الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( لن يثور الشعب حتى يلج الجمل في سم الخياط

طالب عباس العسكري

2016 / 3 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


,بسم الله الرحمن الرحيم ,,
( لن يثورالشعب
حتى يلج الجمل في سم الخياط)

نامي جياع الشعب نامي -- حرستك آلهة الطعام

نصيحة قبل كل شي وجعلها مابين الف قوس ، وخلفها الف علامات التعجب والاستفهام.
وعبارتي واعتز بها :
,,الشعب الذي يرضى بالذل ،لايستحق ان يكون له وطن ,,

,,مقدمة ,,
في الاونه الاخيره كثر الظلم كثيرآ من بعض السياسين الفجره، على ابناء جلدتهم مع ألاسف ، وفي النهاية ترى المواطن يرضخ للواقع المزري الذي يعيشه شعبي اليوم ،حتى اصبح معتاد على ان الثوره ضد الظلم، والظالم حرام ، كما هي مترسخه في ابناء المذهب السني،على انه لايجوز الخروج ضد الحاكم الفاسد. وان افسد في الارض، لانه ولي امر المسلمين. ومتولي امورهم ، حتى ادركو أنفسهم ان هذا الامر غير جائز ،لكن هذه الفتوى انطبقت علينا من حيث لانعلم ، واصبحت هذا الفتوى دخيلة على مذهبنا بفعل سكوتنا المطبق الذي لا اجد مبرر له لليوم ،ولايقل لي قائل من اين لك هذا !، فاني اجيبه انظر من حولك لتبصر مدركات الامور، وادخل في عمق الاشياء ،لتصل الى الحقائق المقنعه المعززه بالادله الحياتيه ، لكن دائمآ ما اجد هناك عدة امور تقف وراء الضمير الانساني الذي نراه ينازع فراق الدنيا، ومن تلك الامور مايلي :

اولآ:- ان الكثير من ابناء الشعب العراقي ينتمون الى احزاب سياسيه دينيه ، وهذه الاحزاب الدينيه مستفاده من الوضع، وتعمل جاهدة على ابقاء الوضع هكذا فتجبر اتباعها على عدم الخروج ،لافي وقفات احتجاجيه استنكارآ للظلم الواقع على ابناء جلدتهم ،ولا في المطالبه بالحقوق التي كفلها الدستور ، فهم لاتهمهم الا كروشهم العفنه ، وعمائمهم المزيفه عمائم السوق لاعمائم الدين.

ثانيآ:-يضاف الى ذلك ان القضاء العراقي مع كل اسفي الشديد وكوني محامي ابحث في الامور القانونيه اني اراه لايراعي نصوص القانون واقعآ ، فترى من يخرج تظاهره ضد الكهرباء يحال على الماده اربعه ارهاب، ومن يحرض على القتل وقلب نظام الحكم يكافئ باحسن المناصب والامتيازات ، في حين ان الدستور العراقي المريض واقعآ، كفل العيش الكريم للمواطن العراقي ، وهذا يتناقض مع الدستور العراقي وان حصل التعارض ملزمين ان نطبق الدستور لانه يسموا على باقي القوانين ،لكن والله ما موجود الان ليس سوى ضحك على الذقون وابن الخايبه ، وهذا ماجعل الخوف يغلب على فكر المواطن ويجعله غير مكترث بما يحصل له وان سلبت منه لقمة عيشه ، وكانه اصبح دابة الله في ارضه مع جل احترامي للناس الشرفاء،وخاصة المواطن الشيعي ، لان رأيه اسير كلمة غيره لاذاته ، وقد صدق,, على الوردي,, عندما قال ان الشخص العراقي يمتلك شخصيتين اي مزدوج الشخصيه حتى مع نفسه.
ثالثآ:-وهناك ذريعه ثالثه ،هي ذريعة داعش التكفيري ، انه لانستطيع القيام بأي شي حتى نتخلص من داعش ثم نبني ونتطور ،والله كذب داعش لاينتهي داعش فكر متمدد ،علاجه التسلح بالفكر ، والوعي ،ونحن هكذا نعطيهم دور اكبر من دورهم ،وبالتالي هذا الوضع يريح التكفير على انه انه معطل جميع مؤسسات الدوله ،ومعطل الشعب العراقي بأكمله ، نحن لانهزم- ومنا عطاء الدم، لنحار ب هذه المقوله كي لا يتغنى بها اعدائنا التكفيرين ،

نامي جياع الشعب نامي حرستك آلهة الطعام
نامي فأن لم تشبعي من يقظة فمن المنام
نامي على زبد الوعود يداف في عسل الكلام
نامي تصحي ! نعم نوم المرء في الكرب الجسام
----------------------------------------------------------------
1- نسخه من الى الامام,, علي عليه السلام,, الغائب عنا جسدآ، الحاضر بين ضهرانينا ، بذكرى استشهاده فهو يسمعنا ألأن روحي لمقدمه الفداء .
1- نسخة منه الى المرجعية العليا المحرك الاول في الثوره ضد الظلم والظالم.
2- نسخة منه الى الضمير الانساني المخلص الذي يمرض ولا يموت.

4- نسخه من الى عمائم السوق اتقوا الله في اهليكم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو يُظهر ما فعلته الشرطة الأمريكية لفض اعتصام مؤيد للفلسط


.. النازحون يعبرون عن آمالهم بنجاح جهود وقف إطلاق النار كي يتسن




.. مسؤول عربي لسكاي نيوز عربية: نتنياهو ولأسبابه السياسية الخاص


.. ما آخر التطورات وتداعيات القصف الإسرائيلي على المنطقة الوسطى




.. ثالث أكبر جالية أجنبية في ألمانيا.. السوريون هم الأسرع في ال