .....؟ لماذا استمر بجرجرة الكلام والمناقشة وكان شيئأ لم يكن ؟ لماذا انتحل شخصية صديقي ( رياض ) ؟ ماذا كان يريد ان يصل اليه بانتحاله لشخصية صديقي الذي تربطني معه ذكريات ومعارك ومواقف مشرفة في جبال كردستان ؟ لماذا ؟
وثم خابرت ( كفاح حسن على الموعد ) وقلت له : قبل قليل اتصلت بك بدل ان اتصل بصديقي رياض ـ وعرفت ذالك بعد انتهاء المكالمة ـ لماذا لم تقل لي بانك (كفاح) ولست( رياض ) ؟ّ
طبعأ لم يجبني على سؤالي واستمر بتبريرات مضحكة جدا ـ وكانه في السيرك يريد ان يضحك الناس ـ تعجبت لامره ومراوغته وعدم صدقه معي كرفيق ناضلنا ضد اعتى دكتاتور عرفه العراق والمنطقة برمتها ـ قلت له اترك موضوع التلفون الان ... انا اتصلت بك اليوم لسبب واحد وهو اريد منك ان تبرر لي ماكتبته (عني شخصيأ ) في مقالتك ( عن شهيد سعدون ) المنشورة في الحوار المتمدن ؟ وقلت له لماذا كتبت باني كنت ضيفأ على مقرات الانصار ؟ في حين انا وشقيقي ووالدتي كنا (معك ) وفي نفس الموقع ...وقدمنا خلال سنوات عملنا في الانصار ليس اقل مما قدمته انت ان لم يكن اكثر وعددت له مهامي الحزبية والانصارية والاعمال التي قدمتها خلال وجودي في الجبال و هل يستلم ضيف جهاز اتصال آنذاك و كان جزءا من اعمالي ....؟ قلت له لماذا طعنت بي من الخلف يا صاحبي ؟ هل تعرف باني استلمت كمية من الرسائل من قرائي يستفسرون عما كتبته انت زورا وبهتانا عني ؟ لماذا يا رفيق ؟
اجاب وقال : (اعتذر منك ) انا كتبت لاقول بان ( قاسم اغا ) كان على صلة مع رفاق الحزب و انه قدم الكثير للرفاق وهذا حقيقة ـ لهذا كتبت بانك كنت ضيفأ حتى يعرف الناس بانك لاتعرف اسرار الحزب !!!! لان لو لم اكتب هكذا ـ لا يصدقني الناس ؟ !!!
خلاصة الكلام : خلال مكالمتي مع المذكور لم افهم منه شيء ـ سوى تبريرات وتقديم اعتذارات ـ, وعليه قررت ان اترك الموضوع ولا اكتب رد على تشهيره وكلماته التي تفوح منها رائحة الحقد والغدر والاتهام زورا وبهتانأ لتشوية تاريخي النضالي عمدأ كما ارى .... ( لأنها بدون سبب يذكر ـ او على الاقل انا لااعرف السبب )
اقول لكفاح حسن ، لعيون شهيدنا الغالي ( سعدون ) فقط , اترك الموضوع واكتفي بهذا التوضيح الذي اجبرتني ان اكتبه اليوم , اترك الموضوع ولا انبش الماضي, والاكثر من هذا وبما ان جزء من المقالة هي عن الشهيد (سعدون) ـ لااطلب منك سحبها بطريقة قانونية ولا اريد (الان على الاقل) ان اقاضيك بالرغم من طلب والحاح محامي اليوم بعد مفاتحتي الموضوع معه ان ارفع عليك دعوة قضائية باعتبار( ماكتبته عني ) هو تشهير وتلفيق وهو طعن بمصداقيتي ككاتب وصحفي دانماركي ..... اضافة الى محاولة اثبات ان استشهاد الوالد كان وفاة عادية بقضاء وقدر كما كُتب في توضيحك اليوم ....
الى من يهمه الامر :
اعفاء عادل سليم من منصبه بمرسوم جمهموري:

وفي الوقت الذي سجّل البعثيون موقفاً معادياً له اثر الاجتماع المذكور، فان تواصل وتزايد انتقاداته لسلوكهم ادى الى اعفائهم والدي من منصبه الذي كان يشغله انذاك كامين عام للنقل والمواصلات ... والاعفاء كان بامر من رئيس الجمهورية احمد حسن البكر، بمرسوم جمهوري مرقم 646 ومؤرخ في 2 / 11/ 1977 الخاص والناطق باعفاء عادل سليم من منصبه ...
وكان ذالك كخطوة اولى للقضاء عليه .... وفي نفس الوقت قام صدام حسين شخصيا باستقباله , عندما كان نائبا لرئيس الجمهورية , وسعى جاهدا الى اقناعه باغراء المال والمنصب , للانتقال الى صف السلطة وعرض عليه منصبا اخرا( وزيرللدولة ) بشرط ان يترك مدينته ويقيم في بغداد ...! ولكن والدي رفض رفضا قاطعا وقال له :
ـ لا استطيع ان اترك مدينتي ولا اريد اي منصب، تعبت من المناصب !! ... يكفيني عملي داخل حزبي وسابقى جنديا مخلصا لشعبي ووطني ... !!
وهكذا , وبعد ان ادرك صدام واتباعه القتلة عجزهم وفشل كل محاولاتهم البائسة لاسكاته، قرروا خنق صوته بقوة السموم ....! لانه بقى حريصا على قول كلمة الحق في سبيل مستقبل ابهى لهذا الوطن المنكوب ....

في 12 / 9 / 1978 ـ سافر والدي بصحبة ابوحكمت ( يوسف القس )الى مدينة كركوك لتقصي الحقائق بعد اخبار افادت بتحطم منظمة الحزب هناك اثر الحملة البعثية الوحشية عليهم ... وفعلا وبعد اللقاء بعدد من اعضائها وبجهات معنية وباعضاء لم يعتقلوا بعدها قرروا العودة ـ وفي الطريق بين كركوك واربيل ـ استشهد والدي ...وحسب جميع الشهادات الموثوقة عندي وحديث طبيبنا العائلي ـ تثبت بان الوالد استشهد مسمومأ .... ( بالرغم من ان كان استشهاده قضاء وقدر او بالمؤامرة ـ لايغير شيء من موقف الشهيد عادل سليم المشرف وصدقه مع نفسه ومع اخرين ) ....

واما نحن كعائلة الشهيد فقد استلمنا جثمان الوالد العزيز في جو ارهابي سافر وبعد مرور فترة قصيرة استلمنا شهادة الوفاة على ضوء نتائج فحص العينات المرسلة الى الطب العدلي في بغداد ...حيث كتب فيها سبب الوفاة .. كان السكتة القلبية وتسمى ايضا ( الذبحة الصدرية , او الموت ﺒ-;-( احتشاء العضلة القلبي ) ...ولكن السؤال الذي يطرح نفسه وبالحاح هو :- اي مختبر واين ؟ لا احد يعلم سوى كاتب التقرير ثم اي تحليل مختبري ؟ هل كان باستطاعت معهد الطب العدلي في بغداد ان يكتب غير ذالك ؟ من كان يستطيع ان يفتح فمه ويقول عكس ذالك ؟ هل بامكان احد ان يقول عكس ما جاء في التقرير ؟ من كان يستطيع فتح فمه ويقول لا والف لا !! والدنا مات مسموما ؟!! من ؟ ذلك الامر كان معروفاً و مفضوحاً و استنكرته اكبر منظمات حقوق الانسان الدولية حينها عن سلوك البعثيين تجاه معارضيهم . .

من كان يستطيع ان يقول الحقيقة ؟ نحن ابناء عادل سليم كنا اطفالا في ذالك الوقت ... ووالدتي التي دمّرها المصاب الجلل نسيت حتى الكلام ....؟!! اما رفاقه كانوا يتعرضون الى ابشع انواع التعذيب في اقبية وسجون البعث والاخرون تركوا العراق بين ليلة وضحاها خوفا من نفس مصير الوالد .... نعم لقد اصبح هذا الحادث الغامض كحوادث كثيرة اخرى لغزا من الغاز حزب البعث المنهار في تصفية معارضيه كما كانوا يفعلون دائماً
ونقطة مهمة اخرى ... (( لقد جاءت في ذالك الزمان الأسود وحسب مصادر موثوقة لاتريد الكشف عن نفسها كتبا رسمية معممة من دوائر الأمن في بغداد والمحافظات على اطباء العيادة الخارجية والاطباء الخفر في المستشفيات ...( تأمر ) بكتابة سبب الوفاة في الحالات التي يشتبه بها طبيا او كانت وفاة بسبب التعذيب او التسميم بانها موت بالسكتة القلبية .. ...وكانت تهدد بعقوبة الموت للأطباء ان كتبوا غير ذالك ...الا مر الذي ادى الى اضراب ثم صدام اطباء مستشفى البصرة الجمهوري مع الأمن ... وادى الى قتلى وجرحى واطباء ضاعت اخبارمصائرهم الى اليوم ))....
اعتقد جازما بان هذه المؤامرة نظمت بشكل مدروس واختير المكان والزمان بدقة جدا , للانتقام من عادل سليم شخصيا ...لاسباب عديدة منها كان وجه الحزب الابرز في الاقليم وكان عضوا فعالا في لجنة الجبهة وكان وزيرا اقلميا الذي تم اعفائه وفي الوقت الذي سجّل البعثيون موقفاً معادياً له اثر انتقاداته المتكررة لسلوكهم العدواني تجاه الشعب الكردي و تجاه الحزب الشيوعي العراقي ...كخطوة اولى وان لم يكف فسوف تاتي خطوة اخرى حاسمة ونهائية الا وهي القضاء عليه ...وفعلا استطاعوا في 12 -9 - 1978 ان ينفذوا مؤامرتهم الدنيئة بعد ان جرى كل شيء كما خططت له ايادي بعثية قذرة لانهاء حياة عادل سليم ..........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نادين الراسي.. تتحدث عن الخيانة الجسدية التي تعرضت لها????


.. السودان.. إعلان لوقف الحرب | #الظهيرة




.. فيديو متداول لحارسي الرئيس الروسي والرئيس الصيني يتبادلان ال


.. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا في محور -نتساريم- جنوب حي تل ا




.. شاهد| آخر الصور الملتقطة للرئيس الإيراني والوفد الوزاري في أ