الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التعايش مع الفقر والذل .. لماذا وكيف يحدث ؟؟!

عبدالله أبو شرخ
(Abdallah M Abusharekh)

2016 / 3 / 12
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


التعايش مع الفقر والذل .. لماذا وكيف يحدث ؟؟!

" من استراتيجيات التحكم بالشعوب، تشجيع الشعب على استحسان الرداءة. تشجيع الشعب على أن يجد أنه من " الرائع " أن يكون غبياً، همجياً، وجاهلاً ! "
نعّوم تشومسكي
==================
لابد أن تشومسكي يقصد شعوبنا الشرق أوسطية، وإن كان لم يصرح بذلك. دعونا نتفق على ما يقوله تشومسكي، ولكن لنذهب أبعد من ذلك لنطرح السؤال: كيف يجعلون الشعوب تستحسن الرداءة والقبح، أو تعتاد الغباء والهمجية والجهل، وهي بالمناسبة موضوعة لتفكير عميق آمل أـن يكون صائباً.

شعوبنا بصراحة، ومنذ اكتشاف النفط في ثلاثينات القرن الماضي، وقعت تحت وطأة ثقافة قروسطية استبدادية ترفض الفنون الجميلة وصنوف الإبداع وتحرمها، وليتهم حرموها فقط، بل فرضوا على المجتمعات أن تنظر إلى الفنون وكأنها دعارة أو شيء معيب. والحقيقة أن المسألة لا تخلوا من استنتاج عكسي، أي من أين يتعلم الإنسان احترام قيم الجمال والذوق الرفيع ؟؟ أليس من الشعور بتناغم ألوان لوحة أو تناسق أنغام موسيقية في لحن جميل ؟؟! لو نظرنا إلى تمثال منحوت لمايكل أنجلو، ألم ندهش عندما شاهدنا ثنيات الثوب ؟؟؟ ألم يقم أنجلو بطرق تمثال على رأسه بالجاكوش آمراً إياه بأن ينطق ويتحدث ؟؟!

أما حكاية النفط وخطورته كمادة خام استراتيجية للصناعة الرأسمالية، فقد تبعتها ضرورة الحفاظ على تخلف شعوب المنطقة، لأنه وببساطة، أي نهضة صناعية أو حضارية في الشرق الأوسط ستؤدي إلى نشوء قوة تفرض سيادتها على منابع النفط، أو لنقل أنها ستتحول إلى دول صناعية منافسة ( كوريا الجنوبية واليابان والصين أمثلة )، وهذا ما سوف يفقد الرأسمالية واحداً من أهم أسواقها، ولهذا دعموا قوى التخلف التي تعمل ليلاً نهاراً على نشر الخرافات، علاوة على تدخلها السافر والهمجي في شئون المجتمع، ففرضوا على المدارس والجامعات منطق تحريم الفنون الجميلة، فنشأت أجيال في العقود الأخيرة، لا تحترم الجمال، كما أنها اعتادت القبح.

أما فرض الغباء، فتم من خلال عدم احترام العلم كقيمة حضارية وسلطة معرفية، وذلك من خلال طرح بدائل ساذجة وبدائية، وأعتقد أن القاريء / ة العزيز / ة قد شاهد ذلك المعتوه الذي أخذ يفتي بعدم دوران الأرض !!

حتى علم الأحياء لدينا لا يدرس كما يدرس في أنحاء العالم المتقدم، حيث حسم العالم الجدل حول التطور حتى أصبح حقيقة، وإلا فليخبرونا من أين تأتي أنواع جديدة من البكتيريا لديها مناعة قوية ضد المضادات الحيوية، وكيف تتحول دودة القز إلى فراشة، وكيف نشأت أنواع جديدة من المخلوقات، وأين اختفت الفيلة ذوات الشعر .. والكثير. أصبحنا بفضل الأصولية معزولين عن العالم حتى علمياً، ولنلاحظ التطور المذهل والمتسارع في تقنيات الاتصال والتواصل أو بث الفضائيات أو جراحة الليزر أو العلاج بالخلايا الجذعية أو الاستنساخ أو علاج الأمراض الوراثية أو الهبوط على المريخ !

ليس المهم هو استعراض مفارقات التقدم في دول العالم مقابل التخلف والهمجية واستحسان القبح، إذ إن تلك المفارقات لا تنتهي. الغرب حضارة بأكملها قائمة، شعوب جادة نشيطة لا تعرف الكسل أو التراخي. الأهم والأخطر، هو تلمس الأسباب التي أدت إلى التراجع العلمي والحضاري بهذه الصورة.

أما الفقر فيمكن تمريره على الناس من خلال عبارات " الصبر مفتاح الفرج " و " القناعة كنزٌ لا يفنى " أو " لو اطلعنا على الغيب لاخترنا الواقع " وهي مسلمات ثقافية ذات شهرة قوية وذائعة. هنا يتم إقناع الناس باستحسان الفقر وتقبله، ودوماً ما يطرحون المقارنات السلبية، مثل " يا أخي أنت راتبك 1000 شيكل في غيرك ما عندو راتب من الأصل ! "، أو ينشرون على مواقع التواصل صورة لشخص ولد مشوهاً، وهي نماذج شاذة تحدث عادة في جميع الكائنات الحية لأسباب الخلل الجيني وليس في الإنسان فقط. عندها لا يملك الناس سوى الترديد الببغائي بأننا أفضل من هؤلاء المشوهين، إذن لا حل سوى بقبول الفقر والذل على أنها أمور مقدرة وأنه لا سبيل إلى تغييرها.

في قصة " النمور في اليوم العاشر " يكتشف زكريا تامر طريقة مذهلة لجعل النمر يستسيغ طعم الحشائش، ومعظم الناس في غزة يعيشون بأقل من 2 دولار في اليوم، ورغم ذلك لا يتظاهرون ولا يطالبون الحكومات بحل مشكلة البطالة والفقر، أو أنهم يعيشون حالة " الأرنب السعيد " كما أشرت في مقال الأمس.

لا حل إلا بنبذ الأفكار الهدامة وتعزيز الأفكار الإيجابية الخلاقة، وهذا بدوره سيكون فقط من نتائج ثورة ثقافية فكرية اجتماعية يقوم بها المثقفون والنخب. يقول الراحل إدوارد سعيد " لقد فشلنا كعرب في إنتاج مجموعة من المثقفين تنذر نفسها للمباديء والقيم والمثل العليا " وهذا صحيح، فاليسار الفلسطيني اليوم تلاشى داخل مؤسسات الأنجزة والتمويل الغربي، فأصبح الكادر والمثقف الذي كان فقيراً بالأمس، يصول ويجول في مطارات العالم ومؤتمراته وتم شراء النخب وتدجينها، فأصبح المجتمع فريسة سهلة لقوى التخلف.

أخيراً، في كتابي قيد الطبع وهو بعنوان " مراجعات في الثقافة العربية والفلسطينية " أناقش بإسهاب ضرورة إيجاد نخبة مثقفة تأخذ على عاتقها مهمات التنوير وهدم مسلمات التخلف والجهل حتى لو كلف الأمر أن لا يبقى حجرٌ على حجر !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الإرهاب الفكري هو الأفظع!
أفنان القاسم ( 2016 / 3 / 12 - 17:07 )
الصديق أحمد الخمار دائمًا متشائم، يا أخي لماذا لا تحلم قليلاً معنا؟ لماذا لا تفكر في حل كما يفكر الأخ عبد الله، أي حل ينقذ ما يمكن إنقاذه؟ لماذا لا تتوقف عن سماع الأخبار كما أفعل أنا اليوم، أو أن تقطع صوت المعلق، فلا ترى إلا الصور؟ يا صديقي العزيز لا نريد إرهابًا على إرهاب، فالإرهاب الفكري هو الأفظع كما فهمت من كلام تشومسكي...


2 - صحيح يا أفنان
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 3 / 12 - 17:47 )
لا شك أن الإرهاب الفكري هو الأفظع، ونحن كمفكرين ومثقفين عرب نعاني منه منذ ألف سنة وأكثر .. قطعوا أوصال بن المقفع وصلبوا الحلاج وأحرقوا بشار بن برد وحديثا اغتالوا فرج فودة وحسين مروة ومهدي عامل وشكري بلعيد والقائمة تطول .. أنا مع التفكير في أي تكوين منظم يهدف إلى تكوين نخبة لنشر الوعي.


3 - هناك من المليارديرية الفلسطينيين بالمئات فأينهم؟
أفنان القاسم ( 2016 / 3 / 12 - 18:40 )
التكوين المنظم ليس من الأمنيات أو النوايا الحسنة، التكوين المنظم يريد مالاً قليله هو كثيره لدى سلاطين الرأس المال الفلسطيني، ولو!!!!!!! ما فيش واحد يفكر شوي وهو في المرسيدس تاعه إنه سيلقى به مثل كلب في حفرة عندما يموت، ولكن يإمكانه أن يترك أثرًا خالدًا من بعده لنشر الوعي وتغيير أهله وبلده لو يشاء؟ ما هوه في تغيير أهله وبلده أكبر فائدة له، وسيجني من الأرباح أضعاف ما يجني، بالله عليك لا تذكرني بكل أوجاعي، أنا نسيتها منذ مدة طويلة...


4 - امين يونس وعبد الله ابو شرخ
عبد الحسين سلمان ( 2016 / 3 / 12 - 19:53 )
تحية للأخوان عبد الله أفنان القاسم

أذا كان كاكا امين يونس يدق معاقل المافيا الكردية بمطرقة السخرية في كردستان العراق ويحلل بسخرية مهازل الاحزاب القومية الكردية و الى اين انتهت كردستان العراق , فأن الأخ أبو شرخ وفي الجانب الفلسطيني , يدق معاقل مافيا رام الله و غزة والى اين انتهت رام الله و غزة.


5 - ألف تحية لعبد الحسين سلمان
أفنان القاسم ( 2016 / 3 / 12 - 20:17 )
شلونو كيفو وينك يا رجل، والله اشتقت إليك... ما تقوله بخصوص عبد الله أبو شرخ هو عين الصواب وأنا لهذا خايف عليه...


6 - لويس بونابرت الثامن عشر
عبد الحسين سلمان ( 2016 / 3 / 12 - 22:24 )
تحياتي أخي أفنان القاسم

أنا الآن في إلمانيا , وكل وقتي الآن اتعلم لغة غوته وشللر و هولدلرين و نيتشة وهيسه .

الأخ عبد الله شرخ و كاكا امين يوسف , يقتربان تماماً, من مقالات ماركس : لويس بونابرت الثامن عشر


7 - الله يعينك على اللغة الألمانية!
أفنان القاسم ( 2016 / 3 / 13 - 06:12 )
اللغة الألمانية الوحيدة التي رفضت أن أتعلمها لصعوبتها، وعلى العكس، أيام الشباب إحدى الصديقات الأمريكيات تركت باريس وفرنسا والفرنسيين وذهبت إلى ألمانيا عشقًا باللغة الألمانية، ومن يومها لم أرها... كاكا أمين يوسف لا أعرفه، سأبحث عنه على أنترنت، يا ليت لدينا ألف واحد من الاثنين!


8 - امين يونس
عبد الحسين سلمان ( 2016 / 3 / 13 - 08:14 )
تحياتي أخي العزيز أفنان القاسم
كاكا امين يونس , كاتب يكتب من شمال العراف , في الحوار المتمدن
وحدث خطأ في كتابة اسمه من قبلي, امين يونس وليس امين يوسف.

لذلك اعتذر للاخ امين يونس ولك اخي أفنان

الموقع الفرعي للاخ امين يونس
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2263


9 - الأخوان أفنان وعبد الحسين
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 3 / 13 - 10:16 )
لا تتخيلوا يا إخوة كم أنا سعيد بحضور أعلام مثلكم في صفحة مقالي، فكما تلاحظون، يدفع المفكرون ثمناً باهظاً على الصعيد الشخصي فيما أن الكذابين والمنافقين وأذناب السلطة قد تعايشوا مع التخلف ونجوا بأنفسهم، فيما تركوا المجتمع عارياً أمام البطالة والفقر والجهل .. أذكر أننا في غزة وقبل قدوم سلطة أوسلو، كنا نتعلم في الأول الثانوي فلاسفة الثورة الفرنسية وبدلاً من المحافظة على المناهج الحديثة تم استبدالها بفقه الأئمة الأربعة وفتاوى ابن تيمية، فإلى أين هم ذاهبون بنا ؟؟ ألا يكفينا عشرات القرون من التخلف والضياع ؟؟ حتى مفهوم الدولة كمجموعة مؤسسات ودستور ناظم للعلاقة وفصل سلطات لم نتوصل له بعد في العالم العربي بينما أوروبا ناقشت هذه القضايا في القرن الثامن والتاسع عشر .. تحياتي لكما .. لا تخف يا أفنان .. وبالمناسبة أنا متابع أبداعاتك عن كتابات الرائع غسان كنفاني .


10 - معلومات جديدة ... اعتقد انها صحيحة -1
نبيــل عــودة ( 2016 / 3 / 13 - 13:55 )
ما اصدق مظفر النواب حين صرخ:
هذي الأمة لابد لها أن تأخذ درسا في التخريب !!
شالمقال يطرح بجرأة واقعا لا يمكن للبشر احتماله.. وانا اضم صوتي الى الخائفين على الزميل عبدالله ابو شرخ
من ناحية اخرى دور المثفين في الحضيض.. لأسباب عديدة ليس سببها القمع فقط.. بل لشراء
المتحكمين بالسلطة لصمتهم ولأقلامهم
علمت من مصادر حسنة الاطلاع تفاصيل مؤلمة عن اوسلو وكامب ديفيد بين عرفات وبراك.. في جوهرها ان الفلسطينيين تلقوا اقتراحات تعيد لهم أكثر من 97% (مع تعديلات حدودية متبادلة وسيطرتهم على الأقصى.. وكان واضحا انها فرصة لن تتكرر لوجود قوى معادية للاحتلال وعلى راسها رابين وميرتس .. لذلك مقتل (ازاحته)رابين كان متوقعا والتطورات التي جاءت فيما بعد واضحة امام الجميع، وكان مشروع يغال الون في جوهر الموقف الاسرائيلي ، أي اعتبار المستوطنين على الحدود الفاصلة بين الضفة واسرائيل ظاهرة عابرة لحين الوصول لاتفاق، وهذا ما قاله رابين من ان الاحتلال والاستيطان هما مرض سرطان...لكن ،

تتممة التعليق تحت


11 - معلومات جديد - 2
نبيــل عــودة ( 2016 / 3 / 13 - 13:57 )
... حسب المصدر (من قدماء حزب العمل) لم يكن بالطرف الآخر من يجرؤ على عقد الاتفاق. لذلك جاء اوسلو بطريقة تضمن عودة عرفات وتحوله الى سلطة أقرب لادارة بلدية ... طبعا كانت هناك اشكاليات مع حماس وتفجيراتهم بباصات التي اسقطت شمعون برس وجلبت نتنياهو.. فعاد العمل للسلطةو مع براك وقوى جاهزة للتقدم نحو اتفاق .. عقدت اجتماعاتهم في طابا ثم كامب ديفيد ..لكن حسب المصدر لم يجرؤ عرفات على التوقيع، لذلك صرح براك بعد عودته من أمريكا انه لا يوجد شريك فلسطيني!!



12 - وأي تنوير أكثر من الانترنت والانفتاح على العالم!!
فاتن واصل ( 2016 / 3 / 13 - 16:27 )
أغلب الشباب اليوم منفتحون على العالم كله عن طريق الانترنت، ويعرفون تمام المعرفة أي حياة جميلة تفوتهم، ويعلمون أيضا أن هناك وسائل شريفة للوصول للمال والشهرة تأتي بالتعب والكفاح والعمل والتثقف المستمر، وأجزم أنهم يعلمون أن كلام المشايخ فوق المنابر هو ضلال وهبل وجهل.. ولكنهم سيظلوا كسالى لا يبذلون الجهد لأنهم غير مطالبين بالتغيير، هم مطالبون فقط بأن يكونوا على درجة عالية من المرونة لكي يتغيروا وقتما يتوفر الجو المناسب والمناخ
النقي للتغيير .
الكبار لا فائدة فيهم لأنهم تشوهوا حتى النخاع لكن الأمل في الشباب والأطفال شباب المستقبل.
لكن يبقى سؤال : ألم يحن الوقت بعد ليعلو صوت المثقفين وتخبو أصوات الأجهزة القمعية؟؟ يا أستاذ عبدالله نحن في مصر نسجن المثقفين ولنا في فاطمة ناعوت واسلام البحيري وأحمد ناجي ومن قبلهم نصر حامد أبو زيد وغيره مثالا وعظة كي نخرس ولا نفتح أفواهنا بكلمة.
شكراً لمحاولاتك المضنية والمجتهدة وأنا أحترم إصرارك ودأبك وتقديسك لهدفك.


13 - الأستاذة فاتن واصل
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 3 / 13 - 22:51 )
صدقيني سيدة فاتن أنني أشعر بأنني أمارس حقي في التفكير والتعبير بحرية ومن غزة أكثر من أي عربي آخر رغم خطورة الموقف وحساسيته. أنا قرأت مقال محمد حسين يونس المتشائم لكني عثرت فيه على أمل في آخر النفق .. يكفي أن لديه طاقة تنويرية هائلة أرجو أن تثمر مع جهود العقل الجمعي .. مشكلة المثقف العربي أنه يبحث عن مصلحته الذاتية وإن فكر في الدفاع عن المجتمع فإنه ينطلق وحيداً كما فعل أبو زيد وسيد القمني وغيرهم. لكن ما ذنب الشباب والأجيال اللاحقة ؟ أليس من حقهم فهم وإدراك وتحليل منظومة الاستبداد التي نحياها منذ عشرات القرون ؟؟؟
شكرا للمرور والمشاركة الخلاقة وتقبلي تحياتي


14 - تقدير ومحبة
غازي الصوراني ( 2016 / 3 / 14 - 10:05 )
تحية لصديقي الكاتب والمثقف التقدمي الديمقراطي الدؤوب في مجابهة مظاهر وادوات التخلف والقمع والاستبداد أ.عبدالله ابوشرخ مؤكدا على صحة قناعته حينما قال لا حل إلا بنبذ الأفكار الهدامة وتعزيز الأفكار الإيجابية الخلاقة، وهذا بدوره سيكون فقط من نتائج ثورة ثقافية فكرية اجتماعية يقوم بها المثقفون والنخب.


15 - الصديق الكاتب والمثقف غازي الصوراني
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 3 / 15 - 00:59 )
وتحية كبيرة لك يا صديقي .. أعدت قراءة الجملة التي اقتبستها عن ضرورة قيام النخب والمثقفين بثورة فكرية وثقافية واجتماعية، فوجدتها مقبولة، وكنت أقصد أن التنوير جهد جماعي وليس جهدا فردياً كما كان سائداً من قبل .. شكراً لمرورك الكريم وتقبل تحياتي وخالص مودتي .

اخر الافلام

.. شاهد ما حدث لناطحات سحاب عندما ضربت عاصفة قوية ولاية تكساس


.. المسيرات الإسرائيلية تقصف فلسطينيين يحاولون العودة إلى منازل




.. ساري عرابي: الجيش الإسرائيلي فشل في تفكيك قدرات حماس


.. مصادر لـ-هيئة البث الإسرائيلية-: مفاوضات إطلاق سراح المحتجزي




.. حماس ترد على الرئيس عباس: جلب الدمار للفلسطينيين على مدى 30