الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كوكب حمزة ، كوكب للعشگ والناس

علي طالب الملا

2016 / 3 / 20
الادب والفن


العشق مو بس عين بعين عالشاطي تلاگينه ! العشق اكثر مابيه " السمع " والاذن الطرشه عمرها ما تحب ولا تعشق ولايصير عند صاحبها اعراض " خبال " العشگ" صحيح قالوا قديما الاذن قبل العين تعشق احيانا لكن اكثر الفقراء والبسطاء كان " الراديو " يشعل نار عشقهم ويطشرهم " ويهليه " بالبساتين والشواطي وحتى " الصبخه " تلك الارض الگفار ياما هواي تتطين روسهم من كثر " التمرغل " بهذا الاحساس العجيب الجعل منه الله سبحانه وتعالى سر عظيم لبني ادم لاغيره ، المهم هذا الترانسستور العجيب الچان يسوي ثورات وبيانات رقم واحد واصوات الزعماء نفسه مو واحد ثاني صار " گنطره " وعبره تلهم العشاق وكل الناس الچانت " تتغاوى " بعشگ يوصف بالمثقف وبيه حظ و اول " ضربة هندر " تجيك من الراديو !! تبدي رحمة الله من المدارس ، وهمه ثلاثة للمدارس يروحون وياهم حبيب الروح ؟ كل مقومات النضوج الفكري الچانت براس ابوسرحان " الشاعر ذياب كزار .. نفخ بيها روحه ساحر فراتي مجنون اقنع اسطورة مثل مائدة نزهت بترافة عشگ " جديد قد" على اذن الناس الى ان ارتاحت وگالت " افيش " بروح الحنيه وجفل الطيور الطايره بجناح وطن سماه صافية وبديره مابيها بس " بساتين البنفسج " وعلم الناس " المكاتيب " ومن تمشي على محطات المتمرد زهير الدجيلي ، وتربع على " الگنطره البعيده " يراقب السماء ويسولف وي " نجمه " بعتاب لا يخلوا من الحسد خصوصا بسالفة" يانجمه عونچ يانجمه متعليه وتشوفين " شنو الشافته وگال لها " تانيني " بصوت عشاري مليان شجن ولذة صوت فؤاد سالم الذي بقي لأخر يوم يسأل " وين المحبوب " ليغلق عليه فاضل عواد السؤال " بشوگ الحمام " كوكب حمزه الذي اجبر شاعر مجنون مثل احمد فؤاد نجم يكت " دموع " تالي العمر في ايزيس 70 سنه اكملها ليسمع اول مرة " اسماء المنور " القادمة من المجهول الى عالم لا يعرف طلاسمه الا كوكب حمزه الذي سمح لنجوم من عيار عبدالله رويشد واصاله نصري المرور من " ترفك لايت " ابن القاسم تلك المدنية الغافية بين احلام البسطاء المبهورين في " سوق دوهان" والحالمين وطلايب الفلح ومصايف مشايخ جبور الفرات التي يقصدها الناس من كل جهات طلبا للحظ والبخت وبين مرقد للامام جليل اخذت المدنية اسمه كنقطة دالة وعنوان اعتزاز وتبرك ، من بين هذه التناقضات ولساعات صباحات بغداد غفوات لياليها الحالمة وشتاء " كييف " القاسي الذي انسحب على محطات ومدن لا تشبه بعضها البعض ولا قياس بين القاهرة وكوبنهاگن ولا الرباط وكييف ، مدينه واحده " اجبرت " كوكب حمزة " ان يعلنها عاصمة عشق وجمال ونوم بلا كوابيس ، دمشق وناسها وفلتات الزمن العراقي الجميل الذين جعلوا من الشام ملاذ امين لجنونهم كنعماني رياض والقهار باسم والعملاق النواب وغيرهم ، في الشام اعلن كوكب حمزة عن " مشاريع " عشق جديدة بعيدا عن كل الذين اكتشفتهم و تنكروا لابسط " علامات الذوق " في وقت كان هو بأمس حاجة " لوجبة وفاء " يسد بها رمق غربة الروح القاسية ، كوكب حمزة المتمرد حتى على نفسه لم يطاوع الروح يوما على " تلقف " اثر من " صنع منهم ماركات مسجلة " لقناعة ذاتية احتار بتحليلها اقرب ثقاته والذين يفقهون ايضا بعلم النفس البشري ، هناك من يراقب حالته عن بعد وشخص " لوعة " هذا المخلوق الذي وزع اسئلة " بكلوريا " العشگ " على الهواء للناس وغششهم قبل اي " امتحان غرامي " وطاوع نفسه الملتاعة بنار الهجر والغربة وقلة الوفاء وشراسة الصراع من اجل البقاء في عالم خالي من مخوقات الزمن البائس ، بقى وبيده عوده اشبه " بالحاصوده " وصوته منجل لا يگرب منه الا من عرف العشگ والناس والوطن ، وبنادم على يتحول على هيئة " جرم سماوي " تماما مثل كوكب المريخ وكوكب وكوكب عطار وكوكب المشتري وبما أن جميع الكواكب الموجودة في مجرة درب التبانة تشترك في خواص عديدة مع كوكب الأرض ، الا كوكب حمزة الذي يدور في مدار العراق واي "مركبة فضائية " تفكر ان تبحر او تدور في فلكه راح تكتشف بكوكب حمزه " ماي وبساتين وگناطر وناس قلوبها تنبض عشگ وترافه "








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عبد الرحمن الشمري.. استدعاء الشاعر السعودي بعد تصريحات اعتبر


.. قطة تخطف أنظار الحضور بعد صعودها على خشبة المسرح أثناء عزف ا




.. عوام في بحر الكلام - علاقة الشاعر فؤاد حداد وسيد مكاوي


.. عوام في بحر الكلام - فؤاد حداد أول من حصل على لقب الشاعر في




.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 10 يونيو 202