الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار مع الدكتور صدقي كبلو حول وثيقة ما بعد المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي السوداني

الريح علي الريح

2016 / 3 / 20
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


حوار الريح علي الريح
وثيقة قضايا ما بعد المؤتمر العام الرابع والتي أعادت إصدارها (دار عزة للنشر) هى من أهم الوثائق التاريخية للحزب الشيوعي ، وقد تناولت العديد من قضايا العمل التنظيمي والقيادي .أجرينا هذا الحوار مع دكتور صدقي كبلو عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي ، وقد ظل دكتور صدقي يحتفي بهذه الوثيقة في كتاباته وأطروحاته الفكرية، لذلك وقع الاختيار عليه لهذه الاضاءة الوثائقية، مع مناقشة بعض القضايا السياسية وقضايا العمل الجماهيري خلال تلك الفترة مقارنة مع الظروف الآنية فالى متن الحوار:
** لماذا ماتزال محتفلا بوثيقة ما بعد المؤتمر الرابع ويرى فيها النموذج بالرغم من مرور قرابة الخمسين عاما على هذه الوثيقة؟
= أولاً جوهر الوثيقة هو أن المؤتمر الرابع قد توصل لنتائج هامة وهناك قوى في الحزب لا تريد أن تعطيه الأهمية اللائقة به وأن تجعله محور حياة وتطور الحزب، لذا الوثيقة تدعو لفتح الحوار حوله.
ثانيا أنا أحتفي بقضايا ما بعد المؤتمر، ليس كنموذج، بل كمساهمة فكرية، تقرأ قراءة تاريخية، يستفاد من منهجها ويفهم نصها تاريخيا، إلى جانب أن قضايا ما بعد المؤتمر تطرح أيضا مناهج للعمل وليس منهجا للتفكير والتحليل، ومناهج العمل بعضها عام يمكن الاستفادة منه رغم تغير الظروف التاريخية وبعضها لا يصلح في الظروف الجديدة.
مثلا نأخذ مسالة القيادة الجماعية ومسألة الاهتمام بالارتقاء الفكري للقيادة وهكذا من قضايا ما زالت ماثلة. هناك قضايا حول تطور الرأسمالية السودانية وما كتب حولها أصبح ضمن تاريخ الرأسمالية السودانية والواقع تطور ولكن المستمر هو منهج دراسة الرأسمالية السودانية وأهمية مناقشة دورها في الثورة الديمقراطية والمسألة أصبحت أكثر تعقيدا الآن والرأسمالية السودانية تقودها غصبا عنها الرأسمالية الطفيلية بعد إستيلائها على الدولة بالقوة في 30 يونيو 1989.
== تناولت الوثيقة العديد من القضايا الداخلية للحزب وخطه التنظيمي ألا تعتقد معي بانه لولا بعض القضايا السياسية التي سنناقشها فيما يأتي كانت هذه الوثيقة يمكن ان تكون امتدادا لوثيقة اصلاح الخطأ في العمل وسط الجماهير؟
دعني أؤكد لك بأن جوهر الوثيقة هو أن المؤتمر الرابع قد توصل لنتائج هامة وهناك قوى في الحزب لا تريد أن تعطيه الأهمية اللائقة به وأن تجعله محور حياة وتطور الحزب، لذا الوثيقة تدعو لفتح الحوار حوله. وهذا ما يربط بين القضايا التنظيمية والسياسية. وهي بلا شك امتداد لوثيقة إصلاح العمل من خلال طرحها مسألة الخط التنظيمي وتطويره وقضايا الاقتراب من الجماهير وتعدد أشكال الارتباط بالجماهير والتفريق بين ما هو مبدئي ومتعلق بوجود الحزب وما هو من أشكال العمل الديمقراطي.
==على ذكر الرأسمالية الوطنية، الآن بعد ان غدت الطفيلية وجهاز الأمن الاقتصادي مسيطرا على السوق ألا ترى معي بذلك زوال نجم الرأسمالية الوطنية وأصبح لايمكن التعويل عليها للمساهمة في إسقاط النظام وبناء النظام الديمقراطي في البلاد؟؟
حديثك عن الطفيلية وجهاز الأمن كأنهم شيئان مختلفان غير صحيح، فهما معا الطفيلية الاسلامية وجهاز الأمن هما وجهان لعملة واحدة في الدولة والمجتمع. ولكن لا يصح أن الرأسمالية الوطنية قد إختفت، إنها أبعدت من مواقع القيادة وأضعفت ولكنها موجودة وخاصة الرأسمالية الزراعية وبحجم أقل الرأسمالية الصناعية، صحيح أن الرأسمالية الطفيلية تبني تحالفا مع الرأسمالية العقارية ورأسمالية النقل وتتمدد داخلهما، إلا أن التناقضات تظهر بينهم من فترة لأخرى. الٍرأسمالية الزراعية وما تبقى منها وما ظهر من رأسمالية صناعية لديهم مصلحة مباشرة في التغيير وإبعاد الطفيلية من القيادة على مستوى الدولة وعلى مستوى الإقتصاد ولديهم مصلحة في حماية البلاد من الهجمة الرأسمالية العالمية ولديهم رؤية لتطور إقليمي يلعبان فيه دورا أكبر وهذا الحديث ليس نظريا ولكنه قائمٌ على ارض الواقع الاقتصادي وظاهر للعيان.

**ظل الحزب الشيوعي يحذر من اتباع طريق الاستعمار الحديث وكانه لا عدو لنا غيره مع العلم ان حولنا أعداء للوطن اشد فتكا من تابعي الاستعمار الحديث مثل جماعات الاسلام السياسي؟
= من يبدو لك كأعداء أشد فتكا هم في النهاية جزءٌ أصيلٌ من الاستعمار الحديث، ليس هناك طريق اسلامي سياسى مستقل للتطور، هو طريق رأسمالي تابع ومندمج في السوق الرأسمالي العالمي وهذا هو جوهر الاستعمار الحديث. التناقض بين الاسلام السياسي والاستعمار الحديث تناقض ثانوي وهم يعملون على حله بالحوار بينهما وبما يسمى تعايش الحضارات التي تقبل بالرأسمالية كأسلوب إنتاج للحياة الإقتصادية.

**ننتقل للتطور غير الراسمالي ومع اغراق الدولة السودانية في ديون عالمية وعلاقات دولية مشتركة كيف السبيل للتطور غير الرأسمالي؟
= مفهوم طريق التطور غير الرأسمالي كان من شروطه وجود المعسكر الاشتراكي الذي يساعد الدول التي تنتهج طريق التطور غير الرأسمالي لتخطي مرحلة الرأسمالية عبر فترة انتقالية يتم فيها التطور الاقتصادي عبر القطاع العام، والمفهوم نفسه أثار في وقته مناقشات حول مدى صحته كمفهوم للاقتصاد السياسي، باعتبار أنه يعبر عن نفي علاقات انتاج دون ان يوصف أو يعرف علاقات الانتاج القائمة: هل هي راسمالية أم إشتراكية. أنا شخصيا أفضل مفهوم اقتصاد وطني ديمقراطي، بمعنى يرتكز على دولة وطنية ديمقراطية تضع التحول الوطني الديمقراطي كهدف لسياستها الاقتصادية، وأن علاقات الانتاج في هذه الفترة هي علاقات انتاج رأسمالية، بفارق أنها تنشأ وتتطور تحت قيادة الدولة واشرافها ولهذا تتعدد فيها القطاعات من قطاع عام وخاص ومشترك وتعاوني وتقوم فيها الدولة بمسؤولية تطوير وتقديم خدمات التعليم والصحة على أساس ديمقراطي بمعنى مجانيته وشموليته لكل طبقات السكان وخدمات الكهرباء والمياه والنقل والاتصالات على أساس أنها ضرورية للمواطنين وللتطور الاقتصادي في نفس الوقت. إن الدولة تخطط الاستثمارات والسياسات المصرفية والتأمينية وتوزع هذه الاستثمارات على القطاعين العام والخاص والمشترك حسب الاهداف الوطنية واهداف التنمية المتوازنة.

**الآن، وبعد امتداد الحرب لمناطق شاسعة من البلاد اما زلت من المعولين على القطاع التقليدي الذي تحدثت عنه الوثيقة؟
= ان الثورة الوطنية الديمقراطية من أهم أهدافها الاصلاح الزراعي الديمقراطي وهذا يستهدف القطاع التقليدي الزراعي/ والرعوي وتطويره وتحديثه، وتستهدف التنمية المتوازنة كمسألة اقتصادية وسياسية في نفس الوقت، فهي كمسألة إقتصادية الطريق للاستثمار والاستخدام الأمثل للموارد البشرية والطبيعية ومن ناحية سياسية هي ركيزة حل مسألة القوميات والسلام في البلاد وهي التي تعطي التحول الديمقراطي معناه الحقيقي لأنها تستنهض سكان هذا القطاع لممارسة السلطة وحكم انفسهم والتعبير عن ثقافاتهم وتطلعاتهم بشكل ديمقراطي. وكلما أنتشر التعليم وأمتدت المواصلات وقامت المشاريع الخدمية والمنتجة كلما زاد الترابط والتعاون والتبادل الاقتصادي بين قوميات السودان وشعوبه المختلفة وبذلك يكتمل المسعى من اجل توطيد وحدتهم القائمة على المصالح المشتركة وحرية الحركة والتنقل والعمل وتبادل السلع وبذلك تتلاقح الثقافات وتتطور.


**في كتاب موسم الهجرة لليسار تحدثت بان ثورة اكتوبر هي ثورة القطاع الحديث الا ترى معي بان هذا التحليل لم يحالفه التوفيق في ذاك السياق او الان بعد اثنين وخمسين سنة من ثورة اكتوبر المجيدة؟
= نعم ما زلت أرى أن ثورة أكتوبر هي ثورة قامت بها القوى الحديثة في المدن والقطاع المروي الحديث، ولكن آثارها عمت كل البلاد واستنهضت قوى الريف السوداني، ولكن تلك القوى لم تستكمل نهضتها ولم تنتزع حقوقها حتى الآن مما جعل فصائل منها تحمل السلاح. كما أرى أن ثورة أكتوبر لم تنجح في ترسيخ التحول الديمقراطي لأن القوى الرجعية كانت تستعمل الريف وما سمي بالقطاع التقليدي لإلجام القوى الثورية الحديثة في المدن. ولكن الآن من المحتمل أن تكون قوى الريف دعامة أساسية من دعامات أي تغيير ثوري يحدث في السودان. إن الريف الذي طرقت أكتوبر أبوابه باستحياء ينهض الآن لدرجة رفع السلاح.

**ما هو تصور الحزب الشيوعي للقطاع العام بعد سقوط نظام الانقاذ صاحب سياسة التمكين والصالح العام؟
= موقفنا سيظل يدافع من أجل ضرورة وجود القطاع العام، ليس لأن القطاع العام سمة إشتراكية فذلك حديث لم يحن وقته بعد، ولكن لإقامة إقتصاد وطني حديث مترابط الأقاليم والقطاعات الإقتصادية، وقادر على إحداث تنمية متوازنة وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين بمساواة ووفقا للإحتياج وللتأهيل، وليس القدرة على الدفع، ولصيانة صحة المواطنين وتقديم خدمات صحية تليق بالقرن الحادي والعشرين، لا بد من وجود وتطور القطاع العام ونجاحه يأتي من قدرته على توفير الموارد وحسن استغلالها. ولا بد من مراجعة سياسة التمكين وفقا لأسس علمية لا تفرق بين المواطنين إلا على أساس الكفاءة والخبرة، بل تعمل على أن يكتسب الجميع المهارات والخبرات لخدمة الوطن.
**تناولت الوثيقة الانحراف نحو اليمين فهل كان ذلك تنبؤاً لما ظهر من انقسام في عام 1970؟
= ليس تنبؤاً بل إدراكٌ عميقٌ لوجود تيار يميني في الحزب ـ لم يتوفر له المناخ لظهوره علناـ قد نضج ولكنه نضج وأدى لظهوره بشكل علني بعد إنقلاب مايو وتطور به حتى اصبح إنقساماً. وذلك يتمثل في الآتي مثل: قضية وجود الحزب كانت موضوع للصراع منذ عام 1966، أي قبل المؤتمر الرابع وهناك من أراد أن ينحني للعاصفة بعد حل الحزب ويذوب الحزب الشيوعي في حزب إشتراكي أوسع وغيرها من المقترحات، وما زال هذا التيار يظهر ويختفي، وأحياناً يؤدي لإنحراف يميني حتى في القيادة، مثلما حدث في عام 1966 وعند بداية المناقشة العامة، وأحيانا يعبر عن نفسه في إنحراف يساري، إذ الجوهر هو تخليه عن المنهج الماركسي في تحليل الواقع والبعد عن المنهج اللينيني في التنظيم والذي توصل له حزبنا بشكل مستقل وطوره ويستمر في تطويره حسب متطلبات واقعنا وتطور الثورة السودانية، والخروج عن نظرية الحزب الشيوعي للثورة السودانية التي طورها عبر دراسة الواقع السوداني وتراكم النضالات والتعميم النظري من التجارب. عموما الإنحرافات اليمنية واليسارية لن تختفي بمبادرة أو بوساطة فهي جزء من إنعكاسات الصراع الإجتماعي في السودان والعالم داخل الحزب، فليس من طريق من منعها للظهور ولكن من المهم مواجهتها وهزيمتها وتخطيها في مسار تطور الحزب وتجديده.
**نودع الصراع الاجتماعي داخل الحزب للصراع الاجتماعي في الحركة السياسية ونتساءل: هل مازال التقسيم على اساس المصالح الطبقية للاحزاب السياسية هو التقسيم القائم ام الوضع فيه تحول وتغيير؟
= الطبقات كيانات متغيرة والأحزاب التي تعبر عنها تتغير كذلك، وهذه مسألة تاريخية فمثلا الأرستقراطية الدينية والقبلية (قوى الطائفية) ضعفت وتحولت بعض قياداتها للإستثمار الرأسمالي وبعضهم ضعفت قواعدهم الرأسمالية نسبة لهجمة الرأسمالية الطفيلية، لهذا يحدث حراك في وزن تمثيل الفئات الاجتماعية في الاحزاب وهذه مسألة تحتاج دائما لدراسة والربط بين المواقف السياسية والتغييرات في التركيب الطبقي وتغيير المصالح الطبقية.

**اشارت الوثيقة الى خريجي الجامعات الغربية وضرورة الانتباه اليهم أليس في هذا تحذير مبكر لما يقومون به اليوم من تخريب ودفاع عن الامبريالية والرأسمالية الطفيلية الا تتفق معي بان هذا الأمر هو ثمرة من ثمار صراع المعسكرين؟
= طبعا القارئ للنص الوارد في ص 10 (طبعة دار عزة) يأتيه شعور بأن خريجي الجامعات الغربية والجامعة الأمريكية في بيروت هم بالضرورة وهم فقط حداة الاستعمار الحديث في البلاد لذلك لك الحق في هذا السؤال، ولربما كان لعبد الخالق أمثلة في ذلك الوقت، ولكن يجب علينا النظر للنص في نطاق اهمية العمل الفكري والصراع الآيديولوجي في مواجهة آيديولوجية الاستعمار الحديث والعولمة كأعلى تطور للإمبريالية وهذه لا تأتينا من الخارج فقط، بل تأتي من جامعاتنا أيضا ومن غياب الفكر التقدمي لمصادرة الديمقراطية والمنابر الثقافية وأيضا لعدم وضعنا مسألة الكادر الفكري والثقافي موضعها الذي طمح الحزب اليه خلال المؤتمر الرابع وقضايا ما بعد المؤتمر. إن هذا يشمل قضايا فكرية كثيرة منها فكر ما بعد الحداثة وفكر الاسلام السياسي وحل قضية التراث الثقافي وكيفية التعامل معه والقضايا الفكرية في هذا المضمار كثيرة ومتشعبة.

** لماذا نجد بذات الملامح والشبه قضية المؤسسات الديمقراطية وسط (الشباب والمثقفين، والنساء، والطلاب) مع استثناء حالة الطلاب هي ذاتها بذات اشكالاتها دون حلول؟
= لأن القضية الفكرية لم تحسم، وما زال هناك من يريد أن يحبس الصلة بين الشيوعيين والديمقراطيين وجماهير هذه الفئات في أشكال ثابتة ولا يتخيل تعدد أشكال الاتصال مع الجماهير وتعدد أشكال المنظمات ذات الطابع الديمقراطي التي تنشئها هذه الجماهير ولو قرأت قضايا ما بعد المؤتمر القراءة التاريخية لأدركت أن هذه أحد قضايا الصراع الفكري، وتتضح اكثر لو قرأت في سبيل تحسين العمل القيادي، حيث أفصح عبدالخالق عن جوانب من هذا الصراع. كثيرون فهموا مثلا شعار مثل نحو حركة شبابية غنية المحتوى متعددة المناشط أن إتحاد الشباب السوداني نفسه سيعدد من مناشطه، هذا واحد فقط من الحلول ولكن الحل الأساسي الإعتراف والإشتراك في المنظمات التي تعبر عن إهتمامات الشباب مثل جماعات وجمعيات المسرح والفنون والأندية الرياضية وروابط الأدباء والكتاب، ألخ. وهذا صحيح حتى بالنسبة للحركة النسائية وتعدد منابرها. هذه قضية ما زالت تحتاج لجهد فكري لاستبيانها وفي نفس الوقت لصراع فكري يجلي ويوضح المواقف ويكشف عن المعوقات لتطور الحركة الديمقراطية.
**دعنا نذهب لميدان آخر من ميادين الحركة الجماهيرية وناتي للحركة التعاونية والحركة النقابية وبقية المؤسسات الاهلية ونتساءل هل يمكن ان تستعيد عافيتها بعد اسقاط النظام؟
= طبعا الاجابة نعم، ولكن ينبغي ألا ننتظر سقوط النظام وأن يصبح نضالنا لاسقاط النظام مرتبط بالنضال من أجل استعادة عافيته. هذه مؤسسات ديمقراطية تزدهر في ظل الديمقراطية. وللحركة النقابية تاريخٌ مجيدٌ في بناء الحركة الديمقراطية ونشر الممارسة الديمقراطية وتدريب الناس عليها في النقابات وأندية العمال في النضال من أجل استعادتها عندما تمت مصادرتها وفي الدفاع عنها عندما تعرضت للهجوم والانتهاكات. وهناك علاقة بين تطور الحركة التعاونية والحركة النقابية، فالحركة النقابية وسط العمال والمزارعين ساهمت في تطور الحركة التعاونية، رغم أن الأخيرة سابقة لها في السودان. الحركة التعاونية لها علاقة بالمنظمات الديمقراطية في الأحياء كالإتحاد النسائي الرائد في مضمار الحركة التعاونية والمبادر في إنشاء جمعيات ربات البيوت وهي جمعيات تعاونية من طراز فريد إذ وفرت، خاصة أيام نميري والديمقراطية الثالثة، السلع الضرورية وبأسعار معقولة للأسر في الأحياء الشعبية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. على خطى حماس وحزب الله.. الحوثيون يطورون شبكة أنفاق وقواعد ع


.. قوة روسية تنتشر في قاعدة عسكرية في النيجر




.. أردوغان: حجم تجارتنا مع إسرائيل بلغ 9.5 مليارات دولار لكننا


.. تركيا تقطع العلاقات التجارية.. وإسرائيل تهدد |#غرفة_الأخبار




.. حماس تؤكد أن وفدها سيتوجه السبت إلى القاهرة