الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ال سعود : اعدام الرأي الاخر

طالب عباس العسكري

2016 / 3 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


((ال سعود : اعدام الرأي الاخر!))

تلفظ الدولة السعودية انفاسها الاخيرة في افعالها العدوانية؛ لانها تدق على وتر خطير جدآ الا وهو التميز بين الطوائف الاسلامية حيث ان تأجج الوضع اكثر مما هو عليه الأن فانه سيأكل الاخضر واليابس ، وستكون السعودية اول المحترقين ؛ لأنها كانت سببآ في اشعال فتيلها في بادء الأمر ،حيث حكومة ال سعود تعاني من التخبط المستمر، وتعيش في مغبات ووهم الدولة الأموية الذي هو لليوم مترسخ في اذهانهم القائمة على قطع الرؤوس و أكل الاكباد كل من خالفهم الرأي فقط ، فما بالك من خالفهم المعتقد ! . والغريب لم نجد ولو فعلآ واحدآ من مملكة الوهابية المتغطرسة ضد اسرائيل! ، بل ان كل اسلحتهم، واموالهم، وما أوتوا من قوة ، كانت من اجل تمزيق الوحدة الاسلامية واثارة الحروب المذهبية في هذه البلدان. وكان من المفترض ان تكون بداية سنة ٢-;-٠-;-١-;-٦-;- سنة سلام، وامان على الأمة الاسلامية ، قد افتتحتها دولة الكفر بتنفيذ احكام الاعدام ،مدعية ان تهمة " الشيخ النمر "، هي " التحريض وقوله ان الحكومة السعودية حكومة قائمة على القمع !"، وهذا وارد في جميع الدول، حيث حرية الرأي تتيح له ان يقول فيما يراه الطرف الاخر انه غير صحيح .

وتنفيذ حكم الاعدام لم يأتي عن عبث ، بل جاء من اجل اماطة الثام عن الحقد الوهابي الناصبي لكل المسلمين ، وكذلك ايضآ اردة من وراى ذلك حكومة الكفر والنفاق " حكومة ال سعود "، المتلطخة بدم المسلمين من أم رأسها الى اخمس قدمها، رسالة ايصالها الى العالم الاسلامي مفادها بان كل من يخالف النظام الحاكم فمصيره قطع الرأس ، هؤلاء والله اشد من داعش على البلدان العربية بل هم اظل سبيلا؛ لأنهم يحاولو تغليب فكر بن تيمية و اليهود على بلداننا الاسلامية ، حيث هم واليهود وجهان لعملة واحدة .

لكن لي الحق ان اتسائل ؟_ اين حقوق الانسان حقوق الحيوان ! من هذه القمعية المقيته ؟، اين الامم المتفككة ! وليست المتحدة من ادانة مثل هذه الافعال ؟، اين جامعة الدول الاسرائيلية ! من هذه المجزرة ؟، _ الجواب جميعهم قد بلعت ألسنتهم، وصموا أذانهم ؛ لان حكومة ال اسعود اشترت سكوتهم وضمائرهم ، حتى اصبحت اليوم الدولة الوهابية تقود الدول العربية مع كل الأسف ! ، اين انت"ياجمال عبد الناصر " ، لانك كنت تعرف منهم ال اسعود الوهابية ، حيث عبرت عنهم بالكزمة " بسطال الجندي تاج ويشرف ال سعود ".

فالسعودية قد نفذت حكم الاعدام على من خالفها بالرأي فقط !، واما العراق فان الارهابي قتل مايقارب الف شخص ويطعمونه احسن الاكل ويشربونه احسن المشروبات !، ولم يتم تنفيذ اي حكم بالاعدام خوفآ من دعات حقوق الانسان حقوق الحيوان ، والامم المفككه وليس المتحدة! ، حتى وان نفذنا حكمآ واحدآ بالاعدام، فان السعودية وشرذمتها الظالة المظلة تقوم الدنيا ولم تقعد ومع كل الأسف نخضع الى ارادتهم واعلامهم . اما السعودية مقدسة ! ولايحق الى اي دولة التدخل، حيث هذا ما اكده لواء سعودي سابق ان تنفيذ احكام الاعدام شأن سعودي، ولايحق الى اي دولة التدخل فيه !، اذآ لماذا لايقول العراق ان تنفيذ حكم الاعدام شأن عراقي بحت لايحق لاي دولة التدخل فيه !، هل باء السعودية تجر ، وبائكم تنصب ، بئسآ لكم كيف تحكمون ، لكن العتب على مسؤولينا الذين كل همهم كيف يملؤون الجيوب قبل الكروش.

اليوم على المرجعية السنية المعتدلة جامع الازهر ان يدين مثل هذه الافعال، قبل المرجعية الشيعية ؛ لان من شأن هذا الفعل يشجع الى اطالة امد الحرب الطائفية وتوسع دائرة رقعتها ، ولن تكون حكومة ال اسعود بعيدآ عن شرارة نيرانها . ولن يضمد الجرح ، ولايطمأن القلب ، الا بظهور امام العصر والزمان الامام " المهدي عليه السلام "، ((الذي سيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما )).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل وحماس تتمسكان بموقفيهما مع مواصلة محادثات التهدئة في


.. إيران في أفريقيا.. تدخلات وسط شبه صمت دولي | #الظهيرة




.. قادة حماس.. خلافات بشأن المحادثات


.. سوليفان: واشنطن تشترط تطبيع السعودية مع إسرائيل مقابل توقيع




.. سوليفان: لا اتفاقية مع السعودية إذا لم تتفق الرياض وإسرائيل