الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعر الاخوان وغزوة بيرباشه

وليد المشيرعي

2016 / 3 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


مرة أخرى نقول إن العناد يورث الكفر ، والكفر هنا هو الاضرار بالوطن وتسليمه لقمة سائغة للشيطان، اما العناد فهو ماتبديه عناصر المقاومة المزعومة من الغاء لقواعد المنطق ودواعي التفكير السليم وابجديات التفريق بين مايجوز ولا يجوز في موضوع الصراع من أجل السلطة ولذة الانفراد بالحكم ،
مؤخراً تسلطت الاضواء بقوة على اثنين من أحياء تعز اشهرهما "بيرباشه" انسحبت منهما قوات الجيش واللجان لسبب او لآخر وتسلمهما الاخوان المسلمون والذين تغير اسمهم الحركي الى "مقاومة شعبية" و"جيش وطني" ومؤيدين لـ "شرعية" هادي الوضيع ،
تعز مدينة يمنية يعود تاريخها الى العصر الوسيط نشأت كعاصمة لدولة آل رسول المتمرد على خلافة بغداد وانتهت اليوم مدينة رائعة في ثناياها عقد فريد من التلاقح الفكري والمذهبي الذي انتج أحياءً سكانية تختلط فيها اللهجات والأسماء والملامح فلا تدري من أين جاء هذا ومن أين جاء ذاك ..
اليوم يستنفر الاخوان كل جهدهم الاعلامي والتنظيمي لتحويل تعز الى بؤرة صراع طائفي يعلمون أن بني جلدتهم أجمعين سيحترقون بناره لكنهم لا يجرؤون على مخالفة أهواء تنظيمهم العالمي المختل عقيدة وعقلاً ..
موقع اليوتيوب منذ أمس امتلأ بالكثير من مقاطع الفيديو للجناة وهم يذبحون ويسحلون الناس على الهوية ومن حولهم صرخة الأخوان "الله أكبر ولله الحمد" ..
منابر العدوان الاعلامية وكعادتها في الاستغباء وتزييف الحقائق والتلاعب بالصوت والصورة اعتبرت غزوة "بيرباشه" انكساراً للحوثية
في اليمن ورحيلاً محتوماً لصالح عن تراب آبائه واجداده إلى العدم !.. وأن الحوثيين الاشرار هم من قتلوا انفسهم وسحلوا جثثهم نكاية بالمقاومة ،
البعرة تدل على البعير وليس في الحرب المستعرة في تعز ما هو أكبر وأوضح من بعر الاخوان وسلالاتهم الاكثر بشاعة من قاعدة ودواعش وحمقى يكفرون بالسلام ولا يؤمنون الا بالكراهية والعناد الذي يورث الكفر وتدمير الوطن .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلسطينيون يرحبون بخطة السداسية العربية لإقامة الدولة الفلسطي


.. الخارجية الأميركية: الرياض مستعدة للتطبيع إذا وافقت إسرائيل




.. بعد توقف قلبه.. فريق طبي ينقذ حياة مصاب في العراق


.. الاتحاد الأوروبي.. مليار يورو لدعم لبنان | #غرفة_الأخبار




.. هل تقف أوروبا أمام حقبة جديدة في العلاقات مع الصين؟