الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عابس

أمير الحلاج

2016 / 3 / 19
الادب والفن


عابس
---------
القضيَّةُ إِنّي تَوَرَّطْتُ حبّاً،
فالثرى ، اِرتقى الرفرفةَ وجْدُه، والثريّا
من تهطالِ الأقمارِ له ،
على صوتِ طبلٍ حافلٍ بالديمومةِ ،
يغرِّدُ قلْبٌ بالقفصِ الصدريِّ ، تراتيل النهاراتِ المغرَّرة
في صولةِ انبعاثها
تحرثُ الماءَ
من بقايا التصبّرِ المسْتلِّ الصخْرَ
مربوطاً ليتحنّى قادمٌ بشمسِ صهْرِ المُضِلَّةِ السنا ليَشْرئبَّ انزواءً
لو ينحني سهمُ الدليلِ ،
ومن أجواءِ المنْحِ النابضِ
أن تتغنّى النواعيرُ
فمن هاجسِ الصبحِ ممتدّاً تبرقُ الدموعُ
حدّ ارتقاء النبضِ سلّمَ الأكفِّ الملَوِّحةِ ،
لأَفئدةٍ تُرْكَزُ علاماتِ الرشْدِ ،
ومن غيومٍ تمتطي الركائبَ للسقْيِ
حين اشْتدّ في حيِّزِ الضمِّ البرْقُ والرعدُ ،
اِشتدَّتْ المفاتيحُ الباحثةُ
عن سلالم طبْعِ القبولِ الممزوجِ ببوحِ المصارحةِ
في الفضاءِ المرفرفِ بأجنحةِ اِستقطابِ الجنانِ،
أنْ للفعالِ وشَّحها الوفاءُ ،
تكشفُ كيف الصّبُّ بسرِّ المحنةِ يفشي بلا كلماتٍ ،
ويخرج من جحْرِ أفعى
التعاليلَ المخزونةَ
لو يطيح بسويداءِ العاشقِ ،
فأي زرعٍ سيعلو من تربةٍ ،
تمسَّكَ في رخو ذراتِها عاشقوها ؟
فهلْ صولةٌ أبصمُ يومَ أوَّلِ عمْرٍ ،
ترحيبي كان الصرخةَ لتراقصني القبلاتُ
فكيفَ أُراوغُ وبي الحدْوُ بالقدمينِ المرفرفتينِ
الملاكَ المغني لباب.ٍ
بسنارة الصيدِ تفعلُ ما يهدِّمُ انطفاء التعاليل .
يا لاِصطباري أنا المفتَّتُ
لو يُجْمع فيَّ التناقض
فالبياضُ المعافى يؤطِّرُ منهارَ ما يبكي الرملُ
كون حقُّ الحقيقةِ بدْءُ الغبشِ الساحبِ الغفوَ
فترعدُ صرختي لاقتناص النبض
أنا المؤَججَّةُ أن تطلق الصرخةَ
(أَجَنَّني ) هوايَ وسار ظلاً لظلٍ
لترفعَ الزاويةُ اِنكساراتِ شعورنا
للصباحات يختلُّ ميزانُ كوني انا المُغيرُ
وسيفي شهادته
خالعاً درْعَ الوقايةِ
والمنادات خلفي إتهاما بالجنون
ما دامت المعادلةُ شابها التغييرُ
يا أيها الرعاديد
وحدي وسيفي فَلِمَ الأحجار استحدثتم سلاحَ الكبْحِ
وجماحي عصيٌّ ؟
تؤطرني في جوهر القلبِ .
صفوٌ رأى التوهّج
ياليلةً لن تنامُ على مروحةً
والأحبةُ ينصهرونَ من رد فعل التهجّرِ
حينما الفمُ من رؤية الكفينِ نأتْ الرغبةُ للارتقاءِ
فأصرخُ أن يجيءَ الطلُّ
حيث لاحَ التميّز اني من المحرقين الخدورَ
فيا ايها الخلّ إني توضَّتُ من دمع عينيك.
كيف المشاعرُ والفرضُ يمنحان عصاي الىّ
بعد أن غابَ المعلِّمُ
يا أيها الواضع الصخر قربي
إِطلقْ قوايَ فإني حجزتُ مكاني
ويا أيها الحاملون السيوفَ
لمَ الحيرة
إني عقدتُ العزْمَ والمفاتيحُ بيدي
أيها المغربلُ
إِني اِعتليت الجنونَ
ويا هذه الأرض
كيف زرعك يُلصق حيث اِرتوائه الماء؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثل رفيق علي أحمد ضيف -Conversations with Ricardo Karam-


.. تصريحات أثارت ضجة للفنان دريد لحام خلال لقائه مع برنامج سؤال




.. كورال شرقيات يبدع في الغناء على الهواء في صباح العربية


.. أحمد عبد الوهاب شبيه دريد لحام يحكي كواليس لقائه مع الفنان ا




.. الفنانة ماري سليمان تؤدي مجموعة من الأغاني على مسرح The Stag