الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقائب - 4 – Portfolios

عبدالله الداخل

2016 / 3 / 10
الادب والفن


مقدمة: تحتوي كل "حقيبة" على وثائق صغيرة، مستندات مختلفة، مشاريع متباينة. مزيج متنافر. بعضه باسمٌ، بعضه حزين. وبعضه الآخر قد يتحدّى القارئ! صار الموضوع هكذا لتسهيل الانتقال من مشروع الى آخر!

1
أليس من الأفضل للغرب ترك ايران وشأنها حتى لو بنت اقتصاداً متيناً وأصبحت دولة مزدهرة؟ ألا يكون هذا مفيداً للغرب بدلاً من تحطيمها أو احتلالها؟ ألا يجعلها نموذجاً "ناجحاً" للدين؟

2
سُئلتُ: ما تعني بعبارة "قد مات من ظل على قيد الحياة"؟
قلتُ: مثالان "بسيطان"، لماذا ستار خضير وليس عزيز محمـد؟ ولماذا كامل شياع وليس حميد مجيد موسى؟

3
وسُئلتُ: ماذا تعني بــ"أسماك الزينة"؟
قلتُ: يستطيعون رؤيتكم عندما تكتبون! إنهم يرونكم ويعرفون ما يدور في أذهانكم وطرق تفكيركم لأنهم يرون حتى كيف تغيرون كتاباتكم، كيف تنقحونها، أو عندما تعيدون كتابة كل شيء حرفاً حرفاً، وفي نفس اللحظة.
أهناك، في كل التأريخ، مثل هذا النوع من التجسس؟

4
لو كان الدين (كما سيحصل مستقبلاً) من اهتمام أفرادٍ منطوين منعزلين عن المجتمع الذي لا شأن له بهم لأنه يحترم خيارهم الفكري، لما كان ثمة داعٍ للكفاح ضده. لكن الدين الحالي عدواني، يبرر الجريمة ويؤيد الاحتلالات والابادة والاستغلال والتجهيل والتخريب والسرقة، بل يكون من أدواتها، وأحياناً كثيرة يقودها.

5
ولا تقتلوا أولادكم خشيةَ إملاقٍ، أو مخافةَ أن يعيشوا عمرَهم في خيام اللاجئين. الأمم "الملتحدة" ترزقهم وإياكم وأنكَلا ميركل تقول لكم تعالوا واجلبوهم معكم هنا وأنا أعطيهم حليب نيدو ولكن واصلوا تبادل صوري وأنا أحتسي الجعة!

6
هدف الكتابة الحقيقي التعبير عن الذات. هدف النشر (الورقي أو غيرِهِ) البحثُ عن مكانة اجتماعية او مالية معينة وما قد يؤدي الى نوع من "السعادة"! أما اذا كان هدفك الحقيقي من الكتابة والنشر محاولة توجيه مجتمعك نحو أمور إنسانية أو حضارةٍ أكثرَ تطوراً، فأن ميولك هذه ولا شك شيوعية!

7
الأديب الشرقي الجيد، لكن الفقير، تكثر احتمالات انتهائه الى الصعلكة.

8
إيمانك بوجود الله يعني الايمان بوجود ملائكته. هذا يعني أن من المحتمل أن تتوقع، أو على الأقل أن تتصور ان من المحتمل ان يهبط عليك ملاكٌ في يوم من الايام. وهذا يعني ايضاً أن من المحتمل أن تتوقع جنيّاً يخرج لك يوماً وأنت جالس في الحمام ليعض مؤخرتك. فهل تعتقد ان هذا لا علاقة له بصحتك النفسية أو العقلية؟

9
قال الكذاب توني بلير قبل بضعة أشهر أن الموجة الثانية من اللاجئين السوريين ستكون مليئة بإرهابيين.
لكن اين الحقيقة؟ ومن هو الذي يصدر الارهاب؟ هل سوريا هي التي تصدر الارهاب الى الغرب أم أن الغرب هو الذي يصدر الارهاب الى سوريا؟

10
اهم غاية للرأسمالية في استكشافات الفضاء الخارجي ليست علمية.
ولماذا نظن انها علمية وحسب؟ فهل تهتم الرأسمالية بالعلوم حقاً؟ لماذا؟ أم انها تهتم بها بالقدر الذي يتعلق بضمان الحصول على الأرباح والمال؟
إذن لا بُد ان تكون احدى أهم الغايات هي البحث عن الذهب والماس وغيرهما. لكن يُقال أن كلفة النقل غالية! إذن هذا يتطلب أيضاً البحث عن طرق رخيصة لجلبها الى كوكب الأرض.

11
لا أظن أن كلمة "سِم" تعني "إسم" في العربية القديمة، كما يدّعي البعض! إذ ان من المحتمل جداً أن "سِم" قد تم تبنّيها من اجل التبرير الذي قد تكون له صبغة دينية وذلك بعد ان كرر الخطاطون (والاتراك منهم خاصة) الخطأ الاملائي في كتابة "بسم الله.." (التي صارت "بِسِمِ الله.." أو "بسْم الله..") بدلاً من "باسْم الله.." فكيف لنا أن نتأكد بدقة أن كافة ما قد تم استنساخُهُ تم تغييرُه لاحقاً على هذا الأساس وعلى مدى قرون طويلة؟
نلاحظ أن هذا النوع من التطور اللغوي يُبَرَّرُ حالياً من أوساطٍ دينية كثيرة، وبشكل معقول لأنه علمي الى حد بعيد، وذلك بالقول بأن هذا التغيير يصبح مقبولاً "لكثرة استعماله"!
إنه لمن هذا المنطلق بالذات، وبسبب غياب حرف الألف بالذات من كلمة "باسْم"، أي من الكلمة الأولى في الصفحة الأولى وبعد الحرف الأول، استطعتُ الحكم على نسخة القرآن (التي "عُثِرَ" عليها في بعض الأقبية البريطانية قبل بضعة أشهر مع الإدّعاء بأنها تعود الى صدر الاسلام) بأنها غير أصلية inauthentic مع أنني رأيتُها فقط في أخبار BBC في التلفزيون!

12
استخفاف الراسمالية باهمية مشكلة تلويث البيئة يتمثل بعبارة جورج بُش الإبن التي يستخف فيها من آل كَور Al Gore المرشح الديمقراطي المنافس له في عام 2000، عندما انصرف الأخير، بعد تزوير الانتخابات وفوز بُش، للاهتمام بمشاكل تخريب بيئة كوكب الارض، والعبارة هي في وصف آل كَور:
Ozone Man
بالمناسبة، بلغ عدد السيارات وغيرها من الـمَرْكبات التي تعمل بالاحتراق الداخلي بليون وثلث البليون (1.300000000) في عام 2015 وهذا احصاء صادر من جهة راسمالية والمظنون ان العدد الحقيقي أكبر من هذا ربما بكثير، فعدد السيارات والمركبات المنتجة في العالم عموماً في نفس السنة قد تجاوز 86 مليون، ويتصاعد سنوياً. هذا احصاء رأسمالي أيضاً وربما كان الرقم الحقيقي اكبر بكثير.
لقد هلل الاعلام الراسمالي لنتائج مؤتمر البيئة الأخير واعتبرها نصراً، لكنه في الواقع نصرٌ لشركات النفط وشركات صناعة السيارات لأنه منحها الحق في مواصلة التخريب المتعمد للبيئة حتى أواسط القرن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟


.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا




.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس