الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول تصريحات الرئيس أوباما الأخيرة

عبدالخالق حسين

2016 / 3 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، التي نشرت في مجلة (أتلانتيك) الأمريكية،(1 و2) تعليقات وردود أفعال كثيرة من قبل عدد غير قليل من السياسيين، والصحفيين، والكتاب في العالم، من مؤيدين ومعارضين، بما فيها غضب الحكومة السعودية(3). والمقابلة مطولة، تمت على عدة جلسات، وفترات، غطت نحو 85 صفحة، ونشرت أخيراً بعنوان:(عقيدة أوباما (The Obama doctrine، وربما ستنشر في كتاب لاحقاً.

ومهما كان موقفنا من أوباما، أرى من الانصاف أن نقيِّم الرجل من خلال ما قدمه من أفعال وأقوال عبر ولايتين لثمان سنوات من رئاسته للدولة العظمى، وتعامله مع التركة الثقيلة التي ورثها من سلفه الرئيس جورج دبليو بوش.

فهو يختلف عن كل الرؤساء الأمريكيين الذين سبقوه، وأثبت أنه ليس فقط سياسي محنك، بل، و مفكر ومثقف كبير، وخطيب مفوه، وأستاذ جامعي، ومؤلف لعدة كتب قبل أن يصبح رئيساً. إضافة إلى كونه يحمل صفات ليست في صالحه في مجتمع طبقي يعاني من صراع عنصري، فهو رجل أسود من أب مسلم كيني، وأم من هاواي ، قضى أربع سنوات من طفولته في إندونيسيا، أكبر بلد إسلامي من حيث السكان، واسمه الثاني إسلامي (حسين). لذلك، أن يصبح هكذا شخص رئيساً لدولة عظمى، مازال قسم من شعبها يمارس التمييز العنصري ضد السود، لابد بد وأن يكون ذا كفاءة وإمكانيات فكرية وسياسية وشخصية غير عادية. ثم نال جائزة نوبل للسلام في السنة الأولى من رئاسته الأولى، والرجل لم يخيِّب أمل لجنة نوبل في خدمة السلام، إذ بذل قصارى جهوده لتغيير سياسة أمريكا الخارجية المعروفة بالشراسة والعصا الغليظة، فقد قاوم بقوة نداءات اليمين الأمريكي في زج أمريكا في حروب جديدة، كما سحب قواته من العراق، ورفض ضرب سوريا، وأنهى الصراع الإيراني- الأمريكي، وحاول كسب الدول الإسلامية في خطابه التاريخي في جامعة القاهرة عام 2009، وأنهى الحصار الاقتصادي المفروض على كوبا منذ عام 1959.

وأخيراً، خرج أوباما على تقليد أسلافه، إذ صرح بأقوال لم يتجرأ أي رئيس أمريكي أن يقلها وهو في البيت الأبيض، ضد الكثير من حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط، وهذا ما يهمنا من تصريحاته الأخيرة في هذا المقال.
لم نستغرب عندما أعلن أوباما أنه على علم بدور السعودية والدول الخليجية الأخرى في نشر التطرف الديني، والإحتقان الطائفي ضد الشيعة وبقية المذاهب الإسلامية من غير الوهابية، فهو رئيس أقوى دولة تمتلك أكبر جهاز إستخباراتي (CIA) في العالم، فلا بد أن يكون هو ومساعدوه في إدارته على علم تام بكل ما كنا نردده عن دور السعودية وحليفاتها في تأجيج الصراع الطائفي، ونشر التطرف الوهابي ومعاداة أتباع الديانات الأخرى، لذلك، وهو على وشك أن يغادر البيت الأبيض، يريد أن يدخل التاريخ من أوسع أبوابه ويخرج عن المألوف الذي سار عليه الرؤساء السابقون، وبذلك يسجل سابقة مهمة في فضح الأشرار من حلفاء أمريكا بمن فيهم الموتور العصملي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي وصفه بالدكتاتور الفاشل.

وفي هذا الخصوص نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تعليقاً على الموقف الأمريكي الجديد من السعودية أنه "من المستغرب أن ذلك التحول في السياسة الخارجية للولايات المتحدة استغرق وقتاً طويلاً قبل تنفيذه. فبعد أيام قليلة من أحداث الحادي عشر من سبتمبر، اكتشفوا أن 15 شخصاً من أصل 19 نفذوا العملية كانوا سعوديين، كما أن أسامة بن لادن وممولي العملية كانوا أيضاً سعوديين.(4)

ومن الجانب الآخر، حسمت إدارة أوباما صراعها مع إيران بعد 36 سنة من العداء والقطيعة، عقب دخول الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية حيز التنفيذ، في كانون الثاني 2016، حيث قامت الولايات المتحدة بإلغاء العقوبات المتصلة بالبرنامج النووي التي كانت فرضتها على إيران والتي من شأنها أن تساهم في إنعاش الاقتصاد الإيراني الذي عانى من تأثيرها طويلا. وتم هذا بفضل المرونة والدبلوماسية الحكيمة التي مارستها حكومة الرئيس حسن روحاني وجناحه المعتدل.

ولعل أهم ما جاء في هذه المقابلة هو ما تضمنته الفقرة الأخيرة في النسخة العربية لهذه التصريحات ما يلي:
((وفي اجتماع لمنظمة «ايباك» مع رئيس الحكومة الأسترالية مالكولم تيرنبول، وصف أوباما كيف تحوّلت إندونيسيا، تدريجياً، من دولة مسلمة متسامحة إلى دولة أكثر تطرفاً وغير متسامحة. سأله تيرنبول «لماذا يحصل هذا الأمر؟»، فأجابه أوباما «لأن السعودية وغيرها من الدول الخليجية ترسل الأموال وعدداً كبيراً من الأئمة والمدرّسين (الإسلاميين) إلى البلد». وأضاف «في عام 1990، موّلت السعودية المدارس الوهابية بشكل كبير، وأقامت دورات لتدريس الرؤية المتطرفة للإسلام، والمفضّلة لدى العائلة المالكة». عندها سأله تيرنبول «أليس السعوديون أصدقاءكم؟»، فأجابه أوباما بأن «الأمر معقد». جيفري غولدبرغ عقّب بالقول «في البيت الأبيض، يمكن سماع المسؤولين يقولون لزائريهم إن العدد الأكبر من مهاجمي 11 أيلول لم يكونوا إيرانيين». حتى إن أوباما نفسه يهاجم السعودية في الغرف المغلقة قائلاً إن «أيّ بلد يقمع نصف شعبه، لا يمكنه أن يتصرّف بشكل جيّد في العالم الحديث».))(نفس المصدر:1).

أعتقد أن هذه التصريحات تمثل علامة تحولات كبيرة في السياسة الخارجية الأمريكية، ولم تأت صدفة أو بمعزل عما يجري في الغرب من تذمر من السياسات العدوانية التي تنتهجها المملكة العربية السعودية، وحليفاتها الدول الخليجية من مساع محمومة للتأجيج الطائفي، وإثارة البغضاء ضد أتباع المذاهب الإسلامية من غير الوهابية، وضد غير المسلمين. إضافة إلى ما فقده النفط الخليجي من أهمية في الغرب بفضل ظهور البدائل المتجددة للطاقة. فالنفط كان العامل الوحيد الذي جعل أمريكا والغرب تتغاضى عن طيش واستهتار السعودية والدول الخليجية وتجاوزاتها على حقوق الإنسان وبالأخص حقوق المرأة، فهم يتحملون مسؤولية الإرهاب في العالم، ومشكلة اللاجئين، وتدمير العراق وسوريا وليبيا واليمن، وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. وقد وصل خطرهم إلى الدول الغربية.

لذلك اعتقد أن هذه التصريحات هي أشبه بالبيان الأول أو المقدمة للسياسة الأمريكية الجديدة، التي ستتبناها الإدارة الأمريكية القادمة، وخاصة إذا ما فازت هيلاري كلنتون في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر من هذا العام، (وفوزها محتمل)، خاصة إذا رشح الجمهوريون اليميني المتطرف الملياردير دونالد ترامب.

كذلك يبدو أن هناك توجه عام في أمريكا خاصة والدول الغربية عامة لحل الصراعات في الشرق الأوسط ودحر الإرهاب، فهذه الصراعات خلقت الإرهاب في كل مكان وخاصة في الدول الغربية، وخلقت مشكلة الملايين من اللاجئين الذين يجازفون بحياتهم من أجل العيش في الغرب، مما يفوق طاقة هذه الدول لإستيعابهم، إضافة إلى ما خلقه هذا الزحف المليوني مشكلة سياسية بين شعوب الدول الغربية وحكوماتها مما استفز اليمين الأوربي ضد العرب والمسلمين وكل المهجارين. وقد أدركت هذه الحكومات أخيراً أن السعودية وحليفاتها هي وراء كل هذه الأزمات.

ماذا يجب أن يكون موقف العراق من السياسة الأمريكية الجديدة؟
والسؤال المهم هنا: ماذا يجب على الساسة العراقيين عمله إزاء هذه التحولات في السياسة الأمريكية الجديدة للمنطقة؟
يعرف العراقيون بجميع مكوناتهم أن هناك تكالب على بلادهم، وأن السعودية وحليفاتها هم الذين خلقوا الاحتقان الطائفي من أجل إدامة الصراع وتمزيق الشعب العراقي إلى طوائف متحاربة، لذلك راحوا يدعمون كل طرف ضد الأطراف الأخرى، وجعلوا من العراق وسوريا واليمن ساحة للحروب بالوكالة بين السعودية وحليفاتها من جهة، وإيران من جهة أخرى. وكانت أمريكا مع السعودية في هذا الصراع، لأن القادة العراقيين، وخاصة الشيعة منهم، لم يعرفوا كيف يلعبوا ورقتهم في هذه المرحلة التاريخية العصيبة، ويكسبوا أمريكا لصالح العراق. فخلقت السعودية وحليفاتها المنظمات الإرهابية مثل القاعدة ومشتقاتها: داعش وجبهة النصرة والنقشبندية وعشرات غيرها. وهناك حملة خليجية مسعورة لتشويه صورة الحشد الشعبي واعتباره مليشيات طائفية إرهابية أسوأ من داعش. وهذا هو سبب توتر الموقف بين العراق والسعودية.
لذلك، وبناءً على السياسة الأمريكية الجديدة، قام القنصل الأمريكي في البصرة بزيارة جرحى الحشد في المستشفى. ولكن المفارقة أنه بدلاً من ترحيب قادة الحشد لهذه المبادرة الأمريكية ذات الدلالة السياسية العميقة، طلع علينا السيد مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، والسيد هادي العامري رئيس منظمة بدر وأحد القادة الميدانيين للحشد الشعبي، باستنكار هذه الزيارة ووصفها بالنفاق! إن هذه الزيارة يجب أن ينظر إليها بما تحمله من دلالات سياسية لصالح الحشد، فهي تعتبر اعتراف أمريكي بدور الحشد، وصفعة في وجوه أعدائه، بأن أمريكا لا تعتبر الحشد مليشيات طائفية إرهابية كما تردد السعودية ومرتزقتها، بل فصيل شعبي مشروع.
والجدير بالذكر أن السعودية تصرف مئات الملايين من الدولارات للوبيات في أمريكا من أجل تشويه صورة العراق الجديد، وخاصة الحشد الشعبي، وأن الحكومة العراقية خاضعة للنفوذ الإيراني، كما يدعون. لذلك فتصريحات الصدر والعامري تصب في خدمة السعوديين، ولا أستغرب عندما وصفه أحد الكتاب بأنه عميل سعودي. والجدير بالذكر أن الصدر هو الزعيم الشيعي الوحيد بعد أياد علاوي، الذي استقبله الملك السعودي عبدااله، لأنهم وجدوا فيه حصان طروادة لضرب العملية السياسية.

لذلك، أرى أنه من مصلحة العراق الترحيب بالسياسة الخارجية الجديدة التي أعلنها الرئيس أوباما وبالأخص فيما يتعلق بموقف أمريكا من الدول التي تستخدم الفتنة الطائفية، والراعية للإرهاب مثل السعودية وحلفائها.
[email protected]
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/
ـــــــــــــ
روابط ذات علاقة بالمقال
1- أوباما: السعودية مصدر للتطرّف.. أردوغان فاشل واستبدادي.. هكذا «تحرّرت» أميركا من مغامرة ضرب سورية..؟!
http://www.akhbaar.org/home/2016/3/208501.html

2- الرابط اًلأصلي للتقرير باللغة الإنكليزية كما نشرته الصحيفة الأمريكية: أتلانتك
http://www.theatlantic.com/magazine/archive/2016/04/the-obama-doctrine/471525/
3- تركي الفيصل: لا.. يا سيد أوباما
http://aawsat.com/node/591506

4- الإندبندنت: لماذا دار أوباما ظهره للسعودية وحلفائها السنّة ؟
http://www.kathima.com/v/227824?nore-dir-ect=1#nore-dir-ect

5- مقتدى الصدر عميل سعودي
http://www.sumerprovince.com/news.php?name=2016033108

6- العامري: لا نرحب بزيارة القنصل الأميركي لجرحى الحشد الشعبي
http://www.akhbaar.org/home/2016/3/208686.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هم زمان المنكولي يصير قائد ! بهي بهي
يحيى طالب ( 2016 / 3 / 16 - 20:25 )
من الاول كنت أهاجم هذا المتخلف قاتل الخوءي وأقول انه لايصلح الا لجر عربانة حمل وليس قيادة جماهير وهاي النتيجة ! والبقية المفروض كانوا يوزنون كلامهم ويطلعوه جواهر بدل الروث ! وكما قال المتنبي - اذا اتحككم بالعراق شكولات صدرها وحكيمها - فآل نتائج راح تصير تهي تهي - شكرًا لكم دكتور وشكرا لموقع الحوار


2 - التحية الطيبة
علي الأسدي ( 2016 / 3 / 16 - 20:30 )
تحياتي للأستاذ الدكتور عبد الخالق
لقد أجدت كما عودتنا في متابعة الموضوعات العراقية ذات العلاقة بالنشاط التكفيري المعادي للعراق الممول سعوديا وهو موضوع مهما كتب عنه يظل دون المطلوب لكن الموقف الأمريكي الأخير الذي عبر عنه الرئيس أوباما يعتبر أهم حدث في العام الحالي وربما للأعوام القادمة وبناء عليه ربما ستصاغ السياسات الخارجية للدول الأوربية وهو سيصب في مصلحة العراق. أما موقف الصدر وغيره من أمثاله بحسب تقديري فصرخة في واد وأن نجمه قد أفل لكني لم افهم من وراء هذا الرجل ومن يموله ويرعى مليشياته ؟ فلا أعتقد ان ايران بعد انتهاجها سياسة معتدلة في فترة روحاني ستستمر في دعمه.
مقالك اليوم يبث التفاؤل في النفس فهل ستنتهي محن العراق ويتوجه العراقيون لبناء حياتهم ويتمتعوا بالاستقرار والأمن..؟ أأمل ذلك وشكرا لمجهودك فأنت الوحيد الذي استمر في دعم التغيير بعد زوال النظام البائد السابق ولم يتراجع مع ان الكثير ممن اتخذوا الموقف نفسه بداية لكنهم تغيروا ويأسوا بما فيهم أنا مع كل الاحترام والتقديرالاسدي


3 - تحياتى لك
على عجيل منهل ( 2016 / 3 / 16 - 20:47 )
مقاله مهمه القت الضوء الواضح على مقابلة الرئيس الامريكى واعماله ذكرها الباحث وهى سوف تترك اثارا مهمه فى السياسة الخارجيه الامريكية القادمه وفى المجال الداخلى قام الرئيس الامريكى -بعمل مهم جدا-
نظام الرعاية الصحه لحوالى 32مليون امريكى - أن - إصلاح نظام التأمين الصحي تعزيز اقتصاد الولايات المتحدة وتحسين أوضاع الشركات الصغيرة-
وتعتبر الأقليات من المهاجرين القادمين من أميركا اللاتينية والأميركيين السود من أكثر المتضررين من النظام الحالي الذي لا يوفر العناية الصحية للعاطلين والفقراء منهم.
أن إصلاح نظام التأمين الصحي سيكون خطوة حاسمة في إعادة بناء اقتصادنا، بحيث يتمكن المقاولون من متابعة الحلم الأميركي مرة أخرى، ويمكن لشركاتنا الصغيرة أن تنمو وتتسع وتخلق
كما يقول الرئيس الامريكى فرص عمل جديدة مجددا
ان كراهية الولايات المتحده امر عجيب لدى الفئة المثقفه والطبقه السياسيه الحاكمه فى بغداد -التى وصلت الى الحكم بفضل الدور الامريكى -


4 - ضاحى خلفان والفهم الخاطى
على عجيل منهل ( 2016 / 3 / 16 - 21:04 )
رأى نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان،- أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أصول شيعية، وأن إسرائيل ساعدته في الوصول إلى الرئاسة للتصدي لخطر إيران.
وكتب خلفان عبر حسابه على موقع -تويتر- في سلسلة تغريدات أن -أوباما الذي يعود لأصول شيعية انتخب لتقريب وجهات النظر بين إيران وأمريكا لإيقاف برنامج إيران النووي العسكري. نجحت الخطة
ان قصر النظر لدى السيد خلفان والحقد الطائفى اعمى بصره وبصيرته عن اتفاق دولى لصالح السلم العالمى وفسر الامور باتجاه اسم حسين والد السيد اوباما -
نشكر الاستاذ الباحث لموضوعيته ووضوح مقاله


5 - تحيـــة دكتور عبد الخالق حسين
كنعان شـــماس ( 2016 / 3 / 16 - 23:07 )
تحليل راق جدا كما عهدنا في قلمك بقي ان يفهم بقية مسولي الشيعة الكبــار الذين تحتمل شـــطحاتهم انهم لو تخصلوا من زمــــــــــــــــــاط هذين الرجلين يمكن اصلاح وترميم وقبول شـــطحات البقية شــــخصيا لااستطيع احترام من يتبجح بمعاداة امريـــكا علنـــــا سيما اذا كان هو نفســـه تصنيع امريكي يســــهل طمســـــــه وقطع اخبـــاره تحية


6 - الاستاذ عبدالخالق حسين المحترم
nasha ( 2016 / 3 / 17 - 00:32 )
تحية للمعلق الاول الاخ يحيى طالب لتعليقه المحايد والعقلاني القصير.
استاذنا الكريم السياسة الاميركية ثابتة لا تتبدل لانها دولة مؤسسات وعلوم تعتمد على اسس واقعية ومعطيات حقيقية لا خرافية. الولايات المتحدة ليست دولة دينية مثل ايران والسعودية تعتمد على الخرافة والدجل ولا تنتظر المهدي ولا تحث مواطنيها للانتحار للفوز بالحوريات.
الرأيس له سلطة تنفيذية مهمته تطبيق السياسة المرسومة له على ارض الواقع .
اميركا هي من سمحت او غضت الطرف عن السعودية وتركتها تنشر مذهبها الوهابي العنيف هل تعرف لماذا؟
العملية مقصودة لمقاومة المد الايراني في المنطقة والعالم وتحييده.
سياسة ايران التوسعية ومحاولة تصدير ثورتها للعالم وتحريضها للاخوان المسلمين السنة في كل مكان وتحفيزهم ودعم المنظمات الاسلامية المسلحة ومن ضمنهم القاعدة وخلق مليشيات شيعية اينما تمكنت داخل دول مستقلة ....الخ هو السبب في غض النظر عن الوهابية.
انظر ماذا حدث في العراق؟ من هو المسبب ؟ كن محايد وستعرفه بسهولة


7 - مقال متابع جيد/ المداخلة رقم 6 على موضوعك السابق
غريب بصري ( 2016 / 3 / 17 - 04:02 )
مقال بين مقابلتين أتلانتك وسكاي نيوز عربية

بداوة الوهابية حليفة بداوة البرزانية
السبعيني المريض اللاشرعي ضئيل ومتلكىء بر زاني
مسعود مزايد .. فساد.. داعش.. شحة النفط.. والحشد الشعبي

بحضرة هيمنة (زينة يازجي) في مقابلة أربيل:

https://www.youtube.com/watch?v=uKiXs9L9j14#t=792


8 - مقالك اليوم 16 آذار عن مقابلة أتلانتك لأوباما
غريب بصري ( 2016 / 3 / 17 - 04:48 )
عن مقابلة أتلانتك لأوباما

يعقبه بموضوع المقابلة مقالان غدا وبعد غد على صحيفة (الشرق الأوسط ) السعودية للصحافي الليبرالي عبدالرحمن نجل الشيخ الوهابي ناصر حمد الراشد، الذي أصيب بجلطة في الدماغ أثرت على تركيزه ثم أصيب بضمور في خلايا الدماغ. في رمضان 1422 للهجرة أدخل الشيخ للعناية المركزة في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وزاره ولي العهد (لاحقا الملك الراحل عبدالله) يوم العيد، وفي اليوم التالي نعاه الديوان الملكي وصلي عليه وأَمَّ المصلين في 3 شوال 1422 للهجرة الشيخ الوهابي عبدالعزيز بن باز وتقدمه نائب أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود.

السيد الأسود أوباما يتفقد/ يزور رعاياه آل سعود الشهر القادم


9 - على خلفية محادثات مستمرة بين الولايات المتحدة
غريب بصري ( 2016 / 3 / 17 - 05:17 )
بين الولايات المتحدة وتركيا، أعربت فيها الأخيرة عن قلقها من تورط “
PYD” الكردية، بدعم منظمة “PKK” الإرهابية، التي تنشط في تركيا. ورغم تصنيف تركيا “PYD” وجناحه العسكري، الذراع السوري لمنظمة “PKK”، بالإرهاب، إلا أن الولايات المتحدة تصر على التعاون معه في محاربة داعش داخل سوريا. المتحدث باسم الخارجية الأميركية، Mark Toner، في رد على سؤال صحافي في الموجز الصحافي اليومي بالعاصمة واشنطن، حول موقف الولايات المتحدة من استعداد منظمة “PYD” الكردية، لإعلان أراضيها منطقة فيدرالية شمالي سوريا قال: إن بلاده “لن تعترف بأي مناطق للحكم الذاتي أو المناطق شبه المستقلة في سوريا، سنظل ملتزمين بوحدة وسيادة الأراضي السورية”.


10 - أكراد سوريا اليوم 17 آذار 2016م يعلنون إقليمهم
غريب بصري ( 2016 / 3 / 17 - 14:52 )
إقليمهم باسم-روج آفا- شمال سورية-، ويضم ثلاث مقاطعات: عفرين في ريف حلب الشمالي وكوباني في ريف حلب الغربي والجزيرة في الحسكة، بالإضافة إلى المناطق التي سيطرت عليها قوات سورية الديموقراطية في الآونة الأخيرة في المحافظتين.

وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحافي باسم الرئيس الروسي اليوم: يعد شكل النظام الداخلي للدولة السورية من الصلاحيات الحصرية للسوريين أنفسهم. ويجب اتخاذ القرارات بهذا الشأن في إطار عملية شاملة تشارك فيها كافة المجموعات الطائفية والإثنية التي تسكن في أراضي سوريا، ومنهم الأكراد والشيعة والسنة والعلويون والدروز والآخرون-.

اخر الافلام

.. دمار شامل.. سندويشة دجاج سوبريم بطريقة الشيف عمر ????


.. ما أبرز مضامين المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة وك




.. استدار ولم يرد على السؤال.. شاهد رد فعل بايدن عندما سُئل عن


.. اختتام مناورات -الأسد الإفريقي- بالمغرب بمشاركة صواريخ -هيما




.. بايدن: الهدنة في غزة ستمهد لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسر