الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التفكير معاً، أما التكفير فلا يا شيرين

ابراهيم محمود

2005 / 11 / 21
الادب والفن




بعض من السجال جميل، حين يكون المبتغى المشترك إغناء لفكرة، ليس بالوسع احتكارها من قبل أي كان.
يبقى الاختلاف حول الفكرة منوطاً بأصلها المفترض، فيما إذا كانت رؤية لنص أدبي ، أم تاريخاً، أم قضية لها بعد اجتماعي أم قومي، أم مساءلة فلسفية... الخ.
في المنحى نفسه، تبقى المشاركة ومدى فاعليتها، مرتكزين إلى الحصيلة المعرفية، ولا أظن أن التمترس وراء فكرة ما، تسمى هكذا فكرة، بأنها رأي، صالح للاستعمال في كل آن وحين.

أسمّي إذاً
يبقى علي بداية، أن أشكر العزيزة شيرين يوسف، والتي نشرت موضوعاً من إعدادها تحت عنوان( الأدب الكردي بعيون عربية) في مجلة العربي نوفمبر 2005، وتلك الملاحظات والتحفظات التي ذكرتها عن المادة تلك، من منظور معرفي تحاوري، مع الاختلاف في الاسلوب، حيث نشرت في أكثر من موقع الكتروني( الحوار المتمدن، مثلاً- 19- 11- 2005)، وردها السريع ، على ما كتبت في موقع الكتروني عربي هو ( منتدى المعهد العربي).
توقفت عند الرد لبعض الوقت، وآلمني ما توصلت إليه الكاتبة، ما تصورته عني وكأني صاحب لحية كثة، أعدُّ نفسي باستمرار لإصدار فتاوى تكفيرية أو ما يعادلها، ضد كل من أراه أو أعتقده خلاف ما أفكر أو أعتقد تحديداً.
أسمّي إذاً، لو لم تكن النتيجة التي انتهت إليها مادتها( ردها)، في حديتها الملحوظة، لما علقت عليها، تيمناً بالقول المأثور( الاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية)، نعم ، هذا صحيح، إذا انبنى الاختلاف( وهو ليس خلافاً، لأنه يشير إلى أرضية مشتركة في التحاور) على رأي، وكان الرأي هذا ذا دعامة مرئية، لتكون القضية محل الاختلاف ائتلافية حقاًّ .
ربما كانت الحدة صادرة عن عبارة ( الكفر) التي استخدمتها، وكيف أن ناقل الكفر ليس بكافر، ولكنه قد يحبّذ الكفر فينقله، وهذا ينطبق على الطريقة التي تعاملت بها الكاتبة شيرين مع موضوعها المعد، لتكون عبارة ( الكفر) تلك، ليست موجهة إليها( وأعتقد أن السياق القولي جلي في معناه)، وإنما إلى الكتابة التي جاءت إعداداً، وبهذا الصدد، وبعيداً عن التعريف المبهرج للذات، ولمن يعلم فقط، أعتبرني من بين أكثر من تعرَّض ولا زال للتكفير هنا وهناك: عربياً وكردياً، من خلال العديد من المؤلفات التي نشرتها، خصوصاً تلك التي تنشرها شركة رياض الريس في بيروت، لهذا أيضاَ، أحب طمأنة شيرين أنها بعيدة كل البعد عن هذه التهمة المستهجنة باطلاق.
لأنطلق مما ذكرته بعد العبارة تلك، وتعليقها عليها، وعلاقة كل ذلك بالرأي، والموقف من الآخر، لا بل ومن الذات القارئة والمفكرة والكاتبة معاً ( كانت لي حرية الكتابة كما أشاء عن شيء أحببته، أردت خيراً فلم تقبلوه، حاولت أن أبحث بكافة السبل المتاحة، وهذا ما وصلت إليه، فماذا كتبتم أنتم لتعريف الأدب الكردي !! أتمنى أن أقرأ لكم ما يصحح ما ورد فيما كتبت من خطأ، كي يمحو إيمانكم ما جاء في كلامي من كفر على حد تعبيركم).
أعتبر أن الخاتمة هذه، هي جوهر القصيد، ومسقط رأس الداء معاً:
أولاً، آمل أن توضع كلمة الإيمان جانباً، إذ لسنا في سجال حول ما يكونه الإيمان وما لا يكونه، وفي الحالة هذه، سنتحدث عن النوايا، وكشف النوايا ومكاشفتها، يلزماننا بمراجعة ضاربي المندل وقارئي الفنجان والسحرة وخلافهم، وهذا مرفوض، كما أرى من الكاتبة ومني، فثمة نص هو الذي يدفع بنا إلى التوقف عنده، وليس الإيمان الذي يستند إلى ذاتيات خاصة جداً.
ثانياً، ليس في وسع أي كان الالتفاف على الآخر، بصدد حرية الكتابة، نعم، ولكن إلى أي درجة تكون الحرية في الكتابة حرية، لتكون الكتابة بالتالي منوّرة وشافعة للحرية المعتمدة تلك؟ هذا ما أريد التمعن فيه، وليس أن يكون المرء أو لا، فلا مجال لقول دون حرية معينة هنا.
في السياق ذاته، ثمة تقريظ لجانب الحرية في الكتابة عن شيء محبوب مرغوب فيه، ولكن التعبير عن الحب شيء، وتناول هذا الحب، الذي يخص الآخر في بعد جلي من أبعاده الجمعية، وعلى صعيد أدبي عام، ومن خلال أمثلة مذكورة، واعتبار ذلك حباً يجب الاعتراف به، شيء آخر.
ثالثاً، هذا الحب الذي يتوارد طي الحرية الموسومة، يفصح عن مقامه وقامته معاً، حين يتجلى فضلاً وتفضيلاً مقدماً لا راد له، في مساءلة مضمونه المعرفي، حين يتحول الحب مزهواًً بصيغة المتكلم المفرد ( الكاتبة)، للمخاطَب الجمعي( نحن ككرد، ولست وحدي هنا) بقولها( أردت خيراً فلم تقبلوه)، لا يا أختنا في الانسانية، ما هكذا تورد الإبل، لا أبلك ولا إبلنا! أن تريدي خيراً وكما تتصورينه، لتعتبريه خيراً بامتياز في حيّز ما كتبت، وأنت مشكورة على ما انتويته هنا، وفي مسعاك، وضرورة أن نقبل به( من نحن؟ كلنا بالجملة! هكذا؟)، المناقَش أنا هنا، فلماذا التعتيم؟ إن هذا يفصح عن نوع من الأستذة غير المسبوقة ، أستذة تتجاوز حدودها اللغوية والجغرافية والتاريخية، لا أتمنى أن أرى كاتبتنا في دائرتها، وإن كنت أتمنى رؤيتها في فضائها الاختلافي الأثير، وكأن علينا أن نقبل بما اعتبرته خيراً حيث لا نعرف الخير إلا من خلال المحدَّد عبرها، رغم أن هذا المحدد كان خارجها، بصفتها معدة لا مؤلفة. أليس قول كهذا، يدعم رؤيتي للموضوع المتعلق بتحبيذ الكفر في منقوله؟ وذلك من خلال مجهولنا الأدبي، ونحن أهلوه بأكثر من معنى!
رابعاً، ليس من عادتي أن أشدد على ما كتبت، وكأنني أبرر ما أثرت بما كتبت، إن ذلك يقوم به سواي، ولكن يبدوعلى الكاتبة أنها تطالبنا بفتح محضر ضبط أدبي ، معرفي، ثقافي، وهذا تحدٍّ ما كان كان عليها أن تنزلق إلى حلبته، فما يجمعنا يتجاوز المبارزة الحلباتية.
ولأنها، كما يبدو، مصرة، على ضرورة أن أعرّفها بنفسي في المجال الكتابي، أقول بداية، وبصراحة شديدة مُرة هذه المرة: إن معلوماتها محدودة جداً، ومتابعاتها الثقافية أكثر من محدودة جداً هنا، كونها تطالبني بما يؤكد بعدها عن كل ما كتبت ونشرت، وفي ساحة واسعة عربياً هنا.
وبخصوص انهمامي بالأدب الكردي، ورغم أنني أراها على صواب كامل في مطالبتها إياي بتقديم ما ساهمت به في هذا المجال، أتحفظ على الصواب المذكور تالياً، إذ يظهر عليها المرة هذه، أنها لم تتطلع على ما كتبت االبتة، ويعني هذا أنها جديدة في حقل الكتابة الموسومة، ولست أنا الجديد عليها مجدداً، كما ذكرت عن الأدب الكردي، ولا تعرف شيئاً عن موقع( عفرين . نت) مثلاً، الذي نشرت فيه عشرات المقالات الخاصة بالأدب الكردي عربياً طبعاً، عدا عن كتاباتي بالكردية لاحقاً، وآمل أن تعود إليه لتتأكد بنفسها، عدا عن مجموعة الكتب المؤلفة، حيث أترك لفضولها المعرفي ما يدفع بها إلى البحث والتنقيب إذا أرادت ذلك طبعاً.
حول وجهة النظر
ماذا يعني أن يكون لكل منا وجهة نظره؟ وهل لأي كان أن تكون له وجهة نظر خاصة به؟
ثمة استهلاك مريع، وابتزاز دلالي لمفهوم( وجهة النظر)، متداولان في إطار مناقشة موضوع ما هنا وهناك، حيث إن وجهة النظر ترتبط برؤية معرفية، وليس شخصية لا تتجاوز مساحة الظل الخاصة بصاحبها.نعم، لكل منا وجهة نظر شخصية، ولكن القول هذا، يدشن عالماً من الفوضى، ويعطي المجال والحق لأي كان في أن يدلو بدلوه، مهما كان المنظر المزري للدلو.
نعم، ما طرحت كانت وجهة نظر شخصية، إلا إنها أبعد من كونها شخصية، أي ذاتية، لأنها ترتكز إلى سياقات قولية تاريخية وأدبية مختلفة، وإن لم تُسم، أما الكاتبة، فقد قدمت مادة، جاءت إعداداً، ويعني ذلك، أن لا وجهة نظر شخصية لها إطلاقاً، لأن الإعداد يحيل وجهة النظر الشخصية إلى المعدود أصلاً، أما أ، تكون وجهة نظر شخصية، مسنودة بوجهة نظر شخصية خلفها، فهذا تجيير للمفهوم بالذات، فهي دعمت ما تقول بذكر أسماء جاءت لاحقاً، وليس في نهاية المادة، وقد ركزتُ على المادة المعدة، وكيف برزت شخصية المعدة هنا .
في الوقت نفسه، بدت الكاتبة، وكأنها تدافع عن الذين اعتمدت عليهم، لتفعيل ما نشرته إعداداً، وهذا لافت في اندفاعيته( اندفاعية المكتوب)، فهي بذلك تضفي مصداقية معرفية كاملة على مصادرها ومراجعها، رغم قابليتها للمناقشة، لكنها تجاهلت ذلك.
في المنحى نفسه، تعتبر أن كل ما كتب يُعتبر حقيقة الكردية أدبياً، وأنها بذلك تعرف عن هذا الأدب أكثر ممن هو معني به أكثر منها، وليس من باب حكره على المعتبرين ( أهليه) فقط، فلا احتكار للمعرفة، أي معرفة، مهما كان نوعها!

بصدد المصادر
تحيلني الكاتبة، مثلما تحيل القارىء، إلى مراجعة المصادر المعتمدة، والتي لم تُذكر في نهاية مادتها المعدة، كما في حال معنى كلمة ( الكرد)!
أقول هنا، نعم ثمة ما يشير إلى هذا الجانب، ولكن التحديد اللغوي شيء ومنح الألقاب والأسماء شيء آخر، فكما ذكرت، تحيل مفردة الكرد إلى Koh ، أوKuh، وفي بدايتها لتعني الجبل، وقد تطورت تاريخياً، وأن تكون مفردة ( البطل) معنىً حرفياً هنا، فهذا يغبطني يا أخت شيرين، ولكن المعرفة شيء آخر، ويمكن أن أحيلك، إن أردت إلى كتاب( الاثنوس والتاريخ) لـ" برومليه، بودولني)، دار التقدم، موسكو، 1988، فقرة( الاسم على مر العصور) ص 66، وما بعد، لتجدي أن شعوباً كثيرة، كانت تطلق على نفسها أو يُطلق عليها اسم ( الانسان)، خلاف المعنى اللغوي، مثلما آمل عليك أن تراجعي الباحث والمؤرخ الكردي المعروف " جمال رشيد أحمد" في كتابه( لقاء الأسلاف) منشورات رياض الريس، لندن، 1994، الفصل الخامس منه ، مثلاً.
في السياق ذاته، إذا أحببت، أتمنى أن تراجعي ما كتبتُه في إطار تتبعي لمفردة ( العرب)، وفي مناح مختلفة، في كتابي( الشبق المحرم) ، منشورات رياض الريس، 2002، وفي الفصل الثالث( العرب: كلمة السرالمهجرة في التاريخ)!
أي إن موضوعة التسميات قابلة للمناقشات، من جهة مطلقيها، وتواريخها، والمصادر الخاصة بها.
على هذا الأساس، أريد أن أصحح للكاتبة، ما اعتبرته، أو تعتبره نوعاً من نكران الجميل، لأن ما حاولته، رغم قلة المصادر الخاصة بالأدب الكردي، أي كان علي هنا، إبداء الاهتمام بمادتها، والاحتفاء بها، رغم كل ما اعتورته من ثغرات وأوجه خلل، لا يمكن التغاضي عنها.
ولعلها في تعبيرها هذا تظهر تعالياً ملحوظاً، ليس في موضعه البتة( ولم أتخيل أن مجرد محاولتي تلك سوف تصيب البعض بالحنق وخصوصاً من كتبت عنهم وهم الأكراد).
ماذا يعني أن بعضاً من الأكراد، كما تسمي، حنق عليها وعلى ما كتبته، ولماذا تسمي ذلك حنقاً، لأن هذا البعض رد عليها، وهي ردت عليهم؟
زبدة القول ( وآمل ألا تعتبر ذلك زبد القول)، هي أنها حاولت، وأن المحاولة هذه، لا قت اهتماماً وتجاوباً غير ما تشتهي هي، ولكن الأنكى من كل ذلك، ما يتعلق بتيار لاشعورها المتدفق، او شعورها الفعلي،حين تستخدم كلمة( خصوصاً الأكراد)!
هل يعني ذلك، أن ليس للأكراد، وكما تقول( وهم الكرد، وليس الكرد، نظراً للبعد القومي وخصوصية الكرد الثقافية المختلفة)، من لا يستطيع الكتابة مثلها، أم أن الكرد في وسط مجهول ، معتَّم عليهم، وأنها حركت هذا الوسط؟ حيث أنكرت قيمة شمعتها في ليل الكرد المدلهم!
لا أظن أن صياغة وصائية كهذه مقبولة، ما عليها إلا أن تكتب، وتترك موضوع التقدير لمن يعنيها أمرهم. إن الحنق تركز على المادة المعدة بالطريقة تلك، وليس عليها هي، كما تصورت.
وفي هذا الإطار، فإن الكاتبة عندما تتحرك في مجال جغرافي موسوم قومياً بـ( الوطن العربي)، يكون الأكراد، وليس الكرد، ضمناً داخلين في شمول الكل القومي العربي، أي دون اعتبارهم كرداً، قومية، شعباً، ذا هوية، ولهذا تأتي الكتابة عنهم بعين العطف الكلية، إزاء ( الأقلية)، أليس كذلك، أم أنني في ذلك نافحت بقوميتي، وأسأت إلى ميثولوجيا الحدود العربية( الوطن العربي) ؟
هذا التحفظ يخص الموقف من أدونيس، ومن اعتمدت عليه، كونه تحدث عنه، حيث أقول عن أنه( صاحب المصدر الرئيس)، وعن قرب، غير مطلع على الجانب التثاقفي الأدبي، إلا في حدود المعلومات العامة، وفي الحالة هذه أيضاً، فإن الاعتماد على أحدهم، لا يعني أن ما يقوله يؤخذ به، وكذلك بشأن الأسماء المختارة، إذ ماذا يمكن للكاتبة أن تقول حين أذكر كتاباً من مصر، ليسوا في مستوى البعد الأبداعي والرمزي الأدبي لكل من نجيب محفوظ، وتوفيق الحكيم، ويوسف ادريس، والغيطاني، وحجازي، وأمل دنقل، وصلاح فضل... الخ؟
والأمر نفسه يخص جكرخوين، الذي تدافع عما ذهبت إليه، رجوعاً إلى مصدركردي مكتوب بالعربية، حيث إن جكرخوين مفردة واحدة لا تتجزأ، كما تصرفت، وأصلها من كلمتين هما
CEGER، وتعني الشجاعة، والإقدام، و WîNْ X وتعني الدم، لتكونا معاً الجَسور.
أما الذين اعتبرتهم مهمين لديها، ولأن رأيها هو هكذا، فبوسعي أن أقول أيضاً، إن نجيب محفوظ أو يوسف أدريس، أو القعيّد أو صلاح جاهين، أو جابرعصفور...الخ، لم يقدم شيئاً، هكذا ببساطة ، ودون مبررأدبي، إنما ذوقي محدود. حيث توجد أسماء، لا أعتقد أن الكاتبة مطلعة على نتاجاتهم الكردية، لأنها لا تعرف الكردية، ومعلوماتها محدودة، كما تعترف هي ذاتها، عدا عن إن أموراً تخص ما يُنشر، وما يقوله الكتاب الكرد كالعرب عن أنفسهم، أعلم بها، كما هو الحال بصدد من تحدثت عنه.
التواريخ والتحدي
نعم، التاريخ محل اختلاف، وليس هناك من لا يخطىء في التاريخ قليلاً وكثيراً، ولي تجربة متواضعة في هذا المجال من خلال مجموعة كتب نشرتها شركة الريس قبل سنوات.
لهذا لا مجال للتحدي، فما ركزت عليه طال أموراً محدودة، كما هو الحال بشأن تاريخ ميلاد بعض الكتاب الكرد، وبعض خصوصياتهم، من مثل أحمد خاني 1650- 1706، وقد كتبت مقدمة طويلة لكتاب عنه، قبل اكثر من عشر سنوات، عدا ترجمة مختارات من شعره في الكتاب نفسه، وجكرخوين الذي توفي سنة 1984، وأن وفاته كانت في السويد لا في القامشلي..

بغية القول
ما لا أتمناه على الكاتبة العزيزة، هو أن تثير شكوكاً حول الردود التي طالت مادتها المعدة، لا المؤلفة، خصوصاً وأنها جديدة على الأدب الكردي، وها هي تتقدم وكأنها مخضرمة في معرفة كل ما يخصه بعجره وبجره، هو أن يكون للقول أكثر من لسان لإغنائه، حيث آثرت ممارسة نوع من الاحتكار له، ومن خلال العديد ممن تكون الاختلافات حول ما يكتبون كثيرة، وهي غير مدركة البتة لذلك، رغم أنها على إدراك تام، أن ما يجري كردياً، يجري عربياً وفرنسياً وتركياً ... الخ، والعكس صحيح وبتفاوتات مختلفة.
ما أتمناه، هو أقرأ ذات يوم، مؤلَّفاً كاملاً حقيقياً يحمل اسم شيرين يوسف، ويحمل رأيها الفعلي، لأكون، ربما، أول من يبارك فيها محاولتها تلك، دون أن أبخسها حقهاً فيما سعت إليه في ( الأدب الكردي بعيون عربية)، إلآ في النقاط التي وجدتها جديرة بالتوقف عندها، لأهميتها الكبرى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع


.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو




.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05


.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر




.. جريمة صادمة في مصر.. أب وأم يدفنان ابنهما بعد تعذيبه بالضرب