الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شاف القصر هدَّم كوخه

عبدالخالق حسين

2016 / 3 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


لا شك أن تعليقات القراء ورسائلهم تعتبر مصدراً مهماً للكتابة، ولكن مع الأسف الشديد هناك من يسيء لحرية النشر فيلجأ إلى المهاترات أو كتابة تعليقات لا علاقة لها بالمقال أصلاً، مما دفعني إلي غلق باب التعليقات على مقالاتي في موقع (الحوار المتمدن) لمدة عامين، ثم عدت للسماح لها من أجل الاستفادة من تعليقات القراء الجادين الملتزمين بأدب الحوار. كذلك أؤكد أني أحترم الآراء المخالفة لرأيي ولست ضد النقد الملتزم، إذ أعرف أن من يخوض في الشأن العام، وخاصة في المواضيع السياسية المثيرة للجدل، لا بد وأن يتعرض للنقد من الجهات التي لا تتفق معه، إذ كما يقول فولتير: (الكتابة حرب.. To hold a pen is to be at war)، ولكن لا يعني هذا، السماح لنشر البذاءات، فالحرية لها ضوابطها، ولا تسمح للقذف و التشهير ونشر الأكاذيب والشتائم. فهناك من ينشر بأسماء رمزية مثل (ملحد) أو (فاعل الخير)..الخ، يدافعون بشدة عن المحور (البعثي- الداعشي- السعودي)، وفي نظرهم أن كل من ينتقد هذا المحور ولا يشتم إيران والشيعة هو طائفي. الأمر الذي جعلني أن حذف تعليقاتهم على مقالاتي في الحوار المتمدن، لأنها مخالفة لشروط النشر التي وضعتها هيئة تحرير الموقع، والتي تنص: (أولاً، تنشر التعليقات الموقعة بأسماء المُعلِقات والمُعلِقين عند ذكر الاسم الثنائي أو الثلاثي فقط. ثانياً، لا تنشر التعليقات التي توقع بأسماء رمزية مثل مراقب، متابعة، محب، أو أبو س، أو أم ص ... أو عند ذكر الاسم الأول فقط، مثل هيثم , ليلى , عمار ...الخ.). لذلك فعندما حذفت بعض تعليقات (ملحد) أو (فاعل الخير)، كنت قد طبقت شروط هيئة الموقع. وربما سيعود هؤلاء تحت اسماء ثنائية أو ثلاثية...

اتهمني البعض بالطائفية، وهي تهمة خطيرة وشنيعة، لأني رفضت تسمية الأحزاب الشيعية ومنها حزب الله بالإرهاب، لأن الموضوعية تحتم على الكاتب الذي يحترم نفسه أن يكون دقيقاً في اختيار كلماته، و تسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية. فمصطلح (إرهاب و إرهابي) يجب أن لا يطلق كيف ما كان وعلى أي تنظيم سياسي لمجرد أننا نختلف معه في المعتقد، أو نكرهه، وإلا أحرقنا الأخضر بسعر اليابس، وهذا في صالح الإرهابيين الحقيقيين. فقد ركزتُ في مقاليّ الأخيرين أن حزب الله اللبناني ليس إرهابياً. وهذا ليس رأيي فقط، بل رأي كثير من الشخصيات العربية والعالمية، وهم ليسوا من خلفية شيعية مثل السيد عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الذي أدان قرار مجلس التعاون الخليجي ووزراء الداخلية العرب في تجريم حزب الله. وكذلك مئات الإعلاميين أدانوا هذا القرار، وعلى سبيل المثال أنقل مقتطفاً من الإعلامي غسان بن جدو الذي كتب ما يلي:
(حزب الله لم يقطع شجرة، لم يقطع رأسا ويكبِّر، لم يهدم كنيسة أو جامع، لم يهدم متحفا، لم يفخخ سوقا، لم يفجّر المتحف والآثار، لم يسرق آبار البترول، لم يرسل انتحاريين للتفجير بين المدنيين، لم يفرض قيمه ورؤاه الحزبيه على محيطه وبيئته، لم يدمر اقتصاد بلده...)) إلى آخره. وبالتأكيد لو كان السيد غسان بن جدو شيعياً لاتهموه بالطائفية ومعاداة العلمانية.
ونفس الكلام ينطبق على الأحزاب الشيعية في العراق أيضاً. إذ كيف يمكن اعتبار هذه الأحزاب إرهابية ومعظمها مشاركة في الحكومة ويشكلون الأكثرية المطلقة، أي أكثر من 50% من مجموع النواب في البرلمان؟

لقد أثار مقالي الأخير الموسوم: (هل حقاً كل الأحزاب الدينية إرهابية)(1)، غضب عدد من العلمانيين، أشير إلى واحد منهم على سبيل المثال، وهو الدكتور إسماعيل الجبوري الذي نشر تعليقاً في الحوار المتمدن جاء فيه:
((دكتور اكتب لك وبصراحة انت خيبت املي فيك وكنت اتصور انك داعية علمانية ليبرالية ولكن كتاباتك في السنوات الاخيرة اظهرت انك اصبحت داعية اسلامي طائفي بامتياز ولا علاقة لك بالعلمانية الا العناوين.)) (نفس المصدر، قسم التعليقات). ثم ذكر أسماء عدد من الكتاب العلمانيين الذين كرسوا معظم مقالاتهم ضد الأحزاب الإسلامية الشيعية، وطالبني بالسير على نهجهم وإلا (اصبحتْ كتاباتك اكثر تطرفا ورحعية وطائفية من الكتاب الاسلاميين الطائفيين انفسهم) على حد تعبيره. والجدير بالذكر أني لم أقرأ لهؤلاء السادة يوماً أي مقال أو تصريح ضد السعودية أو أية دولة راعية للإرهاب.
يريدني الأخوة سامحهم الله، أن أركب موجة الشتم والقذف وترويج الافتراءات والأكاذيب على العملية السياسية في العراق الجديد، وباسم العلمانية والتقدمية واليسارية ومحاربة الفساد...الخ. نسي هؤلاء أن الذين وضعتهم الأقدار في موقع المسؤولية بعد 2003 جاؤوا للسلطة عن طريق الانتخابات الديمقراطية التي اعترف بنزاهتها آلاف المراقبين الدوليين. نعم هناك تيار مدني علماني ديمقراطي يجمع أكثر من عشرين تنظيماً سياسياً أكبرهم الحزب الشيوعي العراقي، ولكن ما تأثير وثقل هذا التيار في الشارع العراقي، إذ لم يستطع أن يفوز في الانتخابات الأخيرة بأكثر من ثلاثة مقاعد فقط ، ليس للشيوعي مقعد واحد. يبدو أن السادة في حالة انفصام تام مع الشعب العراقي، فيصورونه كما يتمنون ويشتهون، لا كما هو في الواقع. شئنا أم أبينا، إن التيار الصدري (الإسلامي) هو الذي يمثل معدل العقل الجمعي للشعب العراقي، بدليل أن زعيم هذا التيار يستطيع أن يحرك مليون عراقي في بغداد وحدها، وينظم أكبر تظاهرة شعبية بمجرد إشارة من إصبعه، الأمر الذي يعجز عن تحقيقيه جميع الأحزاب العلمانية مجتمعة. لذلك شاهدنا أخيراً سياسيين ومثقفين علمانيين يساريين وليبراليين وحتى شيوعيين يركضون وراء السيد مقتدى الصدر، وهو رجل دين، وزعيم التيار الصدري الإسلامي (حزب الأحرار)، يريدون التقرب منه والتودد إليه، من بينهم السيد جاسم الحلفي، القيادي في الحزب الشيوعي العراقي، والمفكر الليبرالي الدكتور فالح عبدالجبار وغيرهما. فهل هؤلاء خانوا علمانيتهم و"أصبحوا اكثر تطرفا ورجعية وطائفية من الكتاب الاسلاميين الطائفيين انفسهم"؟؟؟

الحقيقة المرة التي يتجاهلها هؤلاء السادة أن العراق يمر اليوم في أخطر مراحل تاريخه، لذا فمن واجب المثقفين أن يعرفوا الظروف الموضوعية في هذه المرحلة العصيبة ويتصرفوا وفق متطلباتها، وفن الممكن وليس وفق العواطف والأفكار الرغبوية (wishful thinking)، إذ لا يمكن القفز على المراحل أو حرقها. لذلك فمحاربة العملية السياسية وهدمها بحجة أن فيها إسلاميون، لا تخدم القضية العراقية ولا الديمقراطية، لأن البديل هو ليس مجيئ التيار الديمقراطي للحكم كما يحلمون، بل هو التيار البعثي- الداعشي المتوحش، المدعوم من السعودية وقطر وتركيا، ومن أشد التيارات الرجعية توحشاً في العالم... وعندها لا تلوموا إلا أنفسكم.

يطالبني هؤلاء السادة باسم العلمانية، أن أركب الموجة وأسايرهم على نهجهم. لا يا سادة، أنا لا اسير مع القطيع، ولا يمكن أن أنجرف مع التيار، فالسمكة الميتة هي التي تطفو على السطح ويجرفها التيار "وعلى حس الطبل خفنْ يرجلية"... فأنا حريص على استقلالي الفكري، أكتب وفق ما يمليه عليً ضميري، أما إذا خسرت صديقاً لأني أرفض السير مع القطيع، فهذا ليس ذنبي.. إذ من الأفضل أن أخسر صديقاً، على أن أخسر ضميري وأخون وعيي. وفي هذه الحالة أقول: لكم علمانيتكم ولي علمانيتي.
قبل ستة أعوام نشرت مقالاً بعنوان: (في مواجهة الثقافة التدميرية)(2)، أرى من المفيد أن أقتبس منه ما يفيد موضوعنا الراهن.
لا شك عندي أبداً، أن ما يجري في العراق من صراعات دموية، هو نتاج الثقافة الاجتماعية السائدة منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 ولحد اليوم، وهي امتداد للماضي. إذ كان العراق في أواخر العهد العثماني وأوائل الدولة العراقية الحديثة، عبارة عن خرائب وأنقاض، وشعبه منقسم إلى عشائر وفئات متناحرة في حرب دائمة فيما بينها، وصدامات مسلحة مع الحكومات المتعاقبة، إلى حد أن قال عنه الملك فيصل الأول، أن أهل العراق ليسوا بشعب بل كتلات بشرية متنافرة...، وإنه يريد تحويل هذه الكتلات إلى شعب .(3)

فمنذ تأسيس الدولة العراقية إلى سقوط النظام الملكي عام 1958، ساهمت النخب المثقفة (الإنتلجنسيا العراقية) مدفوعة بالأفكار الطوباوية، وبكل شرائحها: العلمانية، والسياسية، والدينية، بتحقير الدولة العراقية، وتحريض الشعب عليها، ووصف العهد الملكي وجميع رجالاته بالشر المطلق، وأنهم خونة عملاء الاستعمار، وأعداء الشعب، بحيث أثاروا عليه نقمة الشعب والجيش إلى أن نجحوا في إسقاطه في ثورة 14 تموز 1958، وعندها فتحوا صندوق الشر(Pandora box)، أو عش الدبابير، فانفجر الصراع الدموي بين ذات القوى السياسية التي حرضت على النظام الملكي وساهمت في إسقاطه.

وبعد سقوط العهد الملكي، وبدلاً من أن يستجيبوا لمتطلبات مرحلة ثورة 14 تموز ويحموا منجزاتها، انشغلت القوى الوطنية في صراعات دموية فيما بينها، فأراد اليساريون من قائد الثورة ورئيس الحكومة، الزعيم عبدالكريم قاسم أن يكون كاسترو العراق، ورفعوا شعارات غير مناسبة للمرحلة، استفزوا بها دول الجوار والدول الغربية في مرحلة كانت الحرب الباردة على أشدها، مما أعطى تصوراً للعالم أن الزعيم عبدالكريم قاسم مقبل على إعلان النظام الشيوعي في العراق!!
كما وطالبته قوى التيار العروبي، بإلغاء الدولة العراقية، ودمجها بالجمهورية العربية المتحدة، في وحدة اندماجية فورية "وحدة ما يغلبها غلاب!!". وأعلن الأكراد من جانبهم ثورتهم المسلحة ضد حكم قاسم لتحقيق مطالبهم في الحكم الذاتي بالكفاح السلاح وليس بالوسائل السلمية التي كانت ممكنة مع قاسم، كما اعترف بذلك السيد مسعود البارزاني فيما بعد...

واستمرت الصراعات والمؤامرات والتحريض ضد حكومة الثورة إلى أن تكللت جهودهم بانقلاب 8 شباط 1963 العسكري الدموي، الذي اغتال أنزه وأنظف وأخلص حكومة وطنية عرفها تاريخ العراق، ودفع الشعب العراقي الثمن باهظاً وإلى الآن.

وفي عهد الرئيس الراحل عبدالرحمن عارف، الرجل المسالم الذي عُرف بتسامحه وبساطته، حيث توفر في عهده هامش من الحرية والتسامح والانفتاح، ولكن مرة أخرى، أعلن جناح من اليساريين الكفاح المسلح ضد حكومته، متأثرين بالرومانسية الثورية الجيفارية، واستنساخ التجربة الكوبية. كما واتبع البعثيون نهجهم التآمري المعتاد، فتآمروا مع عدد من ضباط القصر، فتم لهم ما أرادوا في انقلابهم "الأبيض" المشؤوم في 17- 30 تموز/يوليو 1968، ليغرقوا العراق في بحر الظلمات لخمسة وثلاثين سنة أهلكوا فيها الحرث والنسل، ومازال الشعب يدفع فاتورة إسقاط ذلك النظام الجائر.

والسؤال هنا: هل تعلمت القوى الوطنية والنخب الثقافية درساً من الماضي الأليم؟ الجواب كلا وألف كلا، فإنهم مازالوا يواصلون نفس النهج التحريضي الذي اتبعوه ضد العهد الملكي، وضد العهد القاسمي، وضد العهد العارفي، فمازالوا يمارسونه اليوم وبإصرار شديد ضد الوضع الحالي لأنه ليس على مقاساتهم الطوباوية الفنطازية. وفي كل هذه المراحل، حجتهم هي ذاتها، الحرص على مصلحة الشعب والوطن. ففي العهد الملكي كان التحريض ضد عملاء الاستعمار والأحلاف العسكرية، وفي العهد القاسمي كان من أجل الشيوعية عند اليساريين، و والوحدة العربية، عند العروبيين، أما حجتهم اليوم، فهي من أجل العلمانية والديمقراطية وتحرير العراق من الهيمنة الإيرانية!! وبعبارة أخرى، إنهم يريدون للعراق ديمقراطية ناضجة كاملة من يوم ولادتها، وبمستوى علمانية وديمقراطية الدول الغربية، أي كما يقول المثل العراقي: (شاف القصر هدَّم كوخه)، فنتيجة لانبهارهم بما في الغرب من رقي في الحضارة والديمقراطية، فإنهم يريدون هدم ما عندهم من ديمقراطية وليدة، وقد نسوا أو تناسوا، أن النظام الديمقراطي قد بدأ في الغرب قبل مئات السنين بحقوق بسيطة، ثم راحوا يطورونه إلى أن صار صرحاً منيفاً.
فبعد أن حرر المجتمع الدولي بقيادة أمريكا، العراق من أسوأ نظام همجي عرفه التاريخ، توفرت فرصة ذهبية للعراقيين للاستفادة من تجاربهم الكارثية السابقة، ودعم الدولة العظمى لهم، فالمطلوب منهم أن يوحدوا صفوفهم لإعادة إعمار بلادهم، وبناء نظام ديمقراطي عصري، يوفر الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي لجميع أبناء الشعب، ولكن مرة أخرى، وبسبب النظرة الضيقة والأنانية والمصالح الفئوية والشخصية، وذهنية التدمير المهيمنة على مختلف القيادات السياسية والفكرية، انفجرت الصراعات بين مختلف القوى الفاعلة. لذلك، فالعراق الآن هو في مفترق الطرق، تتجاذبه أهواء القوى السياسية المتصارعة، والتي نجحت في جعل العراق دولة فاشلة غير قابلة للحكم (ungovernable).

فمن الحكمة أن نكون واقعيين في أهدافنا ومطالبنا، بأن نوازن بين الرغبات وما يمكن تحقيقه على أرض الواقع في مرحلة تاريخية معينة. ولكن مشكلتنا أن معظم المثقفين والسياسيين العراقيين لا يلتزمون بهذا المبدأ، لذلك نراهم في حالة دائمة من فشل وخيبة أمل، ولوم الحظ العاثر، والبكاء على اللبن المسكوب!!

ويا حبذا لو تفضل علينا المحرضون على العراق الجديد بتقديم البديل الأفضل والممكن عملياً عما تحقق لحد الآن. في الحقيقة ليس لديهم أي بديل، بل كل ما لديهم هو تدمير ما تحقق. فمن ألف باء السياسة أن تكون الرغبات والمطالبات واقعية وقابلة للتنفيذ، لأن السياسة فن الممكن، وليس تحقيق المعجزات، لذا من الحكمة أن نقبل بالممكن ودون أن ننسى الطموح.
كذلك من الخطأ اعتبار النظام العراقي الحالي هو إسلامي لأن فيه عدد من الأحزاب الإسلامية، فالحل ليس بهدم الموجود بل السعي لتطويره نحو الأفضل. أما الذين يصرون على سياسة (كل شيء أو لا شيء) فدائماً ينتهون بلا شيء.

العنوان الإلكتروني للكاتب: [email protected]
الموقع الشخصي للكاتب: http://www.abdulkhaliqhussein.com/
ــــــــــــ
روابط ذات علاقة بالمقال
1- د.عبدالخالق حسين :هل حقاً كل الأحزاب الدينية إرهابية؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=508462

2- د.عبدالخالق حسين: في مواجهة ثقافة التدمير
http://www.abdulkhaliqhussein.com/news/425.html

3-مذكرة الملك فيصل الاول
http://i3aq.yoo7.com/montada-f4/topic-t14.htm

4- د.عبدالخالق حسين: الخراب البشري في العراق (القسم الأول)
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=441








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المعلقون بلاء وامتحان لا بد منه
وداد حمدي ( 2016 / 3 / 12 - 11:11 )

تحية وتقدير وكثر الله من أمثالكم وأنضج المعلقين على صواب رأيكم، مثل معلق (كاتب يوميات سوري كردي يعيش في ظل العرش العلوي المغربي!) على موضوعكم السابق رقم 30 تعليقه النافل الطائفي بعنوان الشيعة، رد عليه من المغرب الأستاذ مكري مولاي علوي، وآخر مضمد يعبر عن مستواه البذيء الذي أشرت لأمثاله - وأنت الأريب الطبيب - في تضاعيف وغضون موضوعك هذا؛ يلجأ إلى كليشيهات/ أسماء مثل: حسيبة ويوسف حركات.. بفضل تهجير صدام له يعيش في فيينا !! (راجع تعليقات موضوعك السابق لطفا) وشكرا..


2 - الأستاذ عبدالخالق المحترم
nasha ( 2016 / 3 / 12 - 11:14 )

يا سيدي كلامك سليم ومعك كل ألحق في ما قلت أن الشعب غير مهيأ بثقافته لتبني الديمقراطية الكاملة كالتي في الدول المتقدمة.
كل مشوار يبدأ بخطوة إلى الأمام وليس إلى الخلف وياريت كانت الأحزاب الشيعية أخذت الخطوة الأولى إلى الأمام. الأحزاب الشيعية أخذت خطوة إلى الوراء.
الأحزاب الشيعية اعتقدت أنها أذكى من أميركا نفسها ونسيت أن أميركا ستتغدى بهم قبل أن يتعشو هم بأمريكا.
خطة الشيعة كانت استدراج الأمريكان للعراق للتخلص من صدام وبعدها الانقلاب عليهم والسماح لإيران استباحة العراق وهذا ما حدث فعلا.أليس كذلك؟
الشيعة لعبو لعبة خطرة مع دولة عظمى لها إمكانيات هائلة ما حدث بعد ذلك استغلته أميركا وجرت إيران والشيعة العرب إلى حلبة الصراع ووضعت الشيعة العرب ضد إخوانهم السنة العرب. وبذلك رجعنا إلى حالة تشبه تماما ما حدث في الحرب العراقية الإيرانية موت ودمار والنتيجة التعادل.
لو كان الشيعة فعلو كما فعلت ألمانيا واليابان وكانو استغلو الاحتلال الأميركي في بناء البلد
وابتعدو عن إيران أم كل المصائب في المنطقة. ولكانو جنبو العراق والمنطقة كلها ويلات الحروب
تحياتي وارجو ان لا تعتبرني عدوك


3 - تكملة
nasha ( 2016 / 3 / 12 - 11:39 )
أستاذي عبدالخالق أرجوك راجع معلوماتك ولازم تعرف ان اللامنطق لا يمكن أن ينجح.
يستحيل أن يتغلب الفكر الأسطوري الغيبي على العلم والعقل هذه بديهية لا يمكن تجاهلها.
في رأيي المتواضع أي سياسي أو مثقف يعتمد على الدين في التفكير هو أحد اثنين أما غبي ساذج أو منافق انتهازي.
لا يمكن أن تعتمد على شخص مثل مقتدى الصدر أو أي واحد يتبنى أيديولوجية خرافية .
لا مقتدى ولا حزب الدعوة ولا أي حزب ديني من أي طائفة سينجي هذه الشعوب المسكينة من الورطة التي كان الإسلام السياسي سببها بدون شك.
لا تبني قصورك على الرمال يجب أن تبني قصورك على العلم والمنطق
انت تروج للجهلة ورؤساء العصابات المقدسة بنية حسنة بدون أن تنتبه
نعم عصابات ومقتدى فعلا مسمي مليشاته عصائب الحق
أما الثاني نصرالله فحدث ولا حرج فهو أشهر من رئيس وزراء بلده وأكثر سلطة هل هذا يعقل؟ وهل يمكن أن يتصالح مع باقي مكونات لبنان بهذه الطريقة؟ يستحيل
تحياتي مرة اخرى


4 - مقال رائع بس جيب الليي يفهمه
Yahya Talib ( 2016 / 3 / 12 - 13:09 )
مقال رائع بس جيب الليي يفهمه شكرا لكم وللحوار


5 - ارهــاب ( خفيف . معتدل .سـري . ســـافر )
كنعان شـــماس ( 2016 / 3 / 12 - 13:42 )
لو خيـرت اي ارهاب افضل لاخترت الاخير لانه ارهاب الشـــــجعان الذي لانفــاق فيـــه . واليوم ايهما افضل ســــــــــــــــــرطان صدام ام طاعــــــــــــــــــون العمائم قطعا طاعـــــــون العمائم افضل من ســــــرطان صدام هكذا هو وضع العراقيين عزيزنا الدكتور عبد الخالق حسين وفي مداخلة ناشـــــا ( التي تخالف معايير النشر في الحوار المتمدن ) الكثير من العقلانيـــــــــــــة تحية


6 - غير الناضجين من المعلقين يتهمون حتى أوباما
وداد حمدي حركات ‏ ( 2016 / 3 / 12 - 16:22 )
بالطائفية، وأنه (شيعيي). قول الرئيس الأميركي باراك اوباما لمجلة-Atlantic- عدد 10 آذار الجاري: -حرب بالوكالة بين (السعودية وايران) تخدم اسرائيل. السعودية تنشر التطرف والارهاب في المنطقة والعالم بنشرها للمذهب الوهابي، وضرب مثلا بكيفية استخدام المال السعودي والخليجي في تغيير طبيعة الاسلام المعتدل في اندونيسيا، على سبيل المثال، قال لرئيس وزراء استراليا الذي التقاه في مؤتمر بالعاصمة الاندونيسية التي درس فيها (اوباما) اربع سنوات، كما اكد ان من نفذوا هجمات 11 أيلول ليسوا ايرانيين. هاجم اوباما الرئيس التركي اردوغان ووصفه بـ-فاشل- وديكتاتور- واعرب عن اعتقاده بأن السعودية لا تتقدم مطلقا باضطهادها لنصف تعداد سكانها، اي النساء، وان على مصر والسعودية ان تتوقفا عن التسامح مع الفساد واضطهاد شعوبهما، وقمع معارضيهما اذا ارادتا الرخاء والاستقرار لشعوبها. ذبح داعش لثلاثة اميركيين في سورية عام 2014م دفعه الى تغيير سياسته في سورية، واعطاء الاولوية لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد باشعال المنطقة والعالم، لفهم تردده في الدخول في حرب لاسقاط النظام السوري.


7 - غير الناضجين من المعلقين يتهمون حتى أوباما
وداد حمدي حركات ‏ ( 2016 / 3 / 12 - 16:22 )
بالطائفية، وأنه (شيعيي). قول الرئيس الأميركي باراك اوباما لمجلة-Atlantic- عدد 10 آذار الجاري: -حرب بالوكالة بين (السعودية وايران) تخدم اسرائيل. السعودية تنشر التطرف والارهاب في المنطقة والعالم بنشرها للمذهب الوهابي، وضرب مثلا بكيفية استخدام المال السعودي والخليجي في تغيير طبيعة الاسلام المعتدل في اندونيسيا، على سبيل المثال، قال لرئيس وزراء استراليا الذي التقاه في مؤتمر بالعاصمة الاندونيسية التي درس فيها (اوباما) اربع سنوات، كما اكد ان من نفذوا هجمات 11 أيلول ليسوا ايرانيين. هاجم اوباما الرئيس التركي اردوغان ووصفه بـ-فاشل- وديكتاتور- واعرب عن اعتقاده بأن السعودية لا تتقدم مطلقا باضطهادها لنصف تعداد سكانها، اي النساء، وان على مصر والسعودية ان تتوقفا عن التسامح مع الفساد واضطهاد شعوبهما، وقمع معارضيهما اذا ارادتا الرخاء والاستقرار لشعوبها. ذبح داعش لثلاثة اميركيين في سورية عام 2014م دفعه الى تغيير سياسته في سورية، واعطاء الاولوية لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد باشعال المنطقة والعالم، لفهم تردده في الدخول في حرب لاسقاط النظام السوري.


8 - هل أنا طائفي إذا أدنت الإرهاب ضد الشيعة؟
أحمد السماوي ( 2016 / 3 / 12 - 19:19 )
أنا علماني وإنساني وحتى ملحد ولذلك أدافع عن ضحايا الإرهاب ومن أي ملة كانوا. ولكن سؤالي هنا لماذا مجرد الدفاع عن الضحايا الشيعة يعتبر طائفية؟ هل هذه هي العلمانية... لا والله، أنتم أسأتم للعلمانية. فها هم الدواعش استخدموا الغازات السامة في مدينة تازة جنوب كركوك ذات الأغلبية الشيعية التركمانية أصيب فيها 670 شخصاً وقتل طفل. فهل إدانتي للجريمة الإرهابية المروعة تجعلني طائفي؟
رابط التقرير
الجبهة التركمانية تعلن اصابة 670 شخصاً في تازة وتدعو المرجعية للتدخل
http://www.akhbaar.org/home/2016/3/208498.html



9 - السعودية ساعدت داعش للإستيلاء على الموصل
أحمد عبدالله ( 2016 / 3 / 12 - 19:28 )
نشرت صحيفة - الإندبندنت - البريطانية تقريراً مطولاً كشفت فيه ، إستناداً إلى محاضرة ألقاها الرئيس السابق للمخابرات البريطانية الخارجية
(MI6) ريتشارد ديرلوف الأسبوع الماضي ولم تحظَ a بتغطية الإعلام البريطاني ، أن السعودية ساعدت - داعش - في الإستيلاء على شمال العراق بإعتبار ذلك جزءاً من عملية أوسع لإبادة الشيعة وتحويل حياتهم إلى ما يشبه حياة اليهود في ظل النازيين الألمان .
واليكم رابط التقرير

الرئيس السابق للمخابرات البريطانية : السعودية ساعدت داعش للإستيلاء على الموصل ؟
https://uk-mg42.mail.yahoo.com/neo/launch?.partner=bt-1&.rand=d31stmmi9ec7v#mail


10 - الإسلام هو الحل
nasha ( 2016 / 3 / 12 - 22:00 )
الأخوة المعلقين الأخيرين
داعش مدانة بنص القانون الدولي رسميا وهدف مشروع للضرب وتتلقى الضربات يوميا في جميع أنحاء العالم وستختفي من الوجود رغما عن كل الأشرار الذين يساعدوها سواء منظمات أو دول أو أفراد.
الظلم والاضطهاد لا يقاوم بالشر والانتقام ولكنه يقاوم بالعقل والإقناع . عندما تنتقم فإنك تسقط حقك في الدفاع عن نفسك.
نحن اليوم لا نعيش في قبائل بدوية متناحرة نحن نعيش في دول متحضرة.
دائرة الانتقام لا تزال مستمرة بين السنة والشيعة منذ أربعة عشر قرن ما هي النتيجة؟؟؟
على مدى هذا التاريخ الطويل لم يعلم الإسلام العظيم أتباعه المتخاصمين كيف يحلون مشاكلهم. والنكتة يريدون فرضه على البشرية بكل السبل المشروعة وغير المشروعة .
أليست هذه قمة الغباء والسذاجة ؟
أي مثقف أو سياسي يتخذ من الدين الإسلامي مرجعية فكرية وسياسية هو أحد اثنين أما غبي ساذج غشيم أو منافق كذاب انتهازي مصلحجي.
تحياتي للجميع وتحية خاصة للأخ كنعان


11 - nasha
مولاي علوي ( 2016 / 3 / 13 - 04:00 )

لا يفيدك تصفيط الكلمات المستهلكة من قبل غيرك في هذا الموقع الإلكتروني الافتراضي..، للواقع حكمه على أرضه وأنفك مرغم.

أنت سياسي غبي ساذج غشيم منافق كذاب انتهازي مصلحجي.


12 - حكمة فولتير
مؤيد عبد الستار ( 2016 / 3 / 13 - 05:53 )
Tenir un stylo est dêtre en guerre

حكمة فولتير بالفرنسية مع التحيات


13 - سياسي غبي ساذج غشيم منافق كذاب انتهازي مصلحجيnasha
حمدي حركات ‏ ( 2016 / 3 / 13 - 06:47 )

كلماتك هذي استهلكها سابقوك على مواقع إلكترونية افتراضية وعلى أرض الواقع مثل هذا:

https://www.youtube.com/watch?v=kYhr5vb7LNg&ebc=ANyPxKoMUX7YejY1u0D4lLxJYvquI2GmnKKHBNweItaVB1PM0Cp2sM9JfGqBEVzj3kN-fZ_hT-fzHwDGyYqyu9vrWnZ1IKDqJw


https://www.youtube.com/watch?v=aSHV9hgkNEo



14 - اختلف واتفق !
يحيى طالب ( 2016 / 3 / 13 - 07:52 )
تحياتي للجميع اتفق معكم دكتورنا الغالي في كثير من النقاط في تقريركم الرائع هذا عتبي على الشعب العراقي الذي يعيش في المخدر الديني ولا يريد التخلص منه بعد انكشاف زيف ولعبة الاديان كلها وخاصة الصلعمي الارهابي المتخلف ! فان فهم وعرف هذه الخدعة فلن تكون هناك سنة وشيعة واديان اخرى ويزول سبب الخلاف والتناحر علمود ناس ماتت قبل الاف السنين واصبحت خيال وسراب اما من يقول جان لكوا سبب اخر يتقاتلوا عليه فلا اعتقد لان هذا النوع من القتال له وعود كاذبة وهي الجنة والحياة بعد الموت مما يجعل الكثير من الاهابل يقدمون عليه !اما تقول ان الشعب يرادله فترة طويلة ليتعلم فاعتقد هذا ايضا غير صحيح لانه ليش يتعلم بسرعة البرق استعمال الانترنت والايفون والسيارات الحديثة والطائرات والملابس المودة والطعام الاجنبي الجديد وكل شيئ جديد ولا يتعلم حقيقة خرافة الاديان التي هي منتشرة بكل صفحات الانترنت الذي هو مدمن عليها ومكابلها 24 ساعة انا ارجح السبب الى الجهل والتخلف الذي سببه صدام عندما عسكر الشعب كله وتوقف دماغه عن الدراسة والتفكير لتحل محلها خرافات الدين ودجلها الحل هوالقضاء على الاديان بفضح كذبها وصلعمها واعماله


15 - حمدي حركات
nasha ( 2016 / 3 / 13 - 09:56 )
اتحداك أن تفند فكرة واحدة من ما طرحته في مداخلاتي.
لا ارد على اسائتك باسائة انا اتحاور مع العقلاء وليس مع المسيئين لأن المسيئ يسيئ لنفسه ولا يستحق الحوار لأنه ليس بمستوى المحاورين.
العاقل يبحث عن مخرج للأزمة ويصحح الخطأ اذا ارتكب خطأ ولا يشتم. الشتم قلة حيلة .
ودلالة على الهزيمة.
أعود وأذكرك يا حركات أن أي واحد يستغل العواطف الدينية لبسطاء الناس ويستغلهم مجرم اذا فعلها عمدا . وغبي وتافه اذا فعلها بحسن نية. هل فهمت؟


16 - الي حمدي و علوي
شيخ صفوك ( 2016 / 3 / 13 - 13:20 )
بمكان ما تولولون و وتشتمون مثل الاطفال
اجيبو مثل الرجال
لو صعبة عليكم
كثرة الشتائم دليل ارتفاع الضغط
وانتفاخ الاوردة
بانتظار صوت الانفجار


17 - العلمانية الديمقراطية -1
اسماعيل الجبوري ( 2016 / 3 / 13 - 18:51 )
تحية لك دكتور
انا لست من الشتامين وانما انا محاور ابحث عن الحقيقة واتمنى دكتو ان يسع صدرك
انا افهم من مقالك طالما نحن العلمانين ليس لدينا رصيد شعبي لازم نستسلم للاسلامين ونمجدهم ونشيد ببطولاتهم الطائفية وفسادهم وتخلفهم وتدمير المجتمع العراقي ونتوقف عن نقدهم لان الظروف الموضوعية غير ناضجة للعلمانية والديمقراطية وكل شخص راح ينتقد الاسلامين سننعته بالبعثية وداعش وهي كليشة جاهزة تعلمناها من صديم ابو الحفرة كان ينعت كل معارض هذا خائن لانه ضد الثورة والحزب وضد القيادة الحكيمة وضد العراق وضد الامة العربية وضد القضية الفلسطينية وبنفس الوقت نقترح على كاكة رزكار مسؤول موقع الحوار المتمدن ان يغلق الموقع وعلى كتابه العلمانين يعزلون ويروحون لببيوتهم او يمجدون الاسلامين وملالي ايران ونتصل بالتيار المدني وبالذات بالرفيق جمعة الحلفي ان لايشارك في المظاهرات لانهم مجموعة قليلة لاتاثير لها ويرجعون لبيوتهم وينتظرون رحمة الله .كلام يتعارض مع المنطق. دكتور العلمانية والديمقراطية لاتنزل من الله هبه للمؤمنين كماعلمتنا تجارب الشعوب وانما بالنضال والتضحيات والاصرار وها هي اوربا كما اشرت انت لها


18 - دكتور لماذا لاتنشر تعليقي الاول ؟؟؟؟؟؟؟؟
اسماعيل الجبوري ( 2016 / 3 / 13 - 19:46 )
دكتور استغرب لماذا لم تنشر تعليقي الاول ؟؟ علما انا خاطبتك كصديق وليس شتام ولم اسئ لك .
كنت انوي مواصلة التعليقات ولكني اتوقف لانه وكما يبدو لي انت لاتتحمل النقد على كتاباتك بالرغم من ادعائك بالديمقراطية ودليل عدم قدرتك على اقناع المخالف لرايك . تنتقي التعليقات التي تتوافق مع قناعاتك وافكارك فقط.
قلت لك خيبت املي بك واليوم تبرهن لي ذلك . لم اعلق بعد اليوم على اي مقال لك اطلاق الانك لا تتقبل النقد والراي المخالف لرايك
مع تحياتي


19 - الى الدكتور اسماعيل الجبوري ت18
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 3 / 14 - 08:01 )
ان تعليقك رقم 1 منشور هنا اما الجزء 2 و 3 فهي منشورة ايضاً و لكنك كما يبدو قد وقعت في خطأ او ارتباك فنشرتها انت على موضوع اخر...ابحث عنها في ارشيف التعليقات ستجدها منشورة و اليك جزء من ت2
التجربة التاريخية لاوربا علمتنا الكثيران قوى التنوير بدات من الصفر واستمرت تناضل وبعناد واصرار ولم تستسلم وقتل الالاف من العلماء والكتاب والباحثين والفلاسفة ولم يستسلموا للكنيسة ولم يقولوا نحن قلة قليلة ويجب ان نتوقف عن التنوي)انتهى
و جزء من ت3
دكتور انت مشكلتك لم تزور العراق الا مرة واحدة على ما اتذكر ولمدة ثلاثة ايام وحضرت مؤتمر في بغداد قبل عشرة سنوات او اكثر وتجلس امام الكومبيوتر وتقيم في احد المدن البريطانية وتبني قناعاتك من خلال فوضى الاعلام المتضارب. كان يفترض بك ان تذهب الى العراق وتتقصى عن الحقائق بنفسك ومن مصادر متصارعة وتتوصل الى الحقيقة )انتهى(


20 - تعقيب على تعقيبات الأخ الجبوري
عبدالخالق حسين ( 2016 / 3 / 14 - 09:16 )
عزيزي الدكتور إسماعيل الجبوري
جزيل الشكر على تعليقاتك، أنا لم أمنع نشر تعليقك الأول، إذ كنت في سفرة قصيرة غائباً عن الكومبيوتر لأكثر من عشرين ساعة يوم أمس، ولم أفتحه إلا صباح هذا اليوم فوجدت تعليقاتك منشورة. فأنا أرحب بالتعليقات الناقدة المؤدبة كتعليقاتك حتى ولو اختلفتُ معها. لم أصفك بالشتامين، معاذ الله، بل كنت أقصد عدداً من كتاب المقالات وإذا تريد الدليل أرجو فتح الرابط أدناه لتطلع على قائمة الإفتراءات واحكم عقلك فيما إذا كانت هذه إفتراءات أم حقيقة.
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=698
لم أدعوا العلمانيين للإستسلام بل أدعوهم إلى تجنب المهاترات وبث الإشاعات المسمومة، إذ من الخطأ الدفاع عن قضية شريفة كالعلمانية بالوسائل اللاشريفة، أي بالكذب وتبرير الإرهاب الداعشي. لم أمجد الإسلاموية ولا الطائفية، بل أكدت في كل مقالاتي أن المد الإسلامي والطائفي هو نتاج ظروف موضوعية أوجدها الحكم العروبي الطائفي خلال أربعين سنة من حكمهم الجائر والإرهاب المدعوم من السعودية وحليفاتها لإبادة الشيعة والأقليات الدينية الأخرى في العراق. وهذه الحالة لا يمكن معالجتها بالشتائم والافتراءات والإرهاب
يتبع


21 - تعقيب على تعقيبات الأخ الجبوري - تكملة
عبدالخالق حسين ( 2016 / 3 / 14 - 09:27 )
نعم لا يجوز محاربة الشر بالشر، فمن الخطأ الاستهانة بمعتقدات الناس الدينية وتحقير طقوسهم العبادية إذ كما قال لينين: (الدين كالمسمار باللوح كلما طرقته ثبت أكثر). لحسن الحظ أن موقع الحوار المتمدن يواصل نشر كل الآراء، الإسلاموية وضدها، وهذا تدريب للعراقيين على الحوار الديمقراطي الملتزم. وأنا من دعاة مواجهة الإسلاموية بالعلم والمنطق والنضال الشريف، وليس بكيل الشتائم والأكاذيب كما يفعل صبيان فخري كريم ومرتزقة بارزاني والإعلام الخليجي.
لم أعرف من هو الرفيق جمعة الحلفي، وربما تقصد الرفيق جاسم الحلفي الذي انتقدته لأنه راح يتودد إلى التيار الصدري وهو إسلامي. وهو نفس الحلفي الذي شارك في ساحات الاعتصامات التي قادها طائفيون من الجانب الآخر مثل رافع العيساوي وأحمد العلواني، ودافع عنها وبررها، وأثبت التاريخ أنها كانت داعشية بعثية بإمتياز.. هل هذا هو النضال الشريف والتضحيات أم نفاق وإنتهازية فجة مخزية ومفضوحة؟.
أرجو أن تفهمني جيداً، أني لم أحجب تعليقاتك بل أعتز بها، فتعليقاتك الناقدة مفيدة توحي لي بمقالات أخرى، وهذا من فوائد النقد الملتزم. فبالنقاش الهادئ الموضوعي نتوصل إلى الحقيقة.
تحياتي


22 - شكر وتقدير للأستاذ عبدالرضا حمد جاسم
عبدالخالق حسين ( 2016 / 3 / 14 - 10:04 )
جزيل الشكر للأستاذ عبدالرضا حمد جاسم على توضحه للأخ إسماعيل الجبوري
فالتعليقات كانت منشورة وحتى قبل أن أطلع عليها ولا اعتراض لي على ذلك، بل أشكر هيأة التحرير على نشرها قبل أن أطلع عليها وذلك لما فيها من فائدة.
تحياتي

اخر الافلام

.. ريبورتاج: مزارعون في الهند مصممون على إلحاق الهزيمة بالحزب ا


.. السباق إلى البيت الأبيض: حظوظ ترامب | #الظهيرة




.. ماهو التوسع الذي تتطلع إليه إسرائيل حالياً؟ وهل يتخطى حدود ا


.. ترامب: لم يتعرض أي مرشح للرئاسة لما أواجهه الآن | #الظهيرة




.. -كهرباء أوكرانيا- في مرمى روسيا.. هجوم ضخم بالصواريخ | #الظه