الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


Portfolios 5

عبدالله الداخل

2016 / 3 / 22
الادب والفن


1 "السفينة"
كان شاعرٌ يعيش في قفصين
بعَنْبرِ السفينة الراكد
تحيطه قرودٌ في القفص الأكبر.
بضربة سوط
أطار شيخُ القرود القلم
من يد الشاعر
فكلما مدَّ يداً
من القفص الصغير لالتقاط القلم
يسوطــُهُ قردٌ في القفص الكبير
والسفينةُ تمضي إلى لامكان،
كانت القرود جميعاً شُبْهَ عمياء
سلاحُها ذيولُ أفاعٍ ،
كان الربان حاوياً
والملاحون يقرعون الطبلَ للوصول
ومن أجل المطر،
وكانت بذورُ الريح تولَدُ في أنفاس السياط

2 "طمأنينة"
ما زال يـُمَضّي الوقتَ هنا كسلاً
عابثاً بجثة الله
يا لطمأنينة المنتصر!

3 "هموم"
دعنا يا صاحبي نغني هنا
فليس لنا في سجننا
غير الغنا
والـمُنى
وَدَعِ الحراسَ يُحصون الرؤوس
قبل أن يُوصِدوا أبوابَ هذا الليل
فهم لهم همـُّهُم
ونحن لنا
همُّنا

4 "البدل"
يا غريباً بكل مكان
وتنطق كلَّ اللغات
وتعرف أسرارَ المطر
وتشدو الاغاني بأحلى من عسلْ
ستبقى الاصيلَ فينا
وتبقى البدلْ!

5 "فَقــْــد"
بذكراك في كل ليلٍ وَداعٌ
يؤرّقُني
وفي كل فجرٍ لقاءْ

6 "سماء"
لماذا لانهيار السماءِ دويّ ٌقاتلٌ ونارٌ وشظايا
مثل صاروخٍ أو قنبلة
أليست واسعة ،ً رحيمة؟

7 "قيود الأسماء"
مصيبةُ الاسماء في مستقبل التحرير
ما عُبِّدا
ومصيبةُ الأجدادِ أن بعضَهم
يظل حتى أبد الآبدين
مقيَّدا

8 "الخُطى، أيضاً"
كم توقفنا بغتة ً
صرنا بلا أَقدامْ!
كمن جرى بجنونٍ
وهو يبغي الإصطدام!
أو كمن هوى من علٍ
حباً بأرضٍ وارتطام!
فكم للورا عُدنا
وشكَّـكنا بالأمام

9 "الحدود"
أيُّ حزنٍ عظيمٍ
وفرحةٍ كبرى!
فنحنُ لن نلتقي
مرةً أخرى!
بأيّ مكانٍ أو زمانْ
غير هنا
وهذا الآن!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا