الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيعة ألد أعداء أنفسهم

عبدالخالق حسين

2016 / 3 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


لن يستطيع احد ان يركب ظهرك إلا اذا كنت منحنيا - مارتن لوثر كنك

هذه الحكمة تنطبق على الشعب العراقي وبالأخص الشيعة. فالشعب العراقي منقسم على نفسه ليس طائفياً وعرقياً فحسب، بل وفي عداء مستفحل بين الكيانات السياسية داخل كل مكون، ومستعد للتعاون مع الجهات الخارجية لتدمير بلاده من أجل إلحاق الهزيمة بمنافسيه من الشركاء في الوطن والسلطة، بسبب المصالح الفئوية والشخصية والقيم البدوية والعشائرية السائدة التي أحياها النظام البعثي البدوي خلال 35 سنة من حكمه الجائر (مبدأ فرق تسد)، والذي جعل الشعب العراقي غير قابل للحكم إلا بالإستبداد البعثي الصدامي. فكما أكدنا مراراً أن الوحدة الوطنية الظاهرية التي استمرت منذ تأسيس الدولة الحديثة عام 1921 إلى سقوط دولة البعث عام 2003، لم تكن اختيارية بل مزيفة مفروضة بالقوة من قبل دكتاتورية المكون الواحد. لذلك فضحت الديمقراطية الشعب العراقي وكشفت كل عيوبه و أظهرته على حقيقته. لذلك فمن الصعب جداً تطبيق الديمقراطية في مجتمع بدوي منقسم على نفسه بشتى فنون العداوات. فالعراقيون كانوا في حالة حرب مستمرة مع بعضهم البعض خلال الحكم العثماني، تطورت إلى حروب مع الحكومات العراقية المتعاقبة، وأياً كانت هذه الحكومات.

فمن قراءتي لتاريخ العراق الحديث توصلت إلى استنتاج أن الصراع الطائفي (السني- الشيعي)، هو السبب الرئيسي لعدم استقرار العراق، و ألفت كتاباً في هذه الخصوص بعنوان(الطائفية السياسية ومشكلة الحكم في العراق)(1). كذلك توصلت إلى أن زعماء الشيعة ليسوا أبرياء في استفحال هذا الصراع وجلب الكوارث على أبناء طائفتهم، لذللك خصصتُ فصلاً كاملا بعنوان ((دور فقهاء الشيعة في العزل الطائفي))(2)، إذ وجدت أن زعماء الشيعة، الدينيين والسياسيين، لعبوا دوراً رئيسياً في عزل أبناء طائفتهم، وما لحق بهم من ظلم طيلة تاريخ العراق الحديث وحتى بعد 2003 حيث يحاول أعداء الديمقراطية من المتضررين بها، تشويه صورة النظام الديمقراطي في العراق الجديد لأنه فسح المجال لكل مكونات الشعب العراقي دون تمييز، بالمشاركة في الحكم، وحسب ما تفرزه صناديق الاقتراع، ومن هذه المحاولات مثلاً، ما أن يذكروا الحكومة العراقية إلا وأتبعوها بكليشة (التي يهمن عليها الشيعة، والموالية لإيران!!).

وفي هذا الخصوص كتب لي صديق: ((ما يخص موقف بعض السياسين الشيعة فهو ليس غريباً او غير متوقع، فالشيعة، وبالتحديد العراقيين علي مر العصور يقبلون الايدي التي تحاربهم وتذلهم ويحاربون الايدي التي تحررهم لان هؤلاء يعيشون ازدواجية مفرطة، وعقدة نقص كبيرة بين المثالية والنفاق المبطن. يتكلمون عن زهد وتقوي الامام علي، ويعيشون إسراف ونفاق معاوية. لا بد للأجيال الشابة والكوادر المثقفة ان يُخرِجوا العراق من هذا النفق المظلم وإبعاد هؤلاء المنافقين عن الساحة السياسية والدينية والاجتماعية ويلغوا اي دور لهم.)).

أتفق كلياً مع تعليق الصديق، إذ كما تفيد الحكمة: (يفعل الجاهل بنفسه كما يفعل العدو بعدوه). فقد أثبت قادة الشيعة، باستثناء القليل منهم، أنهم فعلاً جهلة، وأوضح مثال هو مقتدى الصدر، قائد ما يسمى بالتيار الصدري، الذي استغل مكانة أسرته الدينية ليكسب شعبية واسعة بين جماهير الشيعة وخاصة الجهلاء منهم. وعندما نصف أتباعه بالجهل ليس تجاوزاً منا، بل السيد مقتدى نفسه وصف أتباعه بالجهل حين صرخ عليهم مرة في إحدى التظاهرات (جهلة جهلة جهلة)، ولعل هذا أصدق ما قاله السيد مقتدى في حياته لحد الآن. ساهم السيد الصدر وتياره بعرقلة العملية السياسية، فمنذ اليوم الثاني من سقوط حكم البعث ارتكب جريمة قتل السيد عبدالمجيد الخوئي وإثنين من مرافقيه في صحن ضريح الإمام علي في النجف الأشرف، ثم تأسيسه لجيش المهدي، ورفعه لشعار (كلا كلا أمريكا)، وراحت عصاباته تنشر الرعب بين الناس، وتفرض حكم قره قوش في المناطق الشيعية، والآن يقود ما يسمى بحملة الاعتصامات ضد الفساد.

لماذا الشيعة أعداء أنفسهم؟
أعتقد أن الظلم إذا استمر لعدة أجيال يؤدي إلى البلادة، ويصبح جزءاً من تراث المظلومين إلى حد الاعتزاز والتفاخر به. فالشيعة تعرضوا للظلم منذ العهد الأموي و إلى الآن. ولا أجافي الحقيقة إذا قلت أن الشيعة أدمنوا على الحزن، وهذا ما جعل تراثهم الأدبي والفني يتسم بالمآسي، وحتى غناءهم وموسيقاهم يبعث على الحزن وداء الكآبة (الميلانخوليا Melancholy)، فاستطابوا الشكوى والمناحات واللطميات كتنفيس لآلامهم... إلى حد يمكن القول أنهم مصابون بالمازوخية (التلذذ بتعذيب الذات)، فإذا لا يوجد من يعذبهم في زنزانات التعذيب المظلمة، يقومون هم بتعذيب أنفسهم، بلطم صدورهم، وجلد ظهورهم بالسياط، وجرح رؤسهم بالتطبير، حتى أصبحت هذه الممارسات المقرفة جزءً من طقوسهم الدينية، أحاطوها بالقداسة والتبجيل. وفي وقتنا الحاضر راحوا يبدعون طرقاً جديدة من هذه الطقوس مثل الزحف على البطون في مواكب العزاء الحسيني عندما يقتربون من ضريح الإمام الحسين أو العباس في كربلاء. وهذه وثنية بكل معنى الكلمة، لذلك يستغل الداوعش الوهابيون هذه المظاهر المقززة فيصفونهم بالشرك والكفر لتبرير إبادتهم.

لنراجع بإيجاز شديد بعض المحطات التي تكشف لنا دور القيادات الشيعية في تكريس عزل أبناء طائفتهم وحرمانهم من حقوقهم الوطنية، ومعاداة كل من يحاول مساعدتهم وإنقاذهم من الظلم. ففي العهد العثماني، كان الأتراك يعتبرون الشيعة زنادقة ومشركين، منعوهم من التوظيف في الدولة، وحرموا أطفالهم من التعليم في المدارس الحكومية، وفي زمن أحد سلاطينهم (سليم الأول)، ارتكبوا مجزرة رهيبة ضد الشيعة "تقرباً إلى الله في إرهاب أعدائه" كما يفعل الدواعش اليوم. ولكن عندما جاءت القوات البريطانية في الحرب العالمية الأولى لتحرير العراق من الاستعمار التركي المتخلف ونشر الحضارة الحديثة، ثار الشيعة ضد الإنكليز فشنوا حرب الجهاد، ومن ثم ثورة العشرين ضد "الكفار" دفاعاً عن "دولة الإسلام"!

ولما تأسست الدولة العراقية الحديثة عام 1921، استجابة لثورة العشرين، منع فقهاء الشيعة أبناء طائفتهم من المشاركة فيها، فأصدروا فتاوى ضد كل إجراء تقوم به الدولة، مثل الانتخابات، والتجنيد الإجباري، بل وحتى ضد إرسال أطفالهم إلى المدارس الحكومية للتعلم. ولذلك استغل الطائفيون من المذهب الآخر هذه النزعة عند الشيعة لعزلهم وتهميشهم وحرمان مناطقهم من العمران.

ثم جاءت ثورة 14 تموز 1958 وقد حاول قائدها الزعيم عبدالكيرم قاسم التخلص من الطائفية تدريجياً، فأوصى بعدم التمييز بين أبناء الشعب وخاصة في قبولهم في الكليات العسكرية والأركان والوظائف الخ. وبنى عشرات الأحياء السكنية للفقراء الشيعة الذين فروا من ظلم الإقطاع إلى بغداد والبصرة، فأحبه هؤلاء وسموه زعيم الفقراء. ولكن مرة أخرى كان رجال الدين الشيعة الذين أصدروا الفتاوى ضده، مثل فتوى السيد محسن الحكيم (الشيوعية كفر وإلحاد)، وكان المستهدف من الفتوى حكومة ثورة 14 تموز بسبب ما أصدرته من قوانين ضرورية للإصلاح الاجتماعي، مثل قانون الإصلاح الزراعي، وقانون الأحوال الشخصية الذي أنصف المرأة، فاعتبروه خروجاً على الإسلام، ثم قانون إلغاء حكم العشائر، وقانون النفط رقم 80، وغيرها كثير.

استغل أعداء الثورة هذه الفتوى من السيد الحكيم، فرشحوه مرشداً لحزب التحرير (إسلامي سني)، ونشروا صوره مع الفتوى في كل المناطق السنية في العراق، وراحت وفودهم تأتي إلى النجف لأداء صلاة الجمعة وراء السيد. إلى أن تم لهم ما أرادوا باغتيال الثورة وقيادتها الوطنية النزيهة في إنقلابهم الأسود عام 1963، ثم انقلبوا على السيد واغتالوا العشرات من أسرته، وجعلوا من العراق أكبر مقبرة لأبناء طائفته.
وما أشبه اليوم بالبارحة، فالكل يعرف ظلم حكم البعث الصدامي على الشيعة، ففي الانتفاضة الشعبانية (آذار 1991) قتل صدام منهم نحو 300 ألف خلال ستة أسابيع، وملأ أرض العراق بالمقابر الجماعية، وكاد أن يقضي على وجود الشيعة في العراق لولا أن قيض الله لهم أمريكا وحلفائها فأسقطت هذا النظام الجائر، و أقامت النظام الديمقراطي الذي سمح للشيعة أن يأخذوا حقهم في السلطة حسب ما تقره صناديق الاقتراع.
ولكن مرة أخرى، وبدلاً من الترحيب بأمريكا ليستفيدوا من هذه الفرصة الذهبية لصالحهم وصالح كل العراق، تحرك بعض زعماء الشيعة مثل السيد مقتدى الصدر وشكل مليشيات(جيش المهدي) لمحاربة أمريكا وضرب اليد التي ساعدتهم في الخلاص من محنتهم، فرفعوا شعارهم سيئ الصيت (كلا كلا أمريكا...). وشاهدنا في السنوات الأولى بعد سقوط الفاشية كيف تصرف أهالي الفلوجة والرمادي فكانوا يأتون إلى الكوفة كل يوم جمعة بعشرات الحافلات للصلاة وراء السيد مقتدى على غرار (شيم البدوي وخذ عباته)، لدعم التيار الصدري في ضرب العملية السياسية وإعادة حكم البعث الطائفي المقبور. فمعظم التيار الصدري هم بعثيون شيعة وجدوا في هذا التيار ملاذهم الآمن ولمواصلة دورهم التخريبي.
ولما فشلت كل المحاولات لإسقاط العملية السياسية مثل الاعتصامات في المحافظات الغربية التي مهدت لداعش واحتلاله لهذه المناطق، وعزلها عن بقية العراق فيما بعد، طلع علينا مقتدى الصدر ليقود التظاهرات الاحتجاجية بحجة محاربة الفساد، تمهيداً للهجوم على المنطقة الخضراء.

نقول لمن يهمهم الأمر، أن الوضع العراقي معقد جداً، أختلط فيه الحابل بالنابل كما يقولون. نعم، هناك فساد على نطاق واسع، سواءً على مستوى المسؤولين الكبار، أو الموظفين الصغار في عدم تمشية معاملات الناس إلا بعد دفع الرشا، وهناك تململ شعبي واسع من هذا الفساد، لكن تم استخدام مقتدى الصدر كحصان طروادة من قبل نفس الجهات التي خططت الاعتصامات السابقة في المناطق الغربية، وتوظيف السخط الشعبي ليس لمحاربة الفساد، بل لإرباك الحكومة وإسقاطها، خاصة وقد تزامنت هذه الاعتصامات مع انتصارات القوات الأمنية على داعش. فجاءت هذه الاعتصمات كحبل نجاة لإنقاذ الدواعش من الهزيمة.
إن الاعتصامات على أبواب المنطقة الخضراء والتهديد باقتحامها من قبل المعتصمين في حال انتهاء مهلة الـ45 يوما التي حددها زعيمهم مقتدى الصدر دون اي تغيير جذري، هي حلقة من سلسلة من الحلقات التي خططت لها السعودية وغيرها من أعداء العراق الجديد، الغرض منها إسقاط الحكومة و نشر الفوضى العارمة وبالتالي جعل العراق غير قابل للحكم، كتمهيد لعودة البعث لحكم العراق بالقبضة الحديدية وبنسخته الداعشية الوهابية. لذلك لم يجدوا أفضل من مقتدى الصدر ليحقق لهم أغراضهم القذرة اليوم، تماماً كما استخدموا السيد محسن الحكيم من قبل.
والمؤسف أن عدداً من المثقفين، وبنوايا حسنة لمحاربة الفساد، وقعوا في الفخ، فراحوا يروجون لهذه الاعتصامات التي ألبسوها بالوطنية، فريحين بها. وهذا تناقض في مواقفهم، فهم من جهة وكعلمانيين يناهضون دور رجال الدين في السياسة، ومن جهة أخرى يرحبون باعتصامات يقودها النزق مقتدى الصدر الذي هو أخطر وأجهل رجل دين.

وختاما، هناك بصيص من الأمل، وهو أن من حسن الشيعة في محنتهم الحالية أن زعيمهم الروحي السيد علي السيستاني يتمتع بالحكمة وصبر أيوب، فلم تهزه المطالبات الديماغوجية الغوغائية، فكان دائماً يدعو أتباعه إلى ضبط النفس، ورفض النداءات الصبيانية المشبوهة بإصدار فتاوى الجهاد لمحاربة الأمريكان "المحتل الغاشم" كما يدعون. وأخيراً سمعنا أنه رفض الاجتماع بمقتدى الصدر بمناسبة هذه الاعتصمات، و هذا دليل على أن السيد السيستاني رافضاً لتصرفات مقتدى الصدر.(3).
[email protected]
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/
ــــــــــ
روابط ذات علاقة
1- د. عبدالخالق حسين: الطائفية السياسية ومشكلة الحكم في العراق (كتاب)
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=753

2- د.عبدالخالق حسين: دور الفقهاء الشيعة في العزل الطائفي
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/news/408.html

3- المتحدث باسم الصدر يوضح ملابسات عدم عقد اجتماع مع السيد السيستاني
http://www.akhbaar.org/home/2016/3/208995.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انهزام وتراجع
محمد الشوربجي ( 2016 / 3 / 22 - 11:22 )
تحياتي, مقال رائع يااستاذ
في تقديري ان انهزام وتراجع وجبن الطبقه الوسطى( وانا واحد منهم) قد ترك الحبل على الغارب لبسطاء الشيعه(الجهله بامور واولويات المجتمع) ليطفحو على السطح ويسيئو لكل شئ وحتى لأنفسهم. لقد كان معلم واحد متنور سور رادع لمئات من العوائل الشيعيه واولادهم من الأنزلاق في غيبوبة القداسه والتخاريف الدينيه. هذا رايي ربما اكون على خطأ, انا وامثالي محاطون باسوار من الجبن والتردد وسط طوفان من الجهل والفظاعات, تبّاً لنا.


2 - اجمل تقرير
يحيى طالب ( 2016 / 3 / 22 - 11:39 )
سلمت دكتور على هذا التقرير الرائع في كشف هذا الاهبل المنكولي وخرابيطه ولواصه اللامحدود! وكما يقول المثل المصري ( هبلة ومسسكوها طبلة ) وكامت هاي الهبلة تزعج الجميع بتطبيلها النشازي الاهبل مثلها - نفس الشيئ هذا المخبول من مهازل القدر ومن سوء حظ العراق والعراقيين ان يمسك هذا الاهبل سلطة !!! للمعلومة فقط ان من ضحايا هذا المجرم المنكولي عام 2003 مع الخوئي هو السيد الضحية -حيدر الكليدار - كليدار الحضرة وقتلوه لانه دافع عن الخوئي ضد عصابات هذا المتخلف شكلا وعقلا -- شكرا لكم وشكرا لموقع الحوار


3 - فاقد الشيئ لا يعطيه
nasha ( 2016 / 3 / 22 - 12:51 )
نعم يا أستاذنا العزيز المشكلة هي الثقافة القبلية العشائرية التي يتميز بها الشعب العراقي وليس الشيعة فقط.
لقد تم استغلال بسطاء الناس بالعاطفة الدينية وحولوهم إلى رعاع وامعات ينفذون ما يطلب منهم رجل الدين كمقدى الصدر وغيره.
لا يمكن أن يجتمع العقل مع الخرافة في نفس الشخص. مقتدى الصدر ليس أكثر من انسان ساذج درويش لا علاقة له بأي فكر سياسي وهو نفسه مطية لغيره.
إنه يستغل مكانة عائلته الدينية ومحاط بشلة جهلة سذج.
لقد دمر صدام المتخلف البلد والآن جاء دور دراويش الدين الجهلة لتكملة التدمير
بالرغم من أن الشعب قبلي بسيط ولكن المشكلة ليست في الشعب المشكلة في النخبة المثقفة والنخبة السياسية. النخب المثقفة والسياسية هي نفسها قبلية عشائرية مهووسة بنظرية المؤامرة وبخرافات التراث.
الطريق طويل وارجوا أن يصحى المثقفين ويتحملون المسؤلية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى وإن بدت المعظلة عصية على الحل.
تحياتي


4 - دوام الاستبداد يورث التسفل/ شيخ التنوير الكواكبي
غريب بصري ( 2016 / 3 / 22 - 13:47 )

فيما يصرّ المحتجون على الاعتصام، فانّ هناك مخاوف من تعطيل مصالح البلاد، وعرقلة عمل المؤسسات الحكومية بل إن عمل السلطة التشريعية، سوف يتعطل من بدء الاعتصام، ما سوف يؤدي إلى أزمة سياسية تضع الوضع العراقي على المحك في وقت يقاتل فيه الحشد الشعبي والقوات الأمنية تنظيم داعش الإرهابي في اكثر من جبهة.
يمانيون يسعون الى اختراق التظاهرات. جماعة الصرخي عبر أفراد يعملون على التحريض بين مكونات الائتلاف الوطني، لإفشال العملية السياسية.كشفت مصادر إعلامية وسياسية إن قنوات إعلامية مثل
-البغدادية- و-الشرقية- كثّفت من أجندتها للتصعيد بين المعتصمين والقوات الأمنية، والتشجيع على الصدام، وبث التفرقة بين مكونات التحالف الوطني.


5 - دوام الاستبداد يورث التسفل/ شيخ التنوير الكواكبي
غريب بصري ( 2016 / 3 / 22 - 13:52 )

فيما يصرّ المحتجون على الاعتصام Disobedience ، فانّ هناك مخاوف من تعطيل مصالح البلاد، وعرقلة عمل المؤسسات الحكومية بل إن عمل السلطة التشريعية، سوف يتعطل من بدء الاعتصام، ما سوف يؤدي إلى أزمة سياسية تضع الوضع العراقي على المحك في وقت يقاتل فيه الحشد الشعبي والقوات الأمنية تنظيم داعش الإرهابي في اكثر من جبهة.
يمانيون يسعون الى اختراق التظاهرات. جماعة الصرخي عبر أفراد يعملون على التحريض بين مكونات الائتلاف الوطني، لإفشال العملية السياسية.كشفت مصادر إعلامية وسياسية إن قنوات إعلامية مثل
-البغدادية- و-الشرقية- كثّفت من أجندتها للتصعيد بين المعتصمين والقوات الأمنية، والتشجيع على الصدام، وبث التفرقة بين مكونات التحالف الوطني.


6 - نقد الدين, شرط اساسي لأي نقد
عبد الحسين سلمان ( 2016 / 3 / 22 - 19:15 )
تحياتي للدكتور و تمنياتي له بالصحة الطيبة

والد مقتدر الصدر, عقد اتفاق فاوستي مع الديكتاتور البعثي, وهذا الاتفاق الشيطاني ينص على:

ان يصلي الصدر صلاة الجمعة في الكوفة وفي مدينة الثورة والتدخين في رمضان ...الخ
مقابل هذا, يقبل الصدر ان يدرس مجموعة من الطلاب في حوزة الصدر, فقه الشيعة , وهؤلاء الطلبة يختارهم النظام الديكتاتوري.

هؤلاء الطلبة ( و هم اساساً عناصر مخابرات, ومن حملة شهادة البكالوريوس) , هم الذين قادوا التيار الصدري بعد 2003 وهم الذين يقودون التيار الصدري الآن وهم الذين يكتبون للزعطوط مقتدي خطبه , وهم الذين يسيسونه كما يشائون.

المفارقة الكبرى, ان السيد جاسم الحلفي, يجلس مع مقتدى الصدر, ومقتدى الصدر قتل أثنين من اخوة الشهيد الشيوعي البطل علي سلمان من قطاع 41 في مدينة الثورة .

لم يكن ماركس على خطأ , عندما كتب في 1844: أن نقد الدين, شرط اساسي لأي نقد
die Kritik der Religion ist die Voraussetzung aller Kritik.

وفي اللغة الانكليزية
the criticism of religion is the prerequisite of all criticism.

العمر المديد للدكتور.

جاسم الزيرجاوي


7 - نقاط مضيئه
د.قاسم الجلبي ( 2016 / 3 / 23 - 13:00 )
في خطاب السيد مقتدى الصدر نقاط مضيئه رغم توجهاته القديمه واعتماده على المليشيات في اداره الازمات وبث الخوف والتوجس في نفوس المواطنين , رغم كل هذا ظهر لنا بخطابه الاخير ورغم التحفظ عليه ,مطالبته بأنها المحاصصه الطائفيه والضرب على ايادي المفسدين والمرتشين وتقديمهم الى المحاكم لنيل العقاب , منذ عام 2003 ولحد هذا االوقت و مطالبته بحكومه تكنوقراط عابره للطائفيه والقوميه واعاده قانون من اين لك هذا, كل هذه المطاليب هي عادله ةتطالب بها كافه القوى الخيره والعلمانيه منها ولهذا يجب الوقوف مع هذه المظاهرات السلميه والاعتصامات لحين تحقيق كافه المطاليب العادله , مع التقدير


8 - نقاط مضيئه
د.قاسم الجلبي ( 2016 / 3 / 23 - 13:00 )
في خطاب السيد مقتدى الصدر نقاط مضيئه رغم توجهاته القديمه واعتماده على المليشيات في اداره الازمات وبث الخوف والتوجس في نفوس المواطنين , رغم كل هذا ظهر لنا بخطابه الاخير ورغم التحفظ عليه ,مطالبته بأنها المحاصصه الطائفيه والضرب على ايادي المفسدين والمرتشين وتقديمهم الى المحاكم لنيل العقاب , منذ عام 2003 ولحد هذا االوقت و مطالبته بحكومه تكنوقراط عابره للطائفيه والقوميه واعاده قانون من اين لك هذا, كل هذه المطاليب هي عادله ةتطالب بها كافه القوى الخيره والعلمانيه منها ولهذا يجب الوقوف مع هذه المظاهرات السلميه والاعتصامات لحين تحقيق كافه المطاليب العادله , مع التقدير