الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايغالا في انتهاك حقوق الانسان الملالي يرفضون تقرير احمد شهيد

صافي الياسري

2016 / 3 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


النظام الايراني حصد 63 قرار ادانة من قبل الامم المتحدة ومازال يوغل في هذه الانتهاكات ،واخر مظهر من مظاهر هذا الايغال رده على تقرير مراقب حقوق الانسان في ايران ( المقرر احمد شهيد ) فقد انتقد ممثل ايران "كاظم غريب آبادي" الادعاءات التي وردت في تقرير "احمد شهيد" ، واصفا التقرير بانه "غير متوزان وغير نزيه".
وقال غريب آبادي : ان ايران باعتبارها عضوا في الامم المتحدة ، تعتقد ان تعزيز حقوق الانسان يجب ان يعتمد على احترام الاختلاف بين ثقافات وتقاليد الشعوب ، وبدون محاولة فرض شروط على الدول".
واضاف : نعتقد ان ارادة الشعب ، هي الركيزة الاساسية لشرعية الحكومات ، ومنذ ابتداء الثورة الاسلامية اقيمت اكثر من 30 عملية انتخابية في الجمهورية الاسلامية وكانت آخرها انتخابات مجلس خبراء القيادة ومجلس الشورى الاسلامي بمشاركة اكثر من 60 بالمائة.
وتابع قائلا : استنادا الى مبادئ مجلس حقوق الانسان ، فان التعامل مع الدول يجب ان لا يكون انتقائيا وسياسيا ، والتقارير ايضا يجب ان تكون محايدة ومهنية ، لكن للأسف فان تقرير مقرر الام المتحدة تجاهل هذا المبدأ.
واضاف ممثل ايران : بالرغم من تقديمنا اجوبة دقيقة الى مقرر الامم المتحدة ، فانه اورد جزءا قليلا منها في تقريره ، وهذا التقرير غير متوزان وغير محايد.
واردف يقول : نظرا الى التطور الحاصل في مجال حقوق الانسان في ايران ، فان العديد من الدول تريد انهاء مهمة المقرر الخاص.
كما انتقد ممثلو عدة دول ومنها روسيا والصين وسوريا وكوبا وفنزويلا والعراق في اجتماع مجلس حقوق الانسان الذي عقد امس الاثنين في جنيف ، التوجه السياسي في تقارير احمد شهيد حول ايران.
ووصف ممثل سوريا تقرير "احمد شهيد" حول حقوق الانسان في سوريا بانه مسيس ، واوضح ان ايران اقامت عدة مرات انتخابات ديمقراطية وحققت لحد الآن تقدما ملحوظا في مجال حقوق الانسان.
بدوره اشار ممثل روسيا في الاجتماع الى ان المقرر الاممي تجاهل تعزيز حقوق الانسان في ايران ، معتبرا انه يتم التعامل مع قضايا حقوق الانسان بشكل انتقائي.
واعتبر ممثل روسيا التوجه السياسي والمتخاصم سيؤدي الى فقدان سمعة مجلس حقوق الانسان.
من جانبه اكد ممثل فنزويلا ان ايران تعاونت لحد الآن جيدا مع مقرر حقوق الانسان وان هذا التعاون تكلل بالنجاح ، وان تجاهل هذا التعاون سيثير الشكوك حول مصداقية مجلس حقوق الانسان بالامم المتحدة ، ويجب اتخاذ سياسة بناءة وبعيدة عن المحاباة.
ونحن نرى ان التذرع باختلاف الثقافات ليس مقبولا فلا علاقة لحقوق الانسان بتلك الثقافات اللهم الا اذا كانت تتقاطع واللائحة الاممية لحقوق الانسان ،وهو ما هو كئن في ايران راهنا ،اما الحديث عن الانتخابات ،فهي مسلسل هزلي مكرور ،حيث يتنافس الملالي فيما بينهم ولا وجود للمعارضة وهذا ما يكشف زيفها ،وعلى العكس مما يراد من ورائها بالاشارة انه يتم تعزيز حقوق الانسان في ايران ،فان هذه الانتخابات صك غفران للنظام ووثيقة مصادرة لاراداة وحقوق الشعب الايراني .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل بالغ الفرنسيون في اتهام لاعبي الأرجنتين بالعنصرية؟ | #هجم


.. أذرع إيران.. حوادث غامضة وتساؤلات حول دوافع هجوم الحوثي الأخ




.. بلينكن: نقترب من التوصل إلى صفقة وقف إطلاق نار في غزة وفتح م


.. 4 شهداء في قصف للاحتلال استهدف مواطنين شمال النصيرات




.. استشهاد شاب بعد إصابته برصاصة في الرأس خلال اقتحام الاحتلال